اعاني من دهون المراره

بعد فحصى بالاشعه المغناطيسيه تبين وجود نسبة دهون بسيطة فالمرارة,
مع العلم انني لا اعانى من الام شديدة,
ولا تؤثر على تاثيرا ملحوظا.

السؤال: ما الفرق بين دهون المراره و حصىوات المرارة؟
هل كلاهما واحد,
ويستدعى استئصال المرارة؟
وهل هنالك علاج بالادوية,
او بالاعشاب لازاله هذي الدهون بدون اجراء عملية طبية؟
وهل تؤثر هذي الدهون على المدي الطويل على الكبد؟
وهل ممكن التعايش معها عند عدم اجراء العملية,
وما الطريقة؟

مع العلم اننى اعمل فنطاق المطاعم بالسعودية,
ولا استطيع التحكم فو جباتي,
وعمل نظام غذائى مطلقا؛
ان تم اجراء العملية,
ولا اريد اجراؤها.

الاجابة
الاخ الفاضل/ صلاح فوزي حفظة الله.


و بركاته،
وبعد:

هل المقصود بنتيجة الرنين المغناطيسى دهون على المرارة؛
اى وجود توضع من الكوليسترول داخل جدار المرارة,
ام وجود تشحم فالكبد؟

بالنسبة لتوضع الكوليسترول داخل المرارة,
يتظاهر بشكل بوليبات صغار مثبته بجدار المرارة,
وهي لا تتحرك و لا تحدث نوب الم,
كما هي الحصيات المرارية,
ولا تؤدى لمشاكل و اختلاطات الحصيات من انسداد قناة المرارة,
او التهاب مراره و غيرها,
ولكن عندما يتوضع الدهن فالمراره بشكل كتلى (بوليبي) يفرض علينا مراقبه المراره بالسونار جميع سته اشهر,
ومتابعة الحجم,
وعند تبدل الحجم نحو الزياده مهما كانت يفضل استئصال المرارة.

ويذكر ان دهون المراره (Gallbladder polyps and cholesterolosis) ربما تؤدى لاعراض سوء هضم,
ونادرا الام بطنية,
وغالبا لا تحتاج لاى علاج سواء ادوية,
او خلطات عشبية,
ولا داعى لها بالاغلبيه العظمى,
وتكشف غالبا بالصدفه اثناء اجراء صورة بالسونار لاى سبب.

ولكن؛
لا بد من تحرى وجود ارتفاع للكوليسترول فالدم,
ولا تاثير لدهون المراره على الكبد ابدا,
اما ان يصبح هناك شحوم و دهون فالكبد,
مرافق؛
فهي حالة بسيطة,
ولكن لا بد من علاجها بالحمية,
والادويه لما لها من تاثير على و ظيفه الكبد على المدي البعيد.

وشكرا لسؤالك.


اعاني من دهون المراره