رؤية اللون (بالانجليزية: Color vision) هي قدره الكائنات الحيه و الالات على تمييز الاجسام اعتمادا على اطوال موجات (او ترددات) الضوء المنعكس منها او الصادر عنها.
يميز الجهاز العصبى اللون بمقارنة استجابات الانواع المختلفة من الخلايا المخروطيه فالعين للضوء.
هذه الخلايا المخروطيه حساسه للاجزاء المختلفة من الطيف المرئي.
ويتراوح الطيف المرئى للبشر تقريبا من 380 الى 740 نانومتر،
ويوجد عاده ثلاث نوعيات من المخاريط.
ويتفاوت المجال المرئى و عدد المخاريط بين الانواع الحيه (يوجد ثلاثه نوعيات من المخاريط عاده فالعين البشرية).
لا تصدر التفاحه الحمراء ضوءا احمرا [1] و انما تمتص كل ترددات الضوء المرئى الساقط عليها ما عدا مجموعة من الترددات تنعكس عنها و تدركها العين انها حمراء.
تري التفاحه حمراء لان العين البشريه تستطيع التمييز بين اطوال الموجات المختلفة.
اللون هو شيء فالدماغ و ليس خاصيه للاجسام.
فى بعض المواد ذات اللونيه المزدوجه (en) (مثل زيت بذور القرع (en)) لا تعتمد صبغه اللون على الخصائص الطيفيه للمادة فحسب،
وانما على تركيزها و عمقها او سمكها.
[2].
تمييز اطوال الموجات و صبغه اللون
اكتشف اسحاق نيوتن ان اللون الابيض ممكن ان يتحلل الى مكوناتة الملونه عندما يمرر اثناء موشور،
واذا اعدنا دمج حزم الضوء هذي سنحصل على ضوء ابيض.
والالوان المكونه للون الابيض هي بالترتيب من الاطوال الموجيه القصيرة الى الطويلة: بنفسجي،
والازرق،
والاخضر،
والاصفر،
والبرتقالي،
والاحمر.
اذا كانت الفروق فطول الموجه كافية،
ستتمكن العين عندها من الاحساس بفروق فصبغه اللون،
ويتفاوت اصغر فرق ملحوظ (en) فطول الموجه من حوالى 1 نانومتر (الاطوال الموجيه الازرق المخضر و الاصفر) الى 10 نانومتر و اكثر (الاحمر و الازرق).
اذن ممكن للعين ان تميز عده مئات من الالوان،
وعند مزج هذي الالوان الطيفيه النقيه مع بعضها او تمديدها بالضوء الابيض،
يمكن عندها ان يرتفع الرقم ارتفاعا كبيرا.
وتستطيع العين البشريه تمييز اكثر من عشره ملايين لون.
فى ظروف الاضاءه المنخفضة،
والمسماه بالرؤية الليلية،
التى تستثار بها الخلايا العصوية،
ولا تشعر بالفروق اللونية،
وتكون الخلايا العصويه حساسه بحدودها القصوي بحدود 500 نانومتر.
وفى ظروف الاضاءه الساطعة،
مثل ضوء النهار،
والمسماه بالرؤية النهاريه (en)،
التى تستثار بها الخلايا المخروطيه و تكون استثاره الخلايا العصويه ربما تجاوزت حد الاشباع،
وتكون العين فهذه المنطقة اكثر حساسيه للاطوال الموجيه قرب 555 نانومتر.
وبين هذي المناطق تعرف الرؤية الغلسية،
والتى تعطى بها الخلايا من كلا النوعين اشاره مفهومه الى الخلايا العقديه الشبكيه (en).
ينتج الاحساس باللون الابيض من مجمل الطيف المرئي،
او بمزج الالوان لعده اطوال موجية،
مثل الاحمر و الاخضر و الازرق،
او بمزج زوجين من الالوان المكمله كالازرق و الاصفر.
[3]
