الدوله : الجمهوريه اليمن
العمر : 25 سنة
التخصص : بكالوريوس اعلام (( علاقات عامة ))
العمل : مدير مؤسسة انتاج اعلامي بدء النشيد بفرقه الاصيل الفنيه بنادى اليرموك شارك مع الفرقه ف: شريط الجرح المكابر عام 1997م
شريط فرح و نغم عام
بعدها شريطة الاول : نور قلبي عام 1999م
بعدها مشاركه فاوبريت امه المليار مع نخبه من منشدين الوطن العربي 2001م
بعدها شريطة الثاني : قمرى الحزين عام 2002 م
بعدها شريطة الثالث : من بعيد عام 2003 م
بعدها شريطة الرابع : الى الله عام 2004 م
واسرة محافظة خيرة،
و بين ابوين صالحين،
نشا و ترعرع الطفل عبد القادر محمد حزام قوزع،
و عاش طفوله عادية،
فى ظروف عاديه جدا.
و نما عبد القادر،
كما ينمو غيرة من الاطفال،
و فالمرحلة الابتدائية ظهرت لدية الميول الانشادية.
و اكاد المحة طفلا كثير الحركة،
اجتماعيا،
حسن الصوت،
ينشد تاره بالفصيح و تاره بالعامي فيحوز اعجاب المدرسين و الزملاء،
و ينشد معه زميل احدث احلى منه صوتا..
غير ان الموهبه لا تنفع الذين لا يملكون سواها شيئا كثيرا!!
و تستمر الرحله المدرسية،
ويفضل بعد تظهرة فالمرحلة الثانوية
ان يختار تخصص “الاعلام”.
.
.ذكاء لغوى و حركى و اضح،
و تربيه ملتزمه تطبع بصماتها راسخه فو جدان عبد القادر،
فالمحيط الذي يدرج به و يعيش محيط تربوى صاف،
حلقه تحفيظ كان منتظما فيها،
و انديه تربويه تتنوع انشطتها بين ثقافى و رياضى و فني،
و يحوز الفتي عبد القادر من جميع هذا حظا عظيما،
فيحفظ ازيد من ثلث القران،
و يعتلى المسرح منشدا بصوتة الرائع فحفلات النادى و برامجه،
و يغترف من معين الثقافه العامة،
فيقرا ففنون مختلفة و مجالات متعددة،
و يمارس الرياضة،
فلا يقتصر على كره القدم،
و لا الرمايه التي يعد تعلمها فاليمن من البديهيات!
بل يتعدي هذا الى الكاراتية و التايكوندو و الفروسية،
و يشارك بحماس فالمخيمات التربويه التي تغوص بشبابها
فالبر اياما من جميع عام،
بعيدا عن المدينه و تعقيدها..
الطريق و اضحة،
والخط محدد،
مع انه غير معبد،
ولا بد به من تضحيات و معاناه و مغامرة.
ثمه صوت حسن يمتلكة عبد القادر،
و خلفيه تربويه متينة،
و ذائقه نقديه و فنيه تجعلة مؤهلا للنجوميه فعالم كثر فيه
الغث حتي طغي على السمين..
لكن العين بصيرة،
و اليد قصيرة،
والعمل الفنى يتطلب دراهم لا طاقة لعبدالقادر بها،
ثمه فاليمن استوديوهات صوتيه جيدة،
لكن عبد القادر يقول لا للجيد،
لانة يريد الامتياز.
و يذهب عبد القادر الى ام الدنيا و عاصمه الفن العربي:
القاهرة،
ومن اجل انتاج البومة الاول يبيع ذهب و الدته
فمجتمع تعد المرأة الذهب به شيئا انفس من النفيس.
و بعد عناء و مرارات،
و صعوبات تكفى لتصيبة بالاحباط،
يصدر الالبوم الاول
” نور قلبي،
وييسر الله له القبول،
ويبيع المنشد الذي وضع قدمه
على درجات الصعود و النجومية،
يبيع الالبوم ليستعيد قيمه ذهب و الدتة الذي باعه!
و فالقاهرة،
يبدو عبد القادر ذا لسان سؤول،
يكاد الفضول ياكلة و هو يتفحص اجهزة التسجيل،
و يتعرف على اساسيات الهندسه الصوتية،
و يميز بين نوعياتها حتي يكتسب الخبره التي تؤهلة ليكون
مهندس صوت من الطراز الممتاز.
و لا يكتفى بهذا،
فالناجح يسال نفسة ففوره نجاحة عن النجاح القادم،
و تتوالي اصدارات عبد القادر،
و فكل اصدار،
يبدو عبد القادر اقل تكلفا،
و اقل تزويقا و زخرفه من ذى قبل،
تنساب كلماتة هادئه هادفة،
فتدلف الى الفؤاد،
و يحن الى سماعها مرات و مرات..
و اذكر جيدا هذا اليوم الذي اشتريت به البوم “الي الله يا طيبة”
كانت تلك هي المره الاولي التي اسمع بها صوت عبد القادر،
فيسحرنى الصوت،
ويبهرنى الاداء المحكم،
و التحكم المذهل بالصوت،
وتروق لى العبارات الفصيحه المليحة،
التي لم يكدر صفوها لحن جلى و لا خفي!!
و ما اكثر ما يكسر المنشدون بلا رحمه قواعد سيبوية و يدكونها دكا!!
و يصعد نجم عبد القادر،
فيزاحمكبيرة المنشدين،
و تتوالي رحلاتة الى الشرق و الغرب و بلاد العرب و العجم،
ليكون اسمه بصمه فكل حفل انشادي،
و تالفة فنادق مكه و جده و الدوحه و الكويت و المنامه و القاهرة،
و تبتسم له موسكو حينا،
وفينيسيا حينا،
والجزائر تارة.
فيكون منشدا جوالا،
لا يضع عصا الترحال عن عاتقه.
و فقمه النجوميه و الشهرة،
يحضر فذهن عبد القادر..
ان الانسان معرض للغرور،
وغير معصوم من الطغيان،
فيتحلي بسمه التواضع،
ويربط نفسة بعلماء يرجع اليهم،
و يستفتيهم،
ويزور بين حين و حين..
ذلك الوادى الاقدس الذي تمحي به الذنوب،
و تذرف العبرات،
معتمرا و زائرا..
سالتة ذات يوم: لماذا تنشد؟
فاجاب فبساطة: لاقوى لقاء الله!
و تعكس علاقاتة توازنة فحياته،
فيحيط نفسة باناس لا يهمهم من امر النشيد قليل و لا كثير.
بعدها لا ينسي و هو المنشد الذي الف جو الايقاعات و الدفوف،
ان الاغراق فالنشيد –شانة شان الاكثار من جميع مباح-
مقساه للقلب،
فتراة يشعر بالخيبه حين يركب سيارة صديق له
فيري اشرطة الاناشيد اكثر من اشرطة القران!
و يدعو بحرقه الى تدارك القلب و تلذيعة بالمواعظ و الايات قبل ان يقسو..
فان ابعد القلوب عن الله عز و جل: القلب القاسي.
من هنا ياتى النشيد فمحيط دعوى و لغوى و ذوقى متناسق،
فيكون النشيد “القوزعي” رائعا،
بهدفه،
ومتانه كلماته،
وحسن ادائه.
الاستعصاء على الذبول،
واطاله امد الصلاحية،
هما صنعه العظماء و المؤثرين،
الذين يعملون باتقان،
ويبدعون و يخلصون،
فينسا الله فاثارهم،
وتطول اعمارهم فلا تنتهى بموتهم،
اذ ينبعث للمرء عمر ثان هو الذكر الحسن و الثناء الجميل.
اشعر انني لم اشبع بعد من الكتابة عن عبد القادر،
ولكن..
حسبى من القلاده ما احاط بالعنق،
والي عبد القادر،
ورفيق دربه
: احمد الهاجري،
وكل منشد عصى على الذبول: تحيه من القلب مباركه طيبة..
برب
- السيرة الذاتية عبد القادر قوزع
- عبدالقادر قوزع سيرته الذاتية