الدهانات في علم النفس

في علم النفس الدهانات 20160916 5456

 

الملاحظه الطبيه العاديه للدهانى لا تسمح بفهم الاهم فالدهان رغم الوصف الدقيق الذي و صلت الية الابحاث الطبيه فهذا الميدان،
انها لا تدعي الوصول الى جميع ما يتضمنة ذلك المفهوم (الدهان).

قبل ان يصبح مقال وصف و من منظور خارجي،
الظاهره الدهانيه تتميز بوجودها ضمن طبقات خاصة،
اطلق عليها متميز: مجنون (aliéné).

هذا الجنون يتجسد ف” الهلاوس” و “الهذيان “… الدهان هو ليس نتيجة هذي الهلاوس و الهديانات،
بل منتوج التركيب الفكرى العقلي،
الارسان او البناء الفكرى يرتكز على نمط استجابات الجهاز العصبى للحساسيات الفيزيولوجيه فيما يخص الفروق المدركة،
هذه الحساسيه الفارقيه للجهاز العصبى نجدها فكافه اشكال النشاط العقلي.

 

  1. 1.
    على مستوي الواقع و الخيال :

فالنشاط الادراكي يتميز بتجزئه الصور فالفضاء،
فى الهوامات تخرج تغيرات فتاريخ المريض،
فى الاحداث و فعملية تخزين المعلومات.

  1. 2.
    على مستوي الرمزيه :

نجد من جديد الادراك الفارقى فالهيكل اللفضى الذي يتميز بتجزئه الدال عن مدلوله،
وهكذا تتواصل عملية الدمج فشبكه هيكليه اكثر فاكثر تفرقا من اثناء القيمه الدلالية(valeur sémantique)،
الادراكات المتعلقه باشكال الواقع المستقبلى و الاستثمارات الاقتصاديه المصاحبه من جهه لفوائد منظومه اكثر رمزيه متخليه تدريجيا عن الواقع،
هذه المنظومه الفارقيه هي اساس جميع نشاط نفسي تحتاج الى وجود مقال منفصل و ثنائى القطب )  ( bipolaire بين الموضوع  و العالم الموضوعي) (monde objectal.

فى حالة ما اذا لا نستطيع العمل على ذلك النمط و نجد انفسنا امام منظومه و حيده القطب و اثارها على الارصان الفكرى يخرج فصورتين:

–                    الانشطار (clivage)

– او فالالتحام  (fusion) ،

وهذا ما يميز التفكير الدهاني.

 

  1. 3.
    كلام الدهاني

ا.  الفعل و الفكر العملي    l’agir et la pensée concrète:

 

عدم القدره على الوجود بكيفية فريقيه تؤدى بنا الى التكلم عن لغه الدهانى كلغه منعدمة

(Non-langage)،
هكذا نميز على مستوي السجل اللغوى انه ذو قيمه تعبيرية

(Valeur expressive)و ليس تواصلية  (non communicative) لانها لم تصعد الى مستوي العلاقه و تبقى فصورة التحاميه  (fusionnelle non relationnelle).

يوجد عند الدهانى التباس بين الخيال و الرمزيه و ذلك يسمح الى جميع النزوات بالتعبير عن نفسها فاطار توحيدى (par réification )،
و جميع ما يصلنا عن طريق الحواس لا يتعدد ففكرة بل يترسخ فشئ لا معنى له،
لكل هذي الاسباب فالتقرب الى الدهانى لا يتم الا عن طريق الاشارة،
التعجبات و الصياح (cris)،
الايماءات (mimiques ).

هذا ما يسمح له بالتلاعب بنزواتة او يكون هو نفسة لعبه موجهه من طرف هذي النزوات و ذلك ما يعيق وجود كيانة ضمن علاج نفسي لفضي.

 

ام الدهاني

ا‌.                               هي ام مفرطه الحماية:

لا تسمح لابنائها بالعبور الى سجل الرغبه بوجودها الغازى الدائم،
بهد تلغى تدرجيا رغباتة الشخصيه لصالح سيطره رغباتها.

ب‌.                           ام غائبة:

لا تسمح الى ابنها بالربط او التفريق بين الانتظار المحرج و تمثيلات المقال المرغوب فيه.

EX : (enfant satisfait à contre temps,
la mère n’attend  pas la demande,
elle le couvre quand il a faim et le nourri quand il a froid.
Elle injecte son désir à la relation.
)

ام الدهانى لا تسمح لابنها بترصين علاقه ذات غلاف انسانى و الاسباب =هو ان نوعيه العلاقه ام – طفل،
 فريده من نوعها و هدا طابع مرضي،
الاستعدادات العقليه للام لا تسمح للطفل بالصعود الى العالم الخارجى و خاصة الى ” اسم الاب”،
تدمر اسم الاب و جميع ما يرمز الية حتي فالحوار اليومي كذا تلغى العلاقه الثلاثية،
 كل هذي العمليات لا شعورية،
 فهي عبارة عن تفاعل بين رغبات الام و طفلها كمكمل لها.

امام استحالة غزو المقال و انجاز استقلاليتة الذاتيه يكوين الدهانى قطبين و ظيفيين يجهل جميع منهما الاخر يؤديان الي:

  • قطب داخلي: ذو دفعه غريزيه متدرجه القوه هدفها التفريغ التلقائى للنزوات.
  • قطب خارجى للتمثيل: الذي لا يعبر عن الرغبه لانها متفككه كمعنى،
    و تصبح صدى لعالم خارجى غريب،
    الذى لا يسمح بتجسيد الرغبات و النزوات عن طريق نتيجة ذلك التفكك هو الهديان و الهلاوس.
  • الارصان في علم النفس


الدهانات في علم النفس