الشخصية الحساسة

الشخصية الحساسة 20160919 298

الشخصيه الحساسه تدرك المواقف بسطحيه و ذاتيه و بالتالي فهي تتالم ،

وعلاجها فتحسين نظرتها لنفسها و للاخرين ،

و لذا فانا اقول ارحموا الحساسين فهم لا يعرفون “اكسير الحياة” و الانسان الراقي هو من يعلم الاخرين ما هو اكسير الحياة الذي هداة الله اليه.

وقد تكون الحساسيه من ازعج الصفات التي تعترض الانسان فحياتة سواء فالمدير او  فالموظف،
او حتي فالحياة الزوجية،
فالشخص الحساس ربما لبس عدسه تكبر الحاجات و تضخمها،  بحيث يري الامور بمقاسات اكبر من مقاساتها الحقيقية.

وتعتبر اهم خطوه فالتعامل مع الشخصيه الحساسه ان تري الامور بمقاساتة هو حتي تصغرها معه،
لانك اذا لم تراها بمقاساتة ابتداء فسوف يظن و يصر على انك انت المخطئ،
وبانك تعجز عن فهمة ؛

فالمقاس الكبير عندة هو المقاس الطبيعي،
و ما دمت لم تر الامور بالمقاسات ال كبار التي يري بها الحياة فانك لم تفهمه.

فى التعامل مع الشخص الحساس عندما ياتيك،
ويضخم امور بسيطة لا تستحق هذا كله فمن الخطا ان تقول له بانه بالغ فالامور،
فانت هنا تهين ذاته؛
لان حساسيته هي ذاته.

والمدخل لتصغير الامور مع الحساس هو الاعتراف بالامر و ان كان صغيرا،
فاعتراف الشخص بالخطا امام الشخص الحساس يجعلة جزءا من رقية بشرط ان لا يعتبر انه تضخيم للامور.

اذا اعترفت بهذه الكيفية و قلت فعلا انك قصرت و اخطات،
يبدا الشخص الحساس يصغرها حتي تصل مقاساها الطبيعي،
ثم يبدا هو يدافع عنك لانة ادرك المقاس الحقيقي للمشكلة،
و بكيفية الاعتراف تلك تكون ربما صغرت الامور حتي تكاد تنتهي،
ولكن اذا و اجهتة بحساسيتة او اخبرتة بانه يبالغ فتضخيم الامور،
فانة سيصر ايما اصرار حتي يفرض راية و يفرض ظنة و يفرض مقاساتة الكبيرة.

ان المقاسات ال كبار للشخص الحساس هي انفاسه،
فاذا قابلت انسانا حساسا اجعل هذي الحساسيه صفه من الصفات التي عنده،
ثم انظر الى صفاتة الاخرى،
وكلما رايت بها جمالا اصبحت صفه الحساسيه صفه اصغر،
فتسترخى نفسك،
وتقبل هذا الشخص دون ان تلتفت الى شخصيتة الحساسه التي ربما تكبر الامور و تعقد الحياة بشكل او باخر.

وللانسان الذي يمتك شخصيه حساسه و يتمني تعديلها اقول؛
يجب ان يحدد الانسان الحساس اذا كانت حساسيتة من الداخل الى الخارج،
او من الخارج الى الداخل،
فلو ان الشخص ناقص ثقه بالنفس،
ستكون حساسيتة من الداخل و هنا وجب عليه ان يعدل ثقتة بنفسة و يتدرب عليها باعتبار ان الثقه بالنفس مهاره ممكن اكتسابها و التدرب عليها.

ثم يقوم الشخص بقلب جميع مشاعرة الى مشاريع،
بحيث اذا احس الشخص الحساس بان السلوك الصادر من الاشخاص حولة تثير غضبة و حساسيتة و انفعالاته،
فيجب عليه ان يبرر لنفسة بان عليه ان لا ينظر بحساسيه للامور و انما يرفع درجه الفهم للاخر،
ويحاور نفسة بما يساعدة على تقويم نظرتة للامور و الاشخاص و الاحداث بعيدا عن انفعالاتة و مشاعره.

ثم يقوم بالتدرب و التكرار و الاصرار على ان المشكلة من الداخل للخارج و بهذا يعدل من نفسة و يستغل شخصيتة فامور اشد تاثيرا و نفعا و فائدة.

  • الشخصية الحساسة
  • الشخص الحساس و اكسير الحياة


الشخصية الحساسة