اللهم صلى صلاه كاملة و سلم سلاما تاما على سيدنا محمد الذي (الذى كما ينطق فيها بعضهم) تنحل فيه العقد،
وتتفرج فيه الكرب،
وتقضي فيه الحوائج ،
وتنال فيه الرغائب،
وحسن الخواتيم و يستسقي الغمام بوجهة الكريم و على الة و صحبة فكل لمحه و نفس”
ما و رد اعلاة يسمي بالصلاة النارية فالهند و تقرا 4444 مره اذا و قعت فاجعه او كارثة فاحدي البيوت حيث يؤتي بالكثير من التلاميذ و رئيس المدرسة .
1- ما هو معني العبارات الوارده اعلاة ؟
2- يقول الناس بانه اذا كانت العبارات لا تحتوى على شرك،
فلا ما نع من الاستمرار فقراءتها لانها ليست ضارة فهي نوع من نوعيات الذكر و انها تذكرهم بالله و اننا نقوم بنوع من الدعاء الاضافى ليقربنا من الله و ليبعد عنا بعض المصائب.
3- ما هو الحكم فقراءه المولد،
هل هنالك اي ضرر من قراءتة على نحو دورى من قبل تلاميذ المدرسة او من امام المسجد؟
.
الحمد لله
1.
العبارات الوارده فالصلاة المبتدعه و اضحه ،
ولا باس من بيانها اكثر :
” تنحل فيه العقد ” : اي : يجد المخرج لما يواجهة من تعقيدات و امور يصعب حلها عليه .
وقد يراد فيه : يسكن فيه الغضب .
” تنفرج فيه الكرب ” : اي : يزول الغم و الحزن من النفس .
” تقضي فيه الحوائج ” : اي : يحصل ما يريدة و يسعي قضائة .
” تنال فيه الرغائب و حسن الخواتيم ” : اي : تتحقق امنياتة سواء ما فالدنيا او ما فالاخره ،
ومنة : ان يختم له بخير .
” يستسقي الغمام بوجهة الكريم ” : اي : يطلب منه دعاء الله تعالى بانزال المطر .
والغمام : السحاب .
2.
ما قالة لكم بعض الناس ان هذي الصلاة لا تحوى شركا ،
وانة يجوز لكم الاستمرار فيها .
.
الخ : باطل و هذا لما احتوتة تلك الصلاة المزعومه من مخالفات شرعيه و اضحه منها :
ا.
انة جعلها تقال عند المصائب ،
وهذا من اختراع الاسباب فاحداث العباده .
ب.
انة جعل لها حدا ( 4444 ) مره !
وهذا من اختراع الكم فاحداث العباده .
ت.
انة جعل قراءتها جماعيه ،
وهذا من اختراع الكيف فاحداث العباده .
ث.
ان بها كلمات مخالفه للشرع ،
وشركا و غلوا فالنبى صلى الله عليه و سلم ،
ونسبة افعال له لا يصح ان تنسب الا لله عز و جل ،
كقضاء الحوائج ،
وحل العقد ،
ونيل الرغائب ،
وحسن الخاتمه .
وقد امر الله نبية صلى الله عليه و سلم ان يقول : ( قل انني لا املك لكم ضرا و لا رشدا ) ،
ج.
انة ترك ما جاء فيه الشرع ،
وذهب ليخترع صلاه و دعاء من عندة ،
وفى ذلك اتهام للنبى صلى الله عليه و سلم بالتقصير فبيان ما يحتاجة الناس ،
وفية استدراك على الشرع .
قال النبى صلى الله عليه و سلم : “من اخر فامرنا ذلك ما ليس منه فهو رد” .
رواة البخارى ( 2550 ) و مسلم ( 1718 ) ،
وفى روايه “مسلم” ( 1718 ) : “من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد”.
قال ابن رجب الحنبلى رحمة الله : و ذلك الحديث اصل عظيم من اصول الاسلام،
وهو كالميزان للاعمال فظاهرها،
كما ان حديث “الاعمال بالنيات” ميزان للاعمال فباطنها،
فكما ان جميع عمل لا يراد فيه و جة الله تعالى ؛
فليس لعاملة به ثواب ،
فايضا جميع عمل لا يصبح عليه امر الله و رسوله؛
فهو مردود على عامله،
وكل من اخر فالدين ما لم ياذن فيه الله و رسولة فليس من الدين فشيء.ا.ة “جامع العلوم و الحكم” (1/180)
وقال النووى رحمة الله : و ذلك الحديث قاعده عظيمه من قواعد الاسلام ،
وهو من جوامع كلمة صلى الله عليه و سلم ؛
فانة صريح فرد البدع و المخترعات،
وفى الروايه الاخرى زياده و هي: انه ربما يعاند بعض الفاعلين فبدعه سبق اليها،
فاذا احتج عليه بالروايه الاولي – اي: ” من اخر ” – يقول: انا ما احدثت شيئا،
فيحتج عليه بالاخرى – اي : “من عمل “- التي بها التصريح برد جميع المحدثات،
سواء احدثها الفاعل،
او سبق باحداثها… و ذلك الحديث مما ينبغى حفظه،
واستعمالة فابطال المنكرات،
واشاعه الاستدلال به.
“شرح مسلم” (12/16).
3.
اما بالنسبة للمولد : فان عملة بدعه ،
ولو كان خيرا لسبقنا اكثر الناس حبا للنبى صلى الله عليه و سلم و هم الصحابه رضى الله عنهم ،
وما يقرا به فاكثرة ضعيف او مقال على سيره النبى صلى الله عليه و سلم ،
وفية غلو بنبينا صلى الله عليه و سلم ،
وهذه اقوال العلماء :
ا.
سئل شيخ الاسلام ابن تيميه رحمة الله عمن يعمل جميع سنه ختمه فليلة مولد النبى صلى الله عليه و سلم هل هذا مستحب ام لا ؟
فاجاب :
الحمد لله ،
جمع الناس للطعام فالعيدين و ايام التشريق سنه ،
وهو من شعائر الاسلام التي سنها رسول الله صلى الله عليه و سلم للمسلمين و اعانه الفقراء بالاطعام فشهر رمضان هو من سنن الاسلام ،
فقد قال النبى صلى الله عليه و سلم : ” من فطر صائما فلة كاجرة ” ،
واعطاء فقراء القراء ما يستعينون فيه على القران عمل صالح فكل وقت ،
ومن اعانهم على هذا كان شريكهم فالاجر ” .
واما اتخاذ موسم غير المواسم الشرعيه كبعض ليالي شهر ربيع الاول التي يقال انها ليلة المولد ،
او بعض ليالي رجب ،
او ثامن عشر ذى الحجه ،
او اول جمعه من رجب ،
او ثامن شوال الذي يسمية الجهال ” عيد الابرار ” ،
فانها من البدع التي لم يستحبها السلف و لم يفعلوها و الله سبحانة و تعالى اعلم .
” الفتاوي الكبري ” ( 4 / 415 ) .
ب.
قال ابن الحاج :
وقد ارتكب بعضهم فهذا الزمان ضد ذلك المعني و هو انه اذا دخل ذلك الشهر الشريف – اي : ربيع الاول – تسارعوا به الى اللهو و اللعب بالدف و الشبابه و غيرهما كما تقدم .
فمن كان باكيا فليبك على نفسة و على الاسلام و غربتة و غربه اهلة و العاملين بالسنه .
ويا ليتهم لو عملوا المغانى ليس الا بل يزعم بعضهم انه يتادب فيبدا المولد بقراءه الكتاب العزيز و ينظرون الى من هو اكثر معرفه بالهنوك و الطرق المهيجه لطرب النفوس فيقرا عشرا ،
وهذا به من المفاسد و جوة :
منها : ما يفعلة القارئ فقراءتة على تلك الهيئه المذمومه شرعا و الترجيع كترجيع الغناء ،
وقد تقدم بيان هذا .
الثاني : ان به قله ادب و قله احترام لكتاب الله عز و جل .
الثالث : انهم يقطعون قراءه كتاب الله تعالى و يقبلون على شهوات نفوسهم من سماع اللهو بضرب الطار و الشبابه و الغناء و التكسير الذي يفعلة المغنى و غير هذا .
الرابع : انهم يخرجون غير ما فبواطنهم و هذا بعينة صفه النفاق و هو ان يخرج المرء من نفسة شيئا و هو يريد غيرة اللهم الا فيما استثنى شرعا ؛
وذلك انهم يبتدئون القراءه و قصد بعضهم و تعلق خواطرهم بالمغانى .
الخامس : ان بعضهم يقلل من القراءه لقوه الباعث على لهوة بما بعدين و ربما تقدم .
السادس : ان بعض السامعين اذا طول القارئ القراءه يتقلقلون منه لكونة طول عليهم و لم يسكت حتي يشتغلوا بما يحبونة من اللهو ،
وهذا غير مقتضي ما وصف الله تعالى فيه اهل الخشيه من اهل الايمان لانهم يحبون سماع كلام مولاهم لقوله تعالى فمدحهم { و اذا سمعوا ما انزل الى الرسول تري اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا امنا فاكتبنا مع الشاهدين } فوصف الله تعالى من سمع كلامة بما ذكر و بعض هؤلاء يستخدمون الضد من هذا فاذا سمعوا كلام ربهم عز و جل قاموا بعدة الى الرقص و الفرح و السرور و الطرب بما لا ينبغى فانا لله و انا الية راجعون على عدم الاستحياء من عمل الذنوب يعملون اعمال الشيطان و يطلبون الاجر من رب العالمين ،
ويزعمون انهم فتعبد و خير و يا ليت هذا لو كان يفعلة سفله الناس و لكن ربما عمت البلوي فتجد بعض من ينسب الى شيء من العلم او العمل يفعلة و ايضا بعض من ينسب الى المشيخه اعنى فتربيه المريدين و جميع هؤلاء داخلون فيما ذكر .
ثم العجب كيف خفيت عليهم هذي المكيده الشيطانيه و الدسيسه من اللعين ،
الا تري ان شارب الخمر اذا شربة اول ما تدب به الخمره يحرك راسة ساعة بعد ساعة فاذا قويت عليه ذهب حياؤة و وقارة لمن حضرة و انكشف ما كان يريد سترة عن جلسائة .
فانظر رحمنا الله و اياك الى ذلك المغنى اذا غني تجد من له الهيبه و الوقار و حسن الهيئه و السمت و يقتدى فيه اهل الاشارات و الكلمات و العلوم و الخيرات يسكت له و ينصت فاذا دب معه الطرب قليلا حرك راسة كما يفعلة اهل الخمره سواء بسواء كما تقدم ،
ثم اذا تمكن الطرب منه ذهب حياؤة و وقارة كما سبق فالخمره سواء بسواء فيقوم و يرقص و يعيط و ينادى و يبكى و يتباكي و يتخشع و يدخل و يظهر و يبسط يدية و يرفع راسة نحو السماء كانة جاءة المدد منها و يظهر الرغوه اي الزبد من به و قد مزق بعض ثيابة و عبث بلحيتة .
وهذا منكر بين ؛
لان النبى صلى الله عليه و سلم نهي عن اضاعه المال و لا شك ان تمزيق الثياب من هذا ذلك و جة .
الثاني : انه فالظاهر خرج عن حد العقلاء اذ انه صدر منه ما يصدر من المجانين فغالب احوالهم .
” المدخل ” ( 2 / 5 -7 ) .
ج.
قالت اللجنه الدائمه :
اقامه احتفال بمناسبه مولدة صلى الله عليه و سلم لا يجوز لكونة بدعه محدثه لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا خلفاؤة الراشدون ،
ولا غيرهم من العلماء فالقرون الثلاثه المفضله .
” فتاوي اللجنه الدائمه ” ( 3 / 2 ) .
د.
سئل الشيخ ابن باز : هل يحل للمسلمين ان يحتفلوا فالمسجد ليتذكروا السيره النبويه الشريفه فليلة 12 ربيع الاول بمناسبه المولد النبوى الشريف بدون ان يعطلوا نهارة كالعيد؟
واختلفنا به ،
قيل : بدعه حسنه ،
وقيل : بدعه غير حسنه ؟
فاجاب :
ليس للمسلمين ان يقيموا احتفالا بمولد النبى صلى الله عليه و سلم فليلة 12 من ربيع الاول و لا فغيرها ،
كما انه ليس لهم ان يقيموا اي احتفال بمولد غيرة عليه الصلاة و السلام؛
لان الاحتفال بالموالد من البدع المحدثه فالدين؛
لان النبى صلى الله عليه و سلم لم يحتفل بمولدة فحياتة صلى الله عليه و سلم و هو المبلغ للدين و المشرع للشرائع عن ربة سبحانة و تعالى و لا امر بذلك و لم يفعلة خلفاؤة الراشدون و لا اصحابة جميعا و لا التابعون لهم باحسان فالقرون المفضله ،
فعلم انه بدعه ،
وقد قال صلى الله عليه و سلم : ” من اخر فامرنا ذلك ما ليس منه فهو رد ” متفق على صحتة ،
وفى روايه مسلم – و علقها البخارى جازما فيها – : ” من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ” .
والاحتفال بالموالد ليس عليه امرة صلى الله عليه و سلم بل هو مما احدثة الناس فدينة فالقرون المتاخره فيصبح مردودا ،
وكان عليه الصلاة و السلام يقول فخطبتة يوم الجمعة : ” اما بعد فان خير الحديث كتاب الله و خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه و سلم و شر الامور محدثاتها و جميع بدعه ضلاله ” رواة مسلم فصحيحة ،
واخرجة النسائي باسناد جيد و زاد : ” و جميع ضلاله فالنار ” .
ويغنى عن الاحتفال بمولدة صلى الله عليه و سلم تدريس سيرتة عليه الصلاة و السلام و تاريخ حياتة فالجاهليه و الاسلام فالمدارس و المساجد و غير هذا ،
ويدخل فذلك بيان ما يتعلق بمولدة صلى الله عليه و سلم و تاريخ و فاتة من غير حاجة الى احداث احتفال لم يشرعة الله و لا رسولة و لم يقم عليه دليل شرعى .
.
والله المستعان و نسال الله تعالى لجميع المسلمين الهدايه و التوفيق للاكتفاء بالسنه و الحذر من البدعه .
” فتاوي الشيخ ابن باز ” ( 4 / 289 ) .
والله اعلم.
- الصلاة الكاملة
- ما حكم الصلاة الكامله