اعاني من كترت التفكير والضيق وقلت النوم

و بركاته.

وقلت والضيق من كترت النوم التفكير اعاني 20160913 1032

لدى قصة طويله اتمني ان تتسع صدوركم لقراءتها،
بدات معى المشكلة منذ حوالى ثلاث سنوات،
فقد حدث اننى اصبت بالم شديد فمؤخره راسي لازمنى طويلا،
وذهبت الى الاطباء فكل التخصصات،
واجريت اشعه مقطعيه على المخ،
وكان جميع شيء سليما،
فتركت الاطباء،
ثم ذهب الالم لحاله،
ولكنة استمر معى فبعض الاحيان و لكن بصورة اخف،
وكان ياتى على هيئه نوبات،
ومنذ هذا اليوم و انا فتعب مستمر،
مثل التهابات المعدة،
وانخفاض الضغط..وغيرها،
ومن يومها اصبحت فارق شديد و قله نوم،
واصبحت اتحسس لاقل الاصوات و الاضواء عند النوم،
ومن يومها قل مستواى و تحصيلى الدراسي،
فقد كنت بمثابه عبقريه ،

لدى قدرات هائلة،
حتي انني لم اكن اذاكر او اخذ دروسا خصوصية،
وكنت اعتمد على الشرح فالمدرسة فبعض المواد،
وكنت دائما الاولى،
اما الان فاجد صعوبه فالحفظ و الفهم و التركيز،
وتفاقمت المشكلة منذ 8اشهر؛
حيث اننى استيقظت فيوم لاذهب الى المدرسة،
وكان عندي امتحان شهري،
فاحسست بدوخه و هبوط شديد فلم اذهب،
ومن يومها و انا احس بالام فقلبي،
واستمرت شهرا،
ثم بعد شهر كان عندي امتحان اخر،
وارهقت نفسي فالمذاكره،
وجئت لانام فشعرت بالام شديده و قلبي ينبض بسرعة،
واحس بالنبض فجسمي،
وتنميل فذراعى الايسر،
وسرعان ما ذهبت للطبيب،
فقال: انه من ضغطي؛
لانة كان منخفضا جدا،
وعالج الضغط،
ولكن الاعراض لم تختف،
وازداد الامر سوءا فلم اعد اتناول الاكل بعد انغلاق شهيتي،
فذهبت لطبيب احدث فقال: انه مجرد توتر عصبي،
واعطانى مهدئ (كالميبام) فتحسنت،
وبعد اسبوعين احسست بالام فبطني،
ولم اعد اتناول الطعام،
فشهيتى انغلقت،
ثم بدات فالترجيع،
فذهبت للطبيب فقال: انه ميكروب،
واعطانى مضادات حيوية و محاليل فلم اتحسن ابدا،
وكان هذا فو قت الامتحانات،
ولكن بعدين بحوالى شهر ذهبت لطبيب نفسي فقال انني اعانى من القلق و التوتر و اعطانى لكسوتانيل و سيتابرونكس مدة اسبوعين،
فشعرت بتحسن،
ثم الغي لكسوتانيل،
واعطانى ريستولام مدة حوالى 3 اسابيع،
فتحسنت جدا،
وبدات امارس حياتي،
ولكنة الغي الاثنين،
واعطانى (ابيليا) فحدثت انتكاسة،
وعدت كبداية الامر مع رعشه و ضيق فالتنفس و تعب عام،
اخذتة مدة اسبوع،
ثم اعطانى معه سيتابرونكس فشعرت بتحسن ،

ولكن حدثت لى رعشه شديده و حركات لا ارادية،
وصعوبه فالكلام،
فتوقفت عن الدواء،
فتحسنت هذي الاعراض،
ومن يومها لم اذهب للطبيب او اتناول دواء،
ولكن قلبي يؤلمني،
واشعر بتنميل و اضطراب،
وعدم استقرار،
وارق شديد،
وصعوبه فالدخول فالنوم،
وقله تركيز.

لا اعلم ماذا افعل!؟
واعانى من كثرة التفكير خصوصا فالمستقبل،
فطموحى ان اكون عالمه فيزياء،
مع العلم انني اخاف كثيرا خوفا غير عادي،
وقدراتى عالية،
وخيالى و اسع،
وتفكيرى غير محدود،
واسبق سني،
واعانى من احلام اليقظة.

ساعدونى فانى انهار،
فقد تاخر مستواى الدراسي،
وارجو فحال وصف دواء الوصف الدقيق التام له و مواعيده،
وان لا يصبح ذا اثار جانبية،
فانا مقبله على مرحلة مهمه فحياتي،
وهي الثانوية العامة،
وحلمى ان اكون الاولى.


الاجابة

الاخت الفاضلة/ هند حفظها الله.


و بركاتة و بعد:

فان اعراضك النفسيه تنحصر فو جود قلق عام مع عسر بسيط فالمزاج،
ومثل هذي الحالات ممكن ان نسميها بالقلق الاكتئابي البسيط،
او الاكتئاب القلقى البسيط.

وبالنسبة لمقال الصداع؛
قد يصبح القلق مسببا له،
ولكن هناك كذلك مقال مهم،
وهو مقال انخفاض ضغط الدم.
وانت ذكرت مرتين مقال انخفاض ضغط الدم،
وانا اود ان اقول لك: ان انخفاض ضغط الدم هواحد المسببات للصداع،
والبعض يعتقد فقط ان الارتفاع الشديد فضغط الدم هو الذي يؤدى الى الصداع.
ايضا انخفاض ضغط الدم كذلك يؤدى الى الصداع فعديد من الاحيان،
فارجو ان تؤكدى على هذي الحقيقة مع طبيبك،
واقصد بذلك طبيب الاسرة او الطبيب الباطني،
وهناك عده طرق لرفع ضغط الدم بصورة معقوله جدا جدا و دون اي اثار سلبية.

من حيث العلاج النفسي: انت لديك تجارب مع ادويه نفسيه متعددة،
وكلها تقريبا تنتمى لمجموعة تسمي ب(بنزوديزبينات benzodiazepines) هي جيده و مريحه على المدي القصير،
ولكن ربما تكون لها تبيعات سلبيه فالمستقبل،
وعموما انت لم تواصلي على هذي الادويه لمدة طويلة،
وهذا شيء حسن.

اعتقد انك فحاجة لان تتناولى احد الادويه البسيطة المضاده للقلق و المحسنه للمزاج،
ويجب ان يصبح تناول ذلك الدواء لفتره طويله نسبيا،
واعنى ب(طويلة) هو ان تكتمل لمدة العلاج،
ومن الاخطاء الكثيرة و الشائعه جدا جدا ان بعض الناس توصف لهم العلاجات الصحيحة،
لكن ربما تكون المدة ليست صحيحة،
او الجرعه ليست صحيحة،
وهذه اشكاليه كبار جدا.

انا اري ان العقار الذي يعرف تجاريا باسم (لسترال) او يعرف باسم (زولفت) و يسمي علميا باسم (سيرترالين) سيصبح دواء مناسبا جدا جدا بالنسبة لعمرك،
وهذا الدواء متوفر فمصر،
ويوجد تحت مسمي (مودابكس) ممكن ان تتناولية بجرعه نص حبه – خمسه و عشرون مليجراما فقط– تناوليها ليلا مدة شهرين،
بعد هذا اجعليها حبه كاملة ليلا مدة شهر،
ثم نص حبه ليلا مدة شهرين،
ثم نص حبه يوما بعد يوم مدة شهر،
ثم توقفى عن تناول الدواء.

هذه جرعه بسيطة جدا؛
حيث ان الجرعه الكليه لهذا الدواء ممكن ان تصل الى اربع حبات فاليوم،
لكنك لست فحاجة لهذه الجرعة.

الدواء غير ادماني،
وغير تعودي،
ويناسب عمرك،
وليس له تاثير على الدوره الشهرية او الهرمونات النسائية.

بجانب العلاج الدوائي،
لا بد ان تكوني حريصه جدا جدا على ممارسه تمارين الاسترخاء،
ولدينا استشارات كثيرة فيها طريقة تطبيق هذي التمارين،
ويمكنك الرجوع الى هذي الاستشاره (2136015) لمعرفه طريقة تطبيق الارشادات و التعليمات الخاصة بتمارين الاسترخاء،
وهي جيده و ممتازه جدا جدا خاصة فمثل عمرك اذا داومت على تطبيقها.

من الضروري ان تنهمكى فشؤون الاسرة و اعمال المنزل،
وتسعى دائما لان تكوني باره بوالديك،
وان تديرى و قتك بصورة جيدة،
وتركزى على دراستك لتصبحي من المتفوقات،
وهذا يمكن جدا؛
حيث ان لديك القدرات لما هو مطلوب،
واسال الله لك ان يجعلك من المتميزات و النجاحات.

  • بنزوديزبينات
  • moodapex تجارب


اعاني من كترت التفكير والضيق وقلت النوم