لدي البعض منا شعر مجعد,
بينما يتمتع الاخرين بشعر اكثر استقامة,
و ليس هنالك من خلاف حول ان الوراثه تلعب دورا اساسيا فحدوث ذلك الاختلاف,
و لكن ما هو الفرق بين تكوين الشعر الجعد و الشعر المسترسل؟

يتكون الشعر من مجموعة من البروتينات ,

و اهمها الكيراتين,
و ينمو الشعر من داخل كيس يوجد تحت فروه الراس يسمي الجريب,
و يحتوى ذلك الكيس على بصيلات الشعر,
و التي هي فالاساس الخلايا المسؤوله عن تصنيع الكيراتين و غيرة من البروتينات المكونه للشعره.

يحتوى بروتين الكيراتين على ذرات من الكبريت,
و التي توجد على مسافات متفاوتة من بعضها البعض,
تعمل جميع ذره منها على تشكيل رابطه مع الذره المجاورة,
للاقتراب من بعضها البعض,
و فحال وجود مسافات و اسعه بين الذرات فان الشعره تنحنى لتقريبها من بعضها البعض,
و بالتالي تشكل الانحناءات و التجعيدات فالشعر,
مما يعني ان المسافه بين هذي الذرات هي من يحدد طبيعه الشعر,
ففى الشعر المسترسل تعد المسافه بينها قريبه جدا,
و ليست بحاجة الى انثاء الشعرة من اجل تكون هذي الرابطة,
و لكن ماذا يحصل عند جعل الشعر مسترسلا بكيفية صناعية؟

قد يلجا البعض من اصحاب الشعر المجعد الى مجموعة من الاجراءات لجعل الشعر مسترسلا,
مثل المعالجه الكميائية,
باستعمال مواد كالبلسم,
او من اثناء كى الشعر باستعمال مجفف الشعر,
و كل هذي الاجراءات تعمل على فرد التجاعيد من اثناء كسر الروابط الموجوده بين ذرات الكبريت فالشعره و بشكل مؤقت,
فهذه الروابط ستعود الى طبيعتها بعد انتهاء ذلك التاثير الخارجى عليها,
اما مع الوقت او من اثناء عوامل ثانية كالرطوبة.

ملاحظة

فى العاده يصبح الشعر المجعد اقل حيوية و صحة من الشعر المسترسل,
و هذا لعده سبب اهمها ان التجعدات تمنع انسيابيه المواد المغذيه كالزيوت التي تفرزها فروه الراس الى اطراف الشعر,
كما ان كثرة المعالجه للشعر المتجعد ربما تسبب فقدان حيويتة و فقدان العناصر المغذيه من اطرافه.