الشرطة في خدمة المواطن

في خدمة المواطن الشرطة 20160918 3371

هذا الشعار الذي اتخذتة الشرطة نبراسا لها..
ليصبح الفلسفه التي يقوم عليها عمل الامن فمصر..
استمر سائدا ردحا طويلا من الزمن..
حتى جاء الوزير الاسبق (حبيب العادلي) و استكثر على شعب مصر ذلك الشعار..
وتغير الشعار فعهد الرئيس المخلوع مبارك الى (الشعب و الشرطة فخدمه الوطن)!!!

وكان لهذا الشعار اسوا الاثر على رجال الشرطة،
وعلى شعب مصر..
ووضع الشعب فمواجهه الشرطة،
والشرطة فمواجهه الشعب..
باعتبارهما الاثنين ندين متساويين و متنافرين..
لا يربط بينهما اي نوع من نوعيات المحبه او الثقه او المودة.


بل كان هدف سياسة الشرطة حينذاك هي..
كسر الشعب المصري لمصلحه النظام..
وتحويلة من مواطنين الى رعايا!!!


و كانت النتيجة..
قيام ثوره 25 يناير المجيدة..
فى يوم الاحتفال بعيد الشرطة..
وكان لذا مغزى خطير..
ولم تجد شرطة حبيب العادلى ملاذا تلوذ فيه من غضب الشعب..
والامر الذي ادى الى خروجها بصورة..
اثارت الدهشه و الاستياء..
لسرعه الانهيار..
وصدم الشعب و غضب..
لعدم المحافظة على كرامه احدى المؤسسات المهمه و الرئيسيه فالدولة..
وللاسف بيد ابنائها!!


و لان العمق الاستراتيجى لاى شرطة تهدف الى خدمه الوطن هو خدمه الشعب اولا..
وبالتالي سيصبح الشعب حصنا لها مدافعا عنها..
ولكن شرطة عهد العادلى خسرت ذلك!!!


و عندما تغير النظام بعد 25 يناير 2024..
تداول علينا اكثر من و زير داخلية .
.
لم يكن لاحد فيهم سياسة مؤثره فالاحداث بل كان مجرد تغيير اسماء انما السياسة ذاتها بالرغم من عوده الشعار القديم للشرطة..
(الشرطة فخدمه الشعب).
ولان فالايام الاولى من عودته..
ظن الشعب ان القول سيتمشي مع الفعل..
ولكن بمرور الوقت تزايد ظهور بعض من الممارسات الخاطئة و التجاوزات..
معظمها من صغيرة الرتب و العاملين فجهاز الامن..
ولو ان احد مديرى الامن فمحافظة فالدلتا تطاول بصورة كان ممكن ان يثير ثوره ثانية على جهاز الشرطة..
ولكن ابعد فحينه.


و يخشى الكثيرون من الشعب..
ان يعود الانفصام الحاد بين المواطنين و جهاز الامن مره ثانية.


و الامر يستدعى ان نذكر..
فى الدول المتحضرة..
كبريطانيا على سبيل المثال..
يطلق على رئيس الوزراء و من هم دونة فالحكومة (خادم مدني)..
والمفترض ان يصبح الوضع لدينا على ذلك النحو..
ولكن للاسف المسئولون (اغلبهم لا يعلمون..
واذا علموا..
يتجاهلون و لا يعترفون به)..
و لذا فنحن ننتقل من فشل الى فشل..
والنتيجة واحدة.


< فاعتقادي..
بان اسباب تردى وضع الشرطة فمصر فمواجهه الارهاب..
على ذلك النحو غير المرضى للكثيرين سببة الاساسى هو عدم و قوف الشعب بجانب الشرطة..
على عكس الوضع تماما..
بالنسبة للجيش المصري الذي يكن له الشعب جميع الحب و التقدير..
بل ان المشير السيسي..
استمد احترام و حب الشعب من كونة قائد القوات المسلحه .
.
قبل ان يكون رئيسا للجمهورية..
و لذا عندما تولى المنصب..
ودعا الى الاكتتاب .
.
فى المشروع القومي..
لاقامه قناة السويس الجديدة..
كانت سرعه استجابه الشعب المصري لدعوته..
اذهلت العالم كله..
واعتبر ذلك مقياسا للحب و الثقه فنظام الحكم الحالي..
وكانة استفتاء عليه مره ثانية!!!


و اري..
ان هنالك فالشرطة رجالا اكفاء شرفاء..
يؤمنون بالوطن..
ويقدرون حق المواطن فالحياة الكريمة..


و لا ندري..
لم غلت ايديهم عن وضع الامور فنصابها؟؟؟
ولقد اشرت فمقاله سابقة الى ضرورة..
اتباع السياسة الامنية..
المتبعه فمعظم دول العالم..
وهي الامن الاستباقى ضرورة..


الا..
لا يطبق من هذي السياسة اللازمه و الواجبة الان الا القليل..
والقليل جدا..
لماذا..؟؟..
لا اجابة!!!


الكلمه الاخيرة:


ان التهديدات التي ينشرها الاسلاميون الارهابيون ضد الشعب المصري..
فى يوم 28 نوفمبر 2024… هي بمثابه النفس الاخير..
ليظهروا امام المتامرين معهم و الممولين لهم انهم ما زالوا احياء.


و لكن يوما بعد يوم..
يزداد اصرار الشعب المصري بالوقوف امامهم بالمرصاد..
وسيرتد سهمهم الى نحرهم..
فالله العدل..
لن يسمح بالاستمرار فتهديد المعاني الساميه فالاسلام او ان يحيق بمصر موطا الانبياء..
ان تضر او تهان!!!

  • الشرطة في خدمة الشعب
  • الشرط في خدمت المواطن
  • شعار الشرطة فى خدمة الشعب


الشرطة في خدمة المواطن