دفع الهوس الشديد للحصول السريع على جسم رياضى رشيق،
الشباب للجوء الى بروتينات غير معروف مصدرها،
او ما تحتوية من مكونات،
التى ربما تكون غير صالحه للاستخدام،
الهدف من تصنيعها جنى ارباح كبار بطرق غير شرعية،
دون اكتراث بصحة الانسان.
وللاسف اصبح الاقبال على المكملات الغذائية الرياضيه ظاهره بارزه بين الشباب،
من اجل تكوين بنيه جسميه لافتة للانظار،
وذلك من دون الحرص و التاكد منهم على صحة المواد المباعة،
ومدي مطابقتها للمواصفات التي حددتها و زاره الصحة على المحال و الانديه الرياضية.
انواع المكملات الغذائية و مخاطرها
هنالك نوعيات عده من المكملات الغذائية التي تتنوع بالتالي مخاطرها ايضا.
فهنالك بروتينات على شكل مسحوق تعمل على زياده الوزن حيث تحتوى على نسبة عاليه من الكربوهيدرات و السكر.
وهنالك نوع احدث يحتوى على نسبة متوسطة من الكربوهيدرات و البروتين كpro complex و هنالك نوع عالى البروتين كwhey protein تتوافر بها الكميه الكافيه من البروتينات و الكربوهيدرات و الفيتامينات مع جدول غذائي،
الذى لا يستطيع اللاعب الحصول عليه من الوجبات الغذائية.
ولانة كلاعب كمال اجسام و قوه بدنيه يجب ان تتوافر له الكميه الكافيه فالتغذيه الصحية،
لذا يتم اللجوء الى استخدام المكملات الغذائية.
وهنالك نوع احدث يعمل على زياده الطاقة و المحافظة على العضلات كالكرياتين و الجلوتامين بالاضافه الى عدد من المواد الثانية التي تعمل جميع واحده من هذي المواد فالمحافظة على العضلات و توصيل الجسم الى عملية التفعيل الغذائى الكامل كالجلوتامين الذي يزيد من قوه المناعه و سرعه صيانه الالياف العضليه بعد ممارسه التمارين الرياضية.
اما النوع الثالث من البروتينات فياتى فشكل كبسولات ك“المنيو اسيد” لكن الاعتقاد السائد بين العديد من ممارسى رياضه كمال الاجسام ان ذلك النوع من البروتينات له تاثير فالجسم. و ”المنيو اسيد” ذلك هو عبارة عن احماض امينيه مكونه من 32 حامضا امينيا اللازمه لبناء العضلات بكيفية صحية،
وتؤخذ من مصل اللبن او الجبن،
لان الكثير من الاحماض الامينيه لا ممكن صنعها فجسم الانسان و لهذا يتم اللجوء الى استخدام الاحماض الامينيه عن طريق المكملات الغذائية.
عن الفرق بين البروتينات و المنشطات الهرمونية،
ونسبة الضرر بينهما قال الدكتور مصطفى صبري،
استشارى الامراض الباطنيه و الجهاز الهضمي: “البروتينات المستعملة فبناء الاجسام هي منتجات تحتوى على تركيز عال من منتجات الاحماض الامينيه اللازمه لبناء العضلات و تعويض الخلايا العضليه التالفة.
اما الهرمونات المستعملة من قبل بعض الرياضيين فهي هرمونات تنتمى الى مجموعة السترويد,
وهي تزيد النشاط و تسرع نمو العضلات بشكل غير طبيعي و تاثيرها على ضغط الدم،
والقلب،
وبقيه اجهزة الجسم،
والافراط فاستخدام البروتينات،
يمكن ان يزيد العبء على الكلي و الكبد مع زياده ناتج تبادل البروتينات.
والبروتينات بكميات مدروسه لا تضر،
اما الهرمونات فهي ضارة باى نسبة.
واضاف: “كما انه يوجد مكملات غذائية خاصة تستعمل فاوقات معينة مثل،
مكملات ما قبل التمرينPre-Workout Supplements،
ومكملات ما بعد التمرين Post-Workout Supplements.
وبعض نوعيات المكملات ك“الكريتاتين” التي يجب التوقف عنها جميع سته اسابيع او اسبوعين على الاقل لان الاكثار منها ربما يسبب بعض الاضرار فالجسم”.
وعن الامراض التي ربما يصاب فيها مستعمل هذي المكملات قال صبري: “تؤثر الهرمونات سلبا فالجسم فتسبب:
-ارتفاع ضغط الدم (التوتر الشرياني)
– اختلال نسبة السكر فالدم
-زياده احتمال الاصابة بالالتهابات الجرثوميه لانخفاض المناعة
-الاصابة بهشاشه العظام
-الاضطرابات النفسيه و العدوانية
-النمو غير الطبيعي للثدي عند الرجل مع ضمور البروستاتا
-اختلال الدوره عند المرأة و نمو الشعر غير الطبيعي
-تضخم عضله القلب مع هبوط القلب
-اختلال تبادل الدهون و تصلب الشرايين
-تراكم الشحوم على الكبد
-الاصابة بتعتيم القرنيه و العدسة
