ما حكم طهاره الازار بالنسبة للرجل المذاء،وما يفعل من ابتلى بذلك و يصعب عليه تتبع الاثر فالازار و ربما لا يتيسر له غسلة خلال و جودة فجامعتة او مكان عمله،وهل يجوز له تاخير الصلاة لهذا السبب؟
الحمد لله رب العالمين،
والصلاة و السلام على اشرف المرسلين،
وعلي الة و صحبة اجمعين،
اما بعد..
فان المذى نجس باتفاق اهل العلم و الواجب غسل الذكر و الانثيين منه و غسل ما اصابة من الثياب بعدها الوضوء؛
لحديث على رضى الله عنه قال:” كنت رجلا مذاء فاستحييت ان اسال رسول الله صلى الله عليه و سلم لمكان ابنتة مني،
فامرت المقداد بن الاسود فسالة فقال:(( اغسل مذاكيرك و توضا))”.
متفق عليه
و لا يجب عليك تتبع الاثر اذ الاصل طهاره البدن و الثوب،
والشك الطاريء لا اثر له،
فاذا غسلت المكان الذي غلب على ظنك ان المذى ربما اصابة جاز لك ان تصلى و ربما قال الله عز و جل: (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج و لكن يريد ليطهركم و ليتم نعمتة عليكم و لعلكم تشكرون) و الله تعالى اعلم.
- ما حكم الرجل المذاء