الربح والخسارة في الاسلام




والخسارة في الربح الاسلام 20160907 164

الاحكام المتعلقه بالربح و الخساره فالشركات

 

المقدمة

ان الحمد لله نحمدة و نستعينه،
ونعوذ بالله من شرور انفسنا،
ومن سيئات اعمالنا،
من يهدة الله فلا مضل له،
ومن يضلل فلن تجد له و ليا مرشدا،
واشهد ان لا الة الا الله و حدة لا شريك له،
واشهد ان محمدا عبدة و رسولة صلى الله عليه و سلم.

 

اما بعد:

فانة لا يخفي على متبصر عظمه شريعه الاسلام،
شريعه محمد -صلي الله عليه و سلم- و خاتمه الشرائع،
ذاك انها استوعبت كل الحوادث مهما كانت جديدة،
والقضايا مهما كانت خطيرة،
من اثناء قواعدها الكلية،
ومبادئها العامة،
وادلتها التي تضبط الامور المستحدثة،
وتبين احكامها نصا او استنباطا.

 

وان من ابرز الامور التي ينبغي ان يصرف المنتسبون للعلم هممهم فتبيانها للناس مسائل المعاملات المعاصرة،
وما يتعلق بامور معاش الناس التجارية،
ليقع تعاملهم و فق شريعه ربهم،
وعلي اسس سليمه من هدى نبيهم.

 

وان من اهم ابواب المعاملات فالفقة الاسلامي باب الشركات التي انتشرت فهذا الزمان،
وتنوعت انشطتها،
حتي كادت تسيطر على جل العقود التجاريه الكبرى،
مما يستدعى لزاما بحث جوانب متعدده من متعلقاتها،
لعل من ابرزها الاحكام المتعلقه بالربح و الخساره فالشركات،
فمن هنا جاءت فكرة البحث،
فاستعنت بالله – جل و علا – ليصبح هذا هو مقال بحثى التكميلى لمرحلة الماجستير،
املا باذن الله ان يصبح ذلك البحث لبنه نافعه بتاصيل فقهى قويم فهذا الباب،
والله اسال ان يمدنى بتوفيقة و يحوطنى بتسديدة انه سميع مجيب.

 

اهمية المقال و سبب اختياره:

1- تعلقة بالمعاملات المالية،
ولا يخفي حاجة الناس الى تبيان احكامها ليكونوا على بصيره من امر دينهم.

 

2- الانفتاح الكبير الذي شهدتة الاسواق المالية،
خصوصا ما يحوى رؤوس لاموال مشتركة،
وحداثه بعض النظم التي تبين نصيب جميع واحد من الشركاء من الربح،
ومسؤوليتة من الخسارة،
مما يستدعى البحث عن مدي موافقتها لاصول الشريعه الغراء.

 

3- كثرة المخالفات الشرعيه الحاصله من كثير من الناس فهذا الباب،
مما استدعي بيان احكامه.

 

4- حاجة المؤسسات الماليه المتبنيه للنظام الاسلامي فمعاملاتها لمعرفه ما لها من حقوق و ما عليها من و اجبات،
وما يحق لها اشتراطة فهذا الباب.

 

5- اهميتة القضائيه فالفصل بين الشركاء عند تنازعهم فاستحقاق الربح و مسؤوليه الخسارة.

 

6- توافق الرغبه الشخصيه فالبحث بمقال يتعلق بالمعاملات مع حاجة المكتبات الى اثراء ذلك النوع من المقالات الحيه المعاصرة.

 

7- عدم وجود بحث مستقل يبحث كل الجوانب التي سابحثها مما دفعنى لبحث ذلك المقال علة ان يصبح مساهمه من الباحث فو ضع اساس لنظريه الربح و الخساره فالشركات بانواعها المختلفة على غرار نظريه العقد و نظريه الضمان.

 


الربح والخسارة في الاسلام