الصلاة و السلام على نبينا سيد الانام محمد عليه الصلاة و السلام
اما بعد….
و اعود لكم بمقال جديد فهذا القسم الرائع
موضوعى اليوم سؤال و اجابته…
هل سالت نفسك يوما : هل رضى الله عنك ام لا ؟
…و كيف تعلم اذا كان رضى عنك ؟
تفعل الذنوب و الحسنات و تذنب بعدها تتوب و لا تعلم هل رضى الله تعالى عنك ام لا ؟
سمعت اجابه ذلك السؤال من شيخنا الفاضل محمد حسان و احببت ان اعرض هذي الاجابه عليكم…
هيا لنبدا……..
يعلم الانسان ان الله سبحانة و تعالى ربما رضى عنه اذا رضى هو عن ربه
فامتثل الامر و اجتنب النهى و و قف عد الحد.
اعلم اخي الكريم ان الله يرضى عنك اذا رضيت انت عنه سبحانة و تعالى
ماذا ؟
!
ارضي انا عن ربى ؟
!
نعم الم تسمع قوله سبحانة و تعالى : ( جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجرى من تحتها الانهار خالدين بها ابدا رضى الله عنهم و رضوا عنه هذا لمن خشى ربة ) (سورة البينه : الايه 8)
الم تسمع قول النبى صلى الله عليه و سلم : عن ابي سعيد الخدرى رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :«يا ابا سعيد،
من رضى بالله ربا،
وبالاسلام دينا،
وبمحمد نبيا،
وجبت له الجنة».
فعجب لها ابو سعيد،
فقال : اعدها على يا رسول الله.
ففعل….(اخرجة مسلم)
فلا بد ان ترضي بالله ربا الاها خالقا رازقا
و عندما ترضي فيه سبحانة و تعالى ربا امتثلت الامر و اجتنبت النهى و و قفت عند الحد يرضي سبحانة و تعالى عنك
فلا يرضي الله سبحانة و تعالى الا على من رضى عنه و اطاعة و اتقاه
يرضي عنك اذا كنت حيث امرك و لم تكن حيث نهاك
فان كنت على طاعتة سبحانة و تعالى ان كنت فمراضية فاعلم رضاة سبحانة و تعالى عنك.
قال تعالى : ( و لا يزال عبدى يتقرب الى بانوافل حتي احبة )
عن ابي هريره رضى الله عنه ،
قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ان الله تعالى قال : من عادي لى و ليا
فقد اذنتة بالحرب ،
وما تقرب الى عبدى بشيء احب الى مما افترضتة عليه ،
ولا يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل
حتي احبة ،
فاذا احببتة كنت سمعة الذي يسمع فيه ،
وبصرة الذي يبصر فيه ،
ويدة التي يبطش فيها ،
و رجلة التي يمشي فيها ،
ولئن سالنى لاعطينة ،
ولئن استعاذنى لاعيذنة )…( رواة البخارى )
فان كنت تؤدى الفروض و من طاعه الى طاعه و من خير الى خير فاعلم بانها علامه رضي الله عنك
فاهل الرضي عزوا على الله فقربها و اهل المعصيه هانوا على الله فابعدهم.
اسال الله سبحانة و تعالى ان يرزقنا الرضي عنه و ان يرضي عنا.