اسباب الاختلاف بين المالكية والاباضية

 

والاباضية بين المالكية الاختلاف اسباب 20160915 659

تقرير مختصر عن زياره الدكتور تواتى بن مبارك بن التواتى الى مدينه غرداية


يوم الجمعة 26 ربيع الاول 1431 ة الموافق ل 12 ما رس 2024 م


بناء على دعوه كريمه من مجلس الاعيان المزابيين الاباضيه لبلده غردايه قام الدكتور تواتى بن مبارك بن التواتى بزياره مدينه غردايه يوم الجمعة 26 ربيع الاول 1431 ة الموافق ل 12 ما رس 2024 م،
وقد نشط الدكتور ندوه علميه فالمساء رفقه الدكتور مصطفى بن صالح باجو و الاستاذ موسي بن ابراهيم كبش بمكتبه الغفران بحضور جمع من الائمه و الاساتذه و الاعيان،
ثم ندوه اخرى بين المغرب و العشاء فمسجد الغفران حضرها اضافه الى الائمه و الاعيان بعض النواب و المسؤولين المحليين و ايضا جمع غفير من اهل المنطقة من الاباضيه و المالكيه من بلديه غردايه و البلديات المجاورة.

وقد عرض فضيله الدكتور الكتاب الذي الفة و صدر مؤخرا و هو كتاب قيم فالفقة المقارن اجري به دراسه تقابليه بين المذهب الاباضى و المالكي فالاصول و الفروع،
استخلص به ان المذهبين المتجاورين فالجزائر ينهلان من اصل واحد و هو الكتاب و السنة،
اما الاختلافات الموجوده بين المذهبين فهي اختلافات فالفروع توجد حتي بين اتباع المذهب الواحد،
واثبت ان نقاط الاختلاف قليلة جدا،
وان نقاط الوفاق كثيرة و كثيرة جدا.
وقال ان الدافع الاول الذي دفعة الى تاليف الكاتب هو انه يريد ان يؤدى رسالة،
رساله جمع هذي الامة،
جمعها على التقوى،
وعلي المحبه و المودة،
وان الاختلاف ربما و قع حتي فو قت رسول الله (صلي الله عليه و سلم)،


و فند الدكتور ما و رد فجريده الشروق و اكد ان هذي الندوه العلميه ليست مناظره فكريه بين طرفين يريد جميع منهما ان يقنع الاخر بل هي ندوه فقهيه يراد منها اظهار نقاط الاتفاق الكثيرة الموجوده بين المذاهب الاسلاميه و ان الاختلاف الفقهى موجود بين جميع المذاهب.


كما كانت للدكتور زياره الى مسجد الاصلاح بالتوزوز و دار القرءان ببلغنم.


و ربما تم تكريم الدكتور بهذه المناسبه و قدمت له هدايا و كتب تقديرا له على مجهوداتة فالتقريب بين المذهبين الاباضى و المالكي و على سعية الدؤوب لنشر فكر التسامح و الاخوه فالله بين افراد المجتمع الجزائري.


و ربما استحسن الجميع هذي المبادره الحسنه و شكر القائمين عليها و التي لا شك انها ربما تركت انطباعا جيدا فالنفوس لدي الراى العام و الخاص.


و فيما يلى النص المكتوب للندوه العلمية.


التاريخ: الجمعة،
26 ربيع الاول 1431ة / 12 ما رس 2024م.


عنوان الندوة: مقارنة بين المذهبين الاباضى و المالكي فالاصول و الفروع.


الاستاذان المشاركان: الدكتور التواتى بن مبارك ابن التواتي،
والدكتور مصطفى بن صالح باجو.


افتتح اللقاء بكلمه ترحيبية،
من طرف رئيس قسم الدعوه و الارشاد بمسجد الغفران،
الاستاذ موسي بن ابراهيم كبش،
وجاء فها ما يلي:


اعوذ بالله من الشيطان الرجيم،
،
الحمد لله رب العالمين،
والصلاة و السلام على اشرف المرسلين،
سيدنا و حبيبنا و قدوتنا،
محمد بن عبدالله،
عليه ازكي الصلاة و التسليم،
وعلي الة و صحبة و من اهتدي بهدية الى يوم الدين.


اخوه الايمان،
عمار مسجد الرحمن: تعالى و بركاته،
فى يومنا ذلك المبارك،
يوم الجمعة،
السادس و العشرين من شهر ربيع الاول من السنه الواحده و الثلاثين بعد الاربعمائه و الالف لهجره الحبيب المصطفى،
الموافق للثاني عشر من شهر ما رس من السنه العاشرة بعد الالفيه الاخرى من ميلاد المسيح عليه السلام،
وفى مسجد الغفران سيصبح لنا لقاء مبارك طيب،
ندوه فقهيه علميه مباركة،
بحضور هذي الوجوة النيره الكريمة،
نرحب بجميع الوافدين الينا من ربوع ذلك الوطن الكريم،
بداية من المسؤولين الذين و فدوا الينا،
قد نخص بالذكر ترحيبا بالدكتور ابو بكر صالح عضو مجلس الامة،
وايضا السيد الكريم الطاهر خليل مدير التربيه بولايه غرداية،
ونرحب ايضا بالسيد رئيس المجلس الشعبى البلدى لغردايه السيد هروينى محمد،
ثم بجميع الاعيان و الائمه الوافدين الينا من كل مساجد غرداية،
من الاخوه المالكية،
والاباضية،
ثم بكل الحضور الكريم .



يقول سبحانة و تعالى فمحكم تنزيله: (يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر و انثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير )[سورة الحجرات: 13]،
تجسيدا لهذه الايه الكريمة،
وتحقيقا لمبدا الاخوه بين المسلمين،
فلقاؤنا اليوم لقاء مبارك بحضور شيخنا الكريم،
وهذا الشيخ الوقور،
وهو شاب الشيوخ،
وشيخ الشباب،
الا و هو التواتى بن مبارك التواتي،
والي جانبة الدكتور مصطفى بن صالح باجو،
ولقاء اليوم مبارك لهذا الانتاج الفكرى الكريم،
وهو عنوان كتاب سيصبح ان شاء الله عنوان الندوه كذلك،
وعنوان الكتاب الذي صدر مؤخرا لاستاذنا الكريم،
هو كتاب الفقة المقارن: ” الفقة المالكي و الفقة الاباضي،
دراسه تقابليه بين المذهبين من حيث الاصول و الفروع” فجزاين،
ولا باس ايها الاخوه و دون اطاله ممكن ام اعرف بالدكتورين،
ثم اترك المجال لتوضح كثير من النقاط التي نود جميعا ان نستشفها،
وان نفهمها،
من اثناء هذي الندوة.


فالدكتور الشيخ: التواتى بن مبارك ابن التواتي،
من مواليد 1943م بالاغواط،
ينتمى الى عائلة عريقه محافظة من اتباع الزاويه الرحمانيه التي حظيت بالسلطة الروحيه و الادبية،
ونالت الاحترام و التقدير و المكانه فنفوس اهالى الاغواط و ما جاورها،
حفظ القران فنفس الزاوية،
علي يد مدرسيها و مشايخها،
ثم انتسب الى المدرسة الاهليه الفرنسية،
فيها اخذ مبادئ اللغه الفرنسية و تدرج فمستوياتها،
التحق بصفوف المجاهدين ابان الثوره التحريرية،
ملبيا لنداء الوطن،
تاركا مقاعد الدراسه بالولايه السادسة،
وذلك منذ سنه 1960م الى الاستقلال،
تتلمذ فصفوف مدرسة الشبيبه التابعة لجمعيه العلماء المسلمين،
كان شغوفا بالعلم ،

مما دفعة الى الاستزاده منه،
فكان كما اسلفت شاب الشيوخ،
وشيخ الشباب،
بحيث نال درجه اللسانس فالحقوق و الاداب من جامعة الجزائر بعد الاستقلال،
تدرج فاطوار التعليم من الابتدائى الى الجامعى ما يقرب من ست و ثلاثين سنة،
قضي منها حوالى عشرين سنه فالجامعة مدرسا و مشرفا على عده رسائل جامعية،
وذلك بجامعة عمار الثليجى بالاغواط،
تقاعد عن التدريس،
ومع هذا زاول التدريس بها بعد تقاعده،
سنه 1998م،
وفى سنه 2000م حصل على شهاده الماجستير حول بحث فالنحو و اصوله،
عنوانه: “الاخفش الاوسط و اراؤة النحوية” و فسنه 2004م نال شهاده الدكتوراة فالقراءات،
عنوانها: ” القراءات و اثارها فالنحو العربي،
والفقة الاسلامي” و له انتاج فكرى غزير و موسوعى فالجانبين؛
النحوى و اللغوي،
وايضا الجانب الفقهي،
فلة اكثر من خمسه عشر عنوانا،
منها ثمانيه مطبوعة.


و لا باس ان نعرج الان الى الدكتور مصطفى بن صالح باجو،
هو من مواليد 18 اوت 1964م بغرداية،
تتلمذ و تظهر فمدرسة و معهد الحياة بالقراراة،
سنه 1983م،
وكان حافظا و مستظهرا للقران،
منذ سنه 1977م،
ثم التحق بجامعة المدينه المنوره سنه 1983م،
ثم فسنه 1988م حاز على شهاده الليسانس فالعلوم الاسلامية،
اصول الفقه،
ثم الماجستير سنه 1993م،
ثم الدكتوراة سنه 1999م،
وهو استاذ بالجامعة منذ سنه 1993م،
ومشرف على الكثير من الرسائل الجامعية ما جستير و دكتوراه،
وهو استاذ الى يومنا هذا،
وايضا له نتاج فكري،
وساهم فانتاجات فكريه منها: معجم الاعلام الاباضية،
ومعجم مصطلحات الفقة الاباضي،
ومن مؤلفاته،
منهج الاجتهاد عند الاباضية،
وابو يعقوب الورجلانى اصوليا.


اذن فهذان الدكتوران،
لنا معهما ذلك اللقاء المبارك ان شاء الله حول ذلك الموضوع،
الذى لفت انتباة الكثيرين،
فما هي الجوامع التي تجمع فقهيا و اصوليا بين هذين المذهبين المتجاورين؟
وهما المذهب المالكي و المذهب الاباضي..،
فاترك للاستاذ الدكتور الكلمه للحوار و المناقشة.


د.
مصطفى بن صالح باجو:


،

الحمد لله رب العالمين،
ونصلى و نسلم على اشرف المرسلين،
وعلي الة و صحبة اجمعين.


ايها الحضور الكرام،
من مختلف المسؤوليات و المستويات،
سلام الله عليكم جميعا،
ورحمه منه و بركات.


سعداء جدا جدا ان يجمعنا ذلك الصعيد،
فى ذلك المنزل العامر من بيوت الله سبحانة و تعالى،
وقلوبنا طافحه بالبشر،
ووجوهنا مشرئبه الى ما يجمع الكلمه و يوحد الصف،
ونكون فيه كما امرنا الله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا)[ال عمران: 103].
(ان هذي امتكم امه واحدة)[الانبياء: 92].
الاسباب =الذي يسرة الله تعالى ليصبح ذلك اللقاء،
هو ذلك النتاج العلمي المتميز الذي نفحنا فيه شيخنا و استاذنا،
الدكتور التواتى ابن التواتي،
فى ذلك الكتاب الذي ذكرة المقدم،
اردت بين يدى الموضوع،
ان الج بتوطئه حول اهمية ذلك المقال و بيان او التاكيد على حقيقة لا تخفي على مسلم يشهد ان لا الة الا الله و ان محمدا رسول الله،
وهي ان ذلك الدين احدث الديانات السماوية،
ختم الله تعالى فيه الرسالات،
واختارة دينا للبشريه كلها،
وحقق لها فيه سعادة فالدارين جميعا،
وحوي نظاما تشريعيا امتاز بصفات ثلاث،
هى انه اكمل،
واشمل،
واعدل منظومه تشريعيه عرفتها البشرية،
هذا النظام الشامل،
تجلي فمجال الفقة و اصوله،
والفقة بيان لاحكام الانسان فعلاقتة بربه،
وعلاقتة بنفسه،
وعلاقتة باخية الانسان،
فى مختلف الدوائر المنداحة،
من الحياة الخاصة الى الدائره البشريه الشاملة.


الفقة الاسلامي اوسع ما كتب به علماء الاسلام،
من حيث الكم،
بل ممكن ان نقول ان حضارتنا حضارة فقة قامت على تبين معالم النص المقدس؛
الوحى الذي جاء على لسان سيدنا محمد (صلي الله عليه و سلم) فالقران و السنة،
واجتهد علماء الاسلام ان يبينوا هذي الاحكام و يؤصلوها.


و كانت المدارس الفقهية،
لونا من الوان الثراء و التميز،
الذى عرفت فيه هذي الشريعة،
وليس الاختلاف بين الاراء بدعة،
او و ليد ذلك العصر،
بل كان منشؤة يوم كان الصحابه يدرجون و يتعلمون و ياخذون الدين على يدى رسول الله (صلي الله عليه و سلم)،
يمكن ان تكون البداية او نشير الى البداية فو اقعه بنى قريظة،
بعد غزوه الاحزاب،
عندما اعلن النبى (صلي الله عليه و سلم) فالصحابه قائلا: (الا لا يصلين احد منكم العصر الا فبنى قريظة)،
فاختلف الصحابه فتطبيق الحكم،
منهم من صلى فالطريق،
ومنهم من صلى بعد خروج الوقت عندما وصل الى بنى قريظة،
وكل ربما استهدف معنا فهمة من النص،
الفريق الاول: فهم حرفيه النص ان يصلى فبنى قريظة،
والثاني فهم غايه النص،
وهو الاسراع فالمسير،
وقد حقق الهدف عندما بلغ الخبر النبى اقر الجميع،
ولم يخطئ احدا.


من هنا نشا الخلاف بين الصحابة،
ثم كانت دائرتة تتسع،
الي ان اثمر هذي الثروه الفكريه الفقهيه الغنيه التي نفخر فيها امام العالم كله.


هذي المذاهب كانت اذن،
وجها و تجليا لهذه الميزه التي تميز فيها الاسلام،
انة صالح للزمان و المكان،
مهما اختلفت البيئات،
والمجتمعات،
والمستويات،
والحضارات.


ذلك الكتاب الذي بين ايدينا يريد ان يضع النقاط على الحروف،
ويجلى الغشاوه التي رانت على كثير من الانظار،
والفهم الخاطئ الذي يتبناة كثير من القاصرين،
وبعض المغرضين،
فى المجتمع الاسلامي،
فاتخذوا من الخلافات الفقهيه قنابل موقوتة،
يفجرونها بين الحين و الاخر،
كى يهدموا اساس هذي الامة،
ويحطموا بنيانها على الرؤوس،
جاء الكتاب ليجلى هذي الحقيقة،
ويمكن ان نرسم معالم ذلك الكتاب فهذه النقاط:


–>هدف الكتاب ليس التاريخ للفرق الاسلامية،
بل لخدمه الفقة الاسلامي عموما،
وفقة المذهبين خصوصا.


–>اتسم بوضوح الرؤية و هي تقريب و جهات النظر الفقهي،
وبث روح التسامح و الموده بين الفريقين.


–>سعي الى ابراز هذي الروح التوحيديه فجهد يقرب و لا يبعد،
ويبنى على كليات الجمع،
وعلي المبادئ المشتركه بين المذهبين،
وهي الاصل الراسخ،
والجانب الغالب.


–>اعرض عن مسائل الجدل المتعلقه بعالم الغيب مما لا اثر له على سلوك الفرد،
بل ربما يصبح له اثر سلبى على علاقه المسلم باخيه.


–>نبة الى ان الخطا فضبابيه الرؤية لدي الطرفين سببة اخذ الاخوه الاباضيه الفقة المالكي من عوام المالكية،
واخذ الاخوه المالكيه الفقة الاباضى من عوام الاباضيه و ما كذا يا سعد تورد الابل


–>نعي على اهل العلم ترك ميدان الفقة للعوام يسيمون فيه،
ويبذرون شوك الفرقه بين ابناء الامه الواحدة.


–>بادر بتدارك الامر،
ودخل الميدان فوضع النقاط على الحروف فيما يدعي من الخلاف الكبير بين المذهبين.


–>ثم النتيجة،
انة اثبت الكتاب بالمقارنة ان نقاط الاختلاف قليلة جدا،
وان نقاط الوفاق كثيرة و كثيرة جدا.


–>ارجع التوافق الشامل،
والاتفاق الغالب بين المذهبين الى و حده المصدر التشريعي،
فكلاهما ينهل من الكتاب و السنة.


–>ذكر افتراق المسلمين و نشاه الخوارج،
وبراءه الاباضيه من تهمه الخوارج و انهم ينتسبون الى الامام جابر بن زيد،
واورد ما قالة العلماء به ثناء و بيانا لمقامه،
ورسوخ قدمة فعلم الشريعة؛
تفسيرا و فقها و حديثا.


–>رد افتراءات بعض المؤلفين على الاباضية،
مثل تفسير ابن ابي حاتم فبعض الايات القرانية.


–>ذكر توافق الاباضيه و المالكيه فقضايا العقيده الاساسية،
وكذلك فالايمان بالقضاء و القدر،
واثبات عذاب القبر و نعيمه.


–>فند ما يشاع عن الاباضيه من التكفير،
وبين انه نوعان: كفر دون كفر كما هو مبين فمسند الامام البخاري،
ويسمية الاباضيه كفر نعمة،
وهذا الذي استغلة البعض لاتهام الاباضيه بانهم يكفرون المسلمين.


–>اشاد باهتمام الاباضيه بالعلم،
وبتشجيعهم العلماء قديما و حديثا،
منذ عهد الرستميين،
واورد قصصا و اقعيه من تاريخ نفوسه و ائمه الاباضيه فهذا المجال.


–>انصف تاريخ الرستميين بما عرف عنه من تامين الحريات الفكرية،
ووجود المذاهب و الفرق فظل ذلك الحكم،
وان المناظرات كانت تجرى فالمساجد تحت رعايه الائمة،
فى ظل الاحترام المتبادل بين مختلف المذاهب.


هذي بعض المميزات التي يراة الدارس فهذا الكتاب،
هنالك بالتاكيد كلام طويل حول قضايا الاصول و الفقة التي اوردها،
وكلها تجسد هذي الحقيقة،
وهي ان مصادر الاجتهاد و اصول التشريع لدي المذهبين واحده ليس بينها فروق،
كلها تعتمد الكتاب و السنه و لاجماع و القياس،
والمصادر الثانية من المصالح،
وسد الذرائع،
وغيرها مما هو معروف فعلم اصول الفقه،
واراد ان يبين بالتفصيل،
او بالبيان التفصيلى الشافى فمختلف مسائل الفقه،
ان ذلك الاختلاف ليس و لن يصبح يوما داعيا او مبررا او مسوغا لما يشهدة و اقع المسلمين بين المذاهب و بين الاباضيه و المالكيه تحديدا فهذا الوطن العزيز،
من بعض المناوشات،
او سوء الظن،
او النظره القاتمه ذلك تجاة الاخر،
هذا مما ترفضة النصوص القطعيه فكتاب الله و سنه رسوله،
وما تفندة التفاصيل التي تضمنتها كتب الفقة فمختلف ابوابه،
التى فصلها فكتابه.


اذن هذي مقدمه لنتحاور مع استاذنا فرساله الكتاب،
والغايه التي يهدف اليها،
ثم فبيان الاجراءات العملية،
لاعاده المياة الى مجاريها،
وراب الصدع،
وتحقيق و حده الكلمه فامه التوحيد،
فليتفضل مشكورا.


كلمه الدكتور: التواتى ابن التواتي.


،

وبة نستعين،
والصلاة و السلام على اشرف المرسلين،
وعلي الة و صحبة و من و الاه،
وتبعهم باحسان الى يوم الدين،
اللهم يسر و اعن.


ايها السادة،
ايها الوجوة الكريمة،
يا من انحتم بفناء الله،
ضيوفا على الله سبحانة و تعالى،
راجين رحمته،
طالبين غفرانه،
نسال الله سبحانة و تعالى ان يتقبل منكم دعاءكم و صلاتكم،
وسعيكم الحثيث ففعل الخيرات ان شاء الله تعالى و لا تبخلوا على ام محمد (صلي الله عليه و سلم) بوحده كلمتها،
وجمع صفوفها،
لانها مستهدفه فهذا العصر.


بالنسبة لما اقوله عن كتابي فقد قالة الدكتور مصطفى زادة الله تعالى صفاء و نقاء و طهارة،
وعلما ان شاء الله تعالى.


لكن اشير و اصحح بالنسبة لما ذكرة الاخ الكريم،
اريد ان يصححها،
وهي اننى التحقت بالولايه الرابعة و ليس بالولايه السادسة،
وذلك سنه 1960م.


و بالنسبة لما ذكر فالمقدمه ان هنالك دوافع دفعتنى الى تاليف ذلك الكتاب،
والدافع الاول: اريد ان اؤدى رسالة،
رساله جمع هذي الامة،
جمعها على التقوى،
وعلي المحبه و المودة،
وان الاختلاف ربما و قع حتي فو قت رسول الله (صلي الله عليه و سلم)،
قد اختلفوا فالقراءة،
فهذا قرا بقراءة،
وذاك قرا بقراءة،
وكذا و قع الخلاف فعهد الصحابة،
عندما كان جيش الاسلام فغزواته،
وفى فتحاته،
فجند العراق قرا بقراءه و جند الشام قرا بقراءة،
وكادت الصفوف ان..،
ولكن هنالك من الصحابه من لجا الى سيدنا عثمان،
وقال له: تدارك هذي الامة،
فكان المصحف الامام.


اذن فالاختلاف رحمة،
وليس محنة،
واذا رجعنا الى عهود بعد ذلك،
نجد ان الامام ما لك (رضى الله تعالى عنه) و على كل ائمتنا على انه ذكر عندما قال له احد خلفاء بنى العباس: علق الموطا على الكعبة،
واحمل الناس عليه حملا،
فقال ناشدتك الله لا تفعل،
فان اصحاب رسول الله (صلي الله عليه و سلم) ربما تفرقوا فالبلاد،
وكل مصيب فنفسه.


و فروايه اخرى،
ناشدتك الله لا تفعل،
فان اصحاب رسول الله (صلي الله عليه و سلم) تفرقوا،
وللناس فهوم.


و لعل اذا بحثنا ذلك الامر فقضية فهوم،
ان الفهم يختلف فالشخص نفسه،
اليوم تقرا تفهم شيئا،
وغدا تقرا تفهم شيئا اخر..،
اذن،
فمادام النص الذي نعتمدة جميعا هو واحد،
فلا ضير فاختلاف الفهم،
لان ذلك اذا كان الانسان متمكن من الادوات التي تؤهلة للنظر فالنصوص المقدسة،
واستنباط الاحكام منها،
فلا ضير ان يختلف ذلك مع هذا،
وقد اختلف ائمتنا،
واختلف الصحابه كما ذكر اخي الكريم و ذلك من فضل الله سبحانة و تعالى،
فهو رحمة.


لا زال يعتقد عندنا كثير من الناس اعتقادا خاطئا،
علي ان الاباضيه خوارج،
وهذا خطا..!
انا لا اجامل احدا،
وانما اذكر الحقيقة،
وهاكم النص: (ان ابا عبيده رحمة الله تعالى عندما خلف جابر بن زيد فالامامة،
قيل له ان القوم احدثوا قولا،
قال اتركوهم حتي يترجموا مقالتهم الى فعلة،
فجيء الية بعد ذلك،
قالوا له: ان القوم ربما ترجموا قولهم الى فعل و استباحوا دماء المسلمين و قتلهم،
قال: الان نحكم فيهم امر الله،
فتتبع فضولهم،
وطردهم من حلقته،
وكفرهم..،
فان الاباضيه يكفرون الخوارج،
كيف تقول ان الاباضيه خوارج،
وهم يكفرون الخوارج؟
ايصح فاذهان الناس على ان الانسان يكفر الناس و هو كافر؟
ايكفر نفسه؟


و ذلك الامر اذكر له بيتا كشاهد قال:


لا يصح شيء فالاذهان * * * اذا احتاج النهار الى دليل


اذن فهذا امر و اضح،
والنص و اضح،
وان الاباضيه ربما طاردوا الخوارج،
واخرجوهم من حلقتهم،
واعتمدت على نصوص صحيحة،
وقد ذكرتها.


اما قضية الخلاف الفقهي،
فهنالك خلاف فقهى حسب قدرات الناس فالتخريج و الاستنباط،
هنالك اختلاف و همي،
وهاكم البيان ارجو ان تعودوا الى هذي الكتب يقول الشيخ الجيطالى فكتابة قواعد الاسلام،
وهو اباضي،
فى قضية الطهارة،
(والاروع الجمع بين الماء و الحجر) فالجزء الاول من الكتاب و يقول النفراوى المالكي من فقهائنا،
(والجمع بين الماء و الحجر افضل)،
ناشدتكم الله ايها السادة،
هل هنالك فرق؟
الفرق الموجود،
هو ان الفقية الاباضى جعل “افضل” فالاول،
والقفية المالكي جعل “افضل” فالاخير..،
هذا هو الفرق،
وقد سالت احدهم فبيت ذلك الفاضل و ربما اشار الى شخص جالس امامة قلت له: هل انتم اباضيه حقا؟
وقلت للمالكية: هل انتم ما لكيه حقا؟
ليس هنا ما لكي يتتبع اثر الفقة المالكي،
وليس هنالك اباضى يطبق الفقة الاباضى كما هو!
لاننا اذا رجعنا الى هذي الفروع،
لما نشات عداوه بيننا على الاطلاق،
ومن قرا عرف،
اعتمدت فكتابي هذا،
جعلت فالفصل الاول،
العنايه بالاصول،
فوجدت ان المالكية،
استسمحكم،
استسمحكم فالقرطبي،
فى الايه التي كنت تلوتها،
(واذا لقوكم قالوا امنا و اذا خلوا عضوا عليكم الانامل من الغيظ)[ال عمران: 119].
هذه الاية،
لا اذكر ما قالة فيها،
وانما اذكر فالهامش؛
فى القرطبي،
فى تفسير هذي الاية،
يقول: ( و ليسوا بخوارج)،
اذن ذلك القول قديم،
وافند القول الذي قاله،
ولكن لا باس اذكرة لكم،
فى القرطبي،
وفى الطبري،
وفى تفسير ابي حاتم،
وفى تفسير اللباب بن عادل،
وفى التفاسير كلها،
قالوا ان هذي الايه نزلت فحق الاباضية،
ولما زارنى الدكتور قسوم فبيتي،
فى رمضان المنصرم،
ما قبل هذا،
مع الدكتور الهادى الحسني،
ذكرت لهم الواقعة،
فتعجبا،
فقالا اصحيح هذا؟
قلت لهم: لا الة الا الله محمد رسول الله،
عودوا الى التفاسير.


ناشدتكم الله،
هل الاباضيه كان لهم وجود فزمن نزول القران الكريم؟
هل الاباضيه كان لهم وجود فزمن وجود ابي بكر (رضى الله عنه) بعد و فاه الرسول (صلي الله عليه و سلم)،
على فرض ان قرانا نزل على سيدنا ابي بكر (رضى الله عنه)،
علي فرض لا الة الا الله محمد رسول الله!!
فى تحقيق هذي الاية،
قال الذي حقق كتاب جامع الاحكام للقرطبي،
قال: (وهذا تقول)،
ولا ننسي ان هنالك قضايا مدسوسه فتفاسيرنا،
ما قالها ائمتنا.


قلت: انني بدات فكتابي هذا،
اعتمدت الاصول،
وقارنت بين الاصول المعتمدة،
فوجدت ان الاصول التي يعتمدها المالكيه و الاباضية،
هى كما يلي:


كتاب الله،
والقراءات الصادرة،
لان القران و القراءات هما امران متغايران،
وكلاهما و حى من رب العالمين،
لان القران هو الكتاب البيت،
هى طريقة اداء ذلك القران البيت على رسول الله (صلي الله عليه و سلم)،
واختلف الاداء من قبيله الى اخرى،
والقران نزل كما قال محمد (صلي الله عليه و سلم): (نزل على سبعه احرف،
كلها شاف،
كاف)،
هكذا قال الرسول (صلي الله عليه و سلم).


بعد هذا انتقلت الى السنة،
وجدت ان المذهب المالكي،
والمذهب الاباضي،
كلاهما يعتمد على سنه الرسول (صلي الله عليه و سلم)،
بل،
واقولها و انا مطمئن متاكد مما اقول: و جدت الاباضيه اكثر اعتمادا،
خاصة فخبر الاحاد،
وبالنسبة للاستصحاب،
بالنسبة للاجماع،
بالنسبة لكل المدارك المعتمدة فالمذاهب السنية،
هى المدارك المعتمدة عند الاباضية.


نختلف معهم فشيء واحد،
وهذا الامر نختلف به مع الشافعية،
ونختلف به مع الحنابلة،
ونختلف به مع الاحناف،
وهو قضية عمل اهل المدينة،
مع ان الامام المازني،
والقاضى عبدالوهاب،
والابهري،
ذكروا ان عمل اهل المدينة،
ينقسم الى قسمين: اما فيما يخص العبادات،
فهو يعتبر عندنا حديث متواتر،
ولعل المناظره التي حدثت مع ابي يوسف،
ومع الامام ما لك،
الثابت هو هذا،
قالوا: انها مع ابي حنيفه مع..،
ولكن مع ابي يوسف،
فى قضية الصاع،
فاقنعه،
هذه كانت مناظرة،
وهذه التي بين ايدينا الان ليست مناظره كما اتطرق لها فختام كلامي،
علي كل،
فاننى ذكرت فهذا الكتاب،
قلت فاننى و صلت الى قناعة،
ان المذهب الاباضي،
هو مذهب سني،
يعتمد فتخريج مسائلة على المدارك الشرعيه المعتمدة لدي سائر المذاهب،
وعلي من قال غير هذا فليات بما عنده،
وقلت: و الحمد لله الذي و فقنى الى ذلك العمل الجامع لكلمه امتنا،
والكابح لاقوال المبطلين،
والصلاة و السلام على اشرف المرسلين،
ورحم الله فقهاءنا من المذهبين،
ونسال الله العلى العظيم،
ان يجازيهم عنا خير الجزاء يوم الدين،
يوم لا ينفع ما ل و لا بنون.


ايها السادة:


ان هدفى ليس هو ارضاء جماعة،
لا ما لكية،
ولا اباضية،
وانما رايت الحق فانتهجته،
ورايت ان امتنا مستهدفه من اعدائها،
واخطر مكمن تستهدف منه،
هو تفريق الصفوف،
واشاعه الطائفية،
وان نبينا محمد (صلي الله عليه و سلم) قال: (تركت فيكم ما ان اخذتم فيه لن تضلوا الطريق بعدى ابدا؛
كتاب الله و سنتي).


اللهم اجعلنا من الذين يتمسكون بكتاب الله،
والمستضيئين،
والمقتبسين،
من سنه رسول الله (صلي الله عليه و سلم)،
فاذا اختلفنا فالفهوم،
فالامر بسيط.
والحمد لله رب العالمين.


لكن،
لماذا نركز..،
لما صدر الكتاب اتانى احد،
قال لي: الاباضيه لا يؤمنون بعذاب القبر،
قلت له طيب،
لا يؤمنون بعذاب القبر!
انت تؤمن بعذاب القبر؟
هل الذي يؤمن بعذاب القبر يكذب؟
هل الذي يؤمن بعذاب القبر يغش؟
هل الذي يؤمن بعذاب القبر يغتب؟
هل الذي يؤمن بعذاب القبر ياكل الربا؟
هل الذي يؤمن بعذاب القبر يحسد؟
هل الذي يؤمن بعذاب القبر يضمر الحقد و الكراهيه لمن قال اشهد ان لا الة الا الله،
واشهد ان محمدا رسول الله..؟


اذن كما ذكرت سالفا على انني قلت: لا ما لكيه يتمذهبون حقا بالمذهب المالكي،
وانما هنالك اراء خارقة،
وعداوه كامنه فقلوبنا و العياذ بالله نشئنا عليها،
وربينا عليها،
فهي التي تتحكم فينا و اصبحنا نجعل من الفقة المالكي،
او من الفقة الاباضي،
نجعل منه غطاء،
ونقول ذلك عدوى و ذلك كذا،
وهذا كذا..!
الا نستحى من انفسنا عندما نقف،
وقد نجد نبينا محمدا (صلي الله عليه و سلم) عند الحوض فيتبرا منا؟
نسال الله الحفظ و السلامة،
تفضل سيدى اذا كان هنالك سؤال اخر.


د.
مصطفى باجو: شكرا استاذنا على ذلك التوضيح،
والبيان الوافي،
الشافي،
الكافى فبيان سبب هذي العله التي يعيشها المسلمون،
وهي التشرذم و التفرق،
هنالك اسئله كثيرة حول ذلك الموضوع،
من ذلك،
ما هي سبب الجفوه بين المذاهب؟
وما تقولون فمن يتخذ الكتابات الفقهية،
او المصادر القديمة و سيله لتجديد ذلك الصراع،
يجد اراء فقهية،
او اقوالا لبعض العلماء من مذاهب يتحدث عن مذهب احدث و ينسب اليهم قولا،
او خبرا،
او حكما،
وينشرة من جديد بين الناس،
ليحيى هذي الفتنة،
كما يسمها البعض،
“فتنه صفين فعصر الانترنت؟
ماذا تجيبون عمن يستغل هذي الكتب لهذا الهدف؟


د.
التواتى ابن التواتي: استسمح سادتي،
يذكرنى قول الدكتور الفاضل،
بكلام ذكرة شيخي،
الشيخ ابو بكر الحاج عيسي (رحمة الله تعالى) عندما راي بعد الاستقلال كتبا تستورد،
قال: “فهذه هي الفتنه الكبرى!!” قيل له يا شيخ،
هذه كتب فقه،
وكذا،
وكذا..،
قال لا هذي فتنة،
هذه تجعل العديد ممن يقرا فتوتين فيقول: انا مفتي!!،
ثم ان هنالك غزوا و اقولها عل منبر الرسول (صلي الله عليه و سلم)،
وانا ها فبيت من بيوت هنالك غزو و محو للمذاهب،
فى هذي السنه ذهبت الى الحج،
فموسم هذي السنة،
جاءنى رجل يبكي!!
اسمعوا بارك الله فيكم،
جاءنى رجل يبكي،
وقال كانى اتيت الى هنا لاطلق زوجه ابن عمي،
قلت: افصح،
قال لي: انا ذهبت الى فرنسا منذ قبل الاستقلال،
بل قبل الثورة،
فينا من نجح،
وفينا من خاب و خسر!
وفينا من عاد الى الوطن،
قال: انا من الذين نجحوا فعملهم،
واصبع عندي تجارة،
واصبح عندي معامل،
الخ..،
وهنالك من الجزائريين،
من بلادي،
ون قريتى من نجحوا،
فذكرتهم،
قلت لهم: اتينا الى فرنسا اناس لا حول لنا و لا قوة،
ثم فتح الله سبحانة و تعالى علينا،
ونلنا ما نلنا،
والحمد لله رب العالمين..،
افلا نتذكر الله سبحانة و تعالى ؟

اصبح يدعو لله سبحانة و تعالى نذكر الله الذي فتح علينا و نجحنا الحمد لله رب العالمين،
وكان له ابن عم فقال له: يا فلان،
الا تذهب الى الحج هذي السنة؟
قال له: انا تارك صلاة،
وهاهى الزوجه اصطحبها معك،
اخذ المراة،
واتي فيها الى الحج،
فالمرأة ذهبت،
عوض ان تسال مناسك الحج،
سالت عن ان زوجها تارك صلاة!
وهذا ما يذكرنا بالفتوي التي تقوض..!
فافتى لها بان ذلك العقد باطل،
ليس عقدا صحيحا!!
فالمرأة كانت عجوزا طاعنه فالسن،
قالت له: كيف يصبح ذلك عقد غير صحيح؟
فانا عندي اولاد!
وعندي بنات!
وعندي فتاة بنتى على و شك وضع الحمل!
قال لها: ما هم اولاد شرعيين!
وما هم اولاد شرعيين!
فالمرأة عوض ان تفكر فالحج،
اصبحت تفكر فطلاقها من زوجها!
فجعل الرجل يبكي،
فقلت: ائتنى بها،
فاتي فيها مع زوجته،
فسالت المراة،
فقصت على الخبر كما هو،
فقلت لها: من اعطاك المال للحج؟
قال لي: زوجي،
وماذا قال لك زوجك؟
قالت قال لى اذهبى الى الحج،
وعندما اعطاك المال ماذا قال لك؟
قال: لا تنسينى بالدعاء،
ولما هممت بالركوب الى الحج ماذا قال لك؟
قالت: قال بلغى سلامي الى رسول الله (صلي الله عليه و سلم)!
قلت لها: الكافر يعطيك المال لتحجي؟
الكافر يقول لك لا تنسينى بالدعاء؟
الكافر يقول لك سلمى على الرسول (صلي الله عليه و سلم)،
فدار بينى و بينها حديث،
فتلكم هي الفتاوي التي تاتينا من هناك،
واذكر ان احد تلامذتى و هو موجود و الحمد لله رب العالمين يقرا القران على القراءات العشر،
وتتلمذ على احد الشاميين من سوريا،
فقال له: ‘ذا ذهبت الى و طنك الجزائر،
فاعتمد قراءه و رش،
لان القوم هنالك فالحجاز يريدون القضاء على قراءه و رش،
كما قضوا على قراءه ابن عامر التي كانت سائده فالشام،
ونحن نؤمن بكل القراءات و الحمد لله رب العالمين فعندما نعمر مساجدنا بالفقة الصحيح،
بالفقة النابع من النصوص،
ومن اقوال سادتنا و عظمائنا،
و انني نسيت ان اذكر لكم فالندوه التي قمت فيها منذ حين مع اعيان البلده فنسيت كتاب الوضع للجناوني،
فهذا الكتاب لما و ضعتة بين يدي،
وقراتة على و لدى هذا،
قال لي: اين الخلاف،
نسال الله ان يثبتنا،
وان يفتح علينا ‘ن شاء الله،
اذا و فقت فيما ندبت الية نفسي،
فالفضل من الله سبحانة و تعالى و اذا اخفقت،
واخطات،
فاسال الله العلى العظيم ان يغفر لى زلتي،
وادعوا لى بالغفران جزاكم الله خيرا.


د.
مصطفى باجو: الحديث ذو شجون،
والاذان ربما اذن،
والعرب قديما قالت: الليل طويل و انت مقمر،
لست ادري،
معى اكثر من عشرين سؤالا،
وساختار بالحظ،
سؤال حول دور الكتاب،
المسجد،
الصحافة،
فى علاج مشكل الصراع المذهبي،
او تازيمه؟


د.
التواتى ابن التواتي: ان كل هذي الوسائل اذا خلصت النية،
ورغبنا،
وقصدنا رضا الله،
وجمع كلمه امتنا،
فالاعلام له دوره،
ولة اثره،
والكتابة لها دورها،
ولها اثرها،
ولكن الاثر الاكبر،
هو فائمه المساجد،
لان الناس يؤمون المساجد،
وقد علقوا امانة،
وهي الصلاة التي هي عماد الدين،
علقوها فاعناق الائمة،
فاذا اقوى الائمه ذلك الاداء،
وتفقهوا حق الفقه،
واذكرهم بقول الرسول (صلي الله عليه و سلم): (من اراد الله فيه خيرا،
فقهة فالدين)،
وفى ندواتى للائمه اقول لهم،
ان هذي النعمه التي انتم فيها،
قد تكون نعمة،
وقد تكون نقمة،
هى نعمه اذا قمتم بالواجب،
فعلمتم الناس،
ونزعتم من اذهانهم ذلك التوهم و هذي العداوة،
لان الله سبحانة و تعالى قال: (ان هذي امتكم امه واحدة)[الانبياء: 92]،
وحدنا قول،
اشهد ان لا الة الا الله،
واشهد ان محمدا رسول الله،
فى مقتضياتها،
اذا عملنا بمقتضي لا الة الا الله،
لكن كالصراع الان،
هو الصراع الوهمي،
والعداوه التي نشات و انشاناها فقلوب ابنائنا،
فما يحدث من بلاء و فتنة،
فانة حصاد ما زرعنا،
والعياذ بالله،
نسال الله الحليم ان ينفعنا بما سمعنا،
واستسمحكم اذا قلت للدكتور،
ليكن سؤال او اثنين،
لانى مسافر غدا ان شاء الله الى قسنطينة،
وعندي لقاء هنالك فملتقي دولي،
ارجو التخفيف،
ونسال الله التخفيف.


د.
مصطفى باجو: جميع اجوبتكم تخفيف عنا،
خفف الله عنكم ان شاء الله احدث سؤال اذن،
ما دام طلب الشيخ هذا،
ما تقييمكم لجهود التقريب المبذوله فالعالم الاسلامي،
فى اكثر من صعيد،
وبخاصة منظمه المؤتمر الاسلامي،
ومجمع الفقة الاسلامي فجدة،
ورابطه العالم الاسلامي،
والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب فطهران؟
هل ترونها ادت و اجبا؟
قدمت؟
تركت الوضع على حاله؟
كلمه فالتقويم،
واخيرا،
هل من خطة عمل لتحقيق ذلك التقارب المذهبي،
وازاله الجفوة،
والصورة القاتمه عن المذاهب بعضها تجاة بعض؟
وشكرا.


د.
التواتى ابن التواتي: سالتم عن بعض المجامع الفقهية،
او منظمه المؤتمر..،
هذه منظمات لا اتطرق لها،
لان الرساله التي و صلتني،
تقول لا تتطرق لهذه القضايا،
واحترم ما اشارت الية جمعيه الغفران،
نتركها،
هل ادت ام لم تؤدي؟
اظن الكل يعرف كيف يحكم عليها،
واللبيب بالاشاره يفهم،
اما قضية التقريب،
هنالك ملتقيات للتقريب،
التى تقام بين جماعات،
وتقيمة دوله ايران،
وقد رايت فالتلفزة؛
حضرها الاباضي،
وحصرها المالكي،
وحضرها الكل،
التقريب الذي نريدة نحن فربوعنا،
هو ان لا نترك احدا ياتى الينا ليفصل بيننا،
التقريب الذي نريده،
حتي انني لما قرات للذهبى فتفسيره،
او دراسه التفسير،
ذكر انه ليس للخوارج مجال فالتفسير،
ولا فالتاليف،
ففى ذلك الكتاب،
فى المقدمه ذكرت ان للاباضيه فالجزائر،
فى جنوبنا معاهد مفتوحه للمالكي و الاباضي،
وعلماء اجلاء يشار اليهم بالبنان،
وعلماء قاموا بتفسير كتاب الله،
من ما لكيه و من اباضية،
ولعل تفسير عبدالحميد ابن باديس الذي قضي به خمسا و عشرين سنة،
وتفسير الشيخ بيوض الذي الان بصدد طبعة قضي به خمسا و عشرين سنة،
فان ذلك ينبئ على ان عندنا فرسانا،
وعندنا علماء،
اذا احسنا القراءه لما كتبوا،
والتنبة للاثار التي خلفوا،
لا شك اننا نصل الى المودة،
ولا نسعي كما ذكرت لمن يجمع كلمتنا او يقربنا..!
نقرب بعضنا من بعض بقلوب طاهره نقية،
بقول اشهد ان لا الة الا الله،
واشهد ان محمدا رسول الله.


الاستاذ موسي كبش: باسمكم ايها الاحبة،
نشكر الدكتورين؛
د.
التوتى بن مبارك ابن التواتي،
ود.
مصطفى بن صالح باجو،
علي هذي الندوه الطيبه و المهمة،
والتى اكيد رفرفت بنا فمجال التسامح،
الذى ينشدة جميع مؤمن غيور على دينه،
ولا شك ايها الاحبة،
ان لمثل هذي اللقاءات ما يريدة الله سبحانة و تعالى من جمع كلمه المسلمين و توحيدا،
وخصوصا فهذا الزمن العاتى الذي نحن فيه،
فبارك الله فشيخنا الكريم،
وفى الدكتور مصطفى،
ونرجو من الله سبحانة و تعالى ان تحقق هذي الامانى فمثل هذي الاعمال التي تجسد حقيقة روح المحبه التي يجب ان تكون بين المسلمين،
ولعل فيما قالة الدكتور بارك الله به كما بين ان هذا لوجة الله،
لا مجامله لاحد،
ولا تملقا لاحد،
وهذا شان الصالحين فبارك الله فيه


و باسمكم ايها الاحبة،
نشكر ايضا جميع الوافدين الينا،
بداية من الشخصيات الوطنية،
الاخوين عضوى المجلس الشعبى الوطني،
ومجلس الامة،
ورئيس بلديه غردايه كذلك،
وجميع الاعيان،
ورؤساء الهيئات،
وايضا نثنى بالشكر للاذاعه المحليه و التي تسهم بقسط و فير فمثل ذلك الميدان،
الذى هو ميدان التقارب و التالف بين المسلمين،
ثم لا ننسي جهود المخلصين،
من مجلس الاعيان المزابيين الاباضية،
الذين كان لهم،
وهم جنود الخفاء،
الذين سعوا و لا يزالون لتحقيق كهذه اللقاءات،
فبارك الله فكل من اسهم،
وساهم و حضر،
وهذا الحضور الكثيف ايضا دليل على ذلك الشعور،
وكما ناخذ من كلام الدكتور،
ما هي الا اوهام نسجها التاريخ،
وغذاها الحقد الذي كان قد لاعداء الاسلام دور كبير فتاجيجها،
فلنزل تلك الاوهام،
ولنذبها،
بمثل هذي المنابر المنيرة،
التى تجمع امثال هذي الوجوة النيرة،
وهذه القلوب الطيبة،
المؤمنه برب واحد،
وبقران واحد،
وبرسول واحد،
وتتجة الى قبله واحدة،
وتسجد لرب واحد.


د.
التواتى ابن التواتي: و رد فجريده الشروق،
” مناظره فكريه بين فلان،
وفلان”،
المناظرة،
عند الاكاديميين،
هو ان هنالك فريقين،
او رجل لدية فكرة،
واخر لدية فكرة،
ويريد ان يقنعة بفكرته،
هذه مناظرة،
فالقائل ذلك،
اما عن جهل و كم فالجهل من ضرر!!؟
واما عن قناعه و هدف ما و قصد،
فنسال الله ان يهدية للخير،
لان هذي الوجوة النيرة،
ما اتت هنا الا و انها مقتنعه بوحده الصف،
مقتنعه بجمع الكلمة،
والفقة علم و ليس فكر،
لان الفكر ربما يخطئ الانسان فيه،
وقد يصيب،
اما الفقة فهو علم ادق من الرياضيات،
لانة مستنبط من مدارك شرعية،
اجمع علماء الاسلام على انها هي المدارك..،
نسال الله تعالى ان يجمع كلمتنا،
وان يثبتنا بالقول الثابت فالحياة الدنيا و فالاخرة،
وجزاكم الله عنا جميع خير.


الاستاذ موسي كبش: و الان يتقدم رئيس مجلس الاعيان المزابيين الاباضية،
السيد الحاج ابراهيم جعدي،
لتقديم هديه المجلس للدكتور التواتى ابن التواتي،
ثم رئيس جمعيه بناء و تسيير مسجد الغفران،
السيد الحاج سعد الله بازين لتقديم هديه الجمعية.


بهذا ايها الاخوة،
نحمد الله سبحانة و تعالى على ان يسر لنا هذي الفرصة،
ونرجو منه تعالى،
ان يتقبل جميع من خطي الى ذلك المسجد،
وفى جميع ربوع الوطن،
خطوه للتقريب بين المسلمين.


و احدث ما نختم فيه دعاء من فضيله الاستاذ..،
والحمد لله رب العالمين.


انقر هنا للاستماع او تنزيل الندوة.


احدث تحديث الثلاثاء,
30 ما رس 2024 20:57


****************************************************


جريده اخبار اليوم:


الاباضيون و المالكيون و جها لوجه


الاثنين,
29 ما رس 2024 12:52


* ندوه مسجد الغفران بغردايه اثبتت عمق الوشائج بين المالكيه و الاباضية


احتضن مسجد الغفران بمدينه غردايه قبل ايم قليلة ندوه علمية،
كان عنوانها “المذهبان الاباضى و المالكي،
مقارنة فالاصول و الفروع”،
نشطها جميع الدكتور تواتى بن مبارك بن التواتى من جامعة الاغواط،
والدكتور مصطفى بن صالح باجو من جامعة الامير عبدالقادر بقسنطينة،
حضرها ائمه و اعيان و اساتذة،
وبعض المنتخبين و المسؤولين و الاطارات المحليين،
وكذا جمع غفير من بلديات و لايه غرداية؛
من اباضيه و ما لكية.
وحرصا منها على استجلاء بعض الحقائق تنشر “اخبار الاسبوع” ملخصا عن فحوي هذي الندوه القيمة،
مع جزيل الشكر للاستاذ الشيخ نصر الدين بالحاج الذي تفضل بمتابعة شامله للندوه التي و ضعت الاباضيين و المالكيين و جها لوجة و برهنت ان الاشقاء من اتباع المذهبين يترفعون عن الصغائر التي يحاول بعض “الخلاطين” ان يورطوا ابناء منطقة ميزاب الطيبه فيها.


الدكتور باجو يعود الى اصول “العداوه المزعومة” بين المذهبين


كيف يقولون ان الاباضيه خوارج و هم يكفرون الخوارج؟!


بعد تلاوه قوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا).
ال عمران: 103،
(ان هذي امتكم امه واحدة).
الانبياء: 92.
استهل الدكتور باجو الندوه بتوطئه حول اهمية موضوعها،
مذكرا بان الدين الاسلامي حوي نظاما تشريعيا امتاز بانه اكمل و اعدل منظومه تشريعيه عرفتها البشرية،
ويتجلي ذلك النظام الشامل فمجال الفقة و اصوله،
الذى يبين للانسان احكام علاقتة بربه و بنفسه،
وباخية الانسان،
مما جعل الفقة اوسع ما كتب به العلماء من حيث الكم،
محاولين تبيين الاحكام الوارده فالقران و السنه و تاصيلها،
فكانت بذلك المدارس الفقهيه لونا من الوان الثراء و التميز الذي عرفت فيه هذي الشريعة،
فليس الاختلاف بين الاراء بدعه او و ليد ذلك العصر،
بل كان منشؤة يوم كان الصحابه يدرجون و يتعلمون و ياخذون الدين على يدى رسول الله صلى الله عليه و سلم،
الي ان اثمر هذي الثروه الفكريه الفقهيه الغنيه التي نفخر فيها امام العالم كله.
فالمذاهب كانت و جها لهذه الميزه التي تميز فيها الاسلام،
فهو صالح للزمان و المكان مهما اختلفت البيئات و المجتمعات و المستويات و الحضارات.


الدافع و راء تاليف الكتاب


بالنسبة للدافع الاول الذي دفعنى الى تاليف الكتاب انني اريد ان اؤدى رساله جمع هذي الامه على التقوي و المحبه و المودة،
وان الاختلاف ربما و قع حتي فو قت رسول الله صلى الله عليه و سلم،
فقد اختلفوا فالقراءة؛
فهذا قرا بقراءة،
وذاك قرا بقراءة،
وكذا و قع الخلاف فعهد الصحابه عندما كان جيش الاسلام فغزواتة و ففتوحاته،
فجند العراق قرا بقراءه و جند الشام قرا بقراءة،
وكادت الصفوف ان..،
ولكن هنالك من الصحابه من لجا الى سيدنا عثمان،
وقال له: تدارك هذي الامة،
فكان المصحف الامام.


اذن فالاختلاف رحمه و ليس محنة،
واذا رجعنا الى عهود بعد ذلك،
نجد ان الامام ما لك رضى الله عنه عندما قال له احد خلفاء بنى العباس: علق الموطا على الكعبه و احمل الناس عليه حملا،
فقال ناشدتك الله لا تفعل،
فان اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ربما تفرقوا فالبلاد،
وكل مصيب فنفسه.
وفى روايه اخرى: ناشدتك الله لا تفعل،
فان اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم تفرقوا،
وللناس فهوم.
ولعل اذا بحثنا ذلك الامر فقضية فهوم،
ان الفهم يختلف فالشخص نفسه،
اليوم تقرا تفهم شيئا،
وغدا تقرا تفهم شيئا اخر..،
اذن،
فمادام النص الذي نعتمدة جميعا هو واحد،
فلا ضير فاختلاف الفهم،
لان ذلك اذا كان الانسان متمكن من الادوات التي تؤهلة للنظر فالنصوص المقدسة،
واستنباط الاحكام منها،
فلا ضير ان يختلف ذلك مع هذا،
وقد اختلف ائمتنا،
واختلف الصحابة،
وهذا من فضل الله سبحانة و تعالى،
فهو رحمة.


هل الاباضيه خوارج..؟


لا زال يعتقد عندنا كثير من الناس اعتقادا خاطئا،
علي ان الاباضيه خوارج،
وهذا خطا..!
انا لا اجامل احدا،
وانما اذكر الحقيقة،
وهاكم النص: “ان ابا عبيده عندما خلف جابر بن زيد فالامامة،
قيل له ان القوم احدثوا قولا،
قال اتركوهم حتي يترجموا مقالتهم الى فعلة،
فجيء الية بعد ذلك،
قالوا له: ان القوم ربما ترجموا قولهم الى فعل و استباحوا دماء المسلمين و قتلهم،
قال: الان نحكم فيهم امر الله،
فتتبع فضولهم و طردهم من حلقتة و كفرهم،
فان الاباضيه يكفرون الخوارج،
كيف تقول ان الاباضيه خوارج و هم يكفرون الخوارج؟
ايصح فاذهان الناس على ان الانسان يكفر الناس و هو كافر؟
ايكفر نفسه؟
اذن،
فهذا امر و اضح و النص و اضح،
وان الاباضيه ربما طاردوا الخوارج،
واخرجوهم من حلقتهم.


عن الخلاف الفقهى بين المالكيه و الاباضية


فقضية الخلاف الفقهي،
هنالك خلاف فقهى حسب قدرات الناس فالتخريج و الاستنباط،
وهنالك اختلاف و همي،
وكمثال: يقول الشيخ الجيطالى فكتابة قواعد الاسلام -وهو اباضي- فقضية الطهارة: “والاروع الجمع بين الماء و الحجر”،
فى الجزء الاول من الكتاب،
ويقول النفراوى المالكي من فقهائنا: “والجمع بين الماء و الحجر افضل”.
ناشدتكم الله ايها الساده هل هنالك فرق؟
الفرق الموجود،
هو ان الفقية الاباضى جعل “افضل” فالاول،
والقفية المالكي جعل “افضل” فالاخير،
هذا هو الفرق.
لو ان الاباضيه و المالكيه رجعوا الى هذي الفروع،
لما نشات عداوه بيننا على الاطلاق،
ومن قرا عرف.


قضايا مدسوسه فكتب التفسير يجب الانتباة لها


اعتمدت فكتابي هذا،
جعلت فالفصل الاول،
العنايه بالاصول،
فوجدت ان القرطبي -وهو من المالكية- يقول فتفسير الايه (واذا لقوكم قالوا امنا و اذا خلوا عضوا عليكم الانامل من الغيظ).
ال عمران: 119.
ان الايه نزلت فحق الاباضية،
ففندت ما قال القرطبي،
وهو قول متكرر فتفسير الطبري،
وفى تفسير ابي حاتم،
وفى تفسير اللباب بن عادل،
وفى التفاسير كلها.
ولما زارنى الدكتور قسوم فبيتي رمضان المنصرم مع الدكتور الهادى الحسني،
ذكرت لهم الواقعه فتعجبا،
فقالا اصحيح هذا؟
قلت لهم: هل الاباضيه كان لهم وجود فزمن نزول القران الكريم؟
لننتبه،
فهنالك قضايا مدسوسه فتفاسيرنا ما قالها ائمتنا.


خلاصه المقارنة بين الاصول المعتمدة فالمذهبين


قارنت بين الاصول المعتمدة فالمذهبين فوجدت ان الاصول التي يعتمدها جميع من المالكيه و الاباضية،
هى كتاب الله،
بعد هذا انتقلت الى السنه و جدت ان المذهب المالكي و المذهب الاباضى كلاهما يعتمد على سنه الرسول صلى الله عليه و سلم،
بل و اقولها و انا مطمئن متاكد مما اقول: و صلت الى قناعه ان المذهب الاباضى هو مذهب سني،
فكل المدارك الشرعيه المعتمدة فالمذاهب السنيه و سائر المذاهب،
هى المدارك المعتمدة عند الاباضيه بالنسبة لخبر الاحاد،
وبالنسبة للاستصحاب،
بالنسبة للاجماع.
نختلف معهم فشيء واحد،
وهذا الامر نختلف به مع الشافعية،
ونختلف به مع الحنابلة،
ونختلف به مع الاحناف،
وهو قضية عمل اهل المدينة.


حقيقة لمن يتوهم العداء بين المذهبين


لما صدر الكتاب اتانى احد قال لي: الاباضيه لا يؤمنون بعذاب القبر.
قلت له طيب،
لا يؤمنون بعذاب القبر!
انت تؤمن بعذاب القبر؟
هل الذي يؤمن بعذاب القبر يكذب؟
هل الذي يؤمن بعذاب القبر يغش؟
هل الذي يؤمن بعذاب القبر يغتب؟
هل الذي يؤمن بعذاب القبر ياكل الربا؟
هل الذي يؤمن بعذاب القبر يحسد؟
هل الذي يؤمن بعذاب القبر يضمر الحقد و الكراهيه لمن قال اشهد ان لا الة الا الله،
واشهد ان محمدا رسول الله..؟


و كما ذكرت سالفا: لا ما لكيه يتمذهبون حقا بالمذهب المالكي،
وانما هنالك اراء خارقه و عداوه كامنه فقلوبنا و العياذ بالله نشئنا و ربينا عليها،
فهي التي تتحكم فينا و اصبحنا نجعل من الفقة المالكي او الاباضى غطاء،
ونقول ذلك عدوى و ذلك كذا،
وهذا كذا..!
الا نستحى من انفسنا عندما نقف،
وقد نجد نبينا محمدا صلى الله عليه و سلم عند الحوض فيتبرا منا؟


الى الذين يتخذون الفقة و سيله لتجديد الصراع


يذكر شيخى الشيخ ابو بكر الحاج عيسي عندما راي كتبا تستورد بعد الاستقلال،
قال: “هذه هي الفتنه الكبرى!!” قيل له يا شيخ،
هذه كتب فقه،
وكذا،
وكذا..،
قال لا هذي فتنة،
هذه تجعل العديد ممن يقرا فتوتين،
فيقول: انا مفتي!!،
ثم ان هنالك غزوا.


و اقول ان هنالك غزو و محو للمذاهب،
ففى هذي السنه ذهبت الى الحج،
جاءنى رجل يبكي،
وقال: كانى اتيت الى هنا لاطلق زوجه ابن عمي،
قلت: افصح،
قال لي: انا ذهبت الى فرنسا من قبل الثورة،
واصبح عندي اليوم تجاره و معامل و الحمد لله،
فقلت لابن عمي الا نذهب الى الحج هذي السنه لنذكر الله الذي فتح علينا و نجحنا و نلنا ما نلنا،
فقال لى ابن عمي: انا تارك صلاة،
وهاهى الزوجه اصطحبها معك.


اخذ الرجل المرأة و اتي فيها الى الحج،
فالمرأة سالت عن ان زوجها تارك صلاة..!
فافتى لها المفتى هنالك بان ذلك العقد باطل،
ليس عقدا صحيحا!!.
فالمرأة كانت عجوزا طاعنه فالسن،
قالت له: كيف يصبح ذلك عقد غير صحيح؟
فانا عندي اولاد!
وعندي بنات!
وعندي فتاة بنتى على و شك وضع الحمل!
قال لها: ما هم اولاد شرعيين!.
فالمرأة عوض ان تفكر فالحج،
اصبحت تفكر فطلاقها من زوجها!
فجعل الرجل يبكي،
فقلت: ائتنى بها،
فاتي فيها مع زوجته.


فسالت المراة،
فقصت على الخبر كما هو،
فقلت لها: من اعطاك المال للحج؟
قالت لي: زوجي،
وماذا قال لك زوجك؟
قالت: قال لى اذهبى الى الحج،
وعندما اعطاك المال ماذا قال لك؟
قال: لا تنسينى بالدعاء،
ولما هممت بالركوب الى الحج ماذا قال لك؟
قالت: قال بلغى سلامي الى رسول الله صلى الله عليه و سلم.
قلت لها: الكافر يعطيك المال لتحجي؟
الكافر يقول لك لا تنسينى بالدعاء؟
الكافر يقول لك سلمى على الرسول صلى الله عليه و سلم،
فدار بينى و بينها حديث.


فتلكم هي الفتاوي التي تاتينا من هناك،
فيجب ان نعمر مساجدنا بالفقة الصحيح،
بالفقة النابع من النصوص،
ومن اقوال سادتنا و عظمائنا.


و اذكر ان احد تلامذتى يقرا القران على القراءات العشر،
وتتلمذ على احد الشاميين من سوريا،
فقال له: اذا ذهبت الى و طنك الجزائر فاعتمد قراءه و رش،
لان القوم هنالك فالحجاز يريدون القضاء على قراءه و رش،
كما قضوا على قراءه ابن عامر التي كانت سائده فالشام،
ونحن نؤمن بكل القراءات و الحمد لله رب العالمين.


خطة عمل لتحقيق التقارب المذهبى و ازاله الجفوة


للجزائر علماء اجلاء يشار اليهم بالبنان،
قاموا بتفسير كتاب الله،
من ما لكيه و من اباضية،
ولعل تفسير عبدالحميد ابن باديس الذي قضي به خمسا و عشرين سنة،
وتفسير الشيخ بيوض الذي هو الان بصدد الطبع،
كل ذلك ينبئ على ان عندنا فرسانا و علماء،
اذا احسنا القراءه لما كتبوا،
والتنبة للاثار التي خلفوا،
لا شك اننا نصل الى المودة،
ونقرب بعضنا من بعض بقلوب طاهره نقية،
بقول اشهد ان لا الة الا الله،
واشهد ان محمدا رسول الله.


——–


و قفه مع كتاب الدكتور التواتي


رد مفحم على القاصرين و المغرضين


توقف الدكتور باجو قبيل بداية الندوة،
قائلا:


“هذا الكتاب الذي بين ايدينا يريد ان يضع النقاط على الحروف،
ويجلى الغشاوه التي رانت على كثير من الانظار،
والفهم الخاطئ الذي يتبناة كثير من القاصرين و بعض المغرضين فالمجتمع الاسلامي،
فاتخذوا من الخلافات الفقهيه قنابل موقوته يفجرونها بين الحين و الاخر،
كى يهدموا اساس هذي الامه و يحطموا بنيانها على الرؤوس”.


بعدها رسم معالم الكتاب فنقاط،
مختصرة قائلا:


“- يهدف الكتاب لخدمه الفقة الاسلامي عموما،
وفقة المذهبين خصوصا،
وليس لتاريخ الفرق الاسلامية.


– اتسم بوضوح الرؤية،
وهي تقريب و جهات النظر الفقهي،
وبث روح التسامح و الموده بين الفريقين.


– سعي الى ابراز هذي الروح التوحيديه فجهد يقرب و لا يبعد،
ويبنى على كليات الجمع،
وعلي المبادئ المشتركه بين المذهبين،
وهي الاصل الراسخ،
والجانب الغالب.


– اعرض عن مسائل الجدل المتعلقه بعالم الغيب مما لا اثر له على سلوك الفرد،
بل ربما يصبح له اثر سلبى على علاقه المسلم باخيه.


– نبة الى ان الخطا فضبابيه الرؤية لدي الطرفين سببة اخذ الاخوه الاباضيه الفقة المالكي من عوام المالكية،
واخذ الاخوه المالكيه الفقة الاباضى من عوام الاباضية.


– نعي على اهل العلم ترك ميدان الفقة للعوام يبذرون به شوك الفرقه بين ابناء الامه الواحدة.


– بادر بتدارك الامر،
ودخل الميدان فوضع النقاط على الحروف فيما يدعي من الخلاف الكبير بين المذهبين.


– بعدها النتيجة،
انة اثبت الكتاب بالمقارنة ان نقاط الاختلاف قليلة جدا،
وان نقاط الوفاق كثيرة و كثيرة جدا.


– ارجع التوافق الشامل و الاتفاق الغالب بين المذهبين الى و حده المصدر التشريعي،
فكلاهما ينهل من الكتاب و السنة.


– ذكر افتراق المسلمين و نشاه الخوارج،
وبراءه الاباضيه من تهمه الخوارج و انهم ينتسبون الى الامام جابر بن زيد،
واورد ما قالة العلماء به ثناء و بيانا لمقامه،
ورسوخ قدمة فعلم الشريعة؛
تفسيرا و فقها و حديثا.


– رد افتراءات بعض المؤلفين على الاباضية،
مثل تفسير ابن ابي حاتم فبعض الايات القرانية.


– ذكر توافق الاباضيه و المالكيه فقضايا العقيده الاساسية،
وكذلك فالايمان بالقضاء و القدر،
واثبات عذاب القبر و نعيمه.


– فند ما يشاع عن الاباضيه من التكفير،
وبين انه نوعان: كفر دون كفر كما هو مبين فمسند الامام البخاري،
ويسمية الاباضيه كفر نعمة،
وهذا الذي استغلة البعض لاتهام الاباضيه بانهم يكفرون المسلمين.


– اشاد باهتمام الاباضيه بالعلم،
وبتشجيعهم العلماء قديما و حديثا،
منذ عهد الرستميين،
واورد قصصا و اقعيه من تاريخ نفوسه و ائمه الاباضيه فهذا المجال.


– انصف تاريخ الرستميين بما عرف عنه من تامين الحريات الفكرية،
ووجود المذاهب و الفرق فظل ذلك الحكم،
وان المناظرات كانت تجرى فالمساجد تحت رعايه الائمة،
فى ظل الاحترام المتبادل بين مختلف المذاهب”.


بعدها و اصل الدكتور باجو منوها بميزات الكتاب،
بقوله:


“هذه بعض المميزات التي يراها الدارس فهذا الكتاب،
فهنالك كلام طويل حول قضايا الاصول و الفقة التي اوردها صاحب الكتاب،
وكلها تجسد هذي الحقيقة،
وهي ان مصادر الاجتهاد و اصول التشريع لدي المذهبين واحده ليس بينها فروق،
كلها تعتمد الكتاب و السنه و الاجماع و القياس،
والمصادر الثانية من المصالح،
وسد الذرائع،
وغيرها مما هو معروف فعلم اصول الفقه،
واراد ان يبين بالبيان التفصيلى الشافى فمختلف مسائل الفقه،
ان ذلك الاختلاف ليس و لن يصبح يوما داعيا او مبررا لما يشهدة و اقع المسلمين بين المذاهب و بين الاباضيه و المالكيه تحديدا فهذا الوطن العزيز،
من بعض المناوشات،
او سوء الظن،
او النظره القاتمه ذلك تجاة الاخر،
هذا مما ترفضة النصوص القطعيه فكتاب الله و سنه رسوله،
وما تفندة التفاصيل التي تضمنتها كتب الفقة فمختلف ابوابه،
التى فصلها فكتابه”.


كذا يري الدكتور الى رساله الاستاذ التواتى من الكتاب،
والغايه التي يهدف اليها لاعاده المياة الى مجاريها،
وراب الصدع،
وتحقيق و حده الكلمه فامه التوحيد.


كلمه باسم ادارة مسجد الغفران للاستاذ موسي كبش


باسمكم ايها الاحبه نشكر الدكتورين؛
د.
التوتى بن مبارك ابن التواتي،
ود.
مصطفى بن صالح باجو،
علي هذي الندوه الطيبه و المهمة،
والتى رفرفت بنا فمجال التسامح الذي ينشدة جميع مؤمن غيور على دينه،
ولا شك ايها الاحبه ان لمثل هذي اللقاءات ما يريدة الله تعالى من جمع كلمه المسلمين و توحيدها،
وخصوصا فهذا الزمن العاتى الذي نحن فيه.
فبارك الله فشيخنا الكريم،
وفى الدكتور مصطفى،
ونرجو من الله ان تحقق هذي الامانى فمثل هذي الاعمال التي تجسد حقيقة روح المحبه التي يجب ان تكون بين المسلمين،
كما بين الدكتور ان هذا لوجة الله،
لا مجامله لاحد و لا تملقا لاحد،
وهذا شان الصالحين فبارك الله فيه.


و باسمكم كذلك نشكر جميع الوافدين الينا،
بداية من الشخصيات الوطنية،
الاخوين عضوى المجلس الشعبى الوطني،
ومجلس الامة،
ورئيس بلديه غردايه كذلك،
وجميع الاعيان،
ورؤساء الهيئات،
ثم لا ننسي جهود المخلصين،
من مجلس الاعيان المزابيين الاباضية،
الذين كان لهم،
وهم جنود الخفاء،
الذين سعوا و لا يزالون لتحقيق كهذه اللقاءات،
فبارك الله فكل من اسهم،
وساهم و حضر،
وهذا الحضور الكثيف ايضا دليل على ذلك الشعور،
وكما ناخذ من كلام الدكتور،
ما هي الا اوهام نسجها التاريخ،
وغذاها الحقد الذي كان قد لاعداء الاسلام دور كبير فتاجيجها،
فلنزل تلك الاوهام و لنذبها بمثل هذي المنابر المنيرة،
التى تجمع امثال هذي الوجوة النيرة،
وهذه القلوب الطيبة،
المؤمنه برب واحد،
وبقران واحد،
وبرسول واحد،
وتتجة الى قبله واحدة،
وتسجد لرب واحد


ضيف الندوه فسطور


الدكتور التواتى بن مبارك ابن التواتى من مواليد 1943م بالاغواط،
ينتمى الى عائلة عريقه محافظة من اتباع الزاويه الرحمانيه التي حظيت بالسلطة الروحيه و الادبية،
ونالت الاحترام و التقدير فنفوس اهالى الاغواط و ما جاورها.
حفظ القران فنفس الزاويه على يد مدرسيها و مشايخها،
ثم انتسب الى المدرسة الاهليه الفرنسية و بها اخذ مبادئ اللغه الفرنسية و تدرج فمستوياتها،
وتتلمذ فصفوف مدرسة الشبيبه التابعة لجمعيه العلماء المسلمين،
غير انه التحق بصفوف المجاهدين ابان الثوره التحريريه ملبيا لنداء الوطن،
تاركا مقاعد الدراسه بالولايه الرابعة منذ سنه 1960م الى الاستقلال.


كان شغوفا بالعلم مما دفعة الى الاستزاده منه،
فنال درجه اللسانس فالحقوق و الاداب من جامعة الجزائر بعد الاستقلال.
وتدرج فاطوار التعليم من الابتدائى الى الجامعى ما يقرب من ست و ثلاثين سنة،
قضي منها حوالى عشرين سنه فالجامعة مدرسا و مشرفا على عده رسائل جامعية بجامعة عمار ثليجى بالاغواط.
وزاول التدريس فالجامعة حتي بعد تقاعدة الى 1998،
وفى سنه 2000 تحصل على شهاده الماجستير ببحث فالنحو و اصولة عنوانة “الاخفش الاوسط و اراؤة النحوية”،
وفى سنه 2004 نال شهاده الدكتوراة فالقراءات عنوانها: “القراءات و اثارها فالنحو العربي و الفقة الاسلامي”.


و له انتاج فكرى غزير و موسوعى فالجانبين النحوى و اللغوي،
وايضا الجانب الفقهى فلة اكثر من خمسه عشر عنوانا،
منها ثمانيه مطبوعة.


المحاور فسطور


الدكتور مصطفى بن صالح باجو من مواليد 18 اوت 1964م بغرداية،
تتلمذ و تظهر فمدرسة و معهد الحياة بال?راره سنه 1983م،
حيث استظهر القران فيها سنه 1977،
ثم التحق بجامعة المدينه المنوره سنه 1983م،
وفى سنه 1988م حاز على شهاده الليسانس فالعلوم الاسلاميه اصول الفقه،
ثم الماجستير سنه 1993م،
ثم الدكتوراة سنه 1999م،
وهو استاذ بالجامعة منذ سنه 1993م،
ومشرف على الكثير من الرسائل الجامعية ما جستير و دكتوراه،
وهو استاذ الى يومنا هذا،
وايضا له نتاج فكري،
وساهم فانتاجات فكريه منها: معجم الاعلام الاباضية،
ومعجم مصطلحات الفقة الاباضي،
ومن مؤلفاته،
منهج الاجتهاد عند الاباضية،
وابو يعقوب الورجلانى اصوليا.


تغطيه و تصوير: ش.
ب.
نصر الدين

****************************************************


صحيفة الخبر الاسبوعي:


نشطها دكاتره و ائمه فبلديه غردايه .
.
ندوه علميه بين المذهب المالكي و الاباضي


تبقي مساله المذهب المالكي و الاباضى فمنطقة غردايه مساله تثير العديد من الجدل خصوصا فالاشهر الاخيرة،
وهو ما دفع الكثير من اصحاب النوايا الحسنه الى لم شمل الاخوه فالمنطقة،
وهو ما تطرقت الية الندوه العلميه التي نشطها الاسبوع الماضى الدكتور تواتى بن مبارك بن التواتى رفقه الدكتور مصطفى بن صالح باجو و الاستاذ موسي بن ابراهيم كبش بمكتبه الغفران بحضور جمع من الائمه و الاساتذه و الاعيان،
ثم ندوه اخرى فمسجد الغفران كذلك حضرها اضافه الى الائمه و الاعيان،
بعض النواب و المسؤولين المحليين و ايضا جمع غفير من اهل المنطقة من الاباضيه و المالكيه من بلديه غردايه و البلديات المجاورة.


الاختلاف رحمة


قال الدكتور مصطفى بن صالح باجو ان الاسباب =الذي يسرة الله تعالى ليصبح ذلك اللقاء هو ذلك النتاج العلمي المتميز الذي نفحنا فيه شيخنا و استاذنا الدكتور التواتى ابن التواتي.
فى ذلك الكتاب الذي ذكرة المقدم،
اردت بين يدى المقال ان الج بتوطئه حول اهميتة و بيان او التاكيد على حقيقة لا تخفي على مسلم يشهد ان لا الة الا الله و ان محمدا رسول الله،
وهي ان ذلك الدين احدث الديانات السماوية،
ختم الله تعالى فيه الرسالات،
واختارة دينا للبشريه كلها،
وحقق لها فيه سعادة فالدارين جميعا،
وحوي نظاما تشريعيا امتاز بصفات ثلاث،
هى انه اكمل و اشمل و اعدل منظومه تشريعيه عرفتها البشرية،
هذا النظام الشامل تجلي فمجال الفقة و اصوله،
والفقة بيان لاحكام الانسان فعلاقتة بربه،
وعلاقتة بنفسه،
وعلاقتة باخية الانسان،
فى مختلف الدوائر المنداحة،
من الحياة الخاصة الى الدائره البشريه الشاملة.


الفقة الاسلامي اوسع ما كتب به علماء الاسلام من حيث الكم،
بل ممكن ان نقول ان حضارتنا حضارة فقة قامت على تبين معالم النص المقدس،
الوحى الذي جاء على لسان سيدنا محمد (صلي الله عليه و سلم) فالقران و السنة،
واجتهد علماء الاسلام ان يبينوا هذي الاحكام و يؤصلوها.
وكانت المدارس الفقهيه لونا من الوان الثراء و التميز الذي عرفت فيه هذي الشريعة،
وليس الاختلاف بين الاراء بدعه او و ليد ذلك العصر،
بل كان منشؤة يوم كان الصحابه يدرجون و يتعلمون و ياخذون الدين على يدى رسول الله (صلي الله عليه و سلم).


و اضاف ان سبب هذي العله التي يعيشها المسلمون،
وهي التشرذم و التفرق،
هنالك اسئله كثيرة حول ذلك الموضوع،
من ذلك: ما هي سبب الجفوه بين المذاهب؟
وما تقولون فمن يتخذ الكتابات الفقهية،
او المصادر القديمة و سيله لتجديد ذلك الصراع،
يجد اراء فقهية،
او اقوالا لبعض العلماء من مذاهب يتحدث عن مذهب احدث و ينسب اليهم قولا،
او خبرا،
او حكما،
وينشرة من جديد بين الناس،
ليحيى هذي الفتنة،
كما يسميها البعض “فتنه صفين فعصر الانترنت؟
ماذا تجيبون عمن يستغل هذي الكتب لهذا الهدف؟


روح التسامح


من جانبه،
عرض الدكتور التواتى بن التواتى كتابا فالفقة المقارن،
اجري به دراسه تقابليه بين المذهب الاباضى و المالكي فالاصول و الفروع،
استخلص به ان المذهبين المتجاورين فالجزائر ينهلان من اصل واحد،
وهو الكتاب و السنة،
اما الاختلافات الموجوده بين المذهبين،
فهي اختلافات فالفروع توجد حتي بين اتباع المذهب الواحد،
واثبت ان نقاط الاختلاف قليلة جدا،
وان نقاط الوفاق كثيرة جدا.
وقال ان الدافع الاول الذي دفعة الى تاليف الكاتب هو انه يريد ان يؤدى رسالة،
رساله جمع هذي الامة،
جمعها على التقوي و على المحبه و المودة،
وان الاختلاف ربما و قع حتي فو قت رسول الله (صلي الله عليه و سلم).


و ربما عرض الدكتور ابن التواتى كتابه،
حيث ذكر ان هدف الكتاب ليس التاريخ للفرق الاسلامية،
بل لخدمه الفقة الاسلامي عموما،
وفقة المذهبين خصوصا.
كما اتسم بوضوح الرؤية و هي تقريب و جهات النظر الفقهي،
وبث روح التسامح و الموده بين الفريقين.
وفضلا عن ذلك،
سعي الى ابراز هذي الروح التوحيديه فجهد يقرب و لا يبعد،
ويبنى على كليات الجمع،
وعلي المبادئ المشتركه بين المذهبين،
وهي الاصل الراسخ و الجانب الغالب.


و من جانب اخر،
اعرض عن مسائل الجدل المتعلقه بعالم الغيب مما لا اثر له على سلوك الفرد،
بل ربما يصبح له اثر سلبى على علاقه المسلم باخيه.


و نبة الكتاب الى ان الخطا فضبابيه الرؤية لدي الطرفين سببة اخذ الاخوه الاباضيه الفقة المالكي من عوام المالكية،
واخذ الاخوه المالكيه الفقة الاباضى من عوام الاباضية،
وما كذا ياسعد تورد الابل.


كما نعي على اهل العلم ترك ميدان الفقة للعوام يسيمون فيه،
ويبذرون شوك الفرقه بين ابناء الامه الواحدة.
وبادر بتدارك الامر،
ودخل الميدان فوضع النقاط على الحروف فيما يدعي من الخلاف الكبير بين المذهبين.


و ذكر افتراق المسلمين و نشاه الخوارج،
وبراءه الاباضيه من تهمه الخوارج و انهم ينتسبون الى الامام جابر بن زيد،
واورد ما قالة العلماء به ثناء و بيانا لمقامه،
ورسوخ قدمة فعلم الشريعة،
تفسيرا و فقها و حديثا.
ورد افتراءات بعض المؤلفين على الاباضية،
مثل تفسير ابن ابي حاتم فبعض الايات القرانية.


و ذكر توافق الاباضيه و المالكيه فقضايا العقيده الاساسية،
وكذلك فالايمان بالقضاء و القدر،
واثبات عذاب القبر و نعيمه.
كما فند ما يشاع عن الاباضيه من التكفير،
وبين انه نوعان: كفر دون كفر كما هو مبين فمسند الامام البخاري،
ويسمية الاباضيه كفر نعمة،
وهذا الذي استغلة البعض لاتهام الاباضيه بانهم يكفرون المسلمين.
وقد اشاد باهتمام الاباضيه بالعلم،
وبتشجيعهم العلماء قديما و حديثا،
منذ عهد الرستميين،
واورد قصصا و اقعيه من تاريخ نفوسه و ائمه الاباضيه فهذا المجال.


و من جانب اخر،
انصف تاريخ الرستميين بما عرف عنه من تامين الحريات الفكرية،
ووجود المذاهب و الفرق فظل ذلك الحكم،
وان المناظرات كانت تجرى فالمساجد تحت رعايه الائمة،
فى ظل الاحترام المتبادل بين مختلف المذاهب.


و فنفس الكتاب،
انتقل المؤلف الى ان المذهب المالكي و المذهب الاباضي،
كلاهما يعتمد على سنه الرسول (صلي الله عليه و سلم)،
بل و اقولها و انا مطمئن متاكد مما اقول: و جدت الاباضيه اكثر اعتمادا،
خاصة فخبر الاحاد،
وبالنسبة للاستصحاب،
بالنسبة للاجماع،
بالنسبة لكل المدارك المعتمدة فالمذاهب السنية،
هى المدارك المعتمدة عند الاباضية.


و اضاف ان المذهب الاباضى يختلف معهم فشيء واحد: و ذلك الامر نختلف به مع الشافعية،
ونختلف به مع الحنابلة،
ونختلف به مع الاحناف،
وهو قضية عمل اهل المدينة،
مع ان الامام المازني،
والقاضى عبدالوهاب،
والابهري،
ذكروا ان عمل اهل المدينة،
ينقسم الى قسمين: اما فيما يخص العبادات،
فهو يعتبر عندنا حديثا متواترا،
ولعل المناظره التي حدثت مع ابي يوسف،
ومع الامام ما لك،
الثابت هو هذا،
قالوا: انها مع ابي حنيفه مع..
ولكن مع ابي يوسف،
فى قضية الصاع،
فاقنعه،
هذه كانت مناظرة،
وهذه التي بين ايدينا الان ليست مناظره كما اتطرق لها فختام كلامي.
علي كل،
فاننى ذكرت فهذا الكتاب،
قلت اننى و صلت الى قناعة،
ان المذهب الاباضى هو مذهب سني،
يعتمد فتخريج مسائلة على المدارك الشرعيه المعتمدة لدي سائر المذاهب،
وعلي من قال غير ذلك،
فليات بما عنده،
وقلت: و الحمد لله الذي و فقنى الى ذلك العمل الجامع لكلمه امتنا،
والكابح لاقوال المبطلين،
والصلاة و السلام على اشرف المرسلين،
ورحم الله فقهاءنا من المذهبين،
ونسال الله العلى العظيم ان يجازيهم عنا خير الجزاء يوم الدين،
يوم لا ينفع ما ل و لا بنون.


باب النقاش


و اكد ان هذي الندوه العلميه ليست مناظره فكريه بين طرفين يريد جميع منهما ان يقنع الاخر،
بل هي ندوه فقهيه يراد منها اظهار نقاط الاتفاق الكثيرة الموجوده بين المذاهب الاسلامية،
وان الاختلاف الفقهى موجود بين جميع المذاهب.


و فنفس الموضوع،
قال الاستاذ موسي كبش ان الندوه تدخل فمجال التسامح الذي ينشدة جميع مؤمن غيور على دينه،
ولا شك ايها الاحبة،
ان لمثل هذي اللقاءات ما يريدة الله سبحانة و تعالى من جمع كلمه المسلمين توحيدا،
وخصوصا فهذا الزمن العاتى الذي نحن فيه،
مشددا على ان النزاعات التي غذتها الضغينه ما هي الا اوهام نسجها التاريخ،
وغذاها الحقد الذي كان قد لاعداء الاسلام دور كبير فتاجيجها،
فلنزل تلك الاوهام،
ولنذبها،
بمثل هذي المنابر المنيره التي تجمع امثال هذي الوجوة النيرة،
وهذه القلوب الطيبة،
المؤمنه برب واحد،
وبقران واحد،
وبرسول واحد،
وتتجة الى قبله واحدة،
وتسجد لرب واحد.


و طرحت الندوه التي شارك بها الكثير من المفكرين و المهتمين بمقال الاباضيه و المالكيه عده تساؤلات تبلورت فنقاش عرف العديد من الطروحات التي تخدم الدين الاسلامي و توحد بين المذاهب،
وهذا بعدما شهدت غردايه العديد من التجاذبات التي لا تنفع المواطن هناك،
ولا تخدم الامه الاسلامية.
وطبعا،
كانت الندوه التي اطرها مجلس الاعيان المزابيين الاباضيه لبلده غردايه فاتحه خير و بداية لنقاش ايجابي فالمنطقة.


ا.
رشيد

****************************************************


يومية الحوار:


الدكتور تواتى بن مبارك بن التواتى يحط الرحال بمدينه غرداية


القسم الثقافي


22/03/2010


بناء على دعوه كريمه من مجلس الاعيان المزابيين الاباضيه لبلده غردايه قام الدكتور تواتى بن مبارك بن التواتى بزياره مدينه غرداية،
مؤخرا.
وقد نشط الدكتور ندوه علميه فالمساء رفقه الدكتور مصطفى بن صالح باجو و الاستاذ موسي بن ابراهيم كبش بمكتبه الغفران بحضور جمع من الائمه و الاساتذه و الاعيان،
ثم ندوه اخرى بين المغرب و العشاء فمسجد الغفران حضرها اضافه الى الائمه و الاعيان بعض النواب و المسؤولين المحليين و ايضا جمع غفير من اهل المنطقة من الاباضيه و المالكيه من بلديه غردايه و البلديات المجاورة.


عرض فضيله الدكتور الكتاب الذي الفة و صدر مؤخرا و هو كتاب قيم فالفقة المقارن،
اجري به دراسه تقابليه بين المذهب الاباضى و المالكي فالاصول و الفروع،
استخلص به ان المذهبين المتجاورين فالجزائر ينهلان من اصل واحد و هو الكتاب و السنة،
اما الاختلافات الموجوده بين المذهبين فهي اختلافات فالفروع توجد حتي بين اتباع المذهب الواحد،
واثبت ان نقاط الاختلاف قليلة جدا،
وان نقاط الوفاق كثيرة و كثيرة جدا.
وقال ان الدافع الاول الذي دفعة الى تاليف الكاتب هو انه يريد ان يؤدى رسالة،
رساله جمع هذي الامة،
جمعها على التقوى،
وعلي المحبه و المودة،
وان الاختلاف ربما و قع حتي فو قت رسول الله (صلي الله عليه و سلم).
ويمكن ان ترسم معالم ذلك الكتاب فان هدف الكتاب ليس التاريخ للفرق الاسلامية،
بل خدمه الفقة الاسلامي عموما،
وفقة المذهبين خصوصا.


كما اتسم الكتاب بوضوح الرؤية و هي تقريب و جهات النظر الفقهي،
وبث روح التسامح و الموده بين الفريقين،
وكذا السعي الى ابراز هذي الروح التوحيديه فجهد يقرب و لا يبعد،
ويبنى على كليات الجمع،
وعلي المبادئ المشتركه بين المذهبين،
وهي الاصل الراسخ،
والجانب الغالب.
واعرض عن مسائل الجدل المتعلقه بعالم الغيب مما لا اثر له على سلوك الفرد،
بل ربما يصبح له اثر سلبى على علاقه المسلم باخيه.


و نبة الى ان الخطا فضبابيه الرؤية لدي الطرفين سببة اخذ الاخوه الاباضيه الفقة المالكي من عوام المالكية،
واخذ الاخوه المالكيه الفقة الاباضى من عوام الاباضيه ”وما كذا يا سعد تورد الابل” كما نعي على اهل العلم ترك ميدان الفقة للعوام يسيمون فيه،
ويبذرون شوك الفرقه بين ابناء الامه الواحدة.


و بادر بتدارك الامر،
ودخل الميدان فوضع النقاط على الحروف فيما يدعي من الخلاف الكبير بين المذهبين.


و ربما ذكر افتراق المسلمين و نشاه الخوارج،
وبراءه الاباضيه من تهمه الخوارج و انهم ينتسبون الى الامام جابر بن زيد،
واورد ما قالة العلماء به ثناء و بيانا لمقامه،
ورسوخ قدمة فعلم الشريعة؛
تفسيرا و فقها و حديثا.


حيث رد افتراءات بعض المؤلفين على الاباضية،
مثل تفسير ابن ابي حاتم فبعض الايات القرانية،
مفندا بذلك ما يشاع عن الاباضيه من التكفير،
وبين انه نوعان: كفر دون كفر كما هو مبين فمسند الامام البخاري،
ويسمية الاباضيه كفر نعمة،
وهذا الذي استغلة البعض لاتهام الاباضيه بانهم يكفرون المسلمين.


و اشاد صاحب الكتاب باهتمام الاباضيه بالعلم،
وبتشجيعهم العلماء قديما و حديثا،
منذ عهد الرستميين،
واورد قصصا و اقعيه من تاريخ نفوسه و ائمه الاباضيه فهذا المجال.


و فند الدكتور ما و رد فجريده الشروق و اكد ان هذي الندوه العلميه ليست مناظره فكريه بين طرفين يريد جميع منهما ان يقنع الاخر،
بل هي ندوه فقهيه يراد منها اظهار نقاط الاتفاق الكثيرة الموجوده بين المذاهب الاسلاميه و ان الاختلاف الفقهى موجود بين جميع المذاهب.
كما كانت للدكتور زياره الى مسجد الاصلاح بالتوزوز و دار القرءان ببلغنم.


و ربما تم تكريم الدكتور بهذه المناسبه و قدمت له هدايا و كتب تقديرا له على مجهوداتة فالتقريب بين المذهبين الاباضى و المالكي،
وعلي سعية الدؤوب لنشر فكر التسامح و الاخوه فالله بين افراد المجتمع الجزائري.


ق.
ث

****************************************************


موقع: مزاب ميديا


تقرير: ندوه التقريب بين المذاهب فمسجد الغفران


الاربعاء,
17 ما رس 2024 06:00


نظم مسجد الغفران بغردايه يوم الجمعة 26 ربيع الاول 1431 ة الموافق ل 12 ما رس 2024م،
ندوه علميه مشاركه بين الدكتورين تواتى بن مبارك بن التواتى و مصطفى بن صالح باجو و الاستاذ موسي بن ابراهيم كبش،
بمكتبه المسجد مساء،
فيما تم عقد ندوه اخرى بين المغرب و العشاء فالمسجد بحضور الايمه و الاعيان و المسؤولين المحليين بالاضافه الى جمع غفير من المصلين من اهل المنطقة من اباضيه و ما لكيه فجو علمي راق بهيج.


و جاءت المناسبه بدعوه كريمه من مجلس الاعيان المزابيين الاباضيه لبلده غردايه للدكتور تواتي،
فقد تم كذلك عرض كتابة الذي صدر مؤخرا فالفقة المقارن،
اجري به دراسه تقابليه بين المذهب الاباضى و المالكي فالاصول و الفروع،
استخلص به ان المذهبين المتجاورين فالجزائر ينهلان من اصل واحد و هو الكتاب و السنة،
اما الاختلافات الموجوده بين المذهبين فهي اختلافات فالفروع توجد حتي بين اتباع المذهب الواحد.


و اثبت ان نقاط الاختلاف قليلة جدا،
وان نقاط الوفاق كثيرة و كثيرة جدا.
وقال ان الدافع الاول الذي دفعة الى تاليف الكاتب هو انه يريد ان يؤدى رسالة،
رساله جمع هذي الامة،
جمعها على التقوى،
وعلي المحبه و المودة،
وان الاختلاف ربما و قع حتي فو قت رسول الله (صلي الله عليه و سلم)،


و كان الدكتور كذلك ربما فند ما و رد فجريده الشروق اليومي الجزائرية و اكد ان هذي الندوه العلميه ليست مناظره فكريه بين طرفين يريد جميع منهما ان يقنع الاخر بل هي ندوه فقهيه يراد منها اظهار نقاط الاتفاق الكثيرة الموجوده بين المذاهب الاسلاميه و ان الاختلاف الفقهى موجود بين جميع المذاهب.


و ربما تم تكريم الدكتور بهذه المناسبه تقديرا لمجهوداتة فالتقريب بين المذهبين الاباضى و المالكي و على سعية الدؤوب لنشر فكر التسامح و الاخوه فالله بين افراد المجتمع الجزائري،
وقد استحسن الجميع هذي المبادره الحسنه و شكر القائمين عليها و التي لا شك انها ربما تركت انطباعا جيدا فالنفوس لدي الراى العام و الخاص.


و اثناء زيارتة لغردايه كانت للدكتور محطات فمسجد الاصلاح بالتوزوز و دار القرءان ببلغنم

  • الفرق بين الإباضية والمالكية
  • تحميل مذكرة الخلاف الفقهي بين المالكية والاباضية
  • مناظرة السني والاباظي


اسباب الاختلاف بين المالكية والاباضية