حذرت دراسه طبيه من خطر انتحار الرجال فالمرحلة العمريه ما بين 36 – 64 عاما حال تعرضهم و لو على المدي القصير لملوثات الهواء.
ولاحظ الباحثون بجامعة “يوتا” الامريكية ان المستويات المرتفعه من التلوث ربما تتفاعل مع عوامل ثانية لتزيد مخاطر الاقدام على الانتحار خاصة بين الرجال.
وقالت استاذ مساعد الطب النفسي فجامعة “يوتا” الامريكية الدكتوره اماندا باكيان ان الكثير من الابحاث التي اجريت فالدور السلبى الذي يلعبة التلوث فزياده فرص الاقدام على الانتحار بفعل تفاعل عدد من العوامل الثانية مع الجسيمات السامه و ثاني اوكسيد الكاربون المرتفع فالهواء.
وعكف الباحثون على تحليل بيانات سجلات اكثر من 1,500 شخص لقوا حتفهم منتحرين فمقاطعه “سولت ليك” اثناء الفتره من يناير 2000 و حتي ديسمبر 2024.
ولاحظ الباحثون ان معدلات الاقدام على الانتحار كانت الاعلى بنسبة 20% بين الاشخاص الذين تعرضوا لمستويات مرتفعه من ثاني اوكسيد الكاربون و تلوث الهواء,
خاصة ثاني اوكسيد النيتروجين فاليومين او الثلاث التي سبقت اقدامهم على الانتحار.
وبالمثل,
الافراد المعرضين لتركيزات عاليه من الجسيمات الدقيقه 2.5 فملليمتر فيومين او ثلاثه ايام قبل الانتحار شهدت احتمالات بمعدل ما بين 3 الى 5 % للانتحار.
وقد شهد الرجال زياده بنسبة 25% فاحتمالات الانتحار بعد التعرض القصير الاجل لثاني اوكسيد النيتروجين,
وزياده 6% فاحتمالات الانتحار بعد التعرض على المدي القصير للجسيمات الدقيقة.
وبالاضافه الى ذلك،
وجد الباحثون فمعرض النتائج المتوصل اليها المنشوره فالعدد الاخير من الدوريه الامريكية “لعلم الاوبئة”,
فان احتمالات الانتحار لدي الاشخاص الذين تتراوح اعمارهم بنسبة 36 و 64 بنسبة 20% بعد التعرض القصير الاجل لثاني اوكسيد النيتروجين و 7% بعد التعرض على المدي القصير الى الجسيمات الدقيقة.
- أجمل عبارات وصورالانتحار
