اشعار فاروق جويده

فاروق جويده اشعار 20160918 1761

 

ما ربما كان.
كان
كان ما ربما كان.
مات.


كان فعينيك حلم.


خاننى و سط الطريق


حين صار الموج و حشا


لم يعد يرحم انات الغريق


كان فعينيك حلم


يعزف الالحان فعمري.
وعمرك


اغنيات للطيور.


كان سرا من خبايا الصبح حين يجيء


فليل جسور.


بحر عينيك توارى


جف ماء البحر فصمت


و صار الان اسماكا


تساقط جلدها بين الصخور


كيف صار اللؤلؤ المسحور


احجارا على الطرقات حائرة


و فهلع.
تدور؟


كيف صار الموج فعينيك شيئا.
كالرفات؟


كيف ما ت الطهر فينا


كيف صرنا كالامانى الساقطات؟


اة من عينيك اه


لست ادرى فرباها غير عنوان


اراة الان ينكرني


قلت يوما.
ان فعينيك شيئا لا يخون


يومها صدقت نفسي.


لم اكن اعرف شيئا


فسراديب العيون


كان فعينيك شيء لا يخون


لست ادري.
كيف خان؟


ليس يجدى الان شيء


فالذى ربما كان.
كان


احرقى الاحلام و الذكرى


فما ربما ما ت.
مات


و اخرسى دمعا لقيطا


ما الذي يجدى لكي نبكى على ذلك الرفات؟
وتحترق شموع
اتري ستجمعنا الليالي كى نعود.
ونفترق؟


اتري تضيء لنا الشموع و من ضياها.
نحترق؟


اخشي على الامل الصغير بان يموت.
ويختنق


اليوم سرنا ننسج الاحلاما


و غدا سيتركنا الزمان حطاما


و اعود بعدك للطريق لعلنى اجد العزاء.


و اظل اجمع من خيوط الفجر


احلام المساء


و اعود اذكر كيف كنا نلتقي


و الدرب يرقص كالصباح المشرق


و العمر يمضى فهدوء الزئبق


شيء اليك يشدني


لم ادر ما هو.
منتهاه؟


يوما اراة نهايتي


يوما اري به الحياة


اة من الجرح الذي


يوما ستؤلمني.
يداه


اة من الامل الذي


ما زلت احيا فصداه


و غدا سيبلغ منتهاه


الزهر يذبل فالعيون


و العمر يا دنياى تاكله.
السنون


و غدا على نفس الطريق سنفترق


و دموعنا الحيري تثور.
وتختنق


فشموعنا يوما اضاءت دربنا


و غدا مع الاشواق بها نحترق

  • اجمل اشعار فاروق جويده


اشعار فاروق جويده