الاستفادة من المخلفات

هى عملية اعاده تصنيع و استعمال المخلفات،
سواء البيتيه ام الصناعيه ام الزراعية،
وذلك لتقليل تاثير هذي المخلفات و تراكمها على البيئة،
تتم هذي العملية عن طريق تصنيف و فصل المخل…فات على اساس المواد الخام الموجوده فيها بعدها اعاده تصنيع جميع ما ده على حدى.

بدات فكرة التدوير خلال الحرب العالمية الاولي و الثانية،
حيث كانت الدول تعانى من النقص الشديد فبعض المواد الاساسية كالمطاط،
مما دفعها الى تجميع تلك المواد من المخلفات لاعاده استخدامها.

وبعد سنوات اصبحت عملية التدوير من اهم اساليب ادارة التخلص من المخلفات؛
وذلك للفائدة البيئيه العديده لهذه العملية.

لسنوات عديده كان التدوير المباشر عن طريق منتجى مواد المخلفات (الخردة) هو الشكل الاساسى لاعاده التصنيع،
ولكن مع بداية التسعينيات بدا التركيز على التدوير غير المباشر اي تصنيع مواد المخلفات لانتاج منتجات ثانية تعتمد على نفس المادة الخام مثل: تدوير الزجاج و الورق و البلاستيك و الالمنيوم و غيرها من المواد التي يتم الان اعاده تصنيعها.

وقد و جد رجال الصناعه انه اذا تم اخذ برامج التدوير بماخذ الجد من الممكن ان تساعد فتخفيض تكلفه المواد الخام و تكلفه التشغيل،
كما تحسن صورتهم كمتهمين دائمين بتلوث البيئة.

ورغم ايمان البعض ان تدوير المخلفات هو قمه المدنيه فانه بعد مرور عشر سنوات على تطبيق الفكرة بدا العديد من الناس فالدول المطبقه للتدوير بشكل و اسع فالتساؤل عن مدي فاعليه تلك العملية،
وهل هي اروع الوسائل للتخلص من المخلفات؟
فقد اكتشفوا مع الوقت ان تكلفه اعاده التصنيع عاليه بالمقارنة بمميزاتها و العائد منها.

فالمنتج المعاد تدويرة عاده اقل فالجوده من المنتج الاساسى المستخدم لاول مرة،
كما انه لا يستعمل فنفس اغراض المنتج الاساسي،
ورغم ذلك فان تكلفه تصنيعة اعلي من تكلفه تصنيع المنتج الاساسى من موادة الاوليه مما يجعل عملية التدوير غير منطقيه اقتصاديا بل اهدارا للطاقة.

لذا اصبح هنالك سؤال حائر!
اذا كان التدوير اسلوبا غير فعال للتخلص من المخلفات فما هو الاسلوب الاروع للتخلص منها؟
وبالطبع فان الجواب الوحيد فيد العلماء حيث يجب البحث عن اسلوب احدث للتخلص من المخلفات و فنفس الوقت عدم اهدار المواد الخام غير المتجدده الموجوده بها.

وقد بدا بالفعل ظهور بعض الافكار كاستعمال الزجاج المجروش الموجود فالمخلفات كبديل للرمل فعمليات رصف الشوارع او محاوله استعمال المخلفات فتوليد طاقة نظيفة،
وننتظر فالمستقبل ظهور الكثير من الافكار الثانية للتخلص من اكوام المخلفات بكيفية تحافظ على البيئه و لا تهدر الطاقة.

منذ هذا الحين تعالت صيحات المدافعين عن البيئة،
وظهرت احزاب الخضر فالعديد من البلاد،
وتشكل عند الكثيرين و عى بيئى و رغبه حقيقيه فو قف نزيف الموارد.
وكانت الدعوه الى يوم الارض فعام 1970..
وظهر جيل يعرف مفردات حديثة مثل: النظام البيئي(Ecological System) والاحتباس الحراري،
وتاثير الصوبة (Effect Green House) وثقب الاوزون،
وتدوير المخلفاتRecycling،
وتعلق الكثيرون بهذا التعبير الاخير رغبه فالتكفير عن الذنب فحق كوكبنا المسكين.

وسنحاول فهذا المقال تسليط الضوء على تقنيات تدوير مختلف نوعيات المخلفات (زجاج – ورق – معادن – بلاستيك – …..
الخ) حيث سنعرض المعلومات بشكل بسيط و سلس يسهل فهمها على الجميع باذن الله تعالى

اولا :: تدوير مخلفات البلاستيك

ينقسم البلاستيك الى نوعيات عديده ممكن اختصارها فنوعين رئيسين هما البلاستيك الناشف Hard Plastic واكياس البلاستيكThin Film Plastic.

– يتم قبل التدوير غسل البلاستيك بمادة الصودا الكاويه المضاف اليها الماء الساخن.

– بعد هذا يتم تكسير البلاستيك الناشف و اعاده استخدامة فصنع مشابك الغسيل،
والشماعات،
وخراطيم الكهرباء البلاستيكية.

لا ينصح باستعمال مخلفات البلاستيك فانتاج منتجات تتفاعل مع المواد الغذائية،
اما بلاستيك الاكياس فيتم اعاده بلورتة فما كينات البلورة.

توصف صناعه تدوير البلاستيك بانها الاستثمار المضمون؛
لان الطلب يزداد عليها يوما بعد يوم،
حيث انه يدخل فمعظم الصناعات،
ويناسب كل المستويات الاقتصادية؛
فاى شخص يمكنة الاستثمار به سواءا صغر ام كبر حجم امواله..
انة تدوير البلاستيك الذي تاسس عليه الاف المشروعات الصغيرة و المتوسطة فالدول العربية.

يعتمد تدوير البلاستيك على المخلفات البيتيه و التجاريه التي تصل نسبة المخلفات البلاستيكيه بها الى ما يقرب من 10%،
غير انها تختلف فخصائصها و قيمتها الاقتصاديه و التجاريه حسب المجتمع الذي تظهر منه،وايضا البلاستيك و مدي امكانيه الاستفاده منه مره اخرى.

ان عملية تدوير البلاستيك تطرح فرصا استثماريه عديده للافراد خاصة ذوى المدخرات الصغيرة و المتوسطة.

خطوات التدوير:

فرز المخلفات:هى اهم مرحلة فتدوير البلاستيك،
حيث يتطلب الحصول على نوعيه جيده من البلاستيك فرزا جيدا للمخلفات البيتيه و التجارية؛
لان البلاستيك يفقد خواصة فحال وجود شوائب من نوعيات بلاستيكيه اخرى،
ويتطلب الفرز عماله كبيرة،
بما يخلق فرص عمل كثيرة.

يتم جمع المخلفات البلاستيكيه و فرزها بطرق عديدة،
منها: تجميعها بالمنازل و المحلات التجاريه و الفنادق و بيعها لاقرب محل خردة،
او لمشترى الخرده المتجولين بالشوارع،
او جمعها من قبل النباشين فمقالب القمامة.

– الغسل: يتم غسل البلاستيك بمادة الصودا الكاوية،
او الصابون السائل المركز مضافا الية ماء ساخن،
حيث يتطلب التدوير ان تكون المادة البلاستيكيه خاليه من الدهون و الزيوت و الاجسام الغريبة.

– تكسير البلاستيك

يتم تكسير البلاستيك اذا كان من النوع الصلب (Hard Plastic) فى ما كينه تكسير،
وذلك بمرور المخلفات البلاستيكيه بين الاسلحه الدواره الثابته ليتم طحنها،
ويتحكم فحجم التكسير سلك ذو فتحات محدده لتحديد حجم القطع (الحبيبات) المنتجة.

– التخريز: يعاد غسل الحبيبات لارتفاع قيمتها الاقتصاديه لتوضع فما كينه التخريز التي تحول قطع البلاستيك لحبيبات (خرز) لتصبح «مادة خام» ممكن الاستفاده منها لصنع منتجات بلاستيكيه جديدة.

– التشكيل: يشكل البلاستيك بطرق متعدده حسب المنتج المطلوب،
مثل:

كيفية الحقن: و هذا باستعمال الحاقن الحلزوني،
وهو جهاز مكون من فرن صهر،
لتدوير مخلفات البلاستيك كمرحلة اولى،
ثم يقوم الحاقن بوضع مصهور البلاستيك اثناء قالب للحصول على الشكل المطلوب.

كيفية النفخ: و ينتج من خلالها المنتجات البلاستيكيه المفرغة،
مثل كره القدم.

كيفية البفق: لانتاج المنتجات البلاستيكيه كالخراطيم،
وكابلات الكهرباء.

التبريد: يتم هذا بمرور المنتج على حوض فيه ما ء.

تذكر:

– اكياس البلاستيك و غيرها من منتجات البلاستيك الملقاه فالمحيط تقتل 1,000,000 مخلوق بحرى سنويا!

– اعاده تصنيع البلاستيك توفر طاقة ضعف تلك الطاقة اللازمه لحرقها فمحارق النفايات

– البلاستيك يحتاج 100 الى 400 سنه ليتفتت فالمردمة.

– نستخدم حاليا البلاستيك اكثر من 20 مره مما كان يستهلك قبل 50 سنة.

– قوارير المياة 90% من قيمه كلفتها ندفعها للقاروره و الغطاء و العلامه التجارية.

– قوارير البلاستيك تحتاج 1000 سنه ليبدا عملية التحلل عندما يدفن.

هام جدا:

تعرف الى ارقام رمز تدوير البلاستيك و معناها:

كثيرا ما نشاهد هذي الرموز على العلب البلاستيكية،
بل و جميع شي مصنوع من البلاستيك فهل تعلم ما معناها؟؟.

المثلث يعني قابل للتدوير و اعاده التصنيع،
وكل رقم داخل المثلث يمثل ما ده بلاستيكيه معينة.

والحروف هي اختصار لاسم البلاستيك المرادف للرقم فالمثلث.

الرقم 1 : امن و قابل للتدوير،
يستخدم لعلب الماء و العصير و الصودا و زبدة الفول السوداني .

الرقم 2 : امن و قابل للتدوير: يستعمل لعلب الشامبو و المنظفات و الحليب و لعب الاطفال،
ويعتبر من امن نوعيات البلاستيك،
خصوصا الشفاف منه.

الرقم 3 : ضار و سام اذا استعمل لفتره طويلة،
وهو ما يسمي بالفينيل او ال PVC يستخدم فمواسير السباكه و ستائر الحمام،
وكثيرا ما يستعمل فلعب الاطفال و تغطيه اللحوم و الاجبان كبلاستيك شفاف،
لذا يجب الحذر من ذلك النوع بالذات لانة من اخطر نوعيات البلاستيك و ارخصها لذلك يستعمل بكثرة

الرقم 4 : امن نسبيا و قابل للتدوير،
يستخدم لصنع علب السيديات و بعض القوارير و اكياس التسوق.

الرقم 5 : من اروع نوعيات البلاستيك و اكثرها امنا،
يناسب السوائل و المواد الباردة و الحارة و غير ضار ابدا،
يستخدم فصناعه حوافظ الاكل و الصحون و علب الادويه و جميع ما يتعلق بالطعام.

احرص على ان تكون جميع مواعينك من ذلك البلاستيك،
خصوصا علب اكل الاطفال المستخدمة لوجبه المدرسة و قاروره الماء المستخدمة لاكثر من مرة.

واحذر استعمال علب ماء الصحة لاكثر من مره لانها مصنوعه لتستخدم لمره واحده فقط و تصبح سامه اذا اعيد تعبئتها.

الرقم 6 : خطر و غير امن و هو ما يسمي بالبولى ستايرين او الستايروفورم،
علب البرغر و الهوت دوغ و كاسات الشاى الي كانها فلين و المستخدمة الى عهد قريب فمطاعم الوجبات السريعة العالمية عندنا،
مع العلم انها منعت منذ اكثر من 20 سنه فامريكا من قبل الحكومة،
يجب الحذر من هذي المادة و التي ما تزال تستعمل فالمطاعم و البوفيهات الشعبية،
ايضا تعتبر هذي المادة من سبب نقص طبقه الاوزون لانها تصنع باستعمال غاز CFC الضار

الرقم 7 : ذلك النوع لايقع تحت اي تصنيف من الانواع السته السابقة،
وقد يصبح عبارة عن خليط منها،
والامر الهام هنا ان كثير من الشركات العالمية بدات تتجنبة بما بها شركة TOYS R US الامريكية للالعاب و التي تصنع ايضا رضاعات الاطفال..
وماتزال هذي المادة محط جدال بين الاوساط العلمية .

تجنب هذي المادة قدر الامكان الا اذا ذكر عليها انها خاليه من ما دة BPA وتكتب على الرضاعات كما يلي (BPA-free bottles) وتكون شفافة.

ثانيا :: تدوير مخلفات الورق

تعتبر عملية اقتصاديه من الدرجه الاولى؛
وذلك لانة طبقا لاحصائيه و كاله حماية البيئه بالولايات المتحده الامريكية،
حيث ان انتاج طن واحد من الورق 100% من مخلفات و رقيه سيوفر (4100 كيلو و ات/ ساعة) طاقة )،
ايضا سيوفر 28 م3 من المياه،
بالاضافه الى نقص فالتلوث الهوائى الناتج بمقدار 24 كجم من الملوثات الهوائية.

يعتبر تدوير الورق من اكثر عمليات التدوير فالعالم،
وتعتمد فموادها الخام (الورق المستعمل) على الشركات و الجامعات و المدارس و المكاتب الخدماتية.

خطوات التدوير:

1- التصنيف: يجب ان لايصبح الورق مختلطا بالشوائب كالمعادن و بقايا الاكل.

2- التجميع و النقل: يتم تخصيص صناديق خاصة فكل شركة و سيارة لجمع هذي الاوراق ففتراه محدده سلفا

– التخزين: تخصص مخازن خاصة لتجميع صناديق الورق الى حين اعاده التصنيع.

– مرحلة التقطيع و الخلط و التصفية: و بها تتم اضافه الماء و مواد كيماويه ثانية الى الورق،
وتحريك المزيج الى ان يكون متجانس،
ثم تمريرة من اثناء مناخل لتصفيتة من المعادن التي ربما تكون عالقه كاالمشابك

5- الغسيل: و هذي العملية تتم فحاويات قمعية،
حيث يصب المحلول الناتج بها بشكل دورى فتترسب الشوائب الثقيله اسفل الاناء و تبقي الشوائب الخفيفه اعلي الاناء بينما تمر عجينه الورق من فتحه فو سط الاناء يتم اختيارها بالتصميم

– ازاله الحبر: و تتم على مرحلتين،
الاولي عن طريق الغسيل بالماء،
والاخرى عن طريق تمرير تيار من فقاعات الهواء داخل الوعاء،
ثم يتم قشط الحبر المتجمع على سطحه

– مرحلة التنقيه و التبيض و ازاله الالوان: تتم بالتحريك العنيف للخلطه مع اضافه مواد تبيض كاكاسيد الكلور و الهيدروجين،
وايضا يستخدم الهيدروجين.

– مرحلة صب الورق: يصب الورق من اثناء عده انابيب على قشاط متحرك فيه ثقوب صغار لازاله الماء الزائد،
ثم يمرر من اثناء اسطوانات لتحديد السماكه المطلوبه للورق

9- يمرر الورق على قشاط طويل فيه تيارات من الهواء الساخن للتجفيف

10- يتم لف الورق فاسطوانات ( رولات ) من الورق حسب المواصفات المعتمدة للشركة المصنعة،
ثم تنقل لاستعمالها

ثالثا :: تدوير مخلفات المعادن

تتمثل هذي العملية اساسا فالالمنيوم و الصلب؛
حيث ممكن اعاده صهرها فمسابك الحديد و مسابك الالمنيوم،
ويعتبر الصلب من المخلفات التي ممكن تدويرها بنسبة 100%،
ولعدد لا نهائى من المرات

تحتاج عملية تدوير الصلب لطاقة اقل من الطاقة اللازمه لاستخراجة من السبائك،
اما تكاليف تدوير الالمنيوم فانها تمثل 20% فقط من تكاليف تصنيعه،
وتحتاج عملية تدوير

الالمنيوم الى 5% فقط من الطاقة و الانبعاثات التي تنتج من تكوين البايوكسايت،
ونفس الحديد الالمنيوم ممكن اعاده تصنيعة بدون ان يفقد خصائصه،
وهذه العملية هي من اروع الامور التي ممكن عملها لنساعد فالحفاظ على البيئة.

اعاده تصنيع علب الالمنيوم تتم ف6 اسابيع،
ويمكن صنع منتجات جاهزة فاثناء تلك الفتره فقط،
كما ان ورق الالمنيوم المستخدم ممكن اعاده تصنيعة مع كل منتوجات الالمنيوم لتكوين اطارات النوافذ و بعض قطع غيار السيارات و التي تكون اخف و زنا و اكثر حفاظا على الوقود.

فى عالمنا المعاصر،
بدا الاهتمام اخيرا باعاده تصنيع النفايات او تدويرها،
ويري دعاه حماية البيئه ان هذا يعد احدي الوسائل المهمه للمحافظة على البيئة،
والحول دون استنزاف الثروات و الموارد الطبيعية بها بسرعة.

ويطرح العالم حاليا فمقالب القمامه و مراكز دفن النفايات ما يقرب من ثلثى كميات الالمنيوم المصنعه عالميا،
وثلاثه ارباع ما تنتجة مصانع الحديد و الصلب و مصانع الورق.

خطوات التدوير :

جميع نقاط التجميع لدي اعاده التصنيع للاعمال الخيريه تستوعب علب الالمنيوم و ورق الالمنيوم المستخدم فلف الاكل او الموجود فبعض المنتجات.

عملية اعاده التصنيع تتم في:

• تقطيع علب الالمنيوم و رفع الالوان من عليها.

• تذويب الالمنيوم المقطع فمصهر كبير.

• صب المادة المذوبه فقوالب مخصصة،
حيث تكون جميع سبيكه المنيوم بامكانها صنع 1.5 مليون علبة.

ورق الالمنيوم يحتوى على مكونات مختلفة،
عاده ما تتم اعاده تدويرة مع بقيه خرذ الالمنيوم لصنع قطع غيار السيارات و التي تكون اخف و اروع استهلاكا للوقود.

تذكر:

– الالمنيوم ممكن تدويرة بدون استعمال مواد اضافية.

– تدوير علبه المنيوم توفر طاقة تكفى لتشغيل جهاز التلفاز لثلاث ساعات – او بمقدار نص جالون من البترول.

– علب الالمنيوم تحتوى على نسبة المنيوم اكثر من غيرها من المنتجات.

– فى امريكا،
وبسبب اعاده التصنيع تشكل علب الالمنيوم 1% من مجموع النفايات الملقاة.

– علبه الالمنيوم

رابعا :: تدوير مخلفات الزجاج

صناعه الزجاج من الرمال تعتبر من الصناعات المستهلكه للطاقة بشكل كبير؛
حيث تحتاج الى درجات حراره تصل الى 1600 درجه مئوية،
اما تدوير الزجاج فيحتاج الى طاقة اقل بكثير.

فى جميع شهر نرمى زجاجات و علب زجاجيه تكفى لملئ ناطحه سحاب،
جميع ذلك الزجاج ممكن اعاده تصنيعه.

الزجاج المصنع حاليا ياخذ 4000 سنه ليتحلل – و قد اكثر اذا كانت فالمردمة.

عملية التنقيب و نقل المواد الخام للزجاج التي تكفى لصنع طن واحد من الزجاج تسبب 385 ياوند من النفايات،
فى حال اعاده التصنيع ممكن ان تحل محل نص المكونات و تقلل نسبة النفايات الى 80%.

الزجاج المعاد تصنيعة ممكن استخدامة فالكثير من المنتجات المستخدمة يوميا،
وبعضها ممكن ان يصبح شديد الغرابة،
مثل:

– قوارير و علب زجاجيه جديدة.

– “رمل معالج” زجاج مطحون بدقه يستعمل فملاعب الجولف.

– “جلاسفليت” و المستخدم فرصف الطرق.

خطوات التدوير:

1- يؤخذ الزجاج من نقاط التجميع و من بعض المصانع و ينقل لعملية الانتاج.

2- يكسر و تزال كل الملوثات (هنا عاده ما يصبح الزجاج الملون و الزجاج الشفاف منفصلين.

3- يخلط مع المواد الخام المكونه للزجاج و يذوب فمصهر.

4- بعدين يحول الزجاج الى زجاجات حديثة او لمنتوجات زجاجيه اخرى.

تذكر:

• يمكن اعاده تصنيع الزجاج 100%.

• اعاده تصنيع زجاجتين توفر طاقة تكفى لتسخين مياة لصنع خمسه كاسات شاي!

• اعاده تصنيع زجاجه واحده تقلل نسبة التلوث فالهواء الى 20% و المياة 50%

من انتاج زجاجه حديثة من مواد خام.

• طن واحد من الزجاج يتم تدويرة يوفر 1.2 طن من المواد الخام: رمل،
لايمستون و رماد الصودا.

• الطاقة الموفره من اعاده تصنيع زجاجه تكون كافيه ل:

– تشغيل مصباح بقوه 100 و اط من 1 الى 4 ساعات.

– تشغيل كمبيوتر ل 25 دقيقة.

– تشغال جهاز تلفزيون ملون ل 20 دقيقة.

– تشغيل غساله ل 10 دقائق.

لمحاوله ربط الواقع العملى بالمعلومات التي سردتها اعلاة ………..
اليكم مقطع فيديو جميل جدا جدا عن اعاده تدوير النفايات الصلبه فالمانيا و طريقة الاستفاده منها بمختلف نوعياتها لاسيما النفايات المعدنيه و الالكترونية

مصادر المخلفات و الاسباب التي تؤدى الى مشكلة زيادتها :

1- مخلفات عضوية: و هي المواد القابله للتخمر و التحلل،
الناتجه من انتاج و تجهيز و استهلاك الطعام،
وهي تختلف باختلاف اشهر السنه تبعا لوجود نوعيات الخضر و الفواكه،
وتختلف باختلاف عادات و تقاليد التجمعات السكانيه و الموقع الجغرافي.

ب- مخلفات غير عضويه : و هي المواد القابله و غير القابله للاحتراق كالورق،
الاخشاب،
البلاستيك،
العلب المعدنية،
الزجاج … و غيرها.

2- المخلفات التجارية:

وهي المخلفات التي تنتج عن الانشطه التجاريه المختلفة،
تجمع امام المحال التجاريه و الاسواق المختلفة،
ويمكن ان تخلط مع المخلفات البيتية،
الا ان بعضا منها كمخلفات محال بيع اللحوم يجب معالجتها بطرق خاصة.

3- المخلفات الصناعية:

وهي المخلفات الناتجه عن الانشطه الصناعيه المختلفة،
يتم جمعها فبعض الاحيان مع المخلفات البيتية،
رغم ان بعضا منها مخلفات ضارة و سامه لاحتوائها على مواد كيميائيه و مواد قابله للاشتعال،
فنفايات عمليات تصنيع الاغذيه مثلا يجب ان تعالج قبل طرحها كنفايات لتقليل تاثير المواد البيولوجيه و الكيميائية،
ويتم بعد هذا و ضعها فهاضم لانتاج طاقة حرارية.

4- مخلفات المستشفيات و العيادات الطبية:

وهي مخلفات خطيره يجب معالجتها و التخلص منها بالطرق الصحيحة و السليمه بيئيا،
وغالبا ما تتم بعملية الحرق.

5- مخلفات المسالخ و الحيوانات الميتة:

وتشمل هذي المخلفات بقايا ذبح الدواجن و الماشيه و الابقار،
يتطلب الامر التخلص منها فاقصر وقت يمكن لانها نفايات تتخمر بسرعه و تسبب تكاثر الذباب و الجراثيم الممرضة.

يسبب التخلص غير الملائم من القمامه البيتيه تلويثا خطيرا و طويل الاجل للارض و الهواء و موارد المياة ،

ويعتبر التخلص من النفايات من اهم العوامل المؤثره على نوعيه معيشه البشر و بيئه العمل.

واحيانا يتم اعاده استخدام النفايات دون الاخذ بعين الاعتبار تاثيراتها الصحية.

تستخدم الدول المتقدمه اخر ما توصل الية العلم من تقنيات استعمال المخلفات و اعاده تدويرها من خلال:

– الاستفاده من المخلفات البيتيه بتحويلها الى سماد عضوى ذى جوده عالية.

– الاستفاده من المخلفات الصلبه بواسطه الفرز الجاف.

وتتوفر عده طرق لاسترجاع المواد المفيدة من النفايات الصلبه و اعاده الاستفاده منها،
من هذي الطرق:

الفرز المغناطيسى و الفرز الهوائي،
وايضا يتم عزل النفايات حسب مكوناتها لاعاده تصنيعها بعد كبسها،
ويمكن الاستفاده من فضلات الشحوم فصناعه الصابون و الشموع،
ومن قطع الاثاث البيتي ذات الحجم الكبير فاعاده استخدامة و نقلة من قبل شركات متخصصة

• التخلص من الحديد او اعاده استخدامه
• كيف تتم الاستفادة من فوائد جمع النفايات
• ما هي نسبة الزجاج التي تهدر سنويا
• مخلفات صناعة الورق وكيفية الاستفادة منها
• مواضيع من الممكن الاستفادة منها
• هل من الممكن اعادة تصنيع منتجات من مخلفات البلاستيك بالمنازل