اغرب الدول فى العادات

فى العادات الدول اغرب 20160913 2308

كل يوم نكتشف فعالمنا ذلك عجبا ،

اشكالا و الوان من العادات و تقاليد غريبة،
و تحتل دوله الهند تحديدا المركز الاول  لاغرب و اعجب العادات ،

 نظرا لتعدد المذاهب الدينيه فيها ،

حيث يتمتع الهنود بعادات غريبة فالزواج و جلب الحظ و هطول المطر و غيرها من العادات الغريبة الكثيرة.فمثلا فبعض القبائل الهندية تقوم العروس باخد عريسها الى غابه و تشعل النيران و تبدا بكى ظهر العريس فان تاوة لا تقبلة زوجا لها و ان تحمل يصبح زوجا لها.

 ولم ينج الاطفال من تلك العادات فمن اغرب الطقوس الهندية هي قذف الاطفال من الشرفات،حيث يتم قذف اطفال لم تتعد اعمارهم العامين من اعلي سور ارتفاعة 9 امتار هذي الطقوس الغريبة يمارسها الهندوس و المسلمون على حد السواء اعتقادا منهم بان سقوط الاطفال بهذه الكيفية يجلب لهم الحظ و يضمن لهم حياة صحية سليمه و يكفل الرفاهيه و الازدهار لجميع افراد الاسرة.

 وسط صرخات الاطفال يقف الاهل اسفل السور منتظرين طفلهم الذي يقذفة الكاهن لهم من الاعلي فيقع الطفل راسيا على ملاءه سرير يمسك فيها 14 او 15 رجلا ليتم بعد هذا تسليم جميع طفل لامة و التي تكون سعيدة فيه اشد السعادة.

تقام هذي الطقوس سنويا فو لايتى كارناتاكا و ما هاراشترا غرب الهند،ويعود تاريخ تلك  العادات الى ما قبل700عام.

 و رغم الحملات التي شنها ناشطون فحقوق الانسان و العقوبات التي تفرضها السلطات المحليه لم يرتدع الكهنه المصرين على تنفيذ هذي الطقوس دوما اقتناعا منهم بان ذلك يضمن حياة صحية و طويله للطفل و رفاهيه لعائلته.

و ممكن سماع صراخ و صيحات الاطفال قبل الالقاء بهم و هم ملعقون فالهواء و يبقي الطفل تحت تاثير الصدمه لعده دقيقة بعد السقوط .

 و يقول لوف فيرما   عضو لجنه حماية حقوق الطفل بالامم المتحده – انه يشعر بالصدمة  لعوده هذي الطقوس  الشاذه و اكد ان العمل على انهائها  ليس مجرد مسؤوليه حكومة من الحكومات او نظام من الانظمه بل على الجميع المساهمه فنشر الوعى و تثقيف التجمعات البشريه الذين يشاركون فهذه الممارسه الوحشيه منهم الكهنه الهنود و هذي العائلات.

 و يؤكد الشيخ مصطفى راشد –احد مبعوثى الازهر الشريف فمجال الدعوه للخارج  – ان الاسلام و خلقة الكريم يتنافي تماما مع تلك العادات المخزيه التي تتنافي تماما مع تعاليم ديننا الحنيف،فنحن نهينا عن ترويع النفس و فهذا الفعل ترويع للاطفال فيقول الرسول صلى الله عليه و سلم”لا يحل لرجل ان يروع مسلما”- رواة الطبراني- و نهانا القران الكريم عن قتل الاولاد فقوله تعالى”ولا تقتلوا اولادكم خشيه املاق ۖ نحن نرزقهم و اياكم ۚ ان قتلهم كان خطئا كبيرا” و هنا نجد رب العزه يامرنا بعدم قتل الطفل خشيه الفقر،و فهذه العاده يلقوا بالطفل ليجلبوا له الحظ و الرزق فنجد رب العزه جل فعلاة يخبرنا بانه يرزق الطفل و اهله.

 يقول الانبا ابرام – راعى كنيسه العذراء و الملاك درياس- ان الله محبه و يدعونا للسلام فقد قال السيد المسيح “لا تخف انني معك” فهو يطمئن جميع فرد انه معه فلا يخاف،و يتنافي ذلك الفعل مع الفطره الدينيه و الانسانيه و فالانجيل “ايها الاباء لا تغيظوا ابنائكم” فيامر الاباء بعدم مضايقه ابنائهم .

اما  ايمان فاروق –معلمة- فتقول  ان ذلك الفعل يتنافي مع الامومه فكيف لام ان تقوم بقذف طفلها من اجل جلب الحظ له.

ويوضح صالح عمر- معاش- ان الانسان لا يوجد عندة اغلى من اطفالة و ان هذي الافعال تتنافي مع الغريزه و الفطره التي خلقنا عليها و الاسلام دين الفطرة.

  • اجمل العادات


اغرب الدول فى العادات