الافرازات الدمويه

الافرازات الدمويه


تعتبر الافرازات التناسليه المرضيه من اكثر الامراض التي تجعل السيده تراجع العياده النسائية،
وهي امراض شائعه جدا جدا عند النساء،
والنادر ان تصل السيده الى شيخوختها

دون ان تصاب فيها على الاقل مره فعمرها.
عبد اللطيف كسمي،
اخصائى فالامراض النسائية و الولادة،
يعرف بهذه التعفنات و نوعياتها و اعراضها و علاجها.


– ما المقصود بالافرازات المرضية؟


الافرازات المرضيه هي افرازات غير طبيعية و غير دمويه تاخذ منبعها من الاعضاء التناسليه الخارجية (عنق الرحم،
المهبل،
الشفران الغليظان،
والشفران الرقيقان،
والبظر،
وغدتا بارثولين،
بالاضافه الى فتحه خروج البول)،
او من الاعضاء التناسليه الداخلية (الرحم،
قناة فالوب).


و فغالب الاحيان،
تكون الاصابة بسيطة سببها تعفنات مهبلية،
لكن انظار الاطباء تتجة الى الامراض المنقوله جنسيا نظرا لكثرتها،
والي الامراض السرطانيه نظرا لخطورتها.


– ما هي سبب التعفنات المهبلية؟


هنالك سبب عديده نذكر منها التعفنات الفطرية،
وهي الاكثر تواجدا و تعفنا،
وايضا التعفنات المنقوله جنسيا بعدها سبب مختلفة اخرى.


– اذن نبدا حديثنا بالتعفنات الفطرية،
ما هي اعراضها ؟



تشكل الاصابات الفطريه 45 فالمائه من مجموع التعفنات المهبلية.
وقد اثبتت الدراسات ان هنالك عده نوعيات من الفطريات ربما تسبب هذي التعفنات،
الا ان الفطر الاكثر انتشارا هي الكانديدا البيكانس Candida Albicans.


و تجدر الاشاره ايضا الى ان من 20 الى 25 فالمائه من النساء يحملن الكانديد البيكانس فمهبلهن،
ولكن الاضطرابات و هيمنه ذلك النوع لا تخرج الا مع الحمل او مع العلاجات (اقراص منع الحمل – المضادات الحيوية)،
او مع تواجد مرض السكرى غير المستقر او مرض السل او تواجد سرطان الدم او مع بعض العادات الملبسيه و التنظيفية.


اما من ناحيه الاعراض،
فتظهر عند المرأة المصابه حكه فرجيه مصاحبه بحرقه تزداد بعد التبول و بعد الجماع،
كما تخرج افرازات بيضاء غزيره ربما تاخذ شكل اللبن الفاسد او المتجبن،
وتتزايد الاعراض بشكل خاص فالاسبوع الذي يسبق فتره الطمث،
حين فحص المصابة،
نلاحظ احمرار الفرج و انتفاضه،
وقد نشاهد بعض الخدوش و التشققات الناتجه عن الحكة.


– كيف يتم الفحص و العلاج؟


غالبا ما يكفى الفحص السريرى للتاكد من التشخيص،
ويصبح العلاج موضعيا بواسطه البيوض و التي تترافق مع كريمات مضاده للفطريات.


كما يصاحب العلاج ببعض النصائح لتجنب الالتهابات الفطريه الناكسه (استخدام الصابون العادي،
تجفيف المنطقة جيدا،
استخدام الملابس الداخلية القطنيه و الفضفاضة).
اما علاج الشريك الجنسي فلا يصبح ضروريا الا عند ظهور الاعراض المشتركة،
وغالبا ما تكفى الكريمات ذات التطبيق الخارجي.


– تاتى فالمرتبه الاخرى التعفنات المنقوله جنسيا،
فما هي اعراضها و طريقة تشخيصها؟


تنقسم هذي التعفنات الى نوعين:


مرض التركومونس: و هو مرض ناتج عن الاصابة بطفيلى يتم تنقلة عبر العلاقات الجنسية،
ويشكل من 20 الى 40 فالمائه من حالات تعفنات الجهاز التناسلي الخارجي،
ويتسبب فظهور افرازات كثيرة خضراء ذات رائحه كريهه مصاحبه بحكه و بحرقه اثناء الجماع.


كما يخرج الفحص السريرى اثار التهابات تهم المهبل و عنق الرحم.


و يتم التشخيص عن طريق الميكروسكوب بسهولة،
وحينها يتم العلاج لتجنب المضاعفات التي ربما تهم الولاده قبل الاوان.


وجب التاكيد ايضا على ضروره علاج الزوج رغم عدم وجود اي اعراض و على ضروره اعاده العلاج بعد 3 اسابيع الى شهر بنفس الطريقة.


مرضا الكلاميديا و السيلان:


و هما و ان كانا مختلفان من حيث السبب،
لكنهما متقاربان من حيث العديد من النقط،
فمن ناحيه الاعراض،
فانها تكون بسيطة عند المراة،
وغالبا ما يتم التشخيص عند ظهور المرض عند الشريك الجنسي او ظهور تعفنات الجهاز التناسلي الاعلى.
يتم التشخيص فالمختبر،
وبعدة يجب البحث عن الامراض المنقوله جنسيا الاخرى،
بما بها داء فقدان المناعه المكتسبه (بعد شهر و بعد 3 اشهر).


و يجب التاكد من العلاج عن طريق الفحوصات المختبرية،
وذلك لتفادى و قوع المضاعفات التي ربما تصل الى العقم او الى تعفن عيني المولود.


– نصل الى النوع الثالث،
ما هي اسبابة و طرق علاجة ؟



ينقسم بدورة الى نوعين:


تعفنات كاردنغيلا فاجينالس (Cardenerella vaginalis)


و تتميز بافرازات غزيره ملونه ذات رائحه كريهة،
خصوصا عند الاباضة،
عند الحيض او بعد استخدام مواد قلويه او بعد الجماع.


و نظرا لمضاعفاتة الخطيره (ولادات قبل الاوان – تمزق الغشاء الامنيوسي) يحث الاطباء على التنقيب عنه عند تواجد سوابق و لادات قبل الاوان،
او عند وجود مرض السكرى المصاحب للحمل.


الالتهابات العادية:


و هي تهم بعض الجراثيم العادية،
التى ربما تسبب التهابات بعد اختلال توازن المهبل،
وتتلخص فافرازات صفراء لا رائحه لها و كميتها تتغير،
وتصاحب بالتهابات الفرج و بعض الحالات بالحكة،
ويظهر الفحص السريرى اثار ذلك الالتهاب عند عنق الرحم،
او المهبل او الفرج،
كما تهيب المنظمات الصحية بالبحث عن هاتة الاصابات نظرا لعلاقتها مع الولاده قبل الاوان.
تمزيق الغشاء الامينيونى و التهابات،
وايضا ظهور التهابات السحايا عند الوليد.


اما تشخيصها فيتم عبر الفحوصات المخبرية،
وعلاجها يصبح سهلا فاغلب الحالات.


– ماذا عن الحالات الثانية المسببه للافرازات التناسلية؟


نذكر منها بعض حالات تعفنات الرحم و قنوات فالوب.


كما تجدر الاشاره الى ان بعض حالات سرطان عنق الرحم ربما تكون مصاحبه للتعفنات و لهذا يجب التاكد من سلامة عنق الرحم بعد العلاج.


نشير فالاخير الى ان هنالك بعض حالات سرطان الرحم او القناة تكون محدوده الاعراض،
ويتم تشخيصها عند حدوث افرازات ما ئيه كثيرة و متكررة.


اما عند بلوغ سن الياس فيجب التفكير فشيئين:


ضمور هرمونى يؤدى الى ضمور جدار الرحم.


يجب التركيز على البحث الشامل عن السرطانات،
عنق الرحم،
وبطانه الرحم او قناة فالوب.

نصيحه :


ضروره اجراء الفحوصات اللازمه عند وجود اي تغيير فافرازات المراة.


ضروره استحضار امكانيه وجود التعفنات المنقوله جنسيا و البحث عنها عند الشريك الجنسي.


عند المرأة بعد سن الياس يجب التفكير فامكانيه وجود سرطان و التنقيب عنه بكل الوسائل.

  • صور افرازات الاباضة
  • الافرازات الدمويه
  • اسباب الافرازات الدمويه وعلاجها
  • الإفرازات الدمويه
  • الافرازات الدموية عند البنات
  • الافرازات المهبلية الدموية
  • حكم الجماع بالافرازات البنية التي قبل الدورة


الافرازات الدمويه