الشعور بالم جهة القلب

جهة بالم القلب الشعور 20160916 5482

 

الاوجاع القلبيه و الصدريه متعدده و متنوعه بكل اسبابها و خصائصها .

وهذه الالام قلبيه و غير قلبيه ،

ولكن المريض يعزو معظم الام صدرة ،

وخاصة فجهتة اليسري ،

الي قلبة ،

علما بان ليس جميع الالام الصدريه قلبيه .

كما و ان الام القلب ممكن ان تحدث فمكان احدث غير منطقة القلب .

الالام الصدريه تختلف من حيث كيفية ظهورها و اسبابها ،

مكانها ،

قوتها ،

مدتها ،

وما يؤثر عليها ،

فيزيد منها او على العكس يخفف من حدتها و مدتها .

وهي غالبا ما تحدث فمنطقة ما فوق الثدي الايسر ،

وفى مقدمه الصدر و راء عظم القص ،

مع انتشارات متنوعه و مختلفة .

لمعرفه طبيعه هذي الاوجاع : قلبيه ام غير قلبيه ،

ليس من السهل علينا دائما تحديد هذا ،

وقد يلزمنا فبعض الاحيان الوقت الطويل و اللجوء الى العقار و بعض الوسائل الثانية للتعرف الى ما هيه و نوعيه بعضها و حصرة و تحديدة .

ان الالام القلبيه ممكن ان تحصل فكل امراض القلب و افاتة ،

وهي كثيرة و متنوعه ،

واكثرها حدوثا ما ينتج عن نقص ترويه العضله القلبيه و احتشائها .

الخوف الذي يسيطر على المريض من ايه الام صدريه هو نتيجة شكة فان تكون من ذلك القبيل .

فى الواقع ان الذي يشكو من الم ” الخناق الصدري ” او ” وجع الاحتشاء القلبي ” قلما يخطئ فتقديرة و تخوفة ،

وذلك لقوتة و كيفية حدوثة و امتداداتة و الشعور الذي ينتاب المريض خلال النوبه المؤلمه بشكل خاص .

اهم الالام القلبيه و الصدريه :

 

1.
الم الخناق الصدري :

يظهر غالبا على شكل ضغط او عصر فمقدمه الصدر خلف عظم الجؤجؤ ( القص ) او ككماشه تمسك الصدر من جانبية ،

او يصبح بدرجه اخف من هذا كوزن ثقيل على مقدمتة كذلك او كالبلاطه او كحريق داخلى مؤلم .

وجع الخناق ينتشر نحو الذراع الايسر او الايمن اوالاثنين معا ،

وايضا نحو الفكين او الظهر .

وكلما زادت مساحه انتشارة و تعددت ،

كلما عبر هذا عن زياده فقوتة و حدتة ،

واكد على و جودة و ثباتة .

انما الذي يميز ذلك الالم و يحددة بشكل و اضح و قاطع ،

انة يخرج خلال الجهد الجسدى ،

خلال المشي السريع صعودا مثلا ،

او ضد الريح و فالاجواء الباردة او بعد و جبات الاكل .

كما ممكن ان يخرج كذلك نتيجة لجهد نفسي شديد كالغضب و الانفعالات النفسيه و العاطفيه .

ويضطر الالم الخناقى صاحبة فكل الاحوال لتوقيف الجهد ،

والا تطور و ازداد بشكل مخيف .

والتوقف عن الجهد ،

يتبعة حتما و بعد لمدة و جيزه ارتياح ظاهر و زوال تدريجى ،

حتي لا تكاد تمضى دقيقة قليلة الا و يعود المريض الى حالتة الطبيعية كان شيئا لم يكن .

كما ان من خصائص الخناق الصدري كذلك ،

وكدليل ثابت لا يخطئ ،

انة يخف و يزول نهائيا بعد حوالى دقيقه او دقيقتين من وضع ” النيتروغليسيرين ” تحت اللسان حتي تذوب .

هذا هو الخناق الصدري الجهدى ،

ولكن له اشكالا ثانية عديده ،

سنستعرضها فاماكن ثانية من الكتاب .

2.
الم احتشاء العضله القلبيه ( النوبه القلبيه ) :

هو كما فالخناق الصدري ،

ولكنة اشد حده و اطول لمدة ،

ويختلف عنه كذلك بانه يحدث اكثر الاحيان خلال الراحه التامه :


فخلال النوم يستفيق المريض و ربما اطبق صدرة ،

وضاق نفسة ،

وانتابة شعور مخيف بدنو اجلة ،

وقد ترافقة حالة من الغثيان او القيء ،

وقد يمتقع لون المريض و يتصبب منه العرق البارد و تبرد اطرافة بسبب الالم نفسة او بسبب مضاعفات قلبيه ثانية .

3.
وجع التهاب التامور :

التامور هو غلاف القلب الخارجى الواقى .

والالم هنا ممكن ان يشبة فحالات كثيرة و الى حد كبير ،

الم احتشاء العضله القلبيه .



لكنة يختلف عنه بانه يزداد مع السعال و البلع و الشهيق .

ويخف خلال الجلوس مع الانحناء الى الامام .

ولا يخف و لا يزول بتوقف عملية التنفس كما يحدث فالتهاب الجنب و الامة التي تتاثر من جهتها كثيرا بعملية التنفس و الاحتكاكات التي تنتج عنها .

4.
الام ثانية :

كثيرة و متنوعه نذكر منها :


الالام المفصليه الاورابيه ،

” تناذر تريتز ” ،

حيث يثير الضغط بالاصابع على مكان التقاس الاوراب مع القص ،

الالم الشديد ،

كما ممكن يحدث هذا فالام الكتف التي تثيرها الحركة و تزيدها قوه و حده .

ونذكر اوجاع ” ام الدم المنسلخه ” التي تبعث على الخوف لمشابهتها الم الاحتشاء القلبي.

التشخيص ايضا يلزمة انتباة كبير ،

لما لذا من اهميتة على مجري العلاج و خطوره على حياة المريض .

ثم تاتى الالام الناتجه عن ازدياد التوتر و التشنج فالعضلات المخططه التي تحدث فمناسبات شتي ،

ويمكن ان تثير المخاوف من ان تكون قلبيه .

وما ممكن ان يحدث من الام للعضلات الملساء كما هو يمكن الحصول فالفتق الحجابي ،

وفتوق المعده و اضطرابات الزاويه الطحاليه للقولون او بلع الهواء و تكاثرة فالمعده و الامعاء .

هذه الالام الصدريه القلبيه جميعها ،

باستثناء الام تضيق الشرايين التاجيه او انسدادها ،

غالبا ما يصبح مكانها قرب الثدي الايسر او بعيدا عنه قليلا تحت عظم الترقوه مثلا .

وهي كذلك متعدده الامكنه ،

متنقله و متغيره و مختلفة من حيث قوتها و مدتها و سبب حدوثها ،

ولو شئنا لصح القول انها فالواقع مؤلمه اكثر منها الام حقيقيه : شك ،

وخز ،

حرقه ….

المريض غالبا ما يشير اليها باصبعة الذي ينقلة من مكان الى احدث ،

ولا يفعل ما يفعلة المصاب بضيق الشرايين التاجيه الذي يضع يدة كلها على صدرة يقبضة و يكمشة باصابعة ،

وعلامات الاضطراب باديه و جليه على و جهة و هو يحاول و صفها و تحديدها .

واحيانا يحس المريض بان هذي الاوجاع متواصله و ينتابة شعور بانها ستدوم ،

حتي انه يكاد يعيش تحت و طاتها فقلق دائم ،

غير انها فالحقيقة ليست كما يبدو له ،

وليس لها علاقه مباشره بالجهد الحقيقي ،

وانما علاقتها غالبا ما تكون بصدمه نفسيه او اضطراب نفسي و قد كانت مرتبطه بتعب جسدى كذلك ،

كنا يتحدث المريض كثيرا عن اضطرابات ثانية مترافقة ،

ولكنها لا تشبة الم الخناق الصدري من حيث القوه و المدة و الخصائص .

اعراض ثانية عند مرضي القلب

 

1.
التعب :

غالبا ما يشكو مريض القلب من تعب ينشا فالغالب عن اضطراب الدوره الدمويه و ما يسببة هذا من نقص فترويه عضلات الجسم عامة ،

وعدم تخلص هذي العضلات من فضلاتها .

هذا و ان تعب مرضي القلب مختلف الدرجات ،

فهو ربما يصل الى درجه عدم المقدره على القيام باى عمل مهما كان بسيطا ،

كما ممكن ان يخرج و كانة الم يلم بكل الجسم حتي خلال الراحه التامه .

غير ان هنالك كذلك ،

بين مرضي القلب ،

من لا يشعر باى تعب .

وليس جميع تعب يصيب مرضي القلب تكون اسبابة قلبيه ،

خاصة و ان نوعيات الشعور بالتعب او الانحطاط كثيرة ،

ولكن لها جميعها ما يميزها عن التعب القلبي الحقيقي الدائم الذي لا يتاثر كثيرا بالاحوال و الظروف .

2.
الارق :

للارق سبب كثيرة و مختلفة ،

فقد يحدث بسبب نوبات السعال ،

او بسب عدم انتظام فدقات القلب ( خوارج انقباض او تسرع قلبي ) ،

او بسبب الام قلبيه و ضيق فالنفس .

كما ممكن ان يحصل – و ذلك هو المهم – بسبب نقص فترويه الدماغ نتيجة لقصور قلبي هام ،

اضافه الى الحالة التي يصبح بها مريض القلب المتقدم فالسن ،

والذى هو عرضه لعوارض قلبيه خلال الليل ،

فينتابة شعور بالقلق عندما يخلد كل من فالبيت الى الراحه و النوم ،

ويسيطر عليه الخوف من اي طارئ ،

فلا يغمض له جفن .

3.
الضعف الجنسي :

يمكن ان يؤدى العمل الجنسي الى اضطرابات قلبيه عندما تكون الاصابة هامه او متقدمه .

فالمصاب بضيق الصمام الابهر ممكن ان يصاب بالغشيان ،

والمصاب بالضغط الشريانى المرتفع ربما يضيق نفسة ،

كما ممكن ان ينتاب الالم المصابين بتضيق فالشرايين التاجيه .

وهذه الاضطرابات القلبيه ممكن ان تقود – كرده فعل – الى ضعف جنسي ،

ولكن هذا غير و ارد البته فالحالات القلبيه الخفيفه ،

بل و حتي المتوسطة منها ،

اذ غالبا ما يصبح مرد هذا لاسباب نفسيه فقط .

4.
العوارض الهضميه :

احيانا تؤخذ بعض نوعيات الخناق الصدري ،

علي انها عسر هضم .

كما ان بعض الالام البطنيه بانتشارها نحو الصدر و الظهر ربما تثير موجه من الاضطرابات و القلق و الخوف من ان تكون قلبية.

ثم ان الاما بطنيه فالجهه اليمني ممكن ان تحصل خلال الجهد و حتي خلال الراحه التامه ،

بسب ازدياد حجم الكبد ،

نتيجة قصور القلب الايمن .

فيكفى ان يضغط المريض على منطقة كبدة حتي يثير ذلك الوجع او يزيد من حدتة .

اما بعض الاعراض المعديه ،

كضعف الشهيه ،

الدشاه و الاحساس بثقل المعده ،

فيمكن ان تخرج فتصلب الشرايين الاكليلية و فارتفاع الضغط الدموى الشريانى و بعض التشوهات الخلقيه .

ولكن هذا كله ،

يمكن ان يحدث كذلك فامراض و اصابات كثيرة غير قلبيه ،

لذا يجب الحيطه فكل هذي الاحوال .

5.
تورم القدمين او و ذمه ( اوديما ) الاطراف السفلي :

عندما يقصر القلب فضخ الدم ،

وتنقص ترويه الكليتين ،

تقل مقدرتهما على تخليص الجسم من الماء و الملح بشكل طبيعي .

فتتكون الاوديما ( الوذمه ) فالاماكن السفليه من الجسم بادئ ذى بدء ،

ثم يمتد هذا التورم نحو الاعلي مع تطور الاصابة و تزايد القصور القلبي .

لكن تراكم السوائل ذلك ،

يمكن ان يحدث اصابات فالكلي كذلك ،

وعند المصابين بقصور فجريان الدم فاورده الساقين ( الدوالى ) ،

وفى حالات ثانية .

ومن خصائص اوديما القدمين فامراض القلب ،

انها تكون متساويه و متناسقه فكلتا الجهتين .

فى البداية لا تخرج الوذمه الى فاخر النهار ،

ولكن عندما يتطور المرض و تسوء الحالة ،

فانها تصبح كاملة و دائمه .

وعندما نضغط باصبعنا عليها فان هذا يترك اثرا ( تجوفا ) مدة ،

كما تتكاثر السوائل صعودا نحو القسم الاعلي من الجسم ،

ويبقي للوضعية دائما الاثر الكبير على تراكم هذي السوائل و تضخم الاوديما ،

اذ هي تتجة دائما و اكثر احيانا نحو المناطق المنخفضه خلال و ضعيه ما


جهة بالم القلب الشعور 20160916 5482

  • شعور بالم في اخر الكتف الايسر في منطقة الظهر


الشعور بالم جهة القلب