السجينة الحسناء

السجينة الحسناء 20160917 1604

عندما همت ليا ان تلقي نظره على جدول مواعيدها الخاص و قعت عيناها على الخطاب الاخير الذي ارسلتة سيلينا حيث كتبت اختها “المكان فغايه الجمال غايي فالجمال ……..”ثم قامت ليا لترد على الهاتف رفعت السماعه و باقصي جديه راحت تجيب :


-دار المسنين بحي بلفيو هل من خدمه ؟



-ليا هنالك بعض المشاكل انا فحاجة اليك


-المسكينه سيلينا و قعت فاحدي المشاكل التي لا تنتهي اهدئى


اخذت تقول لاختها من امها :


-لا تصرخي فاذني اين انت الان؟


– ما زلت فايطاليا عند بحيرة ما جور الم تصلك رسالتي الاخيرة؟


-بلي و صلتني و كنت تصفين لي جنه الله فارضة و ….


-حسبا ان ذلك لم يدم انني فحاجة الى المال يا ليا العديد من المال .



-الا بمكنك طلب سلفه بضمان مرتبك من المدير ؟



-هل تسخرين؟
ان ما سيمو ما زاردي لا يقرض جدتة مليما فما بالك بموظفية التعساء اني فحاجة الى ذلك المال على الفور استحلفك بالله المور بدات تاخذ طريقها الى التعقد يجب ان تاتي فورا .



انسيلينا تعلم تماما ان رحيل ليا عن بلفيو شئ يشبة المستحيل اذن فالحالة خطيرة


-ما الذي يخيفك يا سيلينا ؟

ليس فالامر تهديد بالفضيحة او نوع من الاحتيال اليس كذلك؟


-بلي ان الامر ايضا بالفعل


كانت ليا تقوم بدور المسئوله و الحاميه التي تاخذ اختها من امها تحت جناحها منذ ان و لدت


-لا عليك ساتولي جميع شئ اعطيني عنوان ذلك الذي يدعي ما زاردي ساكتب له و اؤكد لم انه ان يسم شعره منك بعد الان


صرخت سيلينا بصوت حاد:


-لا يجب ان تاتي انني انتظرك غدا مساء ففندق بوروميو عند بسكاتورى


و بهدوء بدات ليا تقوم ببعض الاتصالات فالنهاية استطاعت ان تجد من يحل محلها عن طريق مكتب الخدمه العامة و هرعت الى البنك تسحب ما لها به بعدها راحت تبتاع التذكره من مكتب الطيران و بعد هذا يجب ان تجد قصة مقنعه ترويها لامها و اخيرا و ففتره ما بعد الظهر دخلت ليا الصالون و معها كاسات الشاي و الشطائر الخفيفة


-لدي ما اخبركم فيه تعلمون ان عيد ميلادي لم يبقي عليه سوي بضعه اسابيعلقد و جهت الى سيلينا الدعوه كي ازورها فايطاليا


ردت امها:


-يا ليها من فكرة جميلة يا عزيزتي انها كذا تقدم لكي هديه غايه فالجمال


-نعم ذلك هو الامر يجب ان ارحل غدا


السجينة الحسناء