درجت كيثير من الدول على اضافه بعض الواد المساعدة على الاحتراق الى الجازولين المستعمل و قودا فمحركات السيارات ،
لتحسين صفاتة ،
ورفع رقمه الاوكتينى ،
ولزياده كفاءه هذي المحركات ،
وتعتبر ما ده رابع اثيل الرصاص واحده من زهم هذي المواد و اكثرها استعمالا لهذا الغرض .
احتراق الرصاص
وعندما يحترق الوقود المحتوى على ذلك الرصاص فالات الاحتراق الداخلى يتاكسد الوقود العضوى كالمعتاد الى ثاني اكسيد الكربون و بخار الماء و يتاكسد معه ايضا الرصاص الموجود فمركب ،
رابع اثيل الرصاص ،
الى اكسد رصاص و هي ما ده لا تقبل التطاير ،
و لذا فهي تترسب بطء على الجدران الداخلية للمحرك ،
مع الاستمرار فاستعمال ذلك النوع من الجازولين لذى يعرف بالجازولين المرصص ،
ولتلافى حدوث ذلك الضرر جرت العاده على اضافه ما ده كيميائيه ثانية الى ذلك النوع من النجازولين ،
تكون مهمتها التخلص من رواسب الرصاص بتحوليل اكسيد الرصاص الى ما ده ثانية متطايره ،
يسهل خروجها مع غازات العادم .
وعاده ما تكون هذي المادة مركبا هالوجينيا كمركب بروسميد نالاثيلين ،
ويتبين لنا من ذلك ان المادة التي اضيفت الى الجازولين المرصص ربما ساهمت بشكل فعال فمنمع تدهور المحركات ،
ويكنها تسببت بشكل فعال فتلوث الهواء ،
ويعني هذا اننا تمكنا من و قف ترسب الرصاص فداخل محركات السيارات ،
ولكننا تركناة ليترسب فصدور المواطنين من سكان المدن و سكان المناطق المحيطه فيها .
الابحاث عن اضرار الرصاص
و ربما بينت الابحاث التي اجريت ان ما ده بروميد الرصاص المتطايره تكون مع الهواء ملعقا دقيقا جدا جدا من نوع الايروسول بمجرد خروجها من عادم السيارات ،
ويشبة ذلك الايروسول الضباب الى حد كبير ،
ولكنة ضباب تتعلق به ما ده من مركبات الرصاص ،
وقد تبين ان ذلك المعلق يبقى فالهواء طويله ،
وهو ينتشر فجو المدينه و يدخل الى المكاتب و المساكن من النوافذ و الابواب ،
ويتسلل من كل الفتحات الى جميع مكان ،
ولا يقتصر ذلك النواع من التلويث على جو المدن فقط و لكنة ينتشر فكل مكان و ان كان يقل الى حد ما فالمناطق الريفيه و غير الاهله بالسكان التي تقل فيها الطرق .
وهنالك بعض المصادرت الطبيعية التي تشترك فتلوث الهواء بالرصاص كالبراكين و عوامل التعريه المؤثره فالتربه و تبخر و تطاير مياة البحار بتاثير الشمس و الرياح ،
ولكن الزياده فنسبة الرصاص فالهواء ،
خصوصا فنصف الكره الارضيه الشمالى ،
يرجع فالاساس الى النشاط الانسانس لمتزايد فهذا الجزء من العالم ،
وقد تم التوصل الى هذي الحقيقة نتيجة البحوث التي قام فيها العالم باترسون فمعهد كاليفوررنيا التكنولوجى بباسادينا بالولايات المتحده .
.
0 تعليق
-
- Add a smiley
-
- B
- I
- U
- S
- Ul
- اقتباس
- Link
- Img
- (-) click to collapse
-
-
اشترك في