التكفير عن ذنب الانتحار

عن ذنب التكفير الانتحار 20160912 2404

فاتق الله و انتة عما تريدة من قتل نفسك عياذا بالله،
فان قتل النفس من كبائر الذنوب و موبقاتها،
فعن جندب البجلى عن النبى – صلى الله عليه و سلم – قال: كان ممن كان قبلكم رجل فيه جرح فجزع،
فاخذ سكينا فحز فيها يده،
فما رقا الدم حتي ما ت،
قال الله تعالى: بادرنى عبدى بنفسة حرمت عليه الجنة.
اخرجة البخارى و مسلم .

وعن ابي هريره قال: قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم -: من قتل نفسة بحديده فحديدتة فيدة يتوجا فيها فبطنة فنار جهنم خالدا مخلدا بها ابدا،
ومن قتل نفسة بسم فسمة فيدة يتحساة فنار جهنم خالدا مخلدا بها ابدا،
ومن تردي من جبل فقتل نفسة فهو مترد فنار جهنم خالدا مخلدا بها ابدا.
متفق عليه.


فاى عناء ذلك الذي تعانى منه و يدعوك الى التفكير فقتل نفسك؟
انك لو فعلت انتقلت من عناء الى اشد منه الاف المرات،
ثم انه مهما يصيبك من مصاب و بلاء فاصبر له و تجلد تنل الاجر و المثوبه من الله تعالى و يصبح لك بذلك حسن العقبى،
وارجع الى ربك بالاستغفار من ذنوبك فان معاصى الانسان هي اسباب شقائة و عنائة و ما ينزل فيه من المصائب كما قال تعالى: و ما اصابكم من مصيبه فبما كسبت ايديكم و يعفو عن كثير {الشورى:30}.
وما يدريك انك لو اوصيت اهلك بالاستغفار لك انهم يفعلون.
وما يدريك ان الله يستجيب لهم لو فعلوا.
واما التوبه فانها لا تكون من ذنب الا بعد فعله،
والواجب عليك الان هو التوبه من العزم على قتل نفسك فان عزمك على فعل ذلك الذنب ذنب يستوجب التوبة،
واما لو قتلت نفسك فعلا فقد سددت على نفسك باب التوبه و انقطع بها املك و ساءت خاتمتك و تعرض للحبوط عملك،
وصرت مرتهنا بكسبك بين يدى ربك عز و جل متعرضا لوعيدة و عقوبتة لمبادرتة بنفسك.
فالامر جد خطير ايها الاخ،
فانتة عن الفكر فهذا الامر و تب الى ربك تعالى توبه نصوحا و اقبل عليه خائفا راجيا مجتهدا فطاعتة متقربا الية بما و سعك سائلا اياة حسن الخاتمة.



التكفير عن ذنب الانتحار