الخوف من الله والالحاد

والالحاد من الله الخوف 20160916 361

مرض الخوف الحاد (الذعر):PANIC DISORDER

يرتبط عرضالخوفالمرضى بحدوث نوبات متكرره و غير متوقعه من الذعر،
وحالات مفاجئه منالخوفالطاغى من ان يصبح المرء فخطر ما و يتزامن هذاالخوفمع اربعه على الاقل من الاعراض الاتية:

  • زياده ضربات القلب
  • <>الام فالصدر


    <>العرق


    <>الارتعاش او الاهتزاز


    <l>ضيق النفس،
    الاحساس بان المرء يختنق و ان هنالك شيئا يسد حلقه


    <>الغثيان و الام المعدة


    <>الدوخه او دوران الراس


    <l>الاحساس بان الانسان فعالم غير حقيقي او انه منفصل عن نفسه

    <>الخوف من فقدان السيطره “الجنون” او الموت

  • التنميل،
    الاحساس بالبرد الشديد او السخونه الشديده فالاطراف.
ويمكن ان تصحب نوبات الذعر مختلف نوعيات اعراض القلق المرضيه و ليس فقط اعراض الذعر المرضي.
وبسبب ان نوبات الذعر ترتفع بشكل غير متوقع و تحدث مصاحبه لاعراض امراض جسمانيه تشبة امراض القلب،
فان الاشخاص الذين يعانون من عرض الذعر المرضى عاده ما يتوهمون خطا انهم يعانون من مرض القلب.
وتحدث اعراض الذعر المرضيه لاول مره عاده فمرحلة المراهقه او بداية مرحلة النضج و ممكن ان تبدا كذلك فمرحلة الطفولة.
ومن الملاحظ ان عدد النساء اللاتى يعانين من هذي الحالة ضعف عدد الرجال،
وان نسبة من 1% الى 2% من الافراد يعانون سنويا من ذلك العرض المرضي.
وتظهر الدراسات وجود تاريخ مرضي داخل العائلة مما يشير الى ان بعض الاشخاص ربما يكونون اكثر ميلا للاصابة بهذا العرض المرضى من الاخرين.

ومثل بقيه امراض القلق،
يمكن لعرض الخوف المرضى ان يصبح مزعجا و ان يقعد المرضي اذا لم يتم علاجهم بشكل مناسب.
وبالاضافه الى ذلك،
فان معدلات ادمان الكحول و مرض القولون العصبى ترتفع بالنسبة للاشخاص الذين يعانون من مرض الذعر المرضى عنها بالنسبة لمجموع الناس.
وسوف نناقش ذلك المقال بمزيد من التفصيل فالفصل القادم

اعراض الرهاب (الخوف غير المبرر):
PHOBIAS
الرهاب هو حالة من الخوف المستمر -غير المنطقى و غير القابل للسيطره عليه -من شيء ما او موقف ما او نشاط ما .

و فكل عام،
يعانى من 5% الى 9% من الافراد من نوع او اكثر من نوعيات الرهاب.وتختلف اعراض الرهاب ما بين الحالات الخفيفه الى الحالات الحادة.
وتعبر حالات الرهاب عن نفسها لاول مره فالفتره ما بين سن 15 – 20 عاما،
علي الرغم من انها ممكن ان تحدث فبداية سن الطفولة.
وتؤثر حالات الرهاب على الاشخاص من الجنسين و من مختلف الاعمار و الاعراق و المستويات الاجتماعية.
ويمكن ان يصبح الخوف الذي يحس فيه الاشخاص الذين يعانون من الخوف كبيرا الى درجه ان الناس ربما يفعلون حاجات كثيرة لتجنب مصدر خوفهم.
واحد ردود الفعل المتطرفه للرهاب هو نوبات الذعر المرضي.

وهنالك ثلاثه نوعيات من الرهاب:
  1. الرهاب الخاص SPECIFIC PHOBIAS

و يتصف الرهاب الخاص بالخوف الشديد من شيء ما او موقف ما -لا يعتبر ضارا فالحالات العاديه ك:

  • الخوف من ركوب الطائره او سقوط الطائره و تحطمها.
  • <>الخوف من الكلاب حتي النوع الاليف منها.

  • الخوف من العواصف او ان يصعق المرء بالبرق.
والاشخاص الذين يعانون من الرهاب الخاص يعرفون بان خوفهم مبالغ فيه،
ولكنهم لا يستطيعون التغلب على مشاعرهم.و بينما يخاف الاطفال عاده من مواقف او حاجات معينة،
فان تشخيص الرهاب يتم فقط عندما يكون ذلك الخوف حائلا دون القيام بالنشاطات اليومية كالذهاب للمدرسة او العمل او الحياة البيتية.
2- الرهاب الاجتماعيSOCIAL PHOBIA

ويتميز الرهاب الاجتماعي بالقلق الشديد و الاحساس بعدم الارتياح المرتبط بالخوف من الاحراج او التحقير بواسطه الاخرين فمواقف تتطلب التصرف بكيفية اجتماعية.
ومن الامثله على المواقف التي تثير الرهاب الاجتماعى الخطابه و مقابله الناس و التعامل مع شخصيات السلطة و الطعام فاماكن عامة او استعمال الحمامات العمومية.
ومعظم الناس الذين يحسون بالرهاب الاجتماعى يحاولون اجتناب المواقف التي تثير ذلك الخوف او يتحملون هذي المواقف و هم يشعرون بالضغط العصبى الشديد.
ويتم تشخيص الرهاب الاجتماعى اذا كان الخوف او التجنب يتدخلان بشكل كبير فروتين الحياة الطبيعية المتوقعه للشخص او اذا اصبح الرهاب يضايق المريض بشدة.
وعلي سبيل المثال،
فان الشخص الذي يخاف من الخطابه العامة سوف تشخص حالتة على انها حالة رهاب اجتماعى اذا كان الخوف يقعدة عن الحركة و العمل او اذا كانت الخطابه احد النشاطات التي يجب على الشخص القيام فيها باستمرار كخطيب المسجد و رجال العلاقات العامة.

3- الخوف من الاماكن الضيقه او الواسعة: AGORAPHOBIA


و هو الخوف من التعرض لنوبه ذعر فمكان او موقف يصبح الهروب منه صعبا او محرجا.
ويكون القلق من التعرض لهذه الاماكن قويا جدا جدا الى درجه انه يولد نوبه ذعر حادة،
وعاده ما يتجنب الاشخاص المصابين بهذا النوع من الرهاب التعرض للمواقف التي تسبب رعبهم.
و يختلف ذلك النوع من الخوف عن الرهاب الاجتماعى-الذي ينحصر فالمواقف الاجتماعية-بان الخوف يحدث فمواقف معينة كان يصبح المرء و حيدا خارج منزلة او ان يصبح المرء داخل زحام،
او خلال السفر فسيارة او حينما يصبح المرء داخل مصعد او فوق كوبري.
واذا لم تتم معالجه ذلك النوع من الرهاب،
فانة ممكن ان يكون مقعدا الى درجه ان الاشخاص المصابين فيه يلزمون بيوتهم و لا يظهرون منها.

 

  • التغلب على الخوف أثناء السياقة


الخوف من الله والالحاد