اسقاط الجنين في الشهر السادس

السؤال

كنت حاملا و فالشهر السادس و شخص لى الاطباء وجود تشوهات بالقلب و الدماغ و البطن و الرقبه و اجمعوا على استحالة ان يعيش ذلك الجنين،
بالاضافه الى تشوة المشيمه و اصبت بحساسيه اتعبتنى لم ينفع معها اي دواء،
فى شهرى السابع،
استشرت طبيبا و عالما بالدين و شرحت له و ضعى و اطلعتة على الصور و التقارير فسمح لى بان اجرى و لاده على اساس ان وضع الجنين سيزداد سوءا مع تقدم الحمل،
والجنين كان يعانى من تورم فالراس و البطن و احتباس بالسوائل،
ومع تقدم الحمل سيزيد حجم تلك السوائل فان كان الجنين قادرا على الحياة فيستطيع هذا باعتبار ان مولود الشهر السابع يستطيع هذا و سنضعة فحاضنه بعد و لادتة ان كان لا يزال حيا،
اجريت عملية قيصريه و بمجرد ان خرج الطفل توفى على الفور،
فهل اكون مذنبه بذلك،
علما بان الطبيب و العالم الذي استشرتة طبيب ثقه و مرجع للافتاء فبلدة فمثل هذي الامور؟.

الاجابة

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:

فان كان الطبيب اشار بالعملية و وافقة المفتى على امل ان الجنين سيوضع فالحاضنه بعد و لادته،
فانة لا اثم عليك ان شاء الله فيما حصل،
لان ذلك لا يعتبر من الاجهاض المحرم،
وانما هو اخراج للجنين حيا مراعاه للمصلحه المرجوه له و لامه


اسقاط الجنين في الشهر السادس