التضحيه فالحب
ان من اسمي السلوكيات الانسانيه سلوك التضحيه النبيل ،
و ربما عرف الانسان معاني التضحيه المختلفة منذ القدم و عبر عنها بصور مختلفة ،
و ان الباعث على التضحيه هو الحب الذي يسكن فالنفوس و ينزرع بها ،
باعثا عطرة فنفوس الناس اشكالا مختلفة من التضحيه و الفداء ،
فالتضحيه هي معني سام لا يليق الا باصحاب النفوس الطاهره الرفيعه الاخلاق ،
فالنفس المضحيه تتطلب و قودا لها يشحذها دائما ،
و يجعلها مستعده للانطلاق ،
و و قود التضحيه هو الحب الذي يسكن جنبات النفس ،
فالذى تمتلئ نفسة بالكراهيه و البغض و الحسد هو انسان غير قادر على التضحيه ،
فما هي صور التضحيه و اشكالها ،
و ما روى من قصص التضحيه ؟
.
ان من افضل اشكال التضحيه التي نشهدها فحياتنا ،
تضحيه الام لابنائها ،
فهي تبذل الغالى و النفيس من اجل اولادها و توفير متطلبات الراحه و السكينه لهم ،
و هي تحرم نفسها احيانا كثيرة لتعطى ابناءها فتؤثرهم على نفسها ،
و كثير من الامهات يضربون افضل المثل فالتضحيه ،
و يتوقون عن ابنائهم الاذي ،
و كم قرانا قصصا عن امهات فقدن عقولهم لفقدان ابنائهم ،
فقلب الام ملعق بقلوب ابنائها ،
بل ان قلب الام يحوى قلوب الابناء فاذا ذهبت تلك القلوب او ما تت اصبح فؤاد الام فارغا ،
قال تعالى ( فاصبح فؤاد ام موسي فارغا ،
ان كادت لتبدى فيه ،
لولا ان ربطنا على قبلها لتكون من المؤمنين ) .
و من صور التضحيه و الفداء ما فعلة سيدنا على بن ابي طالب رضى الله عنه ،
حيث حملة حبة لنبى الله عليه الصلاة و السلام ،
و حبة لدينة ان افتدي رسول الله حين هاجر و نام ففراشة ،
فكان معرضا للقتل من قبل كفار قريش حين اجتمعوا على قتل النبى ،
و ربما نجاة الله بفضل تضحيتة و فداءة ،
و ربما كان اول فدائى فالاسلام ،
و ربما افتدي الصحابه رسول الله فمعركه احد حيث اشتد الامر بالمسلمين ،
و ربما ضحت السيده خديجه فتاة خويلد من اجل رسول الله و امنت بدعوتة و و قفت معه حين حاربة الناس و صدقتة حين كذبة الناس ،
فخلد النبى ذكراها حتي بعد مماتها .
- صور التضحية جديد