البصل وعلاقته بالحرارة

وعلاقته بالحرارة البصل 20160927 517

شرائح البصل علاج للحمى و الحراره المرتفعه و قاتله لفيروس الانفلونزا

 رجل يحكى قصتة عندما كَان صغيرا ،

ويرقدِ فِى المستشفى بَين الحيآه و الموت بسَبب الحمى الشديده ،

زارتة جدتة فِى المستشفى و طلبت مِن العائلة ان ياتوها ببصله كبار و زوج مِن الجوارب القطنيه البيضاءَ ،

بعدها قامت بتقطيع البصله الى شرائح و وضعت شريحه كبار مِن البصل اسفل كُل قدم مِن اقدامة ،

ثم البستة الشراريب القطنيه البيضاءَ ،

وكان هَذا فِى المساءَ ،

عندما استيقظ فِى الصباح الباكر ازالت الجده الجوارب عَن رجلية ،

كَانت شرائح البصل قَدِ تحولت الى اللون الاسودِ ،

والحمى قَدِ اختفت تماما ،

قامت شرائح البصل بامتصاص الحمى و البكتيريا أو الفيروسات المسببه لَها مِن جسدِ الطفل عَن طريق الاقدام ،

سبحان الله العظيم ،

كيف جعل أهم ادويتنا فِى متناول ايدينا و نحن لانعلم عنها شيئا ،

استخدموا البصل بهَذة الطريقَه لعلاح الحمى مِن أول ابتدائها حتّي لاتؤذينا أو تؤذى اطفالنا ،

فكم مِن طفل اصيب بالشلل أو الصرع بسَبب ارتفاع الحمى و وصولها الى دِماغة ،

وهَذة قصة ثانية عَن فوائد البصل فِى مكافحه الوباءَ و الفيروسات القاتله

نقرا فِى كتب الاطباءَ القدامي أنة يَجب على المسافر استعمال البصل


اثناءَ سفرة لانة يصلح فسادِ الماءَ و يمنع مِن انتقال الوباءَ ،

وما كنا نعرف ان البصل حقيه يمتص الفيروسات و الميكروبات المسببه للوباءَ و يمنع انتشارها فِى الهواءَ بل و يقتلها ،

هَذة القصة تبين لنا اكتشاف الاطباءَ المعاصرين لذلِك ،

ففى عام 1919 ميلاديه انتشر و باءَ الانفلونزا فِى اوروبا و حصدِ ارواح 40 مليون شخص ،

وكان الاطباءَ يبحثون فِى القرى عَن المزارعين و عائلاتهم فِى محاوله مِنهم لانقاذ مِن تبقى على قيدِ الحيآه و مساعدتهم مِن هَذا المرض الفتاك ،

الا أنهم فِى الغالب كَانوا يصلون متاخرين و قدِ ما ت اغلب الناس ،

اندهش أحدِ الاطباءَ عندما زار مزارعا و عائلتة ليكتشف أنهم جميعا فِى صحة جيده و لم يتاثروا بالوباءَ المنتشر ،

فسالهم الطبيب عَن سر ذلِك


فردت زوجه المزارع بأنها و َضعت فِى كُل غرفه مِن غرف البيت بصله غَير مقشره مقطوعه الطرفين فِى صحن ،

طلب مِنهم الطبيب اخذ بصله واحده مِن هَذة البصلات ليفحصها تَحْت المجهر ،

وهُناك اكتشف المفاجآه ،

وهي ان ميكروب الانفلونزا موجودِ بداخِل البصله ،

حيثُ قام البصل بامتصاص هَذة الميكروبات القاتله مِن الهواءَ و منعها مِن التاثير على ساكنى البيت .

سبحان الله ما اكرمة و ارحمة .

لذلِك علينا ان نفعل نفْس الامر عِندِ انتشار الانفلونزا و الاوبئه الثانية و لا


نقلق لذلِك ،

لان مِن انزل الداءَ انزل معه الدواءَ ،

علمة مِن علمة فاستفادِ ،

وجهلة مِن جهلة فَوقع فِى الحرج .


البصل وعلاقته بالحرارة