الاحساس قطرة بول

من فضلك ادخل رقم الاستشارة

من فضلك ادخل بريدك الالكتروني

من فضلك ادخل بريدك الالكترونى

.


اريد اولا ان اشكركم على جهودكم الرائعة،
والتى اسال الله تعالى ان يجعلها فميزان حسناتكم،
انتم و جميع من ساهم فهذا العمل المتميز.

ثانيا: لدى سؤال،
وهذا السؤال كان من المفروض ان اسالة منذ زمن طويل لانة اثر كثيرا على حياتي،
ومع ان الامر محرج،
ولكنى ساطرحة لعلى القي له حلا،
انا شاب عمري 21 سنة،
وطالب جامعي،
اعانى منذ فتره طويله جدا جدا و بعد التبول من خروج كميه قليلة من البول اثناء الحركة،
كالسجود مثلا بشكل غير ارادي،
وبكميه بسيطة يعني قطرة،
وبعد ان يمضى على التبول فتره ساعة او اقل يختفى ذلك الشعور،
وهذا الامر يجعلنى لا استطيع ان اصلي بعد التبول الا بعد ساعة (احتياطا و قد يختفى ذلك الشعور قبل الساعة) و بالتالي اتاخر عن الصلاة،
وهذا كذلك يحرمنى من امور كثيرة،
كخروجى من البيت دون طهارة،
حيث اتبول و اخرج،
وهذا يقودنى كذلك لعدم القدره على الصلاة خارج البيت بسبب الحاجة لتبديل لباسى الداخلي،
وبالتالي انتظر الرجوع للبيت لقضاء صلواتي،
خصوصا بعد دوام طويل.

كذلك ذلك يقودنى للاحراج عندما يذهب اصدقائى لاداء الجماعة حتي عند الوصول للمنزل،
اقوم بتبديل لباسى الداخلى عند جميع و ضوء،
وبالتالي تاثرت حياتي كلها،
وللاسف صار الوضوء شاقا على نفسي،
ربما لضعف ايمان،
زاد عليه ما اعانيه،
مع ملاحظه انني كنت امارس و للاسف الاستمناء لفتره طويلة،
وقرات ما كتبتم فالشبكه عن ذلك الموضوع،
ولا ادرى ما اذا كان له اسباب فيما اعانى منه.


احيانا و خلال التبول احاول ان افرغ جميع ما فالمثانه لعلة لا يظهر البول مره اخرى،
وابقي طويلا،
ومع جميع محاوله يظهر شيء بسيط،
تعبت من هذي المعاناة،
واطمح لليوم الذي استطيع فيه ان اتوضا دون مشاكل عندما اسمع حى على الصلاة حى على الفلاح.

الاخ الفاضل/ عبدالله حفظة الله.


و بركاته،
وبعد:

فقد احسنت عندما ذكرت ان ذلك السؤال الذي طرحتة الان فهذه الاستشاره ربما كان من المفترض ان تسالة منذ زمن طويل،
لا سيما و ربما اثر كثيرا على حياتك،
واحرجك احراجا بينا،
فان هذي المشاكل التي و قعت لك،
وهذا الحرج و الضيق الذي حدث لك لم يكن ليحصل لو انك علمت قبل ان تعمل،
فالواجب عليك هو ان تحصل العلم النافع قبل العمل؛
لانة لابد لكل مؤمن و مؤمنه ان يعبدا الله تعالى على بصيره و علم؛
كما قال تعالى: (( <a=6004612>يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدى الله و رسولة و اتقوا الله ان الله سميع عليم ))[الحجرات:1]،
وذلك كان من اصول الاسلام المستقره هو (ان العلم قبل القول و العمل)،
فهذه الحالة التي لديك جوابها ان الواجب عليك هو ان المفترض فيك ان تقضى حاجتك،
سواء من البول او الغائط،
ثم تغسل راس الذكر بصب قليل من الماء عليه،
ولا يلزمك ان تغسل الذكر كله،
ثم تقوم عن حاجتك و تتوضا للصلاة،
ولا تلتفت بعد هذا الى شعورك بانه ربما خرج منك قطرات من البول او شيء من الريح او نحو ذلك.

فالصواب هو ان تتوضا بعدها لا تلتفت الى ذلك الشعور بنزول للقطرات،
سواء كان هذا قبل الصلاة او فاثنائها او بعدها،
فالجواب ان تلهي عن ذلك الشعور و لا تلتفت الية لانك بين حالين اثنين لا ثالث لهما؛
فاما ان يصبح ذلك الشعور بنزول القطرات من البول شعور متوهم،
ووسوسه من الشيطان،
واما ان يصبح سلسا من البول،
والحكم فكلا الحالتين واحد،
وهو انه لا يلتفت اليه،
وانة معفو عنه،
ولا يلزمك تغيير ملابسك الداخلية او الخارجية،
سواء تحققت من الاصابة بالبول او لم تتحقق،
بل اترك الامر على ما هو عليه،
ولا تفتش اصلا،
مضافا الى هذا انه لا يلزمك اعاده الصلاة او الوضوء،
بل ان اعدتها او اعدت الوضوء فقد اخطات خطا بينا؛
لانك ربما استسلمت فهذه الحالة للوسواس،
او فعلت ما لم يامر فيه الله و رسولة صلى الله عليه و سلم فحال اصابتك بالسلس.

بل الظاهر من حالك انك ان تركت ذلك الامر،
ولم تفتش عليه،
ولم تقم بعصر ذكرك بعد الوضوء فانك ستجد بعد لمدة يسيره (ايام معدودات) انك ربما تخلصت من ذلك الامر برمته.

وكذلك الظاهر انه لا علاقه بارتكاب عاده الاستمناء بهذه الحالة التي لديك،
فالصواب اذن ان تصلى الصلاة فالمسجد،
والا تلتفت الى شعورك بانه ربما خرج منك شيء،
سواء كان من البول او الريح و نحو ذلك،
فالزم هذي الوصايا التي حث عليها النبى صلى الله عليه و سلم ارشدنا اليها كما ثبت فالصحيحين عن النبى صلى الله عليه و سلم انه سئل عن الرجل يخيل الية انه يجد الحدث فالصلاة فقال: (<h=7022617>لا ينصرف حتي يسمع صوتا او يجد ريحا).

وثبت فسنن ابي داود عن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال: (<h=7022616>اذا كان احدكم فالصلاة و جد حركة فدبرة اخر او لم يحدث فاشكل عليه فلا ينصرف حتي يسمع صوتا او يجد ريحا) فالزم هدى النبى صلى الله عليه و سلم و لا تعبد الله الا كما امرك الله و رسولة صلى الله عليه و سلم،
وبذلك تظهر من جميع هذي المعاناه باذن الله تعالى.