الشك بين الزوجين

بين الشك الزوجين 20160915 77

 

 

 

 

الشك بين الزوجين :


سلوك يتميز بنقص الثقه بين الزوجين ،

وظن احدهما بان الاخر ربما فتر حبة له ،

او ارتبط بغيره.


و الشك الزوجي نتجيه كثير من العوامل المختلفة ،

التى ربما تترافق لتحدثة ،

وقد يصبح نتاج عامل واحد منها .



و هو متربط – بصورة كبار – بالغيره الزوجية .

ويتولد الشك حين تكون هنالك علامات و مظاهر تدل على ان شيئا ما ربما حدث او تغير فالاتجاة السيء ،

ويدعوك الى البحث عن الحقيقة للوصول الى قرار .



و ربما يبني على و قائع ،

وقد يصبح مرضا حين تكون العلامات و المظاهر المثيره للشك ما هي الا ضلالات صادره عن عقل مريض .

والشك هو الاساس فالغيره المرضيه .

المظاهر :

• كثرة الاسئله التحقيقيه فكل خروج و دخول ( اين و متي و كيف و لماذا .

.
؟
؟)


• كثرة الاتصال لغير مبرر الا التاكد من مكان الاخر .



• كثرة التنقيب و التفتيش فالاغراض الخاصة : ( جهاز الجوال – ادراج المكتب – الحقائب الخاصة – جهاز الحاسب .

.
) فالزوج يستغل اي فرصه للتفتيش و الزوجه تستغل اي غفله من زوجها للتفتيش و التنقيب .



• النظر المرتاب بين الزوجين فحالة ارتيادهما لاماكن التجمعات العامة كالاسواق و المتنزهات ،

فتجد الزوج ينظر الى زوجتة بنظر الريبه ،

وهي تنظر الية و كانها تقرا فو جهة نظرات خائنه !
!


• استعمال الجواسيس للمراقبه .
.
والمؤسف استعمال الاطفال و الابناء و سيله للتجسس الوالد او الوالده ،

مما يؤثر سلبا على نفسيه الطفل و سلوكة مستقبلا .



• استعمال عامل المفاجاه ؛

فالزوجه تفاجئ زوجها حين يخلو بنفسة مع الانترنت – مثلا – و هو يفاجئها فالدخول الى المنزل بخطوات رتيبه !
!


• قطع و سائل الاتصال عن الزوجه فبيتها ( كقطع الهاتف عنها او عمل جهاز مراقبه لتسجيل المكالمات ) او نحو هذا .

اسباب الشك بين الزوجين :

ثمه كثير من العوامل ممكن ان تكون سببا لحدوث الشك بين الزوجين ،

ويمكن ان تنقسم الى سبب نفسيه ذاتيه ،

واسباب خارجية اجتماعيه ،

وهذه الاسباب شامله للزوجين ،

فقد تكون لدي الرجل الشاك ،

او المرأة الشاكه (وان كانت لغه الكتابة تعبر بالذكر مره ،

وبالانثى اخرى) .



الاسباب النفسيه الذاتيه :

وهي سبب تتعلق بعوامل داخلية مرتبطه بشخصيه الانسان ،

ومنها :

الشخصيه الشاعره بالنقص :

اساس الشك و حجر زاويتة :


الشعور بالنقص ،

ومظاهر الشخصيه الشاعره بالنقص فالعلاقه العاطفيه : •

لوم الذات جذر الشعور بالنقص.

• تلوم نفسها لانها لم تحصل على الحب الكافى ،

ثم تلوم نفسها لانها لا تستحق الحب و ليست جديره بالاهتمام.


• تقييمها لنفسها سلبى فالاصل ،

ويعتمد على مدي حب و قبول الناس لها ،

فهي سيئه اذا رفضها الناس ،

وحسنه اذا اقبلوا عليها .



• اكثر ما يفزعها ان يهجرها الناس .



• لعل جذور مشكلتها تعود الى النبذ او الاهمال فالطفوله ،

حين افتقدت الحب غير المشروط من الاب او الام ،

وكان عليها ان تبذل جهدا اضافيا لتحصل على بعض الحب .



• اصبح لديها حساسيه لنبرات الصوت و تعبيرات الوجة الداله على الرفض او عدم الاهتمام .



• هذي الحساسيه ترقي الى الشك فانها لا تحظي بالحب و الاهتمام ،

وهي تحتاج دائما الى من يؤكد حبة و يدعم اهتمامة .



• لذلك : من يحبها يجب ان يظل بجوارها جميع الوقت و ان يقدم الدليل فكل وقت على حبة و اهتمامة ،

وان يخضع لسيطرتها الكاملة ،

وان لا يعطى اي اهتمام لكائن سواها .



حب السيطره :

نقطه الارتكاز الاخرى فالشك : حب السيطره ،

ومظاهر الشخصيه المحبه للسيطره :


• ” الحب ” عندها يعني ” التملك ” ،

وكلما نقصت مظاهر تملكها للمحبوب شعرت بنقصان الحب .



• يلح عليها مقوله :

اذا امتلكتك فانا استطيع السيطره عليك ،

واذا سيطرت عليك فانك لن تستطيع ان تعطى حبك و اهتمامك لاحد غيرى .



الانانيه : •

قدر من الانانيه مطلوب لكل انسان ،

غير ان المتشكك :


• يريد جميع شيء لنفسة متجاهلا رغبات و احتياجات الاخرين .



• عقليتة عقليه الطفل الذي لم يتعلم المشاركه ،

ولم يعتد على ان يدفع مقابل ما ياخذة .



• اذا لم يمنح ما يريد بالمقدار الذي يريد اتهم الطرف الاخر باهمالة و انفجر به غاضبا .



• احيانا تتجاوز المرأة الانانيه الى تالمها من ان ينشغل تفكير زوجها باى مقال لا تكون هي محورة .



الخوف :


• شعور المتشكك بالتهديد يثير به مشاعر الخوف .



• تخاف المتشككه و المتشكك مما لا يخاف منه غيرهما : من اي امرأة ثانية (او رجل احدث بالنسبة للذكر) ،

من شهرتة (او شهرتها) ،

من ثرائة ،

من نجاحة .
.


• جميع شيء يحمل تهديدا لها .



الشعور بالاضطهاد :

• و هو من ملامح الشخصيه البارانويه ،

والتى لديها حساسيه زائده ،

فتجسم الامور و تبالغ بها ،

وتحمل الحاجات ما لا تحتملة .



• تتصور ان مشاعر الناس تجاهها عدائيه ،

وتتوقع منهم الايذاء و الضرر .



• لا تثق باحد ،

بل تسيء الظن باقرب الصديقات (او الاصدقاء) .



• تتسم علاقتها بزوجها بعدم الثقه ،

فاى كلمه او اشاره او سلوك يصدر عنه لا يحمل الا معني : انه لم يعد يحبها ،

او انه يحب سواها .



• تظن انها دائما محاطه بالمؤامرات و الترتيبات الخادعه .



• ممكن ان تلح عليها واحده من الوساوس الثلاثه :


o تشك فامرأة معينة و تظن ان بينها و بين زوجها مشاعر متبادله .



o الشك فقدرتها على منافسه اي امرأة تبدى اهتماما بزوجها .



o الشك من فقدان الزوج فاى وقت .



هزيمه الذات :


• تكون المرأة ذكيه و ناجحه فعديد من الحاجات ،

ولكن حين يتطرق الامر الى من تحب يتميز سلوكها برغبتها فايذاء نفسها ،

وترتكب كثيرا من الحماقات لكي تجرحة حتي و لو كسرت راسها هي !
!


• قد تكون ربما تعلمت فطفولتها ان تكرة نفسها حين تعرضت للنبذ و الهجر و الحرمان

،
وقد صور لها عقلها الباطن المعادله على النحو الاتي:


o لقد ابتعدوا عنى لانهم لا يحبوننى .



o اذن : لابد ان اكرة نفسي لانها غير جديره بالحب .



o اذن لابد ان اعاقب نفسي .



عدم تحمل المسئوليه :


• لا تتحمل مسئوليه شكها و انما تلقى اللوم على زوجها او الاخرين الذين ساهموا فتعاستها.


• ترفض ايه مسئوليه لها عن معاناتها .



اضطرابات الشخصيه و علاقتها بالشك الزواجى :


اضطرابات الشخصيه ذات اثر بالغ فاحداث الشك بين الزوجين بعدها تغذيتة و زيادتة ،

فمثلا :


• الشخصيه النرجسيه التي تريد من الطرف الاخر ان يتابعها على ما تريد و الا فهو كارة لى ،

او بعيد عنى .



• الشخصيه البارانويه المتشككه فيمن حولها .



• الشخصيه الوسواسيه التي تلح عليها افكار غير عقلانيه متعلقه بالزوج او الزوجة.


• الشخصيه الهستيريه ممكن ان تنشئ لدي الطرف الاخر شعور الغيره ،

لان الشخصيه الهستيريه تريد ان تري نفسها فعيون الاخرين ،

فيفسر الطرف الاخر هذا باعتبارة بعدا عنه و خيانة له ،

وخصوصا فظل المجتمعات المختلطة.


ضعف الوازع الدينى :


للدين قيمة الخاصة و الياتة فالتعامل مع الشك ،

فهو لا يقبلة من الاصل ،

ويري ان : الظن اكذب الحديث ،

و ” اجتنبوا كثيرا من الظن ،

ان بعض الظن اثم ” ،

فاذا تصاعد الظن و اردت ان تتاكد منه لم يبح لك الدين ان تتجسس او تغتاب من شككت فيه ،

وهو يامرك ان تتوقف عند جميع خبر و تتهم من جاءك فيه حملا على البراءه الاصلية لكل انسان.


كما ان للغيره حدودا ،

قال صلى الله عليه و سلم : ” ان من الغيره غيره ببغضها الله عز و جل و هي غيره الرجل على اهلة من غير ريبه ” ،

وفى حديث ابي امامه رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم قال: « ان الامير اذا ابتغي الريبه فالناس افسدهم».
وفى حديث احدث ” و ان من خالط الريبه يوشك ان يجسر ” !
!


و ثبت فالنص قوله صلى الله عليه و سلم : ” اذا قدم احدكم ليلا فلا ياتين اهلة طروقا حتي تستحد المغيبه و تمتشط الشعثه ” و فالروايه الاخرى: ” نهي رسول الله صلى الله عليه و سلم اذا اطال الرجل الغيبه ان ياتى اهلة طروقا ” و فالرواية


الاخرى: ” نهي ان يطرق اهلة ليلا يتخونهم او يطلب عثراتهم ” .



قال النووى رحمة الله : و فهذا الحديث استخدام مكارم الاخلاق و الشفقه على


المسلمين و الاحتراز من تتبع العورات و اجتلاب ما يقتضى دوام الصحبه .



و اذا ضعف و ازع الدين او تشوهت افكارة فعقل الفرد اساء من حيث يظن انه اقوى ،

وظن ان من الحكمه اتهام البرئ و الاخذ بالظن .



الاسباب الخارجية :


النموذج الاسرى :

حين ينشا الطفل فاسرة يشيع الشك بين افرادها ،

ويقل التواصل و التراحم بها يتعلم من اثناء رؤيتة لهذه النماذج ان سلوك الشك سلوك صحيح ،

بل و يصل الامر احيانا الى اعتبار انه هو السلوك الاصح الذي ينبغى اتباعة ،

ويعزز هذا بعض الامثله الشعبية ” سوء الظن من احدي الفطن ” .



التعزيز : حين يشك الطفل فالاخرين بعدها يجد لشكة ذلك نتائج ايجابيه ( حصول ما يريد ،

او اجتناب ما يكرة ) يميل الى تكرار سلوك الشك ،

حتي يكون سجيه له.


القيم الخاطئة فبعض المجتمعات الخاصة : يشيع فبعض المهن اعتبار التشكك مقوما من مقومات النجاح و التفوق ،

وعديد من المهن التجاريه تعزز هذا ( لا تثق فيمن تشترى منه .
.
ولا من تبيع له ،

وحاول ان تخدع الاثنين لانك ان لم تخدعهما خدعاك !
!
) .



السلوكيات المعززه للشك لدي الطرف الاخر :

كتعرضة لمواطن الريبه بمشاهدة القنوات او المواقع الاباحيه ،

او تساهلة فالاختلاط او تكتمة على كثير من اخبارة فغيابة عن زوجتة .
.
الخ .



صور الخيانة فالاعلام : كثير من الافلام و المسلسلات تبنى حبكتها الفنيه على الخيانة الزوجية ،

وكثرة تعرض المرأة او الرجل لهذه المشاهد يشعرة بشيوعها فالمجتمع ،

ويبدا الامر معه بخشيتة على اهلة .
.
ثم ينتهى فيه الى تشككة فاهلة .



التجارب العاطفيه السابقة : قد مر الرجل او المرأة بتجارب عاطفيه سابقة ،

فاسقط تجربتة تلك على زوجتة ،

مما يجعلة دائم التشكك


اليه الشك الزوجي – بالنسبة للمرأة – :


• شعور بتملك قلب الزوج و الاستغناء فيه عن غيرة .



• شعور بفتور المحبه من الزوج .



• البحث و راء ذلك الفتور لملء الثغره و تعويض نقص العلاقه .



• اكتشاف وجود طرف احدث يمنحة الزوج الحب ( او ترجح الظن فهذا ).


• صدمه الاكتشاف يتبعها العديد من المشاعر المتناقضه : فهي تغضب من زوجها لشعورها بالخديعه ،

وتشعر بالنقص و فقدان الثقه لاستغناء زوجها عنها بغيرها ،

وكانها هي المسئوله عن هذا ( لو كنت احلى او اثري او ارق لما تركنى الى غيري).


• اعتبار ما جري من زوجها خيانة لها و انتقاصا من كرامتها .



• البحث عن سلوك ممكن ان تنتقم فيه لنفسها من زوجها ،

حتي و لو كان به ضررها ( محادثه الاخرين ،

مواعدتهم : بمنطق : ما دام ربما خاننى فلم لا اخونة ،

ثم يتصاعد هذا الى : ينبغى ان اخونة لانة لا يستحق الوفاء له – و ذلك فظل نقص الرادع الدينى – ) .



الافكار الخاطئة التي تسيطر على الطرف المتشكك فعلاقتة بالطرف الاخر:


• انا سيء اذا لم يحبنى احد ،

ولا قيمه لى .



• انا امتلكك يا حبيبي و لذلك يجب ان تفعل ما امرك فيه .



• لابد ان احصل على جميع شيء اريدة .



• ارفض ان افشل فتحقيق اهدافى ،

لان فشلى معناة انني غير جدير بشيء.


• ارفض اي خطا منك يا حبيبي ،

واريدك فالصورة المثاليه التي اتصورك عليها .



الشك المرضى :


الشخصيه البارانويه تتميز بالشك فالاخر ،

وفقدان الثقه ،

والشعور بالاضطهاد ،

وتامر الاخرين عليه ،

وقد يجرة هذا كله الى الشك المرضى فزوجتة (او زوجها) ،

شكا لا مبرر له ،

ولكنة يصبح اقرب الى التيقن منه ،

ويستدل عليه بعديد من السلوكيات العاديه ،

ولا يقبل من الزوجه اي تبرير منطقى لذا ،

ويتتبعها فكل ما تفعل لكي يثبت لنفسة هو اولا بعدها للاخرين ما يشعر فيه .



و اذا كان هذا و راثيا و كان ابوة او امة على نفس نمطة ،

وجاروة فشكوكة فخيانة زوجتة تصاعد يقينة ،

وشعرت الزوجه انها معتصره بين : يقينها فطهارتها ،

ويقين زوجها من خيانتها.


و لا تكاد تستقر نفسها الا حين تعلم ان زوجها يعانى من مرض يحتاج به الى علاج ليدفع عن نفسة ضلالاتها ،

التى ربما تكون متركزه فهذا الامر فحسب (خيانة الزوجة) .
.
وسليمه فيما عدا هذا .



نصائح علاجيه عامة للشخصيه الشكاكه (ذكرا او انثى) فالعلاقه الزوجية:

• غيرتك و شكك نابعه من كيفية تفكيرك ،

وليس من احد غيرك .



• عالج ( او عالجي) افكارك الخاطئة : من الاضطراب ففهم الحب باعتبارة تملكا ،

والشعور بالنقص لدي اي مؤشر لفقدان الاهتمام .



• تسيطر على المرأة مشاعر الاحباط ،

ويترتب عليها مشاعر الغضب ،

وينتج عنها سلوك حاد فمواجهه الزوج .

وما ينبغى ان تفعليه : ان لا تسمحى لهذا الغضب فالتفجر ،

لانة ليس ثمه من امكانيه لنقاش عقلى بينك و بين زوجك فظل انفعال الغضب الجارف ،

واذا اندفعت فسلوك غاضب فسيصبح رد زوجك عليك اشد حده .



• العلاج المعرفى : تتبع افكارك اللاعقلانيه ( مع شخص حكيم ،

وحبذا لو كان مرشدا نفسيا ) و ناقشها معه : و هم الكمال ،

المثاليه ،

الحب يعني امتلاك المحبوب .
.
الخ.


• اقبل نفسك اولا قبولا غير مشروط بسلبياتها و ايجابياتها ،

لانك بدون قبول نفسك لن تقبلى الاخر.


• احذر من لوم نفسك .
.
ولوم الاخرين : اللوم لن يصنع شيئا اكثر من تعزيز العجز عندك .



• الشخصيه الشكاكه لا تكف عن الشكوي من جميع سلوك تراة فالطرف الاخر ،

وتفسرة تفسيرا اسوا .

فاوقف تفسيراتك السيئه للاحداث المحيطه بك ،

وحاول ان تجعل لكل سلوك اكثر من تفسير ،

ولتكن تفسيراتك اكثر تفاؤلا .



• لا تاخذ جميع سلوك من الطرف الاخر على محمل شخصى و كانة عدوك الذي يترصد لك فكل طريق .



• استمع الى الطرف الاخر ان قال لك : ان مخاوفك و شكوكك غير معقوله ،

وحاول ان تفكر فيما يقول بقليل من الرفض له .



• دع للطرف الاخر مسافه يتنفس بها ،

ولا ” تخنقة بحبك ” .
.
فالحب الحقيقي لا يعيش الا فجو من الحريه المنطلقه .



• لا تدع الطرف الاخر يشعر بالنقص العاطفى لان نقص العاطفه كنقص الغذاء ،

واستمرار ذلك النقص يجر الى الهزال و الموت .

اشعر الاخر طيله الوقت انه اهم انسان فالعالم بالنسبة لك .



• دع للطرف الاخر بعض الوقت يقضية مع اصدقائة و هواياتة و اقربائة و لا تظن انك بعيد عنه و هو يمارس جميع هذا ،

فالرجل المحب يحمل معه حبيبتة حيثما ذهب .
.
وايضا المرأة المحبه !
!
.


• كثرة الدعاء : فان ام سلمه رضى الله عنها لما اراد الرسول صلى الله عليه و سلم ان يتزوجها قالت له : يا رسول الله ما بى ان لا يصبح بك الرغبة،
لكنى امرأة فغيره شديده فاخاف ان تري منى شيئا يعذبنى الله به.
فقال لها : “« اما ما ذكرت من الغيره فسوف يذهبها الله عز و جل عنك .

.



نصائح للمرأة :


• اياك و التسرع فالحكم على الزوج لمجرد الظن .



• ليس المهم بالنسبة لك ان تثبتى الخيانة او تنفيها (رغم اهمية هذا ) و لكن المهم ان تعالجى الموقف ،

وعلاج اي اضطراب زوجي انما يصبح بالحب و التفهم ،

فزيدى من جرعه الحوار اللطيف مع زوجك ،

ووتتبعى حبكما فربما كان ربما اصابة بعض الفتور ،

والفتور هو ( الحشائش الضارة ) التي تحيط بشجره الحب الباسقه ،

وتتغذي من غذائها ،

ثم لا تلبث ان تتضخم الى جوارها ،

وتذوى هي .



• اياك ان تخبرى اقرباءك بشكوكك التي لم تتحقق فزوجك ،

لانك ان اكتشفت خطاك عالجتة فنفسك ،

ولن تستطيعى معالجه اثر حديثك عن زوجك بهذه الكيفية المتشككه فقلوب اهلك ،

وستفقدينة قيمتة بينهم .



نصائح للزوج من سلوك الرسول صلى الله عليه و سلم فحادثه الافك :


تتبع السلوك النبوى الشريف فقصة الافك مع زوجة الطاهره عائشه رضى الله عنها يعطينا منهجيه راقيه للتعامل مع الشكوك .
.
حتي و ان دعمت الشكوك بعديد من ظنون الاخرين و ارجافهم (كما فعل المنافقون و من تابعهم فالمجتمع النبوي):


• فالشكوك لم تنبع من نفسة الشريفه صلى الله عليه و سلم ،

وانما اثارها المرجفون من اهل النفاق .



• راعي رسول الله صلى الله عليه و سلم مرض زوجتة و لم يحدثها بما يجرى من اتهام لها و هي مريضه ،

وارسلها الى بيت =ابيها لتتطبب هنالك .



• حين زاد ارجاف الناس صعد المنبر و قال : ” ايها الناس ،

ما بال رجال يؤذوننى فاهلى ،

ويقولون عليهم غير الحق ؟
….
والله ما علمت منهم الا خيرا ،

ويقولون هذا لرجل و الله ما علمت منه الا خيرا ،

وما دخل بيتا من بيوتى الا و هو معى ” .



• استشار بعض اقربائة فيما يصنع ( سيدينا : عليا و اسامه بن زيد رضى الله عنهم) .



• بعدها ذهب الى عائشه رضى الله عنها فبيت ابيها – بعد شفائها من مرضها – و سالها عما جرى،
مذكرا اياها بالله جل و علا ،

مرغبا اياها فالتوبه ان كانت ربما اذنبت ،

ولم يتهمها فاجابتها.


قالت السيده عائشه رضى الله عنها : ” بعدها دخل على رسول الله -صلي الله عليه و سلم- و عندي ابواى ،

وعندي امرأة من الانصار،
وانا ابكى و هي تبكي معى ،

فجلس فحمد الله و اثني عليه بعدها قال :” يا عائشه ،

انة ربما كان ما ربما بلغك من قول الناس ،

فاتقى الله و ان كنت قارفت سوءا مما يقول الناس فتوبى الى الله ،

فان الله يقبل التوبه من عبادة ” .

قالت : ” فوالله ما هو الا ان قال هذا ،

فقلص دمعى ،

حتي ما احس منه شيئا ،

وانتظرت ابوى ان يجيبا عنى رسول الله -صلي الله عليه و سلم- فلم يتكلما000فقلت لهما :” الا تجيبان رسول الله ؟
” … فقالا لى :” و الله ما ندرى بماذا نجيبه” .



قالت :” فلما ان استعجما على استعبرت فبكيت بعدها قلت :” و الله لا اتوب الى الله مما ذكرت ابدا ،

والله انني لاعلم لئن اقررت بما يقول الناس ،

والله يعلم انني منه بريئه ،

لاقولن ما لم يكن ،

ولئن انا انكرت ما تقولون لا تصدقوننى ،

ولكنى اقول كما قال ابو يوسف :” فصبر رائع و الله المستعان على ما تصفون” .



و اذا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يسلك بكل ذلك الرقى السامي مع زوجه جالت شوارع المدينه بحديث الفتنه بها – براها الله – فماذا تصنع انت مع شكوك انتابتك فعلاقتك الوثيقه مع من تحب .



اذا رايت من زوجك سلوكيات لا ترضينها فكيف تنبهينة اليها: •


التحمل بلا حدود ربما يؤدى الى انفجار ،

لذا لابد من المواجهه فاطار الحب .



• ربما يصبح زوجك من النمط الذي يحب التفاف الناس حولة ،

او اقبال النساء عليه ( النمط الهستيرى ) ،

وقد يصبح فمرحلة حساسه من العمر ( التي تقابل سن الياس عند المرأة ) .



• كوني حازمه فالمواقف المتجاوزه ،

ولكن بادب شديد .



• صارحية مما يضايقك ،

ولكن : بلغه الحب .



• اخبرية انك تغارين عليه ،

ولكنها غيره الحب و ليست غيره التملك ،

وان جميع امرأة تحب تغار على محبوبها .



• اعيدى الية ذكريات ايامكما السابقة التي كنتما بها اكثر تفاهما و ارق حبا .



• اذا اتي للبيت كوني الحبيبه الولهانه اليه،
فيشعر بدفء لقائك فيعود اليك فيما بعد ابكر بعدها ابكر بعدها تجدينة فمنزلك اكثر مما هو خارجه.


• استخدمى السحر الحلال (الكلمه العذبه و الدلال الانثوي) فالرجل خشن،
وهو بحاجة الى الجزء الناعم الرقيق فحياته.


• عاتبى بلطف كان تكوني مستعده لحضورة فاذا اتي متاخرا اذكرى له انك كنت مشتاقه اليه،
وانك كنت تترقبين حضوره،
وان تاخرة جعل الياس يتطرق اليك و الملل،
كما ان النوم يغلب عليك الان مما يجعلة فمرات قادمه يحاول الا يتاخر عليك.


• استخدمى ذكاء المرأة و فطنتها : ماذا يحب؟
وحاولى توفير اكبر قدر مما يحب حتي يرغب بالمنزل و الجلوس معك.


• اياك و نفاذ الصبر و اعلمي انك الرابحه فالنهاية اذا:


ا – طلبت العون من الله و اخلصت النية.


ب- ان لم يتطرق الياس اليك و استخدمت عقلك جيدا


  • اجمل زوجين
  • كيفية التعايش مع زوجة تشك في زوجها


الشك بين الزوجين