اسباب صعوبة البلع عند كبار السن

 

كبار عند صعوبة السن البلع اسباب 20160916 777

ربما لا تستدعى القلق تلك الصعوبات التي ربما يواجهها البعض احيانا،
ومن ان لاخر،
خلال محاولات بلع الطعام.
اذ قد تكون ناجمه عن السرعه فتناول الاكل او عدم مضغة جيدا و بصفه كافية.
الا ان الشكوي من صعوبات متكرره فالبلع،
وحتي عند تناول السوائل،
يحتاج الى اهتمام للبحث عن اسبابه،
والعمل على معالجتها.

التعريف الطبي لحالة “صعوبه البلع” dysphagia،
يتضمن ان عملية البلع تاخذ و قتا و تتطلب جهدا لتحريك الاكل او السوائل من الفم الى المعدة،
اى للمرور بالحلق و المريء.
ولدي البعض ربما تكون تلك الصعوبه فالبلع مصحوبه بالم،
اما فالحلق او مكان ما فمنتصف الصدر.
وقد تكون كذلك مستحيله لدرجه عدم القدره التامه على اتمام بلع اي شيء،
حتي اللعاب.

من الملاحظ انه بالرغم من ان حالة الصعوبه فالبلع ربما تصيب الانسان فاى عمر،
الا ان الغالب اصابة المتقدمين فالعمر بها.
ولان الاسباب المحتمله للمعاناه من صعوبه البلع متعددة،
فان و سائل المعالجه ربما تختلف من مريض لاخر.

وقد لا يدرك البعض ان “صعوبه البلع” من الحالات الشائعة.
وتشير الاحصائيات فالولايات المتحده ان الشكوي من “صعوبه البلع” و متابعة حالتها،
تبلغ حوالى 10 ملايين حالة سنويا.

* مراحل عملية البلع

* حينما يضع احدنا لقمه من الاكل ففمة او يتناول كاسا من الماء ليشربه،
فانة غالبا لا يفكر فعملية البلع،
بل تجرى لدية العملية تلقائيا.
ولكن بالنسبة للبعض،
ممن يواجهون صعوبات فالبلع،
تمثل عملية الطعام او الشرب تحديا عليهم التغلب به جميع مرة.

والبلع عملية معقدة،
بكل ما تعنية الكلمة.
والعنوان الابرز لنجاح بلع لقمه من الاكل او جرعه من الماء،
هو التناغم فما بين التنسيق و السيطره للجهاز العصبى من جهه و بين الاستجابه و العمل لعشرات من العضلات فالفم و البلعوم و المريء.
وتتطلب السيطره من المراكز العبنوته العليا فالدماغ،
والمراكز العبنوته المحلية،
من النوع اللاارادي،
فى مسرح العمليات،
العمل سويا لاستشعار وجود ما يجب بلعه،
ولتوجية عشرات العضلات على البدء فالعمل بتناغم لتنسيق اداء عمليات مقطعيه متعاقبه من الانقباض و الانبساط،
كى يتم دفع الكتله من الفم الى الحلق،
ثم دفع الكتله على طول المريء،
وصولا الى المعدة.

وبالمراجعة،
تتم عملية البلع و فق المراحل الاتية:

– مرحلة التهيئه و الدفع من الفم: و يتم بها مضغ قطع الاكل و مزجها بسائل اللعاب،
وجعل بنيتها و حجمها مناسبه للمرور عبر البلعوم pharynx و المريء esophagus .

ثم يتم دفع اللقمه الى مؤخره اللسان.
وهنا تبدا مستقبلات عصبية،
موجوده فالبلعوم،
بالاحساس ان ثمه لقمه من الاكل ربما دفعها اللسان الى خلفيه الفم بغيه بلعها.
وترسل هذي المستقبلات العبنوته رسائل لمناطق عده فالدماغ بوصف ما هو حاصل من اخبار فالفم و البلعوم.
وتاتى التوجيهات من مناطق الدماغ المختلفة،
عبر العصب الدماغى الخامس و السابع و الثاني عشر،
كى تقوم عده عضلات فالفم بقفل اعلي الحلق،
لمنع دخول اللقمه الى خلفيه الانف،
وبتيسير دفع اللقمه عميقا الى جزء الفم من البلعوم.

– مرحلة البلعوم: و تتم فهذه المرحلة عده خطوات.
الاولى،
اتساع البلعوم لاستيعاب لقمه الاكل القادمة،
ومن بعدها دفعها الى مدخل المريء بحجم اصغر.
والثانية،
قفل المجري الذي يؤدى الى الحنجره و الحبال الصوتيه و القصبه الهوائية،
كى لا تدخل اللقمه او اجزاء منها الى الجهاز التنفسي.
والثالثة،
توقف التنفس لبرهه يسيره اثناء مرور لقمه الاكل فتلك المنطقة الحساسة.
وتتم هذي العمليات الثلاث و فق رسائل عبنوته و اضحة،
يحملها العصب الدماغى الخامس و العاشر و الحادى عشر و الثاني عشر،
الي مجموعات من العضلات الصغيرة فمنطقة البلعوم و التراكيب المتصلة فيه كى تقوم بالمهام الثلاث فتناسق و تناغم.

– مرحلة المريء: تبدا العضله العاصره العلويه لبداية المريء بالارتخاء كى يسمح للقمه الاكل بدخول المريء.
ثم تبدا مرحلة ممتعه من تتابع الحركات الدوديه peristalsis ،

ذات التناوب ما بين ارتخاء مقطع و انقباض اخر،
علي طول المريء.
والذى بمحصلتة النهائيه تمر كتله الاكل بسهولة حينما ترتخى اولا حلقه عضليه لتستقبل كتله اللقمة،
ثم تنقبض تلك الحلقه بمجرد ارتخاء الحلقه العضليه التي تحتها،
وهكذا دواليك الى حين و صول اللقمه الى اسفل المريء،
حيث ترتخى العضله العاصره هنالك لتصل كتله الاكل الى فوهه المعده و تدخل الى تجويفها.

* نوعيات صعوبه البلع

* و صعوبه البلع تحصل عندما تكون ثمه مشكلة فاحد اجزاء مراحل عملية البلع.
وحينما يتحدث الاطباء عن سبب المتعدده لصعوبات البلع،
فانهم يقسمونها بالعموم الى نوعين رئيسسين.
النوع الاول خاص بصعوبات البلع المرتبطه بالمريء.
اما النوع الثاني فخاص بصعوبات البلع المرتبطه بالحلق.

* صعوبات البلع فالمريء

* و هي الحالات الاكثر شيوعا،
ويعني فيها هذا الاحساس بان لقمه الطعام،
او جرعه الماء،
ملتصقه او عالقه فيما تحت الحلق او فالصدر خلف عظمه القص.
والاسباب الاكثر انتشارا لصعوبه البلع فالمريء تشمل: · اضطراب العضله العاصره السفليه للمريء.
وتحصل الحالة حينما لا تتمكن حلقه العضله السفليه لاخر المريء من الارتخاء حين و صول اللقمه اليها.
وهذا الارتخاء فهذا المقطع اساسى لدخول لقمه الاكل الى المعدة.
ولذا فان تشنج و تقلص هذي العضلة،
او ضعفها عن اتمام الارتخاء،
يؤدى الى تراكم الطعام و الشراب فاسفل المريء،
وعدم دخولة الى المعدة.
وهو الامر الذي يؤدى الى الشعور بان ثمه شيء ما عالق فالصدر،
والي ترجيع اجزاء من الاكل الى الحلق من ان لاخر،
وربما القيء.

·التقدم فالعمر.
من المحتمل ان يفقد المريء تماسك بنيه و قوه عضلات المريء،
او تناغم و تنسيق ارتخاء و انقباض حركات الحلقات العضلية.
الا ان الطبيعي ان يؤثر ذلك الضعف الى درجه عدم اتمام عملية البلع،
ما يتطلب اجراء الفحوصات لكل من يشكو من صعوبه فالبلع من المسنين.

· تقلص منتشر فالمريء.
نتيجة لوجود تقلصات و انقباضات فمقاطع و اسعه من جسم المريء،
تظهر مناطق من المريء عاليه فضغطها العضلي،
ووجود عدم تناغم و تنسيق لاتمام عملية البلع.
وقد تحصل التقلصات فاوقات دون اخرى،
وقد تكون ثمه عوامل تثيرها فاحوال معينة.

· تضيق المريء.
والتضيق المقصود هو نشوء انسجه ليفيه قويه تتسبب فتكوين اجزاء ضيقه لا ترتخي.
ومعلوم ان الالياف جامدة و ليست مرنه كالعضلات.
وثمه عده سبب لنمو و وجود انسجه ليفيه فالمريء،
اهمها حصول التهابات مزمنه بفعل ترجيع احماض المعده الى المريء،
او وجود ورم سرطاني.
ومعلوم ان غشاء بطانه المريء ليس كغشاء بطانه المعدة،
ولذا لا يتحمل المريء دخول الاحماض الية من المعدة،
وبالتالي تحصل التهابات حارقة،
يقوم المريء على اثرها بتكوين انسجه ضامة.
وايضا الحال فتكوين انسجه ليفيه نتيجة وجود ورم سرطاني.

· ورم سرطانى فالمريء.
وكتله الورم السرطانى الناميه فالمريء،
تؤدى الى ظهور صعوبات متدرجه فالبلع،
تبدا اولا مع تناول لقمه من الاكل الجامد،
لتصل الامور الى صعوبه مرور السوائل.

· وجود جسم غريب فالمريء.
وربما يحصل ان يبلع شخص ما قطعة كبار نسبيا و غير ممضوغه بشكل جيد من اللحم او الخبز او الفواكه.
او ان يبلع بطريق الخطا شيئا صلبا.
وتعلق هذي الحاجات اما فالحلق او فالمريء.
وكبار السن ممن لديهم تركيبات غير ثابته فالاسنان،
يجدون صعوبه فمضغ قطع اللحم او غيرة من الطعام،
ما يؤدى الى نفس المشكلة.
والاطفال قد يلتقطون اي شيء صغير يرونة ملقي على الارض،
كالعمله المعدنيه او الالعاب الصغيرة او ابر المشابك،
او يعطون بطريق الخطا قطعا من الاطعمة =التي يصعب مضغها،
ومن بعدها يبتلعوها.
وهنا ربما يحصل تعلق تلك الحاجات اما فالحلق او المريء.
وسبق لى فالعدد الماضى من مجلة صحتك” ان عرضت طريقة الاسعافات الاوليه لاختناق الشرقه لدي الاطفال الصغار و البالغين.

· ترجيع عصاره المعده الى المريء GERD.
ويؤدى تكرار و طول امد حصول تسريب من عصارات المعده الحامضيه الى المريء نشوء اما تقلص فعضلات المريء او تكوين انسجه ضامه ليفيه كجزء من عملية الندبه scar ،

او نشوء حالة “باريت” Barrett’s esophagus فانسجه المريء.
وحالة “باريت” يتعرف عليها الطبيب حين اجرائة منظار المريء،
ويلحظ بها تغيرا فبطانه الجزء السفلى من المريء نتيجة لتكرار التعرض لاحماض المعدة،
وهي حالة تتطلب نوعا من المتابعة و وقف تعرض المريء لعصارات المعدة.
· تكون جراب فالحلق.ولدي البعض ينشا كيس،
او جراب،
فى احدي جوانب منطقة الحلق القريبه من المريء،
ويتسبب فصعوبات البلع و صدور قرقره من الاصوات و يتجمع الاكل به و تخرج رائحه كريهه للفم و النفس و السعال المتكرر و غيره.
وقد يحصل ذلك لدي البعض عند التقدم فالعمر.

* صعوبات البلع فالفم و البلعوم

* و هنا تنشا صعوبات فالبلع نتيجة لتاثر العضلات العامله على اتمام دفع الاكل الى المريء،
اى شلل فاحد او مجموعة من تلك العضلات.
وتنشا مضاعفات كاختناق الشرقه او الشرقه بالطعام،
او السعال او التهابات الرئه نتيجة لدخول اجزاء من الاكل الى الجهاز التنفسي.

اى ان الصعوبات التي تنشا فالبلع نتيجة لخلل فعمل اجزاء الفم او البلعوم،
هى فالغالب نتيجة لحصول اضطرابات امراض عصبية،
مثل حالات ما بعد الاصابة بفيروس شلل الاطفال حينما يصل الى المناطق المغذيه عصبيا لمنطقة الفم و الحلق،
او مرض باركنسون او التصلب اللويحى العصبي،
او نتيجة لحصول تلف عصبي،
كالذى يعقب الاصابة بسكته دماغيه او اصابة الحوادث للراس او العامود الفقري.
وكما يلاحظ الكثيرون فان صعوبات البلع و النطق احدي مظاهر بعض نوعيات تلك الحالات من التلف العصبي.

* صعوبات البلع غير المبررة

* و ثمه من الناس من ربما يعانى من نوبات صعوبه البلع التي لا اسباب تشريحى عضوى لها.
اى ليس نتيجة لاى تغيرات فعمل العضلات او الاعصاب او غيرها من اجزاء اتمام عملية البلع الطبيعية.
وهي على نوعين: > صعوبه تناول الحبوب الدوائية.
وهذه بالذات من الحالات المنتشرة،
والتى يصاب البعض فيها فبعض الاوقات دون اوقات اخرى.
وذلك بالرغم من عدم وجود صعوبات فبلع الاكل او السوائل.
ولا يعلم حتي اليوم اسباب هذي الحالة.

> الشعور بوجود “كتله ما ” فالحلق globus.
وينتاب البعض شعور بان ثمه جسما غريبا او كتله فالحلق،
فى حين ان فالحقيقة لا يوجد اي شيء فالحلق.
ويؤدى التوتر النفسي او الحزن او الاثاره الى تفاقم هذي المشكلة و استمرارها.
وغالبا ما يزول ذلك الشعور بزوال العامل النفسي المثير للشعور بوجود تلك الكتله فالحلق.
وفى احيان كثيرة لا تكون ثمه صعوبات مصاحبه فبلع الاكل او الشراب.

* معالجات متنوعه لصعوبه البلع

* بالاضافه الى المضاعفات الخاصة بكل نوع الامراض التي ربما تتسبب بصعوبه البلع،
فان المضاعفات العامة المحتمله لمجرد تفاقم حالة “صعوبه البلع” تشمل سوء التغذيه و الجفاف،
كما تشمل مشاكل الرئه و التنفس.
والاسباب =ان صعوبه البلع،
حينما تتفاقم الى حد صعوبه تناول السوائل،
قد تؤدى الى اعاقه اتمام التغذيه و تزويد الجسم بالسوائل.
كما ان و صول اجزاء من الاكل او السوائل،
غير المعقمين بالطبع،
الي الرئه و اجزاء الجهاز التنفسي،
سيؤدى الى و صول الميكروبات و حصول الالتهابات فانسجه الرئة.

وتتم المعالجه لكل نوع من الامراض،
المتسببه بصعوبه البلع،
بكيفية خاصة.
وفى حالات صعوبات البلع فالبلعوم و الفم،
تتم المشاركه فالمعالجه بين طبيب الاعصاب و طبيب الانف و الاذن و الحنجره و اخصائى التخاطب و اخصائى البلع.
وتشمل المعالجه بالجمله تدريب و تمرين المريض على اروع كيفية لبلعة الاكل دون التسبب بمشاكل فتلك العملية.

وتتطلب مشاكل المريء،
المؤديه الى صعوبات فالبلع،
معالجه جميع حالة على حده.
وهنالك و سائل لتوسيع الانواع المختلفة من الضيق فالمريء،
او ازاله التورم او الانسجه الضامه او العضلات المتقلصة.
وتتطلب الحالات المرتبطه بمشاكل ترجيع عصارات المعده الى المريء،
تناول ادويه تخفف من حده حموضه تلك الافرازات من المعدة.
ولا يبدو ان النتائج مشجعه للجوء بعض الاطباء الى حقن البوتوكس فالمساعدة على ارتخاء العضلات المتقلصة،
وبالطبع لا تجدى هذي الوسيله حين تكون تضيقات ليفيه من الانسجه الضامه او حال وجود اورام سرطانية.
وقد يلجا الاطباء الى تثبيت بعض نوعيات الانابيب المرنه نسبيا فاجزاء من المريء لتسهيل و صول الاكل و السوائل الى المعدة.
او توصيل انبوب الى المعده مباشرة،
عبر الجلد،
فى حال تعذر تسهيل هذا عبر البلعوم.

ومن المهم جدا،
ان يتنبة من هم مصابون بامراض،
قد تتطور اعراضها الى حد حصول صعوبات البلع،
الي اتخاذ و سائل للوقايه من ذلك الامر.

* اعراض صعوبه البلع..
لدي البالغ و الطفل و الرضيع

* العلامات و الاعراض التي ربما تصطحب صعوبات البلع لدي الشخص البالغ ربما تشمل:

> الم خلال البلع odynophagia.

> عدم القدره على البلع.

> “اختناق الشرقة” Choking او السعال خلال الطعام و محاوله بلع الطعام.

> الاحساس بان لقمه الاكل تعلق فالحلق او الصدر او خلف عظمه القص sternum.

> ترجيع الاكل الى الفم regurgitation.

> تكرار الشعور بحرقه الفؤاد heartburn.

> و صول احماض المعده الى الحلق.

> نقص غير مبرر فو زن الجسم.

> تكرار الاصابة بالتهابات الرئه pneumonia.

اما لدي الاطفال او الرضع،
ما دون عمر سنة،
فقد تشمل:

> توتر الجسم خلال عملية الرضاعة.

> صعوبات خلال الرضاعه من الثدي.

> رفض تناول اطعمة =ذات تراكيب مختلفة.

> طول لمدة تناول و جبه الاكل او الرضعة،
اى نص ساعة و اكثر.

> تسرب الاكل او السوائل من الفم الى الخارج.

> تكرار البلع.

> سعال او قيء او بصق الاكل اثناء تناول الوجبه او الرضعة.
> عدم القدره على التنسيق بين التنفس و بين الطعام او الشرب.

> نقص الوزن او عدم تحسن نمو وزن الجسم.
> تكرار الاصابة بالتهابات الصدر.

  • اسباب صعوبة البلع عند كبار السن
  • عدم القدره على البلع عند كبار السن
  • اسباب سوء البلع في كبار السن
  • القلق يتسبب في عدم القدرة على البلع
  • عدم البلع


اسباب صعوبة البلع عند كبار السن