باب الكعبه يقع فالجهه الشرقيه منها،
و يرتفع عن الارض من الشاذروان (222سم) ،
وطول الباب نفسة (318سم) ،
وعرضة (171سم) ،
وبعمق ما يقارب نص متر.
لقد كان للكعبه المشرفه فتحه للدخول اليها،
ومن بعدها صنع لها باب،
لكن لا يعلم على و جة الدقة،
متي و من اول من عمل بابا للكعبة،
اذ اختلف الرواه فذلك على عده اقوال ،
ارجحها ان تبعا الثالث احد ملوك اليمن المتقدمين على البعثه النبويه بزمن بعيد هو اول من جعل للكعبه المشرفه بابا.[1] فقد روي ابن هشام فسيرتة عن ابن اسحاق قال: «وكان تبع فيما زعموا اول من كسا المنزل،
واوصي فيه و لاتة من جرهم،
وامرهم بتطهيره،
وجعل له بابا و مفتاحا».[2] و ذكز الازرقى فاخبار مكه عن ابن جرير قال: « كان تبع اول من كسا الكعبه كسوه كاملة،
وجعل لها بابا يغلق،
ولم يكن يغلق قبل ذلك،
وقال تبع شعرا منه ذلك المنزل: و اقمنا فيه من الشهر عشرا و جعلنا لبابة اقليدا».[3][4]
وفى عهد عبدالله ابن الزبير كان باب الكعبه يبلغ من الطول احد عشر ذراعا،
وفى زمن الحجاج بن يوسف الثقفى اصبح طولة سته اذرع و شبر،
قال ابن جريج: و كان الباب الذي عملة ابن الزبير احد عشر ذراعا،
فلما كان الحجاج عمل لها بابا طولة سته اذرع و شبر».[5] و فسنه 1045ة غير الباب ،
وجعل به من الحليه الفضية ما زنتة 166 رطلا ،
وطلى بالذهب البندقى بما قيمتة الف دينار،
وكان هذا زمن السلطان مراد الرابع.[6] و بقى ذلك الباب على الكعبه الى عهد (ت1356ه)،[7] حيث ذكر فتاريخ الكعبه قال : « وهذا الباب الاخير الذي عملة السلطان مراد خان هو الباب الموجود على الكعبه المشرفه الى العصر الحاضر».[8] و فالعهد السعودي تم تركيب بابين،
الاول فعهد الملك عبدالعزيز ال سعود عام 1363ة ،
و الثاني و هو الموجود حاليا،
وكان ربما صنعة الصائغ احمد بن ابراهيم بدر بامر من الملك خالد بن عبدالعزيز و ربما صنع من الذهب حيث بلغ مقدار الذهب المستخدم به للبابين حوالى 280 كيلو جرام عيار 99.99 بتكلفه اجماليه بلغت 13 مليونا و 420 الف ريال عدا كميه الذهب.
واستغرق العمل منذ بدء العمل التنفيذى به فغره ذى الحجه عام 1398ة اثنى عشر شهرا.[9]
اما مفتاح الكعبه فيودع عند بنى شيبه الذين لهم سدانه الكعبه كما هي و صيه النبي.
- اسم باب الكهبه
