الام دامية

 

دامية الام 20160921 1081

مست الايام فاذنى بعد ان ظنت ان الامس ذاب مع غروب شمس هذا اليوم المشؤوم.
قصة ربما لا تعني العديد لاى احد بقدر ما تلامس مشاعرى و مشاعر اي بنت تضع نفسها مكانى … قصة جعلتنى اتمرد على الواقع لانها لم تكتف بجرح مشاعرى فحسب ،

بل عمقت هذا الى الام جسديه دامت سنين.


و المثل الشعبى يقول ” نيال جميع منو متهوم و هو بري” .
.
شيء مضحك كلمه “نيال” هذي لانها كلمه تكتنز و راءها معان رائعة و لكن ما فائدتها فالدنيا ،
عندما اضحت هذي الفتاة الصغيرة السن تمثل امام المجتمع “مريم العذراء مع و قف التنفيذ”.


هذي الفتاة التي حكم عليها بالزواج من شاب يوصف بانه متعلم ،

بل جاهل ،
انة وحش ؛

يحمل جسد و سيم لبنى ادم ،
لة عينان زرقاوان تنقلبان الى بحر يتسع لملايين الاسماك المفترسه عندما جحظ بهما امام ذهول المصيبة.


عندما اكتشف كما يقول ان هذي الفتاة “امراة” بكل معني الكلمه من ناحيتة فهو يمارس حقة الشرعى مع عروسة دون دلاله شرف و انهال عليها بالضرب المبرح حتي ادمي فمها و اسنانها و انهمر الدم الاحمر على ثوب نوم عرسها الابيض و خضبت شراشف السرير و الوسائد و لم يشفق عليها احد.


و عندما تساءل جميع من بالخارج عن اسباب الصياح ،

خرج لهم بكل رجوله الرجال المفترسه و قال :


هي زانيه .
.
هى باغيه .
.
هى دنيئه ،

واخذ يصفها بكل و قاحه و لم يجزعة منظر الام التي ما برحت ان اغمى عليها .
.
وعندما افاقت رات حولها دائره من رجال و نساء كثيرون ،
يحملون نظرات التحقير و التوبيخ و التصغير .
.
وكل منهم يحلل المقال على هواة .



لم تجبهم الام الا بكلمه واحده .
.”ابنتى شريفة”.


و لم يبق فتلك الغرفه المظلمه الا جسد مجروح اثخنتة الجراح و سكن بلا حراك .
.
ومرأة واحده تتكسر ؟
!
..
انها نفسيه الفتاة الضائعه و حق لها ان تتكسر من بشاعه ما تتلقي و تعكس من اشعه صارخة؟!


و ترتفع الاصوات و هي لاتسمع و لكنها ترى افواة عميقه و شعور بانها النهاية.


و كان الذباب اجتمع على قطعة من الحلوى المكشوفه و ربما كان بامكان هؤلاء الراقصين بعنف على ذلك الجرح ان يكونوا اكثر حكمة.


و انتهت المسامره فليلة زفاف سوداء .
.
انتهت الى الذهاب الى طبيب لاثبات هذا .
.
ولكم ان تتخيلوا منظر الفتاة و هي تجر قدميها لركوب السيارة امام من ينظرون اليها من النوافذ و “البلكونات” و الابواب ،

وكل انسان له لون متميز .
.
وكل قصة يضاف اليها الوان من البهارات الشرقية.


و افاقت الفتاة على صوت زغاريد الام التي ظل قلبها مكسورا بقيه العمر من الحادثه الكئيبه بمرض الم بقلبها الاخضر .
.
وجاء تقرير الطبيب الذي قال ان “الغشاء مطاطي” ،

حملتة الفتاة كشهاده جامعية علقت امام العشائر التي اجتمعت لرد الشرفيه .
.
وكان التداول بينهم يحمل الاسف من اهل العريس و الاعتذار و التانيب من اهل العروس .



لكن المفاجاه ان العروس جرت قدميها لتقف امام الرجال و تقول صارخه : اريد الطلاق .
.
اما الطلاق و اما الموت.


و بعد استنكارات طويله و مماطلات كثيرة و تاسفات و دموع .
.
انتهت ما ساه الجهل بماساه اجتماعية.


لكننى ساحطم الاشواق و لن يقتلع الشوك الا يداى .
.
ولن تكون الدماء الا حافزا لاستمرار حياتي بشكل سليم ،

رغم الاغلال و القيود الاجتماعيه .



فسوف يخرج فجر يوم جديد مليئا بالنسائم ،

وتظل هذي العقبه فحياتي هي قصة القدر و حكمه الله ،

وسارضي حتي و لو مجبره النفس .



… ذلك زخر كلام كان للفتاة قبل ان تستمر فمشوار الحياة ،

وهبت نفسها لكل اطفال العالم من رياض اطفال و اقارب حتي ان الكل احبها .

  • روايات رومانسيه مترجمه
  • رواية الام دامية
  • ألام دامية
  • روايات الحان
  • رواية ألآم دامية
  • رواية الآم دامية
  • رواية الالم دامية
  • روايه الام داميه
  • موقع روايات ملاذنا


الام دامية