و بركاته
انا حامل الان -بفضل الله- فاربعه اشهر و اسبوعين،
لكن ياتينى جميع يومين او ثلاثه وجع فبطني بعدها يذهب،
وبعدين بيومين او ثلاثه ياتينى وجع فجنبى و فظهري.
افيدونى عن هذا،
جزاكم الله خيرا.
الاخت الفاضلة/ رشا حفظها الله.
و بركاتة و بعد،،،
فمثل هذي الالام تحدث كثيرا فالحمل،
ويصبح سببها كبر حجم الرحم و ضغطة على الاعضاء و المفاصل المحيطه به,
وايضا الشد على الاربطه التي تثبت الرحم و تمططها بشده كلما كبر الرحم.
ولكننا قبل القول بهذا التفسير,
يجب دوما ان نكون حذرين,
فنتاكد من عدم وجود اسباب احدث خفى لهذا الالم؛
لذا يجب دوما التاكد من عدم وجود مشكلة ما فالجهاز الهضمي،
او وجود التهابات فالجهاز البولي،
او حدوث توسع فعنق الرحم -لا قدر الله-.
لذا اري من الاروع و كنوع من الاحتياط ان تقومى بعمل تحليل زراعه للبول و تحليل للاملاح,
وايضا ان يتم التاكد سواء بالفحص او بالتصوير التلفزيونى من ان عنق الرحم لم يتاثر,
وبانة ما يزال مغلقا.
ان تبين عدم وجود اسباب مرضى لهذه الالام,
فهنا نقول انها بسبب الحمل نفسه،
وهنا يصبح الامر مطمئنا,
ولا داعى للقلق حينها,
ويمكن تناول حبتين من البنادول عند الحاجة,
فهذا المسكن امن و لا ضرر منه فالحمل,
مع اخذ قسط من الراحه قدر الامكان،
وتفادى الجهد الذي يزيد من الالم,
وبالطبع لن يصبح هناك حل نهائى لهذا الالم اثناء الحمل,
ولكنة سيختفى كليا -ان شاء الله- بعد الولادة,
فالحمل رغم انه حالة فيزيولوجيه و ليست مرضية,
الا انه و فكل مراحلة معاناه و وهن,
تتحملة الام،
وهي راضيه سعيدة فسبيل قيامها باعظم مهمه خلقت من اجلها,
وصدق الله العظيم حين قال فمحكم كتابه: (حملتة امة و هنا على و هن).
نسال الله عز و جل ان يكمل لك الحمل و الولاده على خير.
