كثر البحث و السؤال عن صيغه صحيحة مرفوعه للنبى صلى الله عليه و سلم فالتهنئه بالمولود و اصحها ما ورد فالصحيح من الدعاء بالبركة لكنها مجمله و اصح ما و قفت عليه هو : بارك الله لك به و جعلة برا تقيا
فعن [النضر بن] انس قال : جاءت ام سليم الى ابي انس فقالت : جئت اليوم بما تكرة ،
فقال : لا تزالين تجيئين بما اكرة من عند ذلك الاعرابي .
قالت : كان اعرابيا اصطفاة الله و اختارة و جعلة نبيا ،
قال : ما الذي جئت فيه ؟
قال ( هكذا ) : حرمت الخمر ،
قال : ذلك فراق بينى و بينك ،
فمات مشركا .
وجاء ابو طلحه الى ام سليم قال : لم اكن اتزوجك و انت مشرك ؟
قال : لا و الله ما ذلك دهرك ،
قالت : فما دهرى ؟
قال : دهرك فالصفراء و البيضاء ،
قالت : فانى اشهدك و اشهد نبى الله صلى الله عليه و سلم انك ان اسلمت فقد رضيت بالاسلام منك ،
قال : فمن لى بهذا ؟
قالت : يا انس قم فانطلق مع عمك .
فقام فوضع يدة على عاتقى ،
فانطلقنا حتي اذا كنا قريبا من نبى الله صلى الله عليه و سلم فسمع كلامنا فقال : ” ذلك ابو طلحه بين عينية عزه الاسلام ” .
فسلم على نبى الله صلى الله عليه و سلم فقال : اشهد ان لا الة الا الله و ان محمدا عبدة و رسولة ،
فزوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم على الاسلام .
فولدت له غلاما ،
ثم ان الغلام درج و اعجب فيه ابوة فقبضة الله تبارك و تعالى ،
فجاء ابو طلحه فقال : ما فعل ابنى يا ام سليم ؟
قالت : خير ما كان ،
فقالت : الا تتغدي ؟
قد اخرت غداءك اليوم ،
قالت : فقربت الية غداءة ،
فقلت : يا ابا طلحه عاريه استعارها قوم و كانت العاريه عندهم ما قضي الله ،
وان اهل العاريه ارسلوا الى عاريتهم فقبضوها ،
الهم ان يجزعوا ؟
قال : لا ،
قالت : فان ابنك ربما فارق الدنيا ،
قال : فاين هو ؟
قالت : ها هو ذا فالمخدع ،
فدخل فكشف عنه و استرجع ،
فذهب الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فحدثة بقول ام سليم فقال : ” و الذي بعثنى بالحق لقد قذف الله تبارك و تعالى فرحمها ذكرا لصبرها على و لدها ” قال : فوضعتة ،
فقال نبى الله صلى الله عليه و سلم : ” اذهب يا انس الى امك فقل لها : اذا قطعت سرار ابنك فلا تذيقية شيئا حتي ترسلى فيه الى ” .
قال : فوضعتة على ذراعى حتي اتيت فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم فوضعتة بين يدية فقال : ” ائتنى بثلاث تمرات عجوه ” .
قال : فجئت بهن فقذف نواهن بعدها قذفة ففية فلاكة ،
ثم فتح فا الغلام فجعلة ففية ،
فجعل يتلمظ فقال : ” انصارى يحب التمر ” .
فقال : ” اذهب الى امك فقل : بارك الله لك به و جعلة برا تقيا ” .
قال الهيثمى فالمجمع (14528): رواة البزار و رجالة رجال الصحيح غير احمد بن منصور الرمادى و هو ثقه .
وفى روايه للبزار كذلك : قالت له : اتزوجك و انت تعبد خشبه يجرها عبدى فلان .
قلت : فذكر الحديث .
ورجالة رجال الصحيح .
ا.ة و لم اقف على سندة الان ،
ولم اجد احدا ربما سبق الى ذكرة ،
والحمد لله على توفيقة .
فعن [النضر بن] انس قال : جاءت ام سليم الى ابي انس فقالت : جئت اليوم بما تكرة ،
فقال : لا تزالين تجيئين بما اكرة من عند ذلك الاعرابي .
قالت : كان اعرابيا اصطفاة الله و اختارة و جعلة نبيا ،
قال : ما الذي جئت فيه ؟
قال ( هكذا ) : حرمت الخمر ،
قال : ذلك فراق بينى و بينك ،
فمات مشركا .
وجاء ابو طلحه الى ام سليم قال : لم اكن اتزوجك و انت مشرك ؟
قال : لا و الله ما ذلك دهرك ،
قالت : فما دهرى ؟
قال : دهرك فالصفراء و البيضاء ،
قالت : فانى اشهدك و اشهد نبى الله صلى الله عليه و سلم انك ان اسلمت فقد رضيت بالاسلام منك ،
قال : فمن لى بهذا ؟
قالت : يا انس قم فانطلق مع عمك .
فقام فوضع يدة على عاتقى ،
فانطلقنا حتي اذا كنا قريبا من نبى الله صلى الله عليه و سلم فسمع كلامنا فقال : ” ذلك ابو طلحه بين عينية عزه الاسلام ” .
فسلم على نبى الله صلى الله عليه و سلم فقال : اشهد ان لا الة الا الله و ان محمدا عبدة و رسولة ،
فزوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم على الاسلام .
فولدت له غلاما ،
ثم ان الغلام درج و اعجب فيه ابوة فقبضة الله تبارك و تعالى ،
فجاء ابو طلحه فقال : ما فعل ابنى يا ام سليم ؟
قالت : خير ما كان ،
فقالت : الا تتغدي ؟
قد اخرت غداءك اليوم ،
قالت : فقربت الية غداءة ،
فقلت : يا ابا طلحه عاريه استعارها قوم و كانت العاريه عندهم ما قضي الله ،
وان اهل العاريه ارسلوا الى عاريتهم فقبضوها ،
الهم ان يجزعوا ؟
قال : لا ،
قالت : فان ابنك ربما فارق الدنيا ،
قال : فاين هو ؟
قالت : ها هو ذا فالمخدع ،
فدخل فكشف عنه و استرجع ،
فذهب الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فحدثة بقول ام سليم فقال : ” و الذي بعثنى بالحق لقد قذف الله تبارك و تعالى فرحمها ذكرا لصبرها على و لدها ” قال : فوضعتة ،
فقال نبى الله صلى الله عليه و سلم : ” اذهب يا انس الى امك فقل لها : اذا قطعت سرار ابنك فلا تذيقية شيئا حتي ترسلى فيه الى ” .
قال : فوضعتة على ذراعى حتي اتيت فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم فوضعتة بين يدية فقال : ” ائتنى بثلاث تمرات عجوه ” .
قال : فجئت بهن فقذف نواهن بعدها قذفة ففية فلاكة ،
ثم فتح فا الغلام فجعلة ففية ،
فجعل يتلمظ فقال : ” انصارى يحب التمر ” .
فقال : ” اذهب الى امك فقل : بارك الله لك به و جعلة برا تقيا ” .
قال الهيثمى فالمجمع (14528): رواة البزار و رجالة رجال الصحيح غير احمد بن منصور الرمادى و هو ثقه .
وفى روايه للبزار كذلك : قالت له : اتزوجك و انت تعبد خشبه يجرها عبدى فلان .
قلت : فذكر الحديث .
ورجالة رجال الصحيح .
ا.ة و لم اقف على سندة الان ،
ولم اجد احدا ربما سبق الى ذكرة ،
والحمد لله على توفيقة .