اسماء ادوية منومة قوية

منومة قوية اسماء ادوية 20160914 941

علي ارفف الصيدليات توجد اربعة نوعيات رئيسية للحبوب المستخدمة فجلب النوم.
النوع الاول،
مجموعة «بينزودايازيبين» benzodiazepine.
والنوع الثاني،
مجموعة «زد» Z drugs.
والنوع الثالث،
مجموعة «مضادات الهيستامين» anti-histamines.
والنوع الرابع،
هرمون «ميلاتونين» Melatonin.

«بينزودايازيبين»

وهي مجموعة تضم الكثير من الادوية ذات التاثير المنوم hypnotic و المنعسsedative و المزيل للقلقanxiolytic.
وتختلف التاثيرات تلك باختلاف النوع و اختلاف كمية الجرعة من احدها.

وتعمل هذي الادوية على مستقبلات receptors معينة فالخلايا العبنوتة ،

تدعي مستقبلات «بينزودايازيبين».
وهي نوعية من المستقبلات المرتبطة بنوعية مستقبلات «غابا» GABA receptors.
واهمية ذكر كيفية عملها على المستقبلات فالخلايا العبنوتة ،

الاشارة بوضوح الى انها تلتصق بالخلايا العبنوتة و تعمل من اثناء هذا فاحداث النعاس او النوم او ازالة القلق.

ولذا فان زوال تاثيرها المنوم عن الجسم،
يبقى شيئا من الاضطرابات فالجهاز العصبي،
وهو ما يخرج على هيئة النعاس drowsiness و «الدوخة » light-headedness اثناء ما بعد الاستيقاظ من النوم.
وقد تتشعب مشكلة ما بعد تناولها،
حال استمرار استخدامها يوميا لفترة تتجاوز 3 اسابيع.
لتصل الامور الى حد «الاعتماد» dependence البدنى و النفسي على ضرورة و جودها فالجسم،
وبالتالي حصول اعراض سيئة نتيجة التوقف المفاجئ عن تناولها،
او ما يسمي ب«اعراض الانسحاب» withdrawal،
مثل الارق و تدنى شهية الطعام و الرعشة و طنين الاذن و التشويش الذهنى و نوبات التشنج و غيرها من الاضطرابات النفسية .

ولذا فان استعمال وصف «الاعتماد» هو كيفية الطف من قول «الادمان».

والا فان الامرين سواء من ناحية الضرر النفسي و البدنى لما نتحدث عنه.
وحال تناولها لفترة تتجاوز 3 اسابيع،
فان التوقف عن تناولها لا يصبح فجاة ،

بل يتطلب الامر التدرج فذلك،
وفق الاشراف الطبي.

وثمة جانب مهم،
يحتاج الى توضيح بسيط،
وهو تاثير تناول احد ادوية هذي المجموعة فقيادة السيارة .

وهذه الادوية تصيب بالاضطراب قدرات الذهن فالحكم على الاشياء،
كما تزيد من سرعة التفاعل مع عنصر «الوقت».
وهما ما يجعل من الصعب على المرء قيادة السيارة او استعمال اي اجهزة تتطلب حضورا ذهنيا.
ولهذه النوعية من الادوية «تاثير متخلف» hangover و متبق فالصباح،
اى للجرعة التي تم تناولها بالليل.

وهو ما يترك استمرار شعور المرء بالنعاس و تدنى الحدة و القوة و الذكاء فالقدرات الذهنية .

وفى جميع دول العالم،
لا يتوفر الحصول على اي من نوعياتها الا بوصفة طبية .

ومن نوعياتها السريعة المفعول فجلب النوم،
اى اثناء نص ساعة ،

ويستمر مفعولها لحوالى 8 ساعات،
نوع «تيمازيبام» temazepam و «لورميتازيبام» lor****zepam و «لوبرازولام» loprazolam.
وثمة نوعيات اطول من ناحية لمدة المفعول،
مثل «نيترازيبام» nitrazepam و «فليرازيبام» flurazepam.
ويعتبر الفاليوم،
«ديازيبام» diazepam،
من الانواع ذات المفعول البطيء من ناحية سرعة بدء العمل،
وذات المفعول الطويل الامد.

وعموم ادوية هذي المجموعة ،

يجب الحذر من تناولها حال وجود اضطرابات فعمل الجهاز التنفسي و ضعف العضلات و الضعف فعمل الكلي و عمل الكبد،
اضافة الى الحمل و الرضاعة .

ادوية «زد»

وسميت «ادوية زد» لانها مجموعة من الادوية التي تبدا بحرف «Z» باللغة الانجليزية .

وهي «زاليبلون» ZALEPLON و «زولبيديم» ZOLPIDEM و «زوبيكلون» ZOPICLONE.
وهي مجموعة من الادوية المختلفة التركيب عن ادوية مجموعة «بينزودايازيبين».
الا انها تعمل على نفس تلك المستقبلات فالخلايا العبنوتة .

وكل الادوية الثلاثة لا ينصح مطلقا بتناولها لفترات طويلة ،

بل لاقل من اسبوع فحال تناولها بشكل متواصل يوميا.
وثمة مؤشرات علمية على حصول حالة «الاعتماد» لدي البعض،
حال طول فترة تناولها.
ودواعي الحذر من تناولها شبيهة بتلك فمجموعة «بينزودايازيبين».
وبالرغم من ان ادوية نوع «زولبيديم» و «زوبيكلون» لها مفعول زمنى قصير.

ومن امثلة «زولبيديم» دواء «ستيلنوكس» STILNOX و دواء «امبين» Ambien.
ومن امثلة «زوبيكلون» دواء «زيموفان» ZIMOVANE .

ومقدار «نصف العمر» لكمية هذين العقارين فالدم تصل الى 150 دقائق ،

اى انهماذا مفعول متوسط.
ويتركان اثرا من النعاس فصبيحة اليوم الاتي.
الا ان المهم هو مفعول نوع «زاليبلون»،
لانة الاشد قصرا من بين ادوية مجموعة «زد» او ادوية مجموعة «بينزودايازيبين».
ولذا فان بالامكان تناول حبة منه حتي فالساعات الاولي للصباح دون ان تترك اثرا و اضحا على درجة و عى الشخص فالصباح.
والاسباب =ان مقدار «نصف العمر» لكمية عقار «زاليبلون» فالدم لا تتجاوز 60 دقائق .

ومن امثلة نوع «زاليبلون» دواء «سيستا» SIESTA،
و«سوناتا» SONATA.

«مضادات الهيستامين»

وهي ادوية تستعمل فمعالجة حالات الحساسية ،

الا ان لها تاثيرات جانبية تتمثل فالنعاس و النوم.
وهذه التاثيرات الجانبية تغري البعض لاستعمال «مضادات الهيستامين» كحبوب منومة .

وكثيرة هي نوعيات الادوية المنومة التي تحتوى على تلك المواد المعالجة بالاصل للحساسية .

وتتوفر فالصيدليات و غيرها،
ويتم الحصول عليها دونما الحاجة الى و صفة طبية .

واشكاليات استخدامها لجلب النوم كثيرة ،

اهمها انها تفقد مفعولها على النوم بعد تناولها باستمرار لبضعة ايام.
وانها تتسبب فاعراض الاثار المتخلفة ،

او «هانغ اوفر»،
فى صباح اليوم الاتي،
كالنعاس.
كما انها ربما تتسبب فتاثيرات ارتدادية ،

مثل حصول حالة الارق الارتدادى rebound insomnia!.

ولهذه الاسباب و غيرها،
لا تري الهيئات الصحية العالمية فبريطانيا و الولايات المتحدة و غيرهما،
المعنية بالنوم و معالجة اضطراباته،
صحة النصيحة باللجوء الى «مضادات الهيستامين» لعلاج الارق.
وصرحت الاكاديمية الاميركية لطب النوم،
عام 2006 اثناء مراجعتها لتاثيرات استعمال هذي النوعية من الادوية لعلاج الارق،
بالقول ان الادلة العلمية لا تتوفر لدعم استخدامها كوسيلة لعلاج الارق.

وامثلتها كثيرة ،

مثل «باندول نايت» و «تايلينول بى ام» و غيرهما.

«ميلاتونين»

وينتج الجسم هرمون ميلاتونين لبناء تكرار يومي circadian rhythms فعمل الساعة البيولوجية للجسم فالدماغ.
ولان البدء فالشعور بالنعاس،
من بعد مغيب الشمس و زوال ضوء النهار،
يعتمد فالحالات الطبيعية على انتاج ذلك الهرمون،
فان مما هو مقترح طبيا ان يتم استعمال حبوب تحتوى على ذلك الهرمون فمعالجة حالات الارق.
ولكن،
وباختصار شديد،
لا توجد نتائج مشجعة على جدوى استعمال حبوب ميلاتونين لعلاج الارق.
بل ثمة مؤشرات جادة على تاثيرات عكسية و سلبية على نوم الانسان بتناول الحبوب تلك.
ومؤشرات ثانية على اثار سلبية لدي النساء،
وبعض الرجال،
فى الوظائف الجنسية و الخصوبة .

وثمة احد الادوية المنومة ،

ويدعي «روزيريم» Rozerem،
الذى تم تصميمة للعمل على المناطق الدماغية التي يعمل هرمون ميلاتونين عليها بالاصل،
وخاصة مراكز النوم فالدماغ.
والميزة الاهم فهذا العلاج هو ندرة حصول اثار جانبية لاستخدامه،
ولا يسبب التوقف عن تناولة بتلك التاثيرات المتخلفة لل«هانغ اوفر».

وبالرغم من مدح بعض المصادر الطبية له،
الا ان ادارة الغذاء و الدواء الاميركية لا تزال تضعة ضمن قائمة الادوية المنومة ذات التاثيرات غير المعتادة على سلوكيات متناوليه.

اسباب تردد الاطباء فو صف الحبوب المنومة

الحبوب المنومة «المثالية »،
والتى يطمح الاطباء الى توفيرها للمعانين من الارق،
هى ما يمكنها ان تعطى متناولها نوما مريحا و طبيعيا،
ولا تتسبب باى مشاكل او تداعيات صحية .

ولكن للاسف لا توجد هذي الادوية ،

وبهذه الصفات،
حتي اليوم.

ونسيان طعم النوم الطبيعي هو الاسباب =الذي لا يراة الكثيرون و راء لجوئهم الى تناول الحبوب المنومة و اعتمادهم عليها كحل وحيد لمشكلة الارق.
ونتيجة لذا النسيان و الحرمان،
استبدلوا نوما جديدا و مصطنعا بالنوم الطبيعي الفطري.
وما يجعل من الصعب على الاطباء وصف الحبوب المنومة بسهولة لاى انسان،
امور عدة ،

اهمها ان نوعية النوم الذي ينتج عن تناول ما هو متوفر من حبوب منومة ،

تختلف عن تلك النوعية الطبيعية من النوم.

والنوم ليس غيبوبة عن الوعي،
بل هو مرحلة حياتية يومية ينشط الجسم فيها.
وبكلام اكثر و ضوحا،
تتم فالنوم عمليات كيميائية حيوية و انشطة فاعضاء شتي من الجسم.
وليس المقصود فقط نشاط الجهاز العصبى و عمل اجزاء الدماغ على ترتيب المنزل الداخلى فيه،
بل هي الغدد الصماء و الكبد و غيرهما.
والا لماذا يفرز هرمون النمو كدفقات اثناء النوم،
ولماذا ترتفع الاصابات بالسكرى و السمنة لدي من ينامون ساعات قليلة و فخارج وقت الليل،
وغير ذلك من الاسئلة .

والنوم كما هو معلوم ذو مراحل خمسة ،

تتكرر عدة مرات اثناء الليلة الواحدة .

منها ما هو سطحى و منها ما هو عميق،ومنها ما له علاقة بالاحلام،
ومنها ما لا علاقة له بها.
والحبوب المنومة ،

كما يقول الدكتور دونا اراند،
المدير الاكلينيكى لمركز كيترنغ لاضطرابات النوم فاوهايو،
تغير ف«اسلوب بناء النوم» «sleep architecture».
وتحديدا يشير الى تاثير الحبوب المنومة على تقصير مراحل معينة من النوم،
وخاصة المرحلة الثالثة و الرابعة ،

وهما الاهم فمراحل النوم من ناحية العمق و الراحة .

هذا من جانب،
ومن جانب احدث هنالك تلك «التاثيرات الجانبية » side effects و «التاثيرات المتخلفة » hangover effects عن استعمالها،
والتى تخرج فمرحلة ما بعد استخدامها للنوم،
مثل النعاس،
الذى يعيق عن مهارة و دقة القيام بالمهام،
كقيادة السيارة او تشغيل الالات او الاستيعاب فالتعليم او غيرها من الانشطة الوظيفية او العملية .

ولكن قبل الصباح،
هنالك فالليل ذاك التشويش الذهنى و الارتباك و ثقل الحركة الذي يغلب على متناول الحبوب المنومة .

وهو ما ربما يتسبب بحالات السقوط او التعثر او اختلال التوازن،
وخاصة لديكبيرة السن.
وثمة دراسات طبية اكدت ارتفاع معدل الاصابات بكسور الورك لدي متناولى تلك الحبوب المنومة .

وحينما يتم تناول الحبوب المنومة بشكل يومي،
فان الجسم سيتعود عليها،
وبالتالي تفقد فاعليتها و تاثيرها فجلب النوم.
ولذا يلاحظ الاطباء لجوء هؤلاء الاشخاص الى زيادة كمية الجرعة ،

او الى تغيير نوعية الدواء المنوم.

والامر ليس خفيا،
بل تشير المصادر الطبية الى ان الاستعمال المتواصل بشكل يومي لفترة تتراوح ما بين 3 الى 14 يوما،
يؤدى بالجسم الى حالة التعود على تلك النوعية و الكمية من العقار المنوم.
واذا ما اضفنا الى ما تقدم ان حالة من الاعتماد،
الادمان dependent) (addicted،
النفسي و البدني،
تنشا جراء تناول نوعيات «بينزودايازيبين» و نوعيات «ادوية زد».
وهو ما يتبعة ارتفاع احتمالات المعاناة من حالات تاثيرات الانسحاب على الجسم نتيجة للتوقف المفاجئ عن الاستمرار فتناولها.

هذه بعض من الاسباب التي تجعل من الصعب على الاطباء تسهيل و توفير تلك الحبوب «كيفما اتفق» و «متي شاء» و «متي ما اشتهى».

 

  • ادوية منومة
  • الحبوب المنومة القوية
  • ادويه منومه
  • اسماء ادوية منومة
  • اقوى حبوب النوم
  • اسم حبوب منومه في الصيدليه
  • انواع المنومات
  • حبوب منوم
  • اسم الحبوب المنومه
  • أدوية منومة


اسماء ادوية منومة قوية