ان مرض السكرى هو مرض العصر الحديث بلا منازع ،
حيث يعانى من المرض بانواعه الملايين من الناس حول العالم ،
و هواحد الامراض المزمنه التي لا يوجد لها علاج حتي و قتنا ذلك ،
و لكن الاشراف الطبي و المتابعة مع المريض للعمل على منع تفاقم الحالة و حدوث مضاعفات او اضرابات ثانية بسبب المرض ،
حيث ان مرض السكرى يؤثر على الكثير من الوظائف الثانية فالجسم و يسبب مضاعفات خطيره للمرضي ربما تتطور الى بتر احد الاطراف ،
خاصة القدمين .
و يحدث نقص السكر فالدم عندما يقل معدل السكر عن نسبة خمسه خمسين ملليغرام ،
و ذلك فالمعدل الطبيعي لغير المرضي بحالات هبوط السكر فالدم ،
او حالات ارتفاع السكر فالدم بشكل غير متزن ،
و يصبح معدل السكر فالدم مرتفع عن المعتاد بشكل دائم .
لذا لاغن الحد الادني يختلف من شخص الى احدث ،
و ربما تبدا اعراض هبوط السكر فالدم عند اي نسبة طالما يتمتع الشخص بتاريخ مرضى مع عدم اتزان او انتظام مستوي السكر فالدم .
تبدا اعراض نققص السكر فالدم اذا ما تحدثنا عن المستويات المتوسطة بهبوط نسبة الغلوكوز فالدم الى خمسه و خمسون ملليغرام لكل ديسيلتر ،
تظهر فتلك اللحظات اعراض حاده على المريض بنوبه هبوط السكر تتمثل فالتعرق عرق بارد على الجبهه و الذراعين ،
و الرعشه فالجسم التي يصاحبها خوف و فزع من تلك الحالة ،
و يحدث خفقان سريع بالقلب ،
و شعور بالجوع و شحوب حاد فالوجة ،
و يشعر المريض بانه فاسوا حالاتة و ربما يؤدى الفزع الى تفاقم الحالة .
و فحالة عدم اسعاف المريض بحبوب تزيد من نسبة السكر فالدم او بفواكة تحتوى على نسبة عاليه من الغلوكوز كالعنب على سبيل المثال ،
او ببعض الحلوى فاقل تقدير بشكل يرفع من نسبة الغلوكوز فالدم ،
يستمر معدل السكر فالانخفاض لاقل من خمسين مللغرام ،
و تزداد معه حده الاعراض التي تصل الى تغيرات و اضحه فسلوك المريض بسبب الارتباك و فقدان القدره على التركيز و الوعى بشكل جيد ،
و يحدث هذا بسبب تناقص كميه الغلوكوز التي تصل الى الدماغ ،
و يتطور الامر الى حدوث نوبات من التشنجات و قد الموت بسبب الهبوط الحاد فالدوره الدمويه .
و يجب ان يتم اسعاف المريض مع بداية ظهور اعراض المرحلة الاولي حتي لا يتفاقم الوضع .
- اعراض ارتفاع وانخفاض السكر