الزواج في شريعة الاسلام

 

 

في شريعة الزواج الاسلام 20160915 23

 

يحث الاسلام على الزواج و ينهي على التبتل (تبتل عن الزواج : تركة زهدا فيه)،
فيذكر ان الزواج من سنن الانبياء و المرسلين فيقول الله فالقران (ولقد ارسلنا رسلا من قبلك و جعلنا لهم ازواجا و ذرية) الرعد38،
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (اربع من سنن المرسلين:الحناء،
والتعطر،
والسواك،
والنكاح) و قول الرسول ايضا: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءه فليتزوج) رواة البخاري،
والزواج ايه من ايات الله فالكون لقوله تعالى: {ومن اياتة ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم موده و رحمه ان فذلك لايات لقوم يتفكرون } [1]

 

ان الدين هو اعظم ما ينبغى توفرة فالزوجين،
فينبغى ان يصبح ذلك الزوج مسلما ملتزما بشرائع الاسلام كلها فحياتة فالمؤمن لا يظلم زوجته،
فان احبها اكرمها و ان لم يحبها لم يظلمها و لم يهنها قال الله تبارك و تعالى : (ولعبد مؤمن خير من مشرك و لو اعجبكم) و كذلك (الطيبات للطيبين و الطيبون للطيبات) و يستحب مع الدين ان يصبح من عائلة طيبة،
ونسب معروف،
فاذا تقدم للمرأة رجلان درجتهما فالدين واحدة،
فيقدم صاحب الاسرة الطيبه و العائلة المعروفة بالمحافظة على امر الله تبارك و تعالى ما دام الاخر لا يفضلة فالدين لان صلاح اقارب الزوج يسرى الى اولادة و يستحب كذلك ان يصبح هنالك قبول فالمظهر لقول النبى محمد صلى الله عليه و سلم : (خير النساء من اذا نظرت اليها سرتك،
واذا امرتها اطاعتك،
واذا اقسمت عليها ابرتك،
واذا غبت عنها حفظتك فنفسها و ما لك){اخرج النسائي}.

وحسن ان يصبح ذا ما ل يعف فيه نفسة و اهل بيته،
لقول النبى محمد صلى الله عليه و سلم يا معشر الشباب،
” من استطاع منكم الباءه فليتزوج…” اخرجة البخاري

 

هى الشروط التي تتوقف عليها صحته،
بحيث اذا و جدت يعتبر الزاوج شرعيا و هذي الشروط هي:-

  1. حل للرجل التزوج بالمرأة التي يريد الاقتران بها،
    فلا تكون محرمه عليه باى اسباب من سبب التحريم المؤقت او المؤبد

الايجاب و القبول و الاشهار و الاشهاد على الزواج من شاهدين و موافقه الولي للقاصر فقط اما الايم فغير مطلوب موافقه و لى المرأة لقوله صلى الله عليه و سلم فالحديث الشريف: <<«الايم احق بنفسها من و ليها» رواة مسلم و ابو داود و الترمذى و النسائي و ما لك فالموطا.
والايم من لا زوج لها بكرا او لا،
فانة ليس للولى الا مباشره العقد اذا رضيت،
وقد جعلها احق منه به.
وفى مصر ياخذ بالمذهب الحنفى فقانون الاحوال الشخصيه منذ قيام الدوله العثمانيه الى الان.
بجانب مصر هنالك دول دينيه ثانية تتبع المذهب الحنفى فامور المعاملات التي منها الاحوال الشخصيه و تشمل الميراث و الزواج و الطلاق.

الزواج الذي استوفى اركانة و شرائطة تترتب عليه اثار شرعيه هي:

  1. استمتاع جميع من الزوجين بالاخر على النحو الماذون به شرعا ما لم يمنع منه ما نع كالحيض او النفاس مثلا.
  2. وجوب المهر المسمي فالعقد فتستحقة الزوجة
  3. وجوب النفقه بعناصرها و هي الاكل و السكن و الكسوة
  4. ثبوت حرمه المصاهرة،
    بمعني ان تحرم الزوجه على اصول الزوج و فحلوة و ان يحرم الزوج على اصول الزوجه و فروعها و لكن تثبت الحرمه فبعض الحالات بنفس العقد كما هو الحال فاصول الزوجه مثلا فالعقد على البنات يحرم الامهات
  5. ثبوت نسب الاولاد من ذلك الزواج
  6. ثبوت حق الارث بين الزوجين ما لم يمنع من هذا ما نع.
  7. وجوب العدل بين الزوجات فحقوقهن عند التعدد اي التسويه بينهن فالحقوق كالقسم فالبيات و النفقه بعناصرها المختلفة،
    واما الحب و الميل القلبي فهذا امر لا يملكة قالت عائشة: “كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقسم فيعدل و يقول: ذلك قسمى فيما املك فلا تلمنى فيما تملك و لا املك” [بحاجة لمصدر]قال الترمذى يعني فيه الحب و المودة.
  8. وجوب طاعه الزوجه لزوجها اذا دعاها الى الفراش،
    لقول الله فالقران الكريم: “ولهن كالذى عليهن بالمعروف و للرجال عليهن درجة” قال ابن العربي: معناة و جوب الطاعه و هو حق عام،
    فتقدم طاعتة على طاعه الله فالنوافل فلا تصوم الا باذنة و لا تحج الا معه… عن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال: ((استوصوا بالنساء خيرا))رواة الشيخان،
    واذا كان هذا من حقوق الزوجه على الزوج فلة عليها كذلك ان تحسن معاشرتة بالمعروف.
    • الذى يريد الزواج يجد العون من الله،
      فقد قال رسول الله في شريعة الزواج الاسلام 20160915 10

       : (ثلاثه حق على الله عونهم: المجاهد فسبيل الله،
      والمكاتب الذي يريد الاداء،
      والناكح الذي يريد العفاف)
    • الزواج طريق شرعى لاشباع الغريزه الجنسية،
      بصورة يرضاها الله و رسولة فقال : (حبب الى من دنياكم: النساء و الطيب،
      وجعلت قره عيني فالصلاة)
    • طريق لكسب الحسنات.
      قال : (وفى بضع (كنايه عن الجماع) احدكم صدقة.
      قالوا: يا رسول الله،
      اياتى احدنا شهوته،
      ويصبح له بها اجر؟
      قال: (ارايتم،
      لو و ضعها فحرام،
      اكان عليه و زر؟).
      قالوا: بلى.
      قال: (فايضا اذا و ضعها فالحلال كان له اجر)
    • وسيله لاستمرار الحياة،
      وتعمير الارض،
      فالابناء الصالحون امتداد لعمل الزوجين بعد و فاتهما،
      فقال : (اذا ما ت ابن ادم انقطع عملة الا من ثلاث: صدقة جارية،
      او علم ينتفع به،
      او ولد صالح يدعو له)
    • سبيل للتعاون،
      فالزوجه تكفى زوجها تدبير امور البيت،
      وتهيئه سبب المعيشة،
      والزوج يكفيها اعباء الكسب،
      وتدبير شئون الحياة
    • تقويه الصلات و المعارف من اثناء المصاهرة،
      واتساع دائره الاقارب،
      فلما غزا النبى محمد بنى المصطلق فغزوه المريسيع،
      واسر منهم خلقا كثيرا،
      تزوج السيده جويريه فتاة الحارث (رضى الله عنها) و كانت من بين الاسري فاطلق الصحابه ما كان بايديهم من الاسرى؛
      اكراما للرسول و اصهاره،
      فكان زواجها اعظم بركة على قومها
    • كان يوجد نوعيات كثيرة من الزواج فالجاهليه فابطلها الاسلام كلها ما عدا ذلك الزواج المذكور و من هذي الانواع :
      • زواج الشغار
      • زواج التحليل
  • الزواج في شريعة الاسلام


الزواج في شريعة الاسلام