الشخصية الحساسة وعلاجها

وعلاجها الشخصية الحساسة 20160920 1200

تدرك المواقف بسطحيه و ذاتيه و بالتالي فهي تتالم ،

وعلاجها فتحسين نظرتها لنفسها و للاخرين ،

و لذا فانا اقول ارحموا الحساسين فهم لا يعرفون “اكسير الحياة” و الانسان الراقي هو من يعلم الاخرين ما هو اكسير الحياة الذي هداة الله اليه.


و ربما تكون الحساسيه من ازعج الصفات التي تعترض الانسان فحياتة سواء فالمدير او فالموظف،
او حتي فالحياة الزوجية،
فالشخص الحساس ربما لبس عدسه تكبر الحاجات و تضخمها،
بحيث يري الامور بمقاسات اكبر من مقاساتها الحقيقية.


و تعتبر اهم خطوه فالتعامل مع الشخصيه الحساسه ان تري الامور بمقاساتة هو حتي تصغرها معه،
لانك اذا لم تراها بمقاساتة ابتداء فسوف يظن و يصر على انك انت المخطئ،
وبانك تعجز عن فهمة ؛

فالمقاس الكبير عندة هو المقاس الطبيعي،
و ما دمت لم تر الامور بالمقاسات ال كبار التي يري بها الحياة فانك لم تفهمه.


فالتعامل مع الشخص الحساس عندما ياتيك،
ويضخم امور بسيطة لا تستحق هذا كله فمن الخطا ان تقول له بانه بالغ فالامور،
فانت هنا تهين ذاته؛
لان حساسيته هي ذاته.


و المدخل لتصغير الامور مع الحساس هو الاعتراف بالامر و ان كان صغيرا،
فاعتراف الشخص بالخطا امام الشخص الحساس يجعلة جزءا من رقية بشرط ان لا يعتبر انه تضخيم للامور.


اذا اعترفت بهذه الكيفية و قلت فعلا انك قصرت و اخطات،
يبدا الشخص الحساس يصغرها حتي تصل مقاساها الطبيعي،
ثم يبدا هو يدافع عنك لانة ادرك المقاس الحقيقي للمشكلة،
و بكيفية الاعتراف تلك تكون ربما صغرت الامور حتي تكاد تنتهي،
ولكن اذا و اجهتة بحساسيتة او اخبرتة بانه يبالغ فتضخيم الامور،
فانة سيصر ايما اصرار حتي يفرض راية و يفرض ظنة و يفرض مقاساتة الكبيرة.


ان المقاسات ال كبار للشخص الحساس هي انفاسه،
فاذا قابلت انسانا حساسا اجعل هذي الحساسيه صفه من الصفات التي عنده،
ثم انظر الى صفاتة الاخرى،
وكلما رايت بها جمالا اصبحت صفه الحساسيه صفه اصغر،
فتسترخى نفسك،
وتقبل هذا الشخص دون ان تلتفت الى شخصيتة الحساسه التي ربما تكبر الامور و تعقد الحياة بشكل او باخر.


و للانسان الذي يمتك شخصيه حساسه و يتمني تعديلها اقول؛
يجب ان يحدد الانسان الحساس اذا كانت حساسيتة من الداخل الى الخارج،
او من الخارج الى الداخل،
فلو ان الشخص ناقص ثقه بالنفس،
ستكون حساسيتة من الداخل و هنا وجب عليه ان يعدل ثقتة بنفسة و يتدرب عليها باعتبار ان الثقه بالنفس مهاره ممكن اكتسابها و التدرب عليها.


بعدها يقوم الشخص بقلب جميع مشاعرة الى مشاريع،
بحيث اذا احس الشخص الحساس بان السلوك الصادر من الاشخاص حولة تثير غضبة و حساسيتة و انفعالاته،
فيجب عليه ان يبرر لنفسة بان عليه ان لا ينظر بحساسيه للامور و انما يرفع درجه الفهم للاخر،
ويحاور نفسة بما يساعدة على تقويم نظرتة للامور و الاشخاص و الاحداث بعيدا عن انفعالاتة و مشاعره.


بعدها يقوم بالتدرب و التكرار و الاصرار على ان المشكلة من الداخل للخارج و بهذا يعدل من نفسة و يستغل شخصيتة فامور اشد تاثيرا و نفعا و فائدة.


تعليقات القراء (1)+ اضف تعليقك

شهرةالاثنين 9 ما رس 2024 2:10 م


شخصيتى الحساسه ارهقتنى و اتعبتنى احدث موقف و قع لى منذ 10 ايام عندما ذهبت الى هيئه رقابه لمناقشه بعض المقالات انهال على المراقب و اتهمنى بالتهاون اجبتة ان هذي الانتقادات توجة الى مسؤولى المؤسسة و لا اتحمل هذا قال لى انت ممثله للمؤسسة لا اجد الا و دموعى منهمره و ابت التوقف .

لم اجد امامي الا ,

انا اقول له شكرا و خرجت دون ان اتمم عملى حساسيتى المفرطه اذتنى شخصيا و اضاعت على حقوق و فرص م العمل للتخلص منها


الشخصية الحساسة وعلاجها