افكار سوداوية_ اسبابها وعلاجها

الافكار السوداوية .
.
بدايتها .
.
اسبابها .
.
اثرها .
.
علاجها .
.

الانسان مكون من امرين

عقل و اعى تجرى به جميع الموازنات .
.
كالاسباب =و الاثر .
.
والمصالح و المفاسد .
.

والصح و الغلط .
.
والايجابي و السلبى .
.
والخسائر و الارباح .
.

وهو بمثابه الحارس على الجهاز النفسي للانسان .
.
فلا يدخل فالجهاز

النفسي المكون من (( ادارك و نزوع و انفعال )) او نقول (( عقل و فعل و مشاعر ))

الا تحت اشرافة و معرفتة .
.

وعقل باطن

وهو مخزن للخبرات و التجارب .
.
من الاجنة الى الوفاة او نقول من

يوم ان تنفخ الروح الى احدث ايام الحياة .
.

وهو المسؤال عن المشاعر و الانفعالات و الدوافع و النشاط الجمسانى من تحريك

المعدة و تنظيم النفسي و تنظيم ضربات القلب

ولا يدخل له اي شي الا بموافقة العقل الواعى او غفلتة .
.

مثل انت تغضب و تفرح و تحزن و تخاف .
.
عندما تسمع او تشاهد او تتذكر

حاجات فحياتك .
.
وربما غيرك لا يغضب و يفرح و يحزن و يخاف مثلك تماما

فرب موقف غضبت منه .
.
ولم يغضب الاخر منه

ورب موقف فرحت له .
.
ولم يفرح الاخر منه

والاسباب =فهذا الاختلاف هو العقل الباطن و ما احتوي من خبرات و تجارب

تسير عواطف الانسان و مشاعرة و دوافعه

ندخل الى موضعنا

الافكار السوداوية

هى افكار لا وجود لها فالواقع .
.
وليست برهانية .
.
ولها طبيعة تشائميه

مخيفة ترتبط بالخوف من الفناء و العدم .
.
وتعمل على غريزة الموت .
.

والانسان فاعماقة ولد خائفا على حياتة .
.
هاربا من الموت .
.
باحثا عن الراحه

وهذا يتضمن غريزتين

غريزة الحياة و هو المسؤلية عن بقاء الذات و بقاء النوع

وتتضمن دافع الامومة و دافع الجنس و دافع الوالدية و دافع الطعام و دافع الشرب و دافع التنفس

ودافع الامن و دافع الاخراج و دافع الراحه

غريزة الموت و هو المسؤلة عن تحذير الانسان من الخطر

وتتضمن الهرب من المرض و الخوف من الموت و الفناء و العدم و يدخل بها دافع النجاح

ودافع التقدير الاجتماعى و طرد التوتر و القلق و التخفيف منه و التحرز من جميع خطر يهدد حياة الانسان

هذه الافكار السوداويه

تحرك الانسان و تنغض عليه حياتة و يصاب بالقلق و الخوف

بسبب انها تشعرة بوقوع خطر على حياتة او صحتة او عائلتة اومالة او منصبة .
.
الخ

وهي غير و اقعية و عقلانية و تعمل بصفه لا شعوريه

وتدخل الفكرة السوداوية

عن طريق التجارب المحبطة .
.
والخبرات المؤلمة التي يتعرض

لها الانسان فحياتة من موت او مرض او سجن او ظلم او اضطهاد او حرمان … الخ

وتتولد كذلك من اساليب التربية الغير منضطبة من تدليل او حرمان او قسوة .
.

وتتولد

من الفقر المدفع و الحروب و التفكك الاسري و الخيانات القرابية و الخذلان من الاصدقاء

والانصدام بمن يعدهم الانسان مثلا اعلي له

فاذا دخلت كونت فالجهاز النفسي عقد نفسية و دافع لا شعورية تجعلة يخاف فموقف

لا يثير الخوف و يرغب فموقف لا يثير الرغبة و يحب فموقف لا يثير الحب و يحزن

فى موقف لا يثير الخزن

ومن قواعدها اذا دخلت انها ترتبط باحد اربعه امور

احدها الزمان فبعض الناس يحزن فو قت معين كاكتئاب الشتاء او الخوف في

الربيع او الخوف فو قت الامتحانات او الكسل يوم الجمعه

الثاني المكان فبعض الناس يخاف فالطائرة او فالسفر او فمكان الغربه

او يحزن فالبر او فالحديقة او يتوتر اذا ازدحم الناس

الثالث الظرف كالتشائم وقت الققر و قله ذات اليد او الراحة للون الاحمر

او الابيض او كرة الوجة الاسود او الخوف من الاحول و الاعراج و نحوها

الرابع الخطر فبعض الناس يربط الاحداث التي تجرى له بخطر قريب

مثل من يعتقد ان عوارض مرضة اسباب لموتة .
.
او الغيم اسباب لمصبه تحدث له

او اذا تعثر فرجلة اعتقد ان ذلك اليوم خطر عليه و شؤم و ساتحصل له مصبيه

او يعتقد ان الحلم الفلانى ينذرة بموت اقاربة و احبابة .
.
الخ

علاجها

اولا يصبح بتغيير الافكار و المعارف و ربط الاحداث بافكار موضوعيه

مبنية على التوكل على الله و اعتقاد ان النفع و الضر بيده

وهذا يحتاج الى مقاومه الفكرة المتغلله .
.
ومنع الفكرة الجديده

ثانيا محاوله معارضة المشاعر الاليمة بمشاعر سارة .
.
بتغيير

الجلسة و المكان و الاصدقاء لان المكان يفرض على الانسان مشاعر خاصه

ثالثا الانشغال عن الافكار المزعجة بالاعمال كالعبادة و دوام التضرع و القراه

والتجارة و العمل .
.
والغرق بالعمل اسباب لتفريج الهم و الغم

رابعا الرقية بقراه سورة البقرة و معرفة الايات المؤثرة مع الحرص

علي القراة التصورية التي تتضمن تخيل المريض و تنزيل الايات

المناسبة لها

خامسا الاخذ بالحبوب الخاصة فهذا المجال التي تعدل كيماء

الدم التي تصل الى الدماغ .
.
وتحنب بعض الطبخات التي تثير

المخاوف و القلق و الحزن كالحوار و الطعام الثقيل و نحوه