اغالب فيك الشوق و الشوق اغلب
رقم القصيده : 5464 | نوع القصيده : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
اغالب فيك الشوق و الشوق اغلب | واعجب من ذا الهجر و الوصل اعجب |
اما تغلط الايام فبان ارى | بغيضا تنائى او حبيبا تقرب |
ولله سيرى ما اقل تئية | عشيه شرقى الحدالي و غرب |
عشيه احفي الناس بى من جفوته | واهدي الطريقين التي اتجنب |
وكم لظلام الليل عندك من يد | تخبر ان المانويه تكذب |
وقاك ردي الاعداء تسرى اليهم | وزارك به ذو الدلال المحجب |
ويوم كليل العاشقين كمنته | اراقب به الشمس ايان تغرب |
وعيني الى اذنى اغر كانه | من الليل باق بين عينية كوكب |
لة فضله عن جسمة فاهابه | تجيء على صدر رحيب و تذهب |
شققت فيه الظلماء ادنى عنانه | فيطغي و ارخية مرارا فيلعب |
واصرع اي الوحش قفيتة به | وانزل عنه مثلة حين اركب |
وما الخيل الا كالصديق قليلة | وان كثرت فعين من لا يجرب |
اذا لم تشاهد غير حسن شياتها | واعضائها فالحسن عنك مغيب |
لحي الله ذى الدنيا مناخا لراكب | فكل بعيد الهم بها معذب |
الا ليت شعري هل اقول قصيدة | فلا اشتكى بها و لا اتعتب |
وبى ما يذود الشعر عنى اقله | ولكن قلبي يا ابنه القوم قلب |
واخلاق كافور اذا شئت مدحه | وان لم اشا تملى على و اكتب |
اذا ترك الانسان اهلا و راءه | ويمم كافورا فما يتغرب |
فتي يملا الافعال رايا و حكمة | ونادره احيان يرضي و يغضب |
اذا ضربت فالحرب بالسيف كفه | تبينت ان السيف بالكف يضرب |
تزيد عطاياة على اللبث كثرة | وتلبث امواة السحاب فتنضب |
ابا المسك هل فالكاس فضل اناله | فانى اغنى منذ حين و تشرب |
وهبت على مقدار كفى زماننا | ونفسي على مقدار كفيك تطلب |
اذا لم تنط بى ضيعه او و لاية | فجودك يكسونى و شغلك يسلب |
يضاحك فذا العيد جميع حبيبه | حذائى و ابكى من احب و اندب |
احن الى اهلى و اهوي لقاءهم | واين من المشتاق عنقاء مغرب |
فان لم يكن الا ابو المسك او هم | فانك اجمل ففؤادى و اعذب |
وكل امرىء يولى الرائع محبب | وكل مكان ينبت العز طيب |
يريد بك الحساد ما الله دافع | وسمر العوالى و الحديد المذرب |
ودون الذي يبغون ما لو تخلصوا | الي الموت منه عشت و الطفل اشيب |
اذا طلبوا جدواك اعطوا و حكموا | وان طلبوا الفضل الذي فيك خيبوا |
ولو جاز ان يحووا علاك و هبتها | ولكن من الحاجات ما ليس يوهب |
واظلم اهل الظلم من بات حاسدا | لمن بات فنعمائة يتقلب |
وانت الذي ربيت ذا الملك مرضعا | وليس له ام سواك و لا اب |
وكنت له ليث العرين لشبله | وما لك الا الهندوانى مخلب |
لقيت القنا عنه بنفس كريمة | الي الموت فالهيجا من العار تهرب |
وقد يترك النفس التي لا تهابه | ويخترم النفس التي تتهيب |
وما عدم اللاقوك باسا و شدة | ولكن من لاقوا اشد و انجب |
ثناهم و برق البيض فالبيض صادق | عليهم و برق البيض فالبيض خلب |
سللت سيوفا علمت جميع خاطب | علي جميع عود كيف يدعو و يخطب |
ويغنيك عما ينسب الناس انه | اليك تناهي المكرمات و تنسب |
واى قبيل يستحقك قدره | معد بن عدنان فداك و يعرب |
وما طربى لما رايتك بدعة | لقد كنت ارجو ان اراك فاطرب |
وتعذلنى فيك القوافى و همتي | كانى بمدح قبل مدحك مذنب |
ولكنة طال الطريق و لم ازل | افتش عن ذلك الكلام و ينهب |
فشرق حتي ليس للشرق مشرق | وغرب حتي ليس للغرب مغرب |
اذا قلتة لم يمتنع من و صوله | جدار معلي او خباء مطنب |
- احلى قصائد الشوق
- اشعار الحشد الشعبي 2017