التاثيرات الجانية للرزبريادون

فان عقار رزبريادون من الادويه الممتازه و الفعاله جدا،
والشيء الوحيد الذي يعاب عليه انه – كما تفضلت و ذكرت – ربما يؤدى الى زياده هرمون الحليب،
والذى يعرف باسم (برولاكتين) و الزياده فهذا الهرمون تعتمد على جرعه الرزبريادون،
فمهما كبرت الجرعه ذلك بالطبع سوف يؤدى الى زياده ذلك الهرمون،
ومن نتائجة بالطبع عدم انتظام الدوره الشهرية او حتي انقطاعها،
كما ان بعض النساء يحدث لهن احتقان فالثديين،
وقد يحدث انزال للحليب،
وهذا يسبب العديد من الحرج بالنسبة للبنات غير المتزوجات.

بالنسبة للعلاقه بين هرمون الحليب و السرطان،
لا توجد اي علاقه ثابتة،
وفى الماضى ذكر ان ارتفاع ذلك الهرمون و باستمرار قد يؤدى فبعض الحالات النادره جدا جدا الى تغيرات سرطانيه فبعض الخلايا،
لكن ذلك الكلام اثبت انه ليس صحيحا،
فارجو ان تطمئنى تماما انه لا علاقه بين مرض السرطان و وجود الحليب فالصدر.

امر احدث اود ان اوضحة لك،
وهو ان الطبيب ما دام راي ان الرزبريادون هو الدواء الانسب بالنسبة لك فلا ما نع من الاستمرار عليه،
ولكن يفضل ان تتناولى احد الادويه التي تخفض من مستوي هرمون البرولاكتين – اي هرمون الحليب – و غالبا تكون الاستجابات استجابات ممتازه جدا.

لتحسين النوم بجانب تناول الدواء هناك بعض الخطوات الجيده جدا جدا التي انصحك باتخاذها،
وهي: اجتناب النوم النهاري،
وان تثبتى وقت النوم ليلا،
ولا تتناولى الشاى او القهوه بعد الساعة السادسة مساء،
وكوني حريصه على اذكار النوم،
هذا كله ان شاء الله يحسن النوم لديك.

بالنسبة لما يخص مرض الزهايمر او اختلال العقل،
فلا توجد اي علاقه حقيقة ما بين تناول الرزبريادون او حتي الانتاكواب المرضيه النفسيه الاخرى،
فعله الزهايمر هي عله منفصله تماما،
والتغيرات التي تحدث فخلايا الدماغ و التي تؤدى الى ضمور الدماغ لا تعرف اسبابها بالضبط،
وهناك بعض العوامل التي ذكرت و لكنها ليست يقينية،
اما بالنسبة للاضطراب العقلى فلا علاقه له مطلقا بما ذكر فرسالتك.




  • الرزبريادون
  • رزبريادون،
  • للرزبريادون


التاثيرات الجانية للرزبريادون