عندما همت ليا ان تلقي نظره على جدول مواعيدها الخاص و قعت عيناها على الخطاب الاخير الذي ارسلتة سيلينا حيث كتبت اختها “المكان فغايه الجمال غايي فالجمال ……..”ثم قامت ليا لترد على الهاتف رفعت السماعه و باقصي جديه راحت تجيب :
-دار المسنين بحي بلفيو هل من خدمه ؟
-ليا هنالك بعض المشاكل انا فحاجة اليك
-المسكينه سيلينا و قعت فاحدي المشاكل التي لا تنتهي اهدئى
اخذت تقول لاختها من امها :
-لا تصرخي فاذني اين انت الان؟
– ما زلت فايطاليا عند بحيرة ما جور الم تصلك رسالتي الاخيرة؟
-بلي و صلتني و كنت تصفين لي جنه الله فارضة و ….
-حسبا ان ذلك لم يدم انني فحاجة الى المال يا ليا العديد من المال .
-الا بمكنك طلب سلفه بضمان مرتبك من المدير ؟
-هل تسخرين؟
ان ما سيمو ما زاردي لا يقرض جدتة مليما فما بالك بموظفية التعساء اني فحاجة الى ذلك المال على الفور استحلفك بالله المور بدات تاخذ طريقها الى التعقد يجب ان تاتي فورا .
انسيلينا تعلم تماما ان رحيل ليا عن بلفيو شئ يشبة المستحيل اذن فالحالة خطيرة
-ما الذي يخيفك يا سيلينا ؟
ليس فالامر تهديد بالفضيحة او نوع من الاحتيال اليس كذلك؟
-بلي ان الامر ايضا بالفعل
كانت ليا تقوم بدور المسئوله و الحاميه التي تاخذ اختها من امها تحت جناحها منذ ان و لدت
-لا عليك ساتولي جميع شئ اعطيني عنوان ذلك الذي يدعي ما زاردي ساكتب له و اؤكد لم انه ان يسم شعره منك بعد الان
صرخت سيلينا بصوت حاد:
-لا يجب ان تاتي انني انتظرك غدا مساء ففندق بوروميو عند بسكاتورى
و بهدوء بدات ليا تقوم ببعض الاتصالات فالنهاية استطاعت ان تجد من يحل محلها عن طريق مكتب الخدمه العامة و هرعت الى البنك تسحب ما لها به بعدها راحت تبتاع التذكره من مكتب الطيران و بعد هذا يجب ان تجد قصة مقنعه ترويها لامها و اخيرا و ففتره ما بعد الظهر دخلت ليا الصالون و معها كاسات الشاي و الشطائر الخفيفة
-لدي ما اخبركم فيه تعلمون ان عيد ميلادي لم يبقي عليه سوي بضعه اسابيعلقد و جهت الى سيلينا الدعوه كي ازورها فايطاليا
ردت امها:
-يا ليها من فكرة جميلة يا عزيزتي انها كذا تقدم لكي هديه غايه فالجمال
-نعم ذلك هو الامر يجب ان ارحل غدا