اقوال حول تفريغ الغضب

حول تفريغ الغضب اقوال 20160914 2519

دع غضبك يتفجر بشكل ايجابي


ليس فينا عزيزى القارئ من لا تعتمل فنفسة عوامل الغضب لهذا الامر او ذاك ،

وهذا امر طبيعي للغايه ،

بل هو غريزى فالنفس البشريه .



حين نكتم مشاعر الغضب او الاستياء و السخط فانها تعتمل فالداخل لتتحول الى مراره و اسي و حزن و بالتالي الى مرض فسيولوجى يختزن تلك الشحنات التي تعذر علينا اطلاقها لهذا الاسباب =او ذاك .



المرض الفسيولوجى كما المرض النفسي هما عاملين من عوامل اللاتوازن فالشخصيه ،

( اضطراب الشخصيه ) ،

واضطراب الشخصيه يتاتي غالبا من حرمان المرء فرصه تاكيد ذاتة و هويتة الشخصيه و كينونتة المستقله المتميزه .
مشاعر الغضب و النقد و تانيب الضمير و الشعور بالذنب و الخوف و غيرها ،

جميع هذي يجب ان تفهم و يعبر عنها بشكل طبيعي و لا ينبغى ان تخنق فالداخل ،

انما حيث تخنق يجب التنبة لها بعدها اطلاقها بشكل ايجابي رصين غير مؤذى لك او للاخرين .



و حيث اننا نعالج الان فهذا الفصل عامل الغضب و السخط ،

فاذن سنتحدث عن الوسائل السليمه لتصريف هذي الشحنات السلبيه الضارة ،

بشكل ايجابي .

كيف ؟

حسنا … هنالك اساليب عديده جدا جدا لتصريف تلك الطاقات ،

انما ساورد بعضها و افضلها :

اولا :


____


تحدث مع الشخص المعنى بالغضب او الذي اسباب لك شعور الغضب ،

هذا الاسلوب هو الاروع و الاجدي و الانفع ،

تحدث بثقه للمقابل و فجر ما فداخلك من غضب قبل ان يعتمل اكثر ليتحول الى قوه مدمره ،

قل له : ” انا غاضب منك لانك …………………..



شدد على كلمه انا غاضب منك ،

فان لم تقلها فكانك لم تفعل شيء ،

لا قلها بصراحه فانت فاول المشوار اما لو و جدت انك تود ان تصرخ بقوه فو جهة ،

فهذا يدل على ان الغضب ربما اختزن طويلا فداخلك ،

وهنا ان و جدت انك ربما تتورط فشجار مع المعنى فليتك توجهت صوب سبيل احدث ممكن ان يحفظ بعض الود مع المقابل دون ان يحرمك فرصه تفجير غضبك و ذلك هو السبيل الثاني الذي نذكرة ادناة .



ثانيا :


___


تحدث مع المقابل عبر مرأة فبيتك او فمكان منعزل ،

ابحث لك عن مكان امن لا يصبح هنالك به من ينظرك او يتابعك ،

ركز بصرك على عينيك فالمرأة ،

ان و جدت انك لا تجرؤ على ان تنظر لعينيك ،

انظر الى انفك او فمك ،

استحضر فخيالك صورة الشخص الذي اسباب لك الغضب ،

استحضر اللحظه التي سببها لك بعدها اشرع بابلاغ الشخص ( فالخيال بالتاكيد ) انك غاضب منه لانة فعل هكذا او قال هكذا ضدك او اسباب لك هكذا خساره او حرمان او اساءه ،

كن دقيقا فتوضيح ذلك الذي اغضبك منه ،

قل و جهه نظرك بصراحه فهو على الاقل بعيد عنك الان ،

دع غضبك يتفجر و يتسرب الى الخارج بشكل تلقائى عبر العبارات ،

اظهر له و لنفسك انك غاضب حقا ،

ولو و جدت انك بحاجة الى التعبير عن غضبك بشكل فعلى ،

توجة صوب سريرك و التقط الوساده او اكثر من و ساده و ابدا بضربها بقوه ،

لا تخف من تفجير غضبك ،

بل دعة يتحرر بالكامل بهذه الكيفية الامنه .



لا تمضى الا بضع دقيقة او ربع ساعة مثلا الا و تجدك متحرر بالكامل من شحنات الغضب التي كانت كامنه فداخلك و ستشعر بالصفاء و الارتياح و اذ يفرغ قلبك و عقلك من الغضب ،

سيتحرر مكان كبير فيهما ممكن ان يشغلة الحب و الثقه و الامان و الفكر الهادى .



حين تتحرر من غضبك ،

يستحسن عزيزى القارئ ان تغفر لمن اخطا فحقك .

العفو يمنح المرء شعور بالحريه ال كبار ،

لان الغضب و الكراهيه قيد و عبوديه لحالة زمنيه او لفعل حصل فزمن مضي و بالتالي ان لم يطرد فانه يظل مفسدا للحاضر و المستقبل ،

تحرر من غضبك بالكيفية التي تحب ،

ثم انتقل الى العفو عن من اساء اليك ،

لتكتمل حزمه تفريغ المكبوتات بحيث لا تنسحب على المستقبل .



بالتاكيد حين نقول انك ستعفو لا يعني ذلك انك ملزم بان تعود لمن خذلك او اساء اليك فتتحبب الية ،

لا ذلك امر احدث لا علاقه له بعملية تفريغ الغضب ،

فقد يعود ذلك الرجل او تلك المرأة الى تكرار ذات الفعل اخرى و ثالثة ،

انما نقول تعفو عنه و تحررة من كراهيتك و غضبك له و هذا فداخل نفسك اولا بعدها تقول له ،

” اذهب بسلام و حررنى من كراهيتك و من حضورك فحياتي “.


او قل :


” حسنا ،

لقد اغلقت ملف ذلك الموقف و انا اتفهم الان انه ما ضى لا ينبغى ان افكر به و اتفهم انك كنت فو ضع سيء او ان ذلك هو اقصي ما تملك من فهم و ادراك و اخلاقيات فالتعامل ،

اذهب انت حر الان و دعنى اعيش حياتي بسلام ”


بهذا تحرر نفسك و تحرر المقابل من غضبك و تفكيرك الدائم غير المجدى فالانتقام منه .



بالتاكيد من الممكن عزيزى القارئ ان لا تتحرر بالكامل من شعورك بالغضب فالمره الاولي ،

عندها ممكن ان تكررها مرات عديده حتي تشعر انك تحررت بالكامل و ان نفسك عادت للصفاء و التالق و السكينه .



بالتاكيد ممكن ان تسمح لنفسك ان تصرخ فالمرأة او بينما انت ترفس الوساده او تلكمها ،

لا باس ،

افعل ذلك و خذ الوقت الذي يناسبك .



اذكر ان احد المشاركين ففصل دراسي عندي ،

اعتمد ساعة منبة الفرن ( بالتاكيد ذلك اختيار ذكى لان الفرن يذكر بفرن القلب حين يغلى من الغضب ) و وضع المؤقت على نص ساعة ،

وظل يضرب الوساده و يصرخ و حين شعر بالتعب و الارتياح بنفس الوقت نظر الى الساعة فاذا فيها لا زالت عند الدقيقه العاشرة ،

فعاد الى الرفس و الصراخ لدقيقة ثانية حتي افرغ جميع ما فقلبة قبل ان تدق ساعة الفرن معلنه انتهاء الشواء المفترض .

لقد اخبرنى الكثيرون انهم بعد ذلك التمرين يشعرون براحه غريبة جدا جدا اذ يتحررون من الغضب و الكراهيه و الحنق ،

واجيبهم : ” ذلك امر طبيعي لانكم تحملون عبئا انتم غير راغبين به و لكنة فرض عليكم ،

وطبعا حين تتحررون منه تشعرون بالراحه و الصفاء ” .

  • اشعر بالتعب بعد تفريغ الغضب علي
  • تفريغ الغضب
  • شعر حول الغضب


اقوال حول تفريغ الغضب