اعاني من مشاكل النسيان

 

بسم الله امن مشاكل النسيان اعاني 20160912 726

لرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين و بعد : احبتى فالله ” ادارة موقع التوبه ” و فقكم الله و سدد خطاكم الحمد الله الذي من علينا بالتوبه بفضل الله بعدها بفضل هذي المواقع و فمقدمتها موقع التوبه .

احببت ان اطرح هذي الاستشاره عليكم و ارجوا ان لا تردونى على عقبيا لانى بصراحه لم اعتد ذلك عليكم الا و هيا : منذ صغرى و انا من المتفوقين فالدراسه و بحمد الله اتميز بسرعتى فالحفظ و السهوله فالفهمالي انني للاسف بدات افقدهذا كلهفى الثلاث السنوات الاخيرة تدريجيا و كنت من السباقين فحفظ كتاب الله تعالى حيث كنت احفظ فاليوم و بدون بذل اي جهد كبير اكثر من 8 صفح من الكتاب و هانا بدات اعانى من مشاكل كثيرة منها انني انسي و اسرح احيانا فيمن حولى سواء فالفصل الدراسي او المنزل او غيرها من المواضع و انا ربما انهيت السنه الاخرى من الثانوية بمعدل جيد هانا و ساصعد على التوجيهى باذن الله ,

وارجوا ان تساعدونى كذلك فطريقة التعامل مع هذي المواد الرياضيات و الاحياء و الفيزياء و الكيمياء و بارك الله فيكم


الغافل

~~~~~ رد المشرفة ~~~~~


و رحمة الله و بركاته


اهلا بك و مرحبا معنا اخي فالله فموقع طريق اللتوبة و اننا ليسرنا ان نرحب بك و باستشارتك فقسم الاستشارات و نشكرك على ثقتك بنا و نسال من الله ان يجعلنا اهلا لها ان شاء الله تعالى


و نقول لك اخي الكريم لقد خلق الله -سبحانة و تعالى- الانسان و فطرة على النسيان و امرنا -جل و علا- ان نستعيذ من ذلك


اولا اخي الكريم انه توجد حقائق ثابته تبين لنا ما الذي يؤدي بنا الى النسينان


80 % مما نقرؤة بدون عزم التذكر؛
يختفى من الذاكره بعد 28 يوميا من قراءتة ان 90 % ان مما نسمعة يتبخر من الذاكره بعد 14 يوما فقط من سماعه.90% ان من النسيان ينتج عن قصور فكيفية الاستذكار.


نوعيات الذاكره و اود ان اوضح لك


تنقسم الذاكره من حيث القوه الى


الذاكره الذهبية:


و هي الذاكره الراسخه طويله الاجل لا يدخل اليها الا جميع مرتب مصنف.
ولو دخل؛
فانة يبقي و يعيش.


الذاكره الزئبقية:


و هذي الذاكره لا تتبخر بسرعه كالاحداث شديده الفرح او الفزع لنا،
ولها طبيعه الزئبق لا يسهل الامساك بها.الذاكره الطياره :


او قصيرة الاجل سريعة التبخر و الطيران و هذي نستعملها فامورنا السريعة كمشاهدة منظر طبيعي او مناقشه قصيرة.وطريقك الى النجاح مرهون بان تكتسب مهاره ملء ذاكرتك الذهبية.
واول الطريق الى ذلك هو القدره على التركيزوالالمام بطرق دفع المعلومات الى الذاكره الذهبية..
طويله الاجل.


و هنالك تقسيمه ثانية لانواع الذاكره كالاتى :


الذاكره الذاتية:


هذي الذاكره تتعامل مع المواد التي يجب استخدامها فالحال،
وبعد استعمالها يقوم المخ بازالتها و محوها بسرعة.


الذاكره قصيرة المدى:


التركيز هو مفتاح هذي الذاكرة،
فاذا قرانا او سمعنا رقم هاتف او كلمه مهمه و كانت تعني لنا شيئا؛
فاننا سنقوم بطبعها فذاكرتنا،
ونستطيع تذكر الرقم او الكلمه بعد مرور فتره زمنيه لا تتعدي اللحظات.


الذاكره طويله المدى:


تتم فهذه الذاكره عمليات اكثر تعقيدا من غيرها،
حيث يتم تسجيل المعلومات مع اعطاء وقت مناسب لتخزين هذي المعلومات لاسترجاعها وقت الحاجة اليها،
وهي قادره على الاحتفاظ بمقادير كبار من المعلومات و لفترات زمنيه طويلة،
قد تصل الى عده سنوات،
وتتميز هذي الذاكره بان المعلومات المخزونه بها اقل عرضه للتداخل مع المدخلات الحديثة فالذاكره قصيرة المدى.


ذاكره (الريموت):


تخزن هذي الذاكره المعلومات الاساسية غير القابله للنسيان فالظروف الطبيعية،
مثل معرفتنا لاسمائنا و اسماء اصدقائنا الدائمين،
وبعض سور القران التي حفظناها صغارا،فهذه الذاكره كالصخرة،
لا ننسي محتوياتها بسهولة.


اعداء الذاكرة:


العدو الاول: عدم الاستعمال


اذا لم يتم استعمال معلومه معينة،
او تذكرها على فترات زمنيه معينة،
فان المسارات العبنوته بين الخلايا العبنوته تضعف تدريجيا،
ويكون تذكر هذي المعلومه غير يمكن و تفقد بطبيعه الحال لعدم استعمالها او تذكرها.


العدو الثاني: الشرود الذهني


هواحد اشكال الفشل فابداء الانتباه،
ويحدث الشرود الذهنى فحال انشغالنا بامر ما ،او استغراقنا فاحلام اليقظة،
فحاول مقاومه الشرود الذهنى بالتركيز فالشرح و المشاركه مع بقيه الطلبه بصورة فعالة.


و لكي تتخلص من هؤلاء الاعداء عليك بالاتي:


ا- الفهم الجيد الذي يجعلك قادرا على شرح المقال باسلوبك.


ب- التحليل من مختلف الزوايا.
بان تتخيل نفسك عالما فهذا الموضوع.


ج- ربط المعلومه مع معلومات ثانية معروفة مسبقا من نفس المنهج او غيره


او من حياتك مثل: ربط دراسه معلومات فلكيه بما قرات فالقران الكريم عن الشمس و القمر و السماء و الارض.


و لاتقان هذي الخطوات الثلاث ( الفهم – التحليل – الربط ) اليك عشره مبادئ للتعامل مع الذاكرة:


1- الاهتمام المشوق و المحفز:


فالاشتياق الى تعلم المادة يعتبر حافزا اكيدا على سرعه تعلمها و بدونة تكون المهمه شبة مستحيلة.


2- الاختيار:


لو اصررت على تذكر جميع كلمه فلن تذكر شيئا و عليك انتخاب ما يجب حفظة منها لدفعة الى اعماق الذاكره المستديمة.


3- عقد النيه على التذكر:


مثال على ذلك..
قد تجلس لمدة طويله مع اخيك الاصغر تساعدة فحفظ نشيد و ربما تقرؤة و تكررة معه عشرات المرات و فالنهاية هو يحفظة و انت لا؛
وذلك لانة عقد النيه على ان يحفظ و انت لم تعقدها.


4- خلفيه المعلومات الاساسية:


فلا يعتبر – ابدا – قراءتك الصحف و المجلات و ذهابك الى المكتبه مضيعاتللوقت فهي اثراء للغتك التي فيها تتلقي العلم و اثراء لمعلوماتك.5- التنظيم المعبر:


حاول – دائما ترتيب المعلومه التي يجب عليك تذكرها بمنطق ما يسهل عليك تذكرة لتعيد سردها مره اخرى؛
لان البديل عن ذلك هو ان تظل تقرؤها و تكررها؛
حتي تحفظها.
وهي طريقةممله و مجهده و مضيعه للوقت و لكن للاسف الجميع يلجا الىهذه الكيفية اي كيفية التكرار.


6- الالقاء:


هو من انجح طرق النقل الى الذاكره الدائمة.
فلو حاولت اعاده القاء المعلومةعلي نفسك او على غيرك باسلوبك؛
فسيضيف ذلك عمقا اكبر فالذاكره و يعطيك ثقه اكبر فتمكنك من المادة.


7- زمن الوصول للذاكرة:


خمس ثوان و خمس عشره دقيقة.
حتي تصل المعلومه الى الذاكره فامانوسرعه و لتثبيتها يصبح اما بالالقاء و اما بالكتابة بعد تلقيها مباشرة.
فهذا يثبتها فمراكز المخ العصبية.


8- التدريب الموزع:


ينصح بفتره لا تتجاوز خمسا و خمسين دقيقه و الراحه خمس دقائق.
وتعتبر هذه


الكيفية اكثر فوائد لاسباب اربعة:


ا- تقلل من الاجهاد الجسمانى و النفسي.


ب- تحفز اكثر على العمل عند تحديد المهمه الواحده بوقت قصير.


ج- تخفف من الملل فمذاكره المواد غير المحببة.


د- تعتبر فتره الراحه القصيرة فرصه طيبه لاستقرار ما قبلها.


9- التعبير المرئي:


يتعامل نص المخ البشرى مع العبارات و الارقام و النصف الاخر يتعامل مع الصور؛
فلو احتفظت بكل معلوماتك فذاكرتك فهيئه عبارات و ارقام فقط فانت – فالواقع – تستعمل نص قدراتك العقلية؛
فحاول ان تحول جميع معلومه الى مزيج من الرسوم و الكلمات.


10- الاقتران و التداعي:


و اجبك ان توطد – دائما – العلاقه بين المعلومه الحديثة و معلومات سابقة موجوده فذاكرتك؛
فتسكن معها و تقترن فيها لتكونا معا نقطه مغناطيسيه متزايده القوه تعمل على جذب المعلومات الجديدةللثانية و هكذا…


و الطالب كانسان يخطئ و ينسى،
ومن الاسباب التي تؤدى الى زياده النسيان عند الطلاب ما يلي:


1-الاجهاد الذهنى و العضلى بسبب كثرة الاعباء و المسؤوليات و نحوها.


2-كثرة المشاغل و المشاكل الاجتماعيه و المعيشيه و العلميه و غير هذا فان الحاجات يزيح بعضها بعضا.


3-ترك الدروس فتره طويله بدون استذكار و مراجعه بسبب عدم الالتزام بالخطة و البرنامج.


4-وجود الكثير من التشابة و التداخل بين الموضوعات.


5-عدم الفهم الجيد و التركيز و الاستيعاب لاسباب عديدة؛
منها: التسرع،
والاستهتار،
وعدم التدبر.


6-من طبيعه بعض المواد انها سهلة النسيان.


بالاضافه الى ما سبق: ارتكاب المعاصى و كثرة الذنوب و قسوه القلب و غلظته.


و لعلاج مشكلة النسيان عليك بالاتي:1-الاستعانه بالله -عز و جل- و الاكثار من الدعاء:


( اللهم راد الضاله و هادى الضلاله انت تهدى من الضلاله اردد على ضالتى بقدرتك و سلطانك فانها من عطائك و فضلك).


2-المصالحه مع الله بالمزيد من الاستغفار و التوبه و مضاعفه العبادات.


3-الترويح عن النفس بالوسائل المشروعة؛
لان القلوب اذا كلت عميت.


4-الاستعانه بالمذكرات و الملخصات و الوسائل التعليميه المعينة على الاسترجاع.


5-التلخيص خلال الاستذكار فو رق فقد قيل: “ما حفظ فر،
وما كتب قر).


و اليك بعض النصائح الاخرى:


1-لا تذاكر و انت مرهق؛
لان التعب لا يساعد على تثبيت المعلومات.


2-عديد من الطلاب ينتقلون فمواد المذاكره بغير نظام و يحفظون بدون اخذ فترات للراحة،
وبذلك تتداخل المعلومات و تصبح مشوهة.


3-تكرار الحفظ مع المراجعه ففترات متفاوته يساعد على تثبيت المعلومات.


4-حالتك النفسيه المضطربه خلال المذاكره هي دافع للنسيان لذا حاول دائما التخلص من مشاكلك اولا باول حتي تكون مستقرا.


5-التركيز و الانتباة من العوامل الاساسية لمقاومه النسيان.


6-الترك و الاهمال هو اساس النسيان و الذاكره الضعيفة.


7-واخيرا ابتعد عن الذنوب و المعاصى حتي لا تنسى.


قال الامام الشافعي:شكوت الى و كيع سوء حفظى ….
فارشدنى الى ترك المعاصى و اخبرنى بان العلم نور ….
ونور الله لا يهدي لعاص


و نسال من الله العلي الكريم ان يوفقك فحياتك العملية و العلميه


و نرجوا ان نكون ربما افدناكم


اختكم فالله


المجاهدة فتاة الخطاب


اعاني من مشاكل النسيان