ان الوضع الذي ياخذة الجنين فرحم الام يتبع ما يسمي فالطبيعه (قانون المطابقة)،
وهو يعني بان اي شيء ينمو فالطبيعه ينمو بكيفية يحاول بها ان ياخذ و يطابق فشكلة و وضعيتة شكل و وضعية المكان الذي ينمو فداخله,
وهذه من معجزات الخالق عز و جل و هي تنطبق حتي فحال الحمل.
ولان الرحم شكلة اجاصي،
وقطبة الاكبر فالاعلي و قطبة الاصغر فالاسفل,
فالجنين يحاول عاده ان يتاقلم مع المكان فياخذ و ضعيه يصبح بها القطب الاكبر له فالاعلى.
والقطب الاكبر للجنين فالشهور المبكره يصبح الراس،
لذا فيصبح الراس فالاعلي فالشهور المبكرة,
لكن فالشهر الاخير من الحمل يكون القطب الاكبر هو الاليه فينزل الراس الى الاسفل و تكون الاليه فالاعلى,
ويسهل اخذ هذي الوضعية حركة الجنين المستمره فالرحم،
وتقلصات الرحم المستمره البسيطة الغير مؤلمه (وهي التحجر الذي تشعرين به).
عموما لكل قاعده فالطبيعه شذوذ,
فالمطابقه بين الجنين و بين الرحم ربما لا تحدث احيانا,
و لذا ففى بعض الحالات ربما لا يفلح الجنين بالدوران لياخذ الوضع الراسي لاسباب مختلفة لا مجال لذكرها هنا,
كما ان بعض الاسباب غير معروف ايضا,
فيبقي الراس فالاعلي و يصبح المجيء مقعدى او معترضا او ما ئلا او غير هذا من المجيئات التي نسميها مجيئات او و ضعيات غير طبيعية.
وغالبا ما يثبت وضع الجنين فالرحم بعد ان يكمل الحمل 37 اسبوعا,
فياخذ الوضع الذي سيبقي عليه لغايه حدوث الولادة,
ولكن و فبعض الحالات النادره ربما يحدث ان يغير الجنين من و ضعة حتي اثناء فتره المخاض.
واذا بقى الراس فالاعلي فمن الممكن عمل تحويل عن طريق البطن لوضعية الجنين,
يتم به تدوير الراس للاسفل و الاليه للاعلى,
وهذا يتطلب بعض الشروط منها: ان تكون الطبيبه ذات خبره بذلك,
وان يتم هذا تحت التصوير التلفزيوني,
وان لا يصبح هناك ما نع طبي فالام,
ولا فو ضع المشيمه و الجنين.
علي جميع حال ان بقى المجيء مقعديا و كان بوضعية مناسبة,
وكانت سعه الحوض كافيه فيمكن ان تلد السيده و لاده طبيعية و بدون مشاكل باذن الله.
