محطات التنقيه العامله فالحضر تقوم بتركيز الملوثات كمنتج ثانوي فصورة محلول ما ئي يعرف بالحماه .
هذي الحماه عاليه السيوله و حجمها كبير للغايه و ذو رائحه كريهه و على هذا يجب التخلص منها ،
وبالنظر الى الالتزامات و القيود البيئيه فالغالب يصبح من الضروري معالجه ذلك الشكل من المخلفات لكي نقلل قدرتها على التخمر و تقليل كميه المواد المراد التخلص منها .
ان العمليات المتعلقه بخيار معالجه الحماه و التخلص منها يعتمد على خواص الحماه ( الطبيعه السميه المواد التي تحتويها و الخ …) و العامل الاقتصادي و الظروف المحليه ( البيئه – المتطلبات الاداريه …) .
1-2 مواصفات الحماه الناتجه من المناطق الحضريه :
مكونات الحماه فالمناطق الحضريه مرتبط بنوع الملوثات الموجوده فمياة المجاري و الاجراءات المستخدمة للتعامل معها بالعلاج … و الفرق يتضح بجلاء فالاتى:
# الحماه الابتدائية الناتجه عن الفصل الطبيعي (الفيزيقى) للمواد العالقه و المواد العضويه و غير العضويه القابله للترسيب و هي حماه طازجه و ذات مقدره عاليه على التخمر .
# الحماه الفزيوكيميائيه و هي تنتج عن اجراءات المعالجه الفزيوكيميائيه ( اضافه عوامل مساعدة ) و هي تحتوي على المواد العالقه و المواد الغرويه عضويه كانت ام غير عضويه و هي كذلك حماه ذات مقدره عاليه على التخمر .
# الحماه البيولوجيه و هي تنتج من تحول المواد الذائبه و الغرويه العضويه الى مواد قابله للترسيب و تعتمد على العمليات المستخدمة فالمعالجه و هي ممكن ان تكون طازجه او ثابته عندما تجمع الحماه الابتدائية و البيولوجيه فنفس الوقت يصبح من المالوف تسميتها الحماه المخلوطه .
الملامح الاساسية للحماه :
# تركيز المواد الصلبه (DS ) و يعبر عنها (GL) كنسبة و زنية للمكونات الجافة و نحصل عليها بتسخين الحماه عند ( 105oC) .
# محتوي المواد الصلبه المتبخره ((VS و يعبر عنها كنسبة مئويه و زنية للمواد الصلبه و ممكن تحديدها بتحويلها للحالة الغازية عند 550-600 درجه مئويه و هي غالبا تمثل المحتوي العضوي (OM) و وزن المحتويات يستعمل غالبا لتقدير القيمه الزراعيه للحماه ( الازوتي الفسفور البوتاسيوم الكالسيوم / N.P.K .
Ca ) او لوجود المواد السامه ( المعادن الثقيله ) .
الحماه ممكن ان تتواجد فحالات طبيعية مختلفة طبقا للعمليات المختلفة لنزع المياة و الاختلاف ينحصر ف:
# الحالة السائله حيث تكون حالة الحماه تسمح بضخها و تركيز الحماه يصبح اقل من (90 غرام/ليتر ).
# حالة الكيك او العجين حيث ممكن للحماه ان تبقي لفتره فاشكال محدده و محتوي المواد الصلبه هنا يتراوح بين (13% – 25% )واحيانا اكثر حسب طبيعه الحماه ،
والاسلوب المستخدم حينئذ لنقل الحماه هو السيور الناقله او الحلزون او مضخات التقويه .
# الحالة الصلبه حيث الحماه ممكن بسهوله تجريفها ( التعامل معها بالجاروف ) .
1-3 الاستعمال النهائى للحماه :
ان الاستعمال النهائى للحماه بوجة عام محدود بما يلى :
# الاستعمال المباشر فالزراعه .
# الكمر للاستعمال فالزراعه .
# الرمى .
# الحرق .
وفي ذلك السياق ممكن حقن الحماه فباطن الارض او رميها فالبحر و لكن هذي الحلول مستبعده تماما و لذا فان اختيار الحل المناسب ممكن الوصول الية بناء على خواص الحماه و القوانين المحليه و الاعتبارات الاقتصاديه ،
ان اختيار كيفية التخلص عموما تتطلب نوع مناسب من المعالجه .
1-3-1 صحة الاستعمال المباشر للحماه فالزراعه :
# تزود التربه بمخصبات اضافيه كالازوت و الفوسفات و البوتاسيوم و الكالسيوم ( N.P.K.Ca.) .
# تزيد من قدره الارض على زياده فتره احتفاظها بالمياة .
يمكن استعمال الحماه فالزراعه لو كانت اثار العناصر ( الكادميوم الكروم الزئبق النيكل الرصاص الزرنيخ الزنك ) متواجده بقدر قليل .
يجب رسم خطة قبل نشر الحماه على التربه ،
ويجب عمل دراسه زراعيه كاملة مسبقا لتحديد الارض الزراعيه و اكبر كميه من الحماه ممكن نشرها .
هذي الخطة تحدد المحاذير المطلوب اتخاذها لحماية المجاري المائيه و الابار و المواطنين و خلافه و الدراسه يجب ان تاخذ فحسابها خواص التربه ( الرقم الهيدروجينى ( pH ) محتوي المعادن الثقيله ميل التربه و ايضا نوع المحاصيل ) فعلي سبيل المثال لا ممكن نشر الحماه فوق ارض مخصصه او سيتم تخصيصها اثناء العام لزراعه المحاصيل السوق الحقليه ( Markt Garden Crops ) بينما الحماه التي تنشر فارض المراعي يجب ان تكون خاليه من الكائنات الحيه المعديه و الطفيليات ،
والحماه ممكن نشرها فالارض الزراعيه فصور مختلفة ( سائله كيك صلبه ) و هذا باستعمال المعالجه الخاصة بكل نوع ،
ولكي نتجنب الرائحه الكريهه عند تخزينها او عند نشرها على التربه فان التوصيه المؤكده هنا ان الحماه يجب ان تكون مستقره Stabilized .
1-3-2 كمر( تسميد) الحماه (Sludge Composting ) :
الكمر هو تحلل جزئى للمواد العضويه بواسطه التخمر فحالة وجود تهويه كافيه ،
وهو ناتج عن النشاط الميكروبى و المصحوب بارتفاع جيد و محبب لدرجه الحراره و ذلك يدمر الكائنات الحيه المعديه و يقلل محتوي الرطوبه بالحماه .
و الكمر يفضل استخدامة للحماه الخام ( Fresh Sludge) حيث تكون غنيه بالمواد العضويه و الازوت الا انه ممكن استعمال الحماه المهضومه هوائيا او لاهوائيا ،
وعموما يستدعي الامر اضافه مواد تحتوي على الكربون ( نشاره الخشب قش الذره قطع جذوع الاشجار الجافة ) ،
وذلك لتحسين التركيب
ذلك التكنيك ينتج مكون عضوى رطب مطلوب للتربه حيث ممكن تسويقة للكثير من الاستخدامات ( الحدائق نمو الزهور المشتل نمو كرم العنب الغابات اعاده تشكيل التربه المتاكله ) و العامل المقيد لهذه التقنيه هو تواجد المعادن الثقيله التي يجب ان تكون متوافقه مع الاستعمال المزمع .
ان الجانب التسويقى للمنتج النهائى يجب ان يعمل بعنايه فائقه فهو الذي يحكم على جدوى النظام و الدراسه يجب ان تجري مسبقا لتوضع فالحسبان عند عملية التسويق و ايضا الامكانيات الحقيقيه للاسواق فيما يختص بحجم الطلب و التوزيع و يجب ان يصبح هنالك مصدر قريب و رخيص للمواد الكربونيه .
1-3-3 الرمى ( Dumping ) :
وهو يعتمد على العمليات المستخدمة و طبيعه و كميه الحماه ،
والتحكم فالرمى يستدعي دراسه خاصة للتربه لكي نتحاشي مخاطر تلوث المياة الجوفيه ،
وهذه الحماه يجب ان يراعي نزع المياة منها بدرجه كافيه (تحتوي الحماه على30 % على الاقل مكون صلب ) و من اجل الحد من مشاكل الرائحه فان التوصيه بقوه بان تكون هذي الحماه مستقره كيميائيا و بيولوجيا .
1-3-4 الحرق :
ان عملية الحريق يتم بها احتراق كل المواد العضويه الموجوده بالحماه و تتبقي على صورة رماد اخف ،
فمن الممكن حرق الحماه بذاتها او مخلوطه مع مخلفات ثانية كمخلفات المنازل فاذا كان سيتم حرق الحماه بذاتها منفرده فيجب ان تنزع منها المياة و يصبح تركيز المواد الصلبه 25% على الاقل .
و يجب ان يجري عليها تجفيف اولي باستعمال الحراره الناتجه من افران الحريق و عندما يتم الحرق مع مخلفات المنازل فان الحماه تدخل الفرن بعد نزع بسيط للمياة (حوالي 18%جفاف) و بنسبة وزن من 15% الى 25% من وزن المخلفات و يتحتم ضروره معالجه الادخنه الناتجه فجميع الاحوال لكي نحد من حامض الهيدروكلوريك و الاتربه العالقه .
1-4 عمليات معالجه الحماه :
هنالك الكثير من عمليات معالجه الحماه و يتوقف على نوع التخلص المطبق ،
ومستوي المعالجه المطلوبه و طبيعه الحماه و العوامل الاقتصاديه .
ان الغرض الاول : من معالجه الحماه هو تقليل حجمها ،
وهو يتوقف على نسبة التقليل المطلوبه و نحتاج غالبا الى :
# التركيز .
# نزع المياة .
# التجفيف .
والغرض الثاني : هو تقليل مقدره الحماه على التخمر او تثبيتها و عملية التثبيت ممكن فقط اجرائها على الحماه الخام التي تحتوي على جزء كبير من المواد التي تتحلل بيولوجيا عندما تتطلب كيفية التخلص هذا .
2- تركيز الحماه :
هذه هي المرحلة الاولي من الحصول على تخفيض مناسب فحجم الحماه بعد المعالجه الطبيعية او البيولوجيه او الفزيوكيميائيه لمياة المجاري الادميه و التركيز له اهمية كبار حيث انه يحسن من ظروف التشغيل و الاداء لعمليات الهضم اللاحقه لنفس السعه نتيجة :
# زياده فتره المكوث للحماه الخام فالهاضم الهوائي او اللاهوائي .
# تقليل حجم مجهز الحماه (Sludge Conditioner ) و يزيد من خرج معدات نزع المياة الميكانيكيه .
# حالة التركيز بالترسيب يخلق حجم موازن ( Buffer Volume ) بين نظام معالجه المياة و نظام معالجه الحماه .
# التقنيات المختلفة المستخدمة فتركيز الحماه :
# الترسيب الطبيعي .
# التعويم .
# الطرد المركزي .
2-1 التركيز بالترسيب :