استيقظت مفزوع من النوم

من مفزوع النوم استيقظت 20160915 3794

الاعراض:


1- الام بالصدر متنقله (ليست مستقره بمنطقة معينة).


2- استيقظ من النوم مفزوعا،
احساس بطلوع الروح دون احساس بضيق تنفس فعلي،
لا تحدث هذي الا عند الاسترخاء و الخلود للنوم.


3- تسبب لى الارق و قله النوم خوفا من تكرارها،
واواصل احيانا يومين دون نوم!

بدات معى هذي الحالة قبل سنه من الان تقريبا عندما كنت مرهقا جسديا و متعبا نفسيا بمرض زوجتي،
كنت انقلها من مستشفي لاخر ليلا و نهارا لا اعرف النوم الا لفترات قليلة جدا،
ونومتها بالمستشفي و رجعت للمنزل لانام،
وكنت متعبا و قلقا عليها،
وصحوت من نومى كان روحى ستقبض و سارعت الى المستشفي و اعطانى مسكنا فقط.

رجعت لى الحالة بعد 4 اشهر،
نفس الاعراض،
وتذهب فتره و تعود،
وسببت لى خوفا شديدا و الله المستعان،
راجعت الطبيب:

– الضعط طبيعي.


– ليس لدى امراض مزمنة.


– ليس لدى سكري.


-تخطيط القلب سليم.


– عملت مجهودا للقلب كانت النتيجة ممتازه كما قال الطبيب.

استعمل علاج توفرونيل (للاعصاب)،
صرفة اخصائى القلب لانة يري مشكلتى من القلق و ليس هنالك اي داعى للقلق كما يقول!
لكن مشكلتى لازالت قائمة،
ارجو منكم مساعدتي.


و جزاكم الله خيرا.

الاجابة

نتفق تماما مع من قال لك انك تعانى من قلق نفسي،
ومن الواضح ان لديك الاستعداد فشخصيتك لان تحدث لك نوبات القلق هذه،
وقد يشتد القلق عندك ليصل الى ما يعرف بنوبات الهرع.

اما الاعراض الجسدية،
فهي نوع من المراء المرضى المرتبط كذلك بالقلق .

الكيفية المثلي يا اخي هي ان تطمئن ان الاعراض التي تنتابك ليست عضوية،
انما هي ذات منشا نفسي من الدرجه البسيطة كذلك .

العلاج الدوائى يعتبر فعال و مهم بالنسبة لك،
والدواء الاروع يعرف باسم سبراليكس،
وجرعتة هي 10 مليجرام ليلا،
لمدة اسبوع،
ثم ترفع الجرعه الى 20 مليجرام ليلا ،

لمدة سته اشهر،
ثم تخفضها الى 10 مليجرام ايضا،
لمدة ثلاثه اشهر،
ثم يمكنك التوقف عنها .

هذا الدواء ممكن ان يدعم بعلاج احدث يعرف باسم زاناكس،
تاخذة بمعدل ربع مليجرام ليلا مدة ثلاثه اسابيع فقط .

التفرانيل الذي و صفة لك طبيب القلق هو علاج لا باس به،
الا ان الادويه التي و صفتها لك تعتبر اكثر فعاليه و سلامة .

 

 

  • روايه استيقظت من سباتي


استيقظت مفزوع من النوم