(( الجماعة رحمه و الفرقه عذاب ))
[ اخرجة عبدالله،
والقضاعى عن النعمان بن بشير ]
(( عليكم بالجماعة و اياكم و الفرقة،
فان الشيطان مع الواحد و هو من الاثنين ابعد ))
[ اخرجة احمد فمسندة و الترمذى و الحاكم فالمستدرك عن عمر ]
(( فانما ياكل الذئب من الغنم القاسيه ))
[ رواة ابو داود عن ابي الدرداء ]
فى القران الكريم:
﴿ يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين ﴾
( سورة التوبه )
كان الله سبحانة و تعالى يريد ان يقول لن تستطيعوا ان تتقوا ربكم الا اذا كنتم مع الجماعة،
اى الا اذا كنتم فاجواء الايمان،
فى اجواء الطهر،
فى اجواء البطولة،
فى اجواء الورع،
فى اجواء الحب لله عز و جل،
فياجواء الصدق،
فى اجواء الامانة،
فى اجواء العفة،
الانسان ابن البيئه التي يعيش فيها.
من اراد ان يسير الى الله سيرا حثيثا عليه ان يصبح مع الجماعة:
بشكل او باخر اجلس مع التجار،
واستمع الى حديثهم،
والي دخولهم،
والي ارصدتهم،
والي سفرهم،
تشتهى ان تكون واحدا منهم،
لا سمح الله و لا قدر لو جلست مع اهل الفجور و العصيان،
واستمعت اليهم،
ورايت انهم غارقون باللذائذ،
ربما اشتهيت ان تكون معهم،
اكيد.
لذا وطن نفسك لن تستطيع ان تسير الى الله سيرا حثيثا الا اذا كنت مع الجماعة.
﴿ و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه و العشى ﴾
( سورة الكهف الاية: 28 )
معنى
﴿ و اصبر نفسك ﴾
الجلسه على الارض،
ضيافه لا يوجد،
والدرس طويل،
لزياره صديق ففلم،
فى فضائية،
فى موقع….الخ،
فى جلسه و ثيرة،
فى ضيافة.
﴿ و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه و العشى يريدون و جهة و لا تعد عيناك عنهم تريد زينه الحياة الدنيا و لا تطع من اغفلنا قلبة عن ذكرنا و اتبع هواة و كان امرة فرطا ﴾
( سورة الكهف )
علاقات العمل او علاقه الانسان برئيس عملة ليس مؤاخذا عليها:
اخوتنا الكرام،
اخوه كثر يشتكون الى هذي الظاهره انه فساعة من ساعات اتصالة بالله يتالق،
قال لي: بعدها انتكس،
قلت له: هل مع النكسه معصيه ؟
قال لي: نعم ،
اين و قعت هذي المعصيه ؟
قال لي: اجلس مع اناس لا عهد لهم،
ولا استقامه لهم،
ولا عقيده لهم،
ولا و رع عندهم،
هذا السبب.
لذا لا بد من حميه ايمانية.
(( لا تصاحب الا مؤمنا،
ولا ياكل طعامك الا تقى ))
[ اخرجه،
وابو داود و الترمذى و ابن حبان،
والحاكم،عن ابي سعيد ]
علاقات العمل لست مؤاخذا عليها اطلاقا،
انت مدرس بمدرسة،
فيها من كل الاطياف،
فيها الملتزم،
والغير ملتزم،
والمستقيم،
والغير مستقيم،
والصادق،
والغير صادق،
والمتصل بالله،
والغير متصل،
فيها من كل الاطياف،
انت علاقتك بعملك دخلت الى صفك القيت درسك،
فى غرفه المدرسين سلمت على اخوتك و زملائك فقط،
سالك عن صحتك ؟
الحمد لله،
صار فمطر،
الحمد لله،
كم ميلى ؟
معلومات محدوده جدا جدا علاقات العمل لست مؤاخذا عليها اطلاقا.
بل علاقتك برئيس العمل،
انت بجامعة لها رئيس ،
انت بمؤسسة لها مدير،
انت بوزارة لها و زير،
علاقه الاحترام و الادب،
انت مؤدب،
مستقيم،
غير مستقيم،
عقيدتة سليمه ذلك ليس من عملك،
عملك ان تحترم ذلك الذييقع على راس هذي المؤسسة،
تدخل تسلم عليه،
اياكم،
ثم اياكم،
ثم اياكم ان تفهموا من كلامي انك اذا تعاملت مع انسان ليس مستقيما عليك ان تهاجمه،
لا.
