الشك بين الزوجين :
سلوك يتميز بنقص الثقه بين الزوجين ،
وظن احدهما بان الاخر ربما فتر حبة له ،
او ارتبط بغيره.
و الشك الزوجي نتجيه كثير من العوامل المختلفة ،
التى ربما تترافق لتحدثة ،
وقد يصبح نتاج عامل واحد منها .
و هو متربط – بصورة كبار – بالغيره الزوجية .
ويتولد الشك حين تكون هنالك علامات و مظاهر تدل على ان شيئا ما ربما حدث او تغير فالاتجاة السيء ،
ويدعوك الى البحث عن الحقيقة للوصول الى قرار .
و ربما يبني على و قائع ،
وقد يصبح مرضا حين تكون العلامات و المظاهر المثيره للشك ما هي الا ضلالات صادره عن عقل مريض .
والشك هو الاساس فالغيره المرضيه .
المظاهر :
• كثرة الاسئله التحقيقيه فكل خروج و دخول ( اين و متي و كيف و لماذا .
.
؟
؟)
• كثرة الاتصال لغير مبرر الا التاكد من مكان الاخر .
• كثرة التنقيب و التفتيش فالاغراض الخاصة : ( جهاز الجوال – ادراج المكتب – الحقائب الخاصة – جهاز الحاسب .
.
) فالزوج يستغل اي فرصه للتفتيش و الزوجه تستغل اي غفله من زوجها للتفتيش و التنقيب .
• النظر المرتاب بين الزوجين فحالة ارتيادهما لاماكن التجمعات العامة كالاسواق و المتنزهات ،
فتجد الزوج ينظر الى زوجتة بنظر الريبه ،
وهي تنظر الية و كانها تقرا فو جهة نظرات خائنه !
!
• استعمال الجواسيس للمراقبه .
.
والمؤسف استعمال الاطفال و الابناء و سيله للتجسس الوالد او الوالده ،
مما يؤثر سلبا على نفسيه الطفل و سلوكة مستقبلا .
• استعمال عامل المفاجاه ؛
فالزوجه تفاجئ زوجها حين يخلو بنفسة مع الانترنت – مثلا – و هو يفاجئها فالدخول الى المنزل بخطوات رتيبه !
!
• قطع و سائل الاتصال عن الزوجه فبيتها ( كقطع الهاتف عنها او عمل جهاز مراقبه لتسجيل المكالمات ) او نحو هذا .
اسباب الشك بين الزوجين :
ثمه كثير من العوامل ممكن ان تكون سببا لحدوث الشك بين الزوجين ،
ويمكن ان تنقسم الى سبب نفسيه ذاتيه ،
واسباب خارجية اجتماعيه ،
وهذه الاسباب شامله للزوجين ،
فقد تكون لدي الرجل الشاك ،
او المرأة الشاكه (وان كانت لغه الكتابة تعبر بالذكر مره ،
وبالانثى اخرى) .
الاسباب النفسيه الذاتيه :
وهي سبب تتعلق بعوامل داخلية مرتبطه بشخصيه الانسان ،
ومنها :
الشخصيه الشاعره بالنقص :
اساس الشك و حجر زاويتة :
الشعور بالنقص ،
ومظاهر الشخصيه الشاعره بالنقص فالعلاقه العاطفيه : •
لوم الذات جذر الشعور بالنقص.
• تلوم نفسها لانها لم تحصل على الحب الكافى ،
ثم تلوم نفسها لانها لا تستحق الحب و ليست جديره بالاهتمام.
• تقييمها لنفسها سلبى فالاصل ،
ويعتمد على مدي حب و قبول الناس لها ،
فهي سيئه اذا رفضها الناس ،
وحسنه اذا اقبلوا عليها .
• اكثر ما يفزعها ان يهجرها الناس .
• لعل جذور مشكلتها تعود الى النبذ او الاهمال فالطفوله ،
حين افتقدت الحب غير المشروط من الاب او الام ،
وكان عليها ان تبذل جهدا اضافيا لتحصل على بعض الحب .
• اصبح لديها حساسيه لنبرات الصوت و تعبيرات الوجة الداله على الرفض او عدم الاهتمام .
• هذي الحساسيه ترقي الى الشك فانها لا تحظي بالحب و الاهتمام ،
وهي تحتاج دائما الى من يؤكد حبة و يدعم اهتمامة .
• لذلك : من يحبها يجب ان يظل بجوارها جميع الوقت و ان يقدم الدليل فكل وقت على حبة و اهتمامة ،
وان يخضع لسيطرتها الكاملة ،
وان لا يعطى اي اهتمام لكائن سواها .
حب السيطره :
نقطه الارتكاز الاخرى فالشك : حب السيطره ،
ومظاهر الشخصيه المحبه للسيطره :
• ” الحب ” عندها يعني ” التملك ” ،
وكلما نقصت مظاهر تملكها للمحبوب شعرت بنقصان الحب .
• يلح عليها مقوله :
اذا امتلكتك فانا استطيع السيطره عليك ،
واذا سيطرت عليك فانك لن تستطيع ان تعطى حبك و اهتمامك لاحد غيرى .
الانانيه : •
قدر من الانانيه مطلوب لكل انسان ،
غير ان المتشكك :
• يريد جميع شيء لنفسة متجاهلا رغبات و احتياجات الاخرين .
• عقليتة عقليه الطفل الذي لم يتعلم المشاركه ،
ولم يعتد على ان يدفع مقابل ما ياخذة .
• اذا لم يمنح ما يريد بالمقدار الذي يريد اتهم الطرف الاخر باهمالة و انفجر به غاضبا .
• احيانا تتجاوز المرأة الانانيه الى تالمها من ان ينشغل تفكير زوجها باى مقال لا تكون هي محورة .
الخوف :
• شعور المتشكك بالتهديد يثير به مشاعر الخوف .
• تخاف المتشككه و المتشكك مما لا يخاف منه غيرهما : من اي امرأة ثانية (او رجل احدث بالنسبة للذكر) ،
من شهرتة (او شهرتها) ،
من ثرائة ،
من نجاحة .
.
• جميع شيء يحمل تهديدا لها .
الشعور بالاضطهاد :
• و هو من ملامح الشخصيه البارانويه ،
والتى لديها حساسيه زائده ،
فتجسم الامور و تبالغ بها ،
وتحمل الحاجات ما لا تحتملة .
• تتصور ان مشاعر الناس تجاهها عدائيه ،
وتتوقع منهم الايذاء و الضرر .
• لا تثق باحد ،
بل تسيء الظن باقرب الصديقات (او الاصدقاء) .
• تتسم علاقتها بزوجها بعدم الثقه ،
فاى كلمه او اشاره او سلوك يصدر عنه لا يحمل الا معني : انه لم يعد يحبها ،
او انه يحب سواها .
• تظن انها دائما محاطه بالمؤامرات و الترتيبات الخادعه .
• ممكن ان تلح عليها واحده من الوساوس الثلاثه :
o تشك فامرأة معينة و تظن ان بينها و بين زوجها مشاعر متبادله .
o الشك فقدرتها على منافسه اي امرأة تبدى اهتماما بزوجها .
o الشك من فقدان الزوج فاى وقت .
هزيمه الذات :
• تكون المرأة ذكيه و ناجحه فعديد من الحاجات ،
ولكن حين يتطرق الامر الى من تحب يتميز سلوكها برغبتها فايذاء نفسها ،
وترتكب كثيرا من الحماقات لكي تجرحة حتي و لو كسرت راسها هي !
!
• قد تكون ربما تعلمت فطفولتها ان تكرة نفسها حين تعرضت للنبذ و الهجر و الحرمان
،
وقد صور لها عقلها الباطن المعادله على النحو الاتي:
o لقد ابتعدوا عنى لانهم لا يحبوننى .
o اذن : لابد ان اكرة نفسي لانها غير جديره بالحب .
o اذن لابد ان اعاقب نفسي .
عدم تحمل المسئوليه :
• لا تتحمل مسئوليه شكها و انما تلقى اللوم على زوجها او الاخرين الذين ساهموا فتعاستها.
• ترفض ايه مسئوليه لها عن معاناتها .
اضطرابات الشخصيه و علاقتها بالشك الزواجى :
اضطرابات الشخصيه ذات اثر بالغ فاحداث الشك بين الزوجين بعدها تغذيتة و زيادتة ،
فمثلا :
• الشخصيه النرجسيه التي تريد من الطرف الاخر ان يتابعها على ما تريد و الا فهو كارة لى ،
او بعيد عنى .
• الشخصيه البارانويه المتشككه فيمن حولها .
• الشخصيه الوسواسيه التي تلح عليها افكار غير عقلانيه متعلقه بالزوج او الزوجة.
• الشخصيه الهستيريه ممكن ان تنشئ لدي الطرف الاخر شعور الغيره ،
لان الشخصيه الهستيريه تريد ان تري نفسها فعيون الاخرين ،
فيفسر الطرف الاخر هذا باعتبارة بعدا عنه و خيانة له ،
وخصوصا فظل المجتمعات المختلطة.
ضعف الوازع الدينى :
للدين قيمة الخاصة و الياتة فالتعامل مع الشك ،
فهو لا يقبلة من الاصل ،
ويري ان : الظن اكذب الحديث ،
و ” اجتنبوا كثيرا من الظن ،
ان بعض الظن اثم ” ،
فاذا تصاعد الظن و اردت ان تتاكد منه لم يبح لك الدين ان تتجسس او تغتاب من شككت فيه ،
وهو يامرك ان تتوقف عند جميع خبر و تتهم من جاءك فيه حملا على البراءه الاصلية لكل انسان.
كما ان للغيره حدودا ،
قال صلى الله عليه و سلم : ” ان من الغيره غيره ببغضها الله عز و جل و هي غيره الرجل على اهلة من غير ريبه ” ،
وفى حديث ابي امامه رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم قال: « ان الامير اذا ابتغي الريبه فالناس افسدهم».
وفى حديث احدث ” و ان من خالط الريبه يوشك ان يجسر ” !
!
و ثبت فالنص قوله صلى الله عليه و سلم : ” اذا قدم احدكم ليلا فلا ياتين اهلة طروقا حتي تستحد المغيبه و تمتشط الشعثه ” و فالروايه الاخرى: ” نهي رسول الله صلى الله عليه و سلم اذا اطال الرجل الغيبه ان ياتى اهلة طروقا ” و فالرواية
الاخرى: ” نهي ان يطرق اهلة ليلا يتخونهم او يطلب عثراتهم ” .
قال النووى رحمة الله : و فهذا الحديث استخدام مكارم الاخلاق و الشفقه على
المسلمين و الاحتراز من تتبع العورات و اجتلاب ما يقتضى دوام الصحبه .
و اذا ضعف و ازع الدين او تشوهت افكارة فعقل الفرد اساء من حيث يظن انه اقوى ،
وظن ان من الحكمه اتهام البرئ و الاخذ بالظن .
الاسباب الخارجية :
النموذج الاسرى :
حين ينشا الطفل فاسرة يشيع الشك بين افرادها ،
ويقل التواصل و التراحم بها يتعلم من اثناء رؤيتة لهذه النماذج ان سلوك الشك سلوك صحيح ،
بل و يصل الامر احيانا الى اعتبار انه هو السلوك الاصح الذي ينبغى اتباعة ،
ويعزز هذا بعض الامثله الشعبية ” سوء الظن من احدي الفطن ” .
التعزيز : حين يشك الطفل فالاخرين بعدها يجد لشكة ذلك نتائج ايجابيه ( حصول ما يريد ،
او اجتناب ما يكرة ) يميل الى تكرار سلوك الشك ،
حتي يكون سجيه له.
القيم الخاطئة فبعض المجتمعات الخاصة : يشيع فبعض المهن اعتبار التشكك مقوما من مقومات النجاح و التفوق ،
وعديد من المهن التجاريه تعزز هذا ( لا تثق فيمن تشترى منه .
.
ولا من تبيع له ،
وحاول ان تخدع الاثنين لانك ان لم تخدعهما خدعاك !
!
) .
السلوكيات المعززه للشك لدي الطرف الاخر :
كتعرضة لمواطن الريبه بمشاهدة القنوات او المواقع الاباحيه ،
او تساهلة فالاختلاط او تكتمة على كثير من اخبارة فغيابة عن زوجتة .
.
الخ .
صور الخيانة فالاعلام : كثير من الافلام و المسلسلات تبنى حبكتها الفنيه على الخيانة الزوجية ،
وكثرة تعرض المرأة او الرجل لهذه المشاهد يشعرة بشيوعها فالمجتمع ،
ويبدا الامر معه بخشيتة على اهلة .
.
ثم ينتهى فيه الى تشككة فاهلة .
التجارب العاطفيه السابقة : قد مر الرجل او المرأة بتجارب عاطفيه سابقة ،
فاسقط تجربتة تلك على زوجتة ،
مما يجعلة دائم التشكك
اليه الشك الزوجي – بالنسبة للمرأة – :
• شعور بتملك قلب الزوج و الاستغناء فيه عن غيرة .
• شعور بفتور المحبه من الزوج .
• البحث و راء ذلك الفتور لملء الثغره و تعويض نقص العلاقه .
• اكتشاف وجود طرف احدث يمنحة الزوج الحب ( او ترجح الظن فهذا ).
• صدمه الاكتشاف يتبعها العديد من المشاعر المتناقضه : فهي تغضب من زوجها لشعورها بالخديعه ،
وتشعر بالنقص و فقدان الثقه لاستغناء زوجها عنها بغيرها ،
وكانها هي المسئوله عن هذا ( لو كنت احلى او اثري او ارق لما تركنى الى غيري).
• اعتبار ما جري من زوجها خيانة لها و انتقاصا من كرامتها .
• البحث عن سلوك ممكن ان تنتقم فيه لنفسها من زوجها ،
حتي و لو كان به ضررها ( محادثه الاخرين ،
مواعدتهم : بمنطق : ما دام ربما خاننى فلم لا اخونة ،
ثم يتصاعد هذا الى : ينبغى ان اخونة لانة لا يستحق الوفاء له – و ذلك فظل نقص الرادع الدينى – ) .
الافكار الخاطئة التي تسيطر على الطرف المتشكك فعلاقتة بالطرف الاخر:
• انا سيء اذا لم يحبنى احد ،
ولا قيمه لى .
• انا امتلكك يا حبيبي و لذلك يجب ان تفعل ما امرك فيه .
• لابد ان احصل على جميع شيء اريدة .
• ارفض ان افشل فتحقيق اهدافى ،
لان فشلى معناة انني غير جدير بشيء.
• ارفض اي خطا منك يا حبيبي ،
واريدك فالصورة المثاليه التي اتصورك عليها .
الشك المرضى :
الشخصيه البارانويه تتميز بالشك فالاخر ،
وفقدان الثقه ،
والشعور بالاضطهاد ،
وتامر الاخرين عليه ،
وقد يجرة هذا كله الى الشك المرضى فزوجتة (او زوجها) ،
شكا لا مبرر له ،
ولكنة يصبح اقرب الى التيقن منه ،
ويستدل عليه بعديد من السلوكيات العاديه ،
ولا يقبل من الزوجه اي تبرير منطقى لذا ،
ويتتبعها فكل ما تفعل لكي يثبت لنفسة هو اولا بعدها للاخرين ما يشعر فيه .
و اذا كان هذا و راثيا و كان ابوة او امة على نفس نمطة ،
وجاروة فشكوكة فخيانة زوجتة تصاعد يقينة ،
وشعرت الزوجه انها معتصره بين : يقينها فطهارتها ،
ويقين زوجها من خيانتها.
و لا تكاد تستقر نفسها الا حين تعلم ان زوجها يعانى من مرض يحتاج به الى علاج ليدفع عن نفسة ضلالاتها ،
التى ربما تكون متركزه فهذا الامر فحسب (خيانة الزوجة) .
.
وسليمه فيما عدا هذا .
نصائح علاجيه عامة للشخصيه الشكاكه (ذكرا او انثى) فالعلاقه الزوجية:
• غيرتك و شكك نابعه من كيفية تفكيرك ،
وليس من احد غيرك .
• عالج ( او عالجي) افكارك الخاطئة : من الاضطراب ففهم الحب باعتبارة تملكا ،
والشعور بالنقص لدي اي مؤشر لفقدان الاهتمام .
• تسيطر على المرأة مشاعر الاحباط ،
ويترتب عليها مشاعر الغضب ،
وينتج عنها سلوك حاد فمواجهه الزوج .
وما ينبغى ان تفعليه : ان لا تسمحى لهذا الغضب فالتفجر ،
لانة ليس ثمه من امكانيه لنقاش عقلى بينك و بين زوجك فظل انفعال الغضب الجارف ،
واذا اندفعت فسلوك غاضب فسيصبح رد زوجك عليك اشد حده .
• العلاج المعرفى : تتبع افكارك اللاعقلانيه ( مع شخص حكيم ،
وحبذا لو كان مرشدا نفسيا ) و ناقشها معه : و هم الكمال ،
المثاليه ،
الحب يعني امتلاك المحبوب .
.
الخ.
• اقبل نفسك اولا قبولا غير مشروط بسلبياتها و ايجابياتها ،
لانك بدون قبول نفسك لن تقبلى الاخر.
• احذر من لوم نفسك .
.
ولوم الاخرين : اللوم لن يصنع شيئا اكثر من تعزيز العجز عندك .
• الشخصيه الشكاكه لا تكف عن الشكوي من جميع سلوك تراة فالطرف الاخر ،
وتفسرة تفسيرا اسوا .
فاوقف تفسيراتك السيئه للاحداث المحيطه بك ،
وحاول ان تجعل لكل سلوك اكثر من تفسير ،
ولتكن تفسيراتك اكثر تفاؤلا .
• لا تاخذ جميع سلوك من الطرف الاخر على محمل شخصى و كانة عدوك الذي يترصد لك فكل طريق .
• استمع الى الطرف الاخر ان قال لك : ان مخاوفك و شكوكك غير معقوله ،
وحاول ان تفكر فيما يقول بقليل من الرفض له .
• دع للطرف الاخر مسافه يتنفس بها ،
ولا ” تخنقة بحبك ” .
.
فالحب الحقيقي لا يعيش الا فجو من الحريه المنطلقه .
• لا تدع الطرف الاخر يشعر بالنقص العاطفى لان نقص العاطفه كنقص الغذاء ،
واستمرار ذلك النقص يجر الى الهزال و الموت .
اشعر الاخر طيله الوقت انه اهم انسان فالعالم بالنسبة لك .
• دع للطرف الاخر بعض الوقت يقضية مع اصدقائة و هواياتة و اقربائة و لا تظن انك بعيد عنه و هو يمارس جميع هذا ،
فالرجل المحب يحمل معه حبيبتة حيثما ذهب .
.
وايضا المرأة المحبه !
!
.
• كثرة الدعاء : فان ام سلمه رضى الله عنها لما اراد الرسول صلى الله عليه و سلم ان يتزوجها قالت له : يا رسول الله ما بى ان لا يصبح بك الرغبة،
لكنى امرأة فغيره شديده فاخاف ان تري منى شيئا يعذبنى الله به.
فقال لها : “« اما ما ذكرت من الغيره فسوف يذهبها الله عز و جل عنك .
.
”
نصائح للمرأة :
• اياك و التسرع فالحكم على الزوج لمجرد الظن .
• ليس المهم بالنسبة لك ان تثبتى الخيانة او تنفيها (رغم اهمية هذا ) و لكن المهم ان تعالجى الموقف ،
وعلاج اي اضطراب زوجي انما يصبح بالحب و التفهم ،
فزيدى من جرعه الحوار اللطيف مع زوجك ،
ووتتبعى حبكما فربما كان ربما اصابة بعض الفتور ،
والفتور هو ( الحشائش الضارة ) التي تحيط بشجره الحب الباسقه ،
وتتغذي من غذائها ،
ثم لا تلبث ان تتضخم الى جوارها ،
وتذوى هي .
• اياك ان تخبرى اقرباءك بشكوكك التي لم تتحقق فزوجك ،
لانك ان اكتشفت خطاك عالجتة فنفسك ،
ولن تستطيعى معالجه اثر حديثك عن زوجك بهذه الكيفية المتشككه فقلوب اهلك ،
وستفقدينة قيمتة بينهم .
نصائح للزوج من سلوك الرسول صلى الله عليه و سلم فحادثه الافك :
تتبع السلوك النبوى الشريف فقصة الافك مع زوجة الطاهره عائشه رضى الله عنها يعطينا منهجيه راقيه للتعامل مع الشكوك .
.
حتي و ان دعمت الشكوك بعديد من ظنون الاخرين و ارجافهم (كما فعل المنافقون و من تابعهم فالمجتمع النبوي):
• فالشكوك لم تنبع من نفسة الشريفه صلى الله عليه و سلم ،
وانما اثارها المرجفون من اهل النفاق .
• راعي رسول الله صلى الله عليه و سلم مرض زوجتة و لم يحدثها بما يجرى من اتهام لها و هي مريضه ،
وارسلها الى بيت =ابيها لتتطبب هنالك .
• حين زاد ارجاف الناس صعد المنبر و قال : ” ايها الناس ،
ما بال رجال يؤذوننى فاهلى ،
ويقولون عليهم غير الحق ؟
….
والله ما علمت منهم الا خيرا ،
ويقولون هذا لرجل و الله ما علمت منه الا خيرا ،
وما دخل بيتا من بيوتى الا و هو معى ” .
• استشار بعض اقربائة فيما يصنع ( سيدينا : عليا و اسامه بن زيد رضى الله عنهم) .
• بعدها ذهب الى عائشه رضى الله عنها فبيت ابيها – بعد شفائها من مرضها – و سالها عما جرى،
مذكرا اياها بالله جل و علا ،
مرغبا اياها فالتوبه ان كانت ربما اذنبت ،
ولم يتهمها فاجابتها.
قالت السيده عائشه رضى الله عنها : ” بعدها دخل على رسول الله -صلي الله عليه و سلم- و عندي ابواى ،
وعندي امرأة من الانصار،
وانا ابكى و هي تبكي معى ،
فجلس فحمد الله و اثني عليه بعدها قال :” يا عائشه ،
انة ربما كان ما ربما بلغك من قول الناس ،
فاتقى الله و ان كنت قارفت سوءا مما يقول الناس فتوبى الى الله ،
فان الله يقبل التوبه من عبادة ” .
قالت : ” فوالله ما هو الا ان قال هذا ،
فقلص دمعى ،
حتي ما احس منه شيئا ،
وانتظرت ابوى ان يجيبا عنى رسول الله -صلي الله عليه و سلم- فلم يتكلما000فقلت لهما :” الا تجيبان رسول الله ؟
” … فقالا لى :” و الله ما ندرى بماذا نجيبه” .
قالت :” فلما ان استعجما على استعبرت فبكيت بعدها قلت :” و الله لا اتوب الى الله مما ذكرت ابدا ،
والله انني لاعلم لئن اقررت بما يقول الناس ،
والله يعلم انني منه بريئه ،
لاقولن ما لم يكن ،
ولئن انا انكرت ما تقولون لا تصدقوننى ،
ولكنى اقول كما قال ابو يوسف :” فصبر رائع و الله المستعان على ما تصفون” .
و اذا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يسلك بكل ذلك الرقى السامي مع زوجه جالت شوارع المدينه بحديث الفتنه بها – براها الله – فماذا تصنع انت مع شكوك انتابتك فعلاقتك الوثيقه مع من تحب .
اذا رايت من زوجك سلوكيات لا ترضينها فكيف تنبهينة اليها: •
التحمل بلا حدود ربما يؤدى الى انفجار ،
لذا لابد من المواجهه فاطار الحب .
• ربما يصبح زوجك من النمط الذي يحب التفاف الناس حولة ،
او اقبال النساء عليه ( النمط الهستيرى ) ،
وقد يصبح فمرحلة حساسه من العمر ( التي تقابل سن الياس عند المرأة ) .
• كوني حازمه فالمواقف المتجاوزه ،
ولكن بادب شديد .
• صارحية مما يضايقك ،
ولكن : بلغه الحب .
• اخبرية انك تغارين عليه ،
ولكنها غيره الحب و ليست غيره التملك ،
وان جميع امرأة تحب تغار على محبوبها .
• اعيدى الية ذكريات ايامكما السابقة التي كنتما بها اكثر تفاهما و ارق حبا .
• اذا اتي للبيت كوني الحبيبه الولهانه اليه،
فيشعر بدفء لقائك فيعود اليك فيما بعد ابكر بعدها ابكر بعدها تجدينة فمنزلك اكثر مما هو خارجه.
• استخدمى السحر الحلال (الكلمه العذبه و الدلال الانثوي) فالرجل خشن،
وهو بحاجة الى الجزء الناعم الرقيق فحياته.
• عاتبى بلطف كان تكوني مستعده لحضورة فاذا اتي متاخرا اذكرى له انك كنت مشتاقه اليه،
وانك كنت تترقبين حضوره،
وان تاخرة جعل الياس يتطرق اليك و الملل،
كما ان النوم يغلب عليك الان مما يجعلة فمرات قادمه يحاول الا يتاخر عليك.
• استخدمى ذكاء المرأة و فطنتها : ماذا يحب؟
وحاولى توفير اكبر قدر مما يحب حتي يرغب بالمنزل و الجلوس معك.
• اياك و نفاذ الصبر و اعلمي انك الرابحه فالنهاية اذا:
ا – طلبت العون من الله و اخلصت النية.
ب- ان لم يتطرق الياس اليك و استخدمت عقلك جيدا
- اجمل زوجين
- كيفية التعايش مع زوجة تشك في زوجها