استثمار المال

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبة اما بعد:

فاذا كان المرء لا يستطيع استثمار ما له بنفسه،
فامامة و سائل كثيرة للاستفاده منه،
كالمضاربة،
والمرابحة،
وغير ذلك.
وصورة المضاربه ان يتفق مع احدث ليضارب بالمال،
فيصبح صاحب المال مشاركا بماله،
والمضارب بعمله،
علي ان يصبح الربح بنسبة (مشاعة) بينهما حسب الاتفاق ك50% او 30% للمضارب،
والباقى لرب المال..
الخ.
وصورة المرابحه ان يبيع على شخص بضاعه براس ما لها و زياده مع العلم فيها و براس المال و ممكن ان يستثمر ببيع البضائع الى اجل معلوم بزياده مقابل المدة،
وياخذ ضمانات لحماية نفسة و حقه.


كما ممكن التجاره بالمال فالمشاريع النافعه البعيده عن الحرام،
والتى لا يتعامل اصحابها بالربا،
كالشركات الاسلاميه او المصارف الاسلاميه ان و جدت التي تتعامل و فق ضوابط الشرع.


و لهذا فاننا ننصح السائل الكريم بالبحث عن الشركات المامونة،
والا يتسرع فدفع اموالة لمن لا يحسن استثمارها،
او من يخادع،
ونحن لا نعرف فمصر مثلا جهه معينة نزكيها،
ويمكنك التعرف عليها بنفسك،
وبسؤال اهل الاختصاص لديكم.


و ربما تقدمت اجوبه مفصله عن الضوابط التي ينبغى مراعاتها عند المضاربه او الاستثمار نحيلك على بعضها،
فمنها مثلا الرقمين الاتيين: 5480 4142


و الله اعلم.