الصلاة الكاملة

الكاملة الصلاة 20160914 2459

اللهم صلى صلاه كاملة و سلم سلاما تاما على سيدنا محمد الذي (الذى كما ينطق فيها بعضهم) تنحل فيه العقد،
وتتفرج فيه الكرب،
وتقضي فيه الحوائج ،

وتنال فيه الرغائب،
وحسن الخواتيم و يستسقي الغمام بوجهة الكريم و على الة و صحبة فكل لمحه و نفس”


ما و رد اعلاة يسمي بالصلاة النارية فالهند و تقرا 4444 مره اذا و قعت فاجعه او كارثة فاحدي البيوت حيث يؤتي بالكثير من التلاميذ و رئيس المدرسة .



1- ما هو معني العبارات الوارده اعلاة ؟



2- يقول الناس بانه اذا كانت العبارات لا تحتوى على شرك،
فلا ما نع من الاستمرار فقراءتها لانها ليست ضارة فهي نوع من نوعيات الذكر و انها تذكرهم بالله و اننا نقوم بنوع من الدعاء الاضافى ليقربنا من الله و ليبعد عنا بعض المصائب.


3- ما هو الحكم فقراءه المولد،
هل هنالك اي ضرر من قراءتة على نحو دورى من قبل تلاميذ المدرسة او من امام المسجد؟
.


الحمد لله


1.
العبارات الوارده فالصلاة المبتدعه و اضحه ،

ولا باس من بيانها اكثر :

” تنحل فيه العقد ” : اي : يجد المخرج لما يواجهة من تعقيدات و امور يصعب حلها عليه .

وقد يراد فيه : يسكن فيه الغضب .

” تنفرج فيه الكرب ” : اي : يزول الغم و الحزن من النفس .

” تقضي فيه الحوائج ” : اي : يحصل ما يريدة و يسعي قضائة .

” تنال فيه الرغائب و حسن الخواتيم ” : اي : تتحقق امنياتة سواء ما فالدنيا او ما فالاخره ،

ومنة : ان يختم له بخير .

” يستسقي الغمام بوجهة الكريم ” : اي : يطلب منه دعاء الله تعالى بانزال المطر .

والغمام : السحاب .

2.
ما قالة لكم بعض الناس ان هذي الصلاة لا تحوى شركا ،

وانة يجوز لكم الاستمرار فيها .
.
الخ : باطل و هذا لما احتوتة تلك الصلاة المزعومه من مخالفات شرعيه و اضحه منها :

ا.
انة جعلها تقال عند المصائب ،

وهذا من اختراع الاسباب فاحداث العباده .

ب.
انة جعل لها حدا ( 4444 ) مره !

وهذا من اختراع الكم فاحداث العباده .

ت.
انة جعل قراءتها جماعيه ،

وهذا من اختراع الكيف فاحداث العباده .

ث.
ان بها كلمات مخالفه للشرع ،

وشركا و غلوا فالنبى صلى الله عليه و سلم ،

ونسبة افعال له لا يصح ان تنسب الا لله عز و جل ،

كقضاء الحوائج ،

وحل العقد ،

ونيل الرغائب ،

وحسن الخاتمه .

وقد امر الله نبية صلى الله عليه و سلم ان يقول : ( قل انني لا املك لكم ضرا و لا رشدا ) ،

ج.
انة ترك ما جاء فيه الشرع ،

وذهب ليخترع صلاه و دعاء من عندة ،

وفى ذلك اتهام للنبى صلى الله عليه و سلم بالتقصير فبيان ما يحتاجة الناس ،

وفية استدراك على الشرع .

قال النبى صلى الله عليه و سلم : “من اخر فامرنا ذلك ما ليس منه فهو رد” .

رواة البخارى ( 2550 ) و مسلم ( 1718 ) ،

وفى روايه “مسلم” ( 1718 ) : “من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد”.

قال ابن رجب الحنبلى رحمة الله : و ذلك الحديث اصل عظيم من اصول الاسلام،
وهو كالميزان للاعمال فظاهرها،
كما ان حديث “الاعمال بالنيات” ميزان للاعمال فباطنها،
فكما ان جميع عمل لا يراد فيه و جة الله تعالى ؛

فليس لعاملة به ثواب ،

فايضا جميع عمل لا يصبح عليه امر الله و رسوله؛
فهو مردود على عامله،
وكل من اخر فالدين ما لم ياذن فيه الله و رسولة فليس من الدين فشيء.ا.ة “جامع العلوم و الحكم” (1/180)

وقال النووى رحمة الله : و ذلك الحديث قاعده عظيمه من قواعد الاسلام ،

وهو من جوامع كلمة صلى الله عليه و سلم ؛

فانة صريح فرد البدع و المخترعات،
وفى الروايه الاخرى زياده و هي: انه ربما يعاند بعض الفاعلين فبدعه سبق اليها،
فاذا احتج عليه بالروايه الاولي – اي: ” من اخر ” – يقول: انا ما احدثت شيئا،
فيحتج عليه بالاخرى – اي : “من عمل “- التي بها التصريح برد جميع المحدثات،
سواء احدثها الفاعل،
او سبق باحداثها… و ذلك الحديث مما ينبغى حفظه،
واستعمالة فابطال المنكرات،
واشاعه الاستدلال به.

“شرح مسلم” (12/16).

3.
اما بالنسبة للمولد : فان عملة بدعه ،

ولو كان خيرا لسبقنا اكثر الناس حبا للنبى صلى الله عليه و سلم و هم الصحابه رضى الله عنهم ،

وما يقرا به فاكثرة ضعيف او مقال على سيره النبى صلى الله عليه و سلم ،

وفية غلو بنبينا صلى الله عليه و سلم ،

وهذه اقوال العلماء :

ا.
سئل شيخ الاسلام ابن تيميه رحمة الله عمن يعمل جميع سنه ختمه فليلة مولد النبى صلى الله عليه و سلم هل هذا مستحب ام لا ؟

فاجاب :

الحمد لله ،

جمع الناس للطعام فالعيدين و ايام التشريق سنه ،

وهو من شعائر الاسلام التي سنها رسول الله صلى الله عليه و سلم للمسلمين و اعانه الفقراء بالاطعام فشهر رمضان هو من سنن الاسلام ،

فقد قال النبى صلى الله عليه و سلم : ” من فطر صائما فلة كاجرة ” ،

واعطاء فقراء القراء ما يستعينون فيه على القران عمل صالح فكل وقت ،

ومن اعانهم على هذا كان شريكهم فالاجر ” .

واما اتخاذ موسم غير المواسم الشرعيه كبعض ليالي شهر ربيع الاول التي يقال انها ليلة المولد ،

او بعض ليالي رجب ،

او ثامن عشر ذى الحجه ،

او اول جمعه من رجب ،

او ثامن شوال الذي يسمية الجهال ” عيد الابرار ” ،

فانها من البدع التي لم يستحبها السلف و لم يفعلوها و الله سبحانة و تعالى اعلم .

” الفتاوي الكبري ” ( 4 / 415 ) .

ب.
قال ابن الحاج :

وقد ارتكب بعضهم فهذا الزمان ضد ذلك المعني و هو انه اذا دخل ذلك الشهر الشريف – اي : ربيع الاول – تسارعوا به الى اللهو و اللعب بالدف و الشبابه و غيرهما كما تقدم .

فمن كان باكيا فليبك على نفسة و على الاسلام و غربتة و غربه اهلة و العاملين بالسنه .

ويا ليتهم لو عملوا المغانى ليس الا بل يزعم بعضهم انه يتادب فيبدا المولد بقراءه الكتاب العزيز و ينظرون الى من هو اكثر معرفه بالهنوك و الطرق المهيجه لطرب النفوس فيقرا عشرا ،

وهذا به من المفاسد و جوة :

منها : ما يفعلة القارئ فقراءتة على تلك الهيئه المذمومه شرعا و الترجيع كترجيع الغناء ،

وقد تقدم بيان هذا .

الثاني : ان به قله ادب و قله احترام لكتاب الله عز و جل .

الثالث : انهم يقطعون قراءه كتاب الله تعالى و يقبلون على شهوات نفوسهم من سماع اللهو بضرب الطار و الشبابه و الغناء و التكسير الذي يفعلة المغنى و غير هذا .

الرابع : انهم يخرجون غير ما فبواطنهم و هذا بعينة صفه النفاق و هو ان يخرج المرء من نفسة شيئا و هو يريد غيرة اللهم الا فيما استثنى شرعا ؛

وذلك انهم يبتدئون القراءه و قصد بعضهم و تعلق خواطرهم بالمغانى .

الخامس : ان بعضهم يقلل من القراءه لقوه الباعث على لهوة بما بعدين و ربما تقدم .

السادس : ان بعض السامعين اذا طول القارئ القراءه يتقلقلون منه لكونة طول عليهم و لم يسكت حتي يشتغلوا بما يحبونة من اللهو ،

وهذا غير مقتضي ما وصف الله تعالى فيه اهل الخشيه من اهل الايمان لانهم يحبون سماع كلام مولاهم لقوله تعالى فمدحهم { و اذا سمعوا ما انزل الى الرسول تري اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا امنا فاكتبنا مع الشاهدين } فوصف الله تعالى من سمع كلامة بما ذكر و بعض هؤلاء يستخدمون الضد من هذا فاذا سمعوا كلام ربهم عز و جل قاموا بعدة الى الرقص و الفرح و السرور و الطرب بما لا ينبغى فانا لله و انا الية راجعون على عدم الاستحياء من عمل الذنوب يعملون اعمال الشيطان و يطلبون الاجر من رب العالمين ،

ويزعمون انهم فتعبد و خير و يا ليت هذا لو كان يفعلة سفله الناس و لكن ربما عمت البلوي فتجد بعض من ينسب الى شيء من العلم او العمل يفعلة و ايضا بعض من ينسب الى المشيخه اعنى فتربيه المريدين و جميع هؤلاء داخلون فيما ذكر .

ثم العجب كيف خفيت عليهم هذي المكيده الشيطانيه و الدسيسه من اللعين ،

الا تري ان شارب الخمر اذا شربة اول ما تدب به الخمره يحرك راسة ساعة بعد ساعة فاذا قويت عليه ذهب حياؤة و وقارة لمن حضرة و انكشف ما كان يريد سترة عن جلسائة .

فانظر رحمنا الله و اياك الى ذلك المغنى اذا غني تجد من له الهيبه و الوقار و حسن الهيئه و السمت و يقتدى فيه اهل الاشارات و الكلمات و العلوم و الخيرات يسكت له و ينصت فاذا دب معه الطرب قليلا حرك راسة كما يفعلة اهل الخمره سواء بسواء كما تقدم ،

ثم اذا تمكن الطرب منه ذهب حياؤة و وقارة كما سبق فالخمره سواء بسواء فيقوم و يرقص و يعيط و ينادى و يبكى و يتباكي و يتخشع و يدخل و يظهر و يبسط يدية و يرفع راسة نحو السماء كانة جاءة المدد منها و يظهر الرغوه اي الزبد من به و قد مزق بعض ثيابة و عبث بلحيتة .

وهذا منكر بين ؛

لان النبى صلى الله عليه و سلم نهي عن اضاعه المال و لا شك ان تمزيق الثياب من هذا ذلك و جة .

الثاني : انه فالظاهر خرج عن حد العقلاء اذ انه صدر منه ما يصدر من المجانين فغالب احوالهم .

” المدخل ” ( 2 / 5 -7 ) .

ج.
قالت اللجنه الدائمه :

اقامه احتفال بمناسبه مولدة صلى الله عليه و سلم لا يجوز لكونة بدعه محدثه لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا خلفاؤة الراشدون ،

ولا غيرهم من العلماء فالقرون الثلاثه المفضله .

” فتاوي اللجنه الدائمه ” ( 3 / 2 ) .

د.
سئل الشيخ ابن باز : هل يحل للمسلمين ان يحتفلوا فالمسجد ليتذكروا السيره النبويه الشريفه فليلة 12 ربيع الاول بمناسبه المولد النبوى الشريف بدون ان يعطلوا نهارة كالعيد؟
واختلفنا به ،

قيل : بدعه حسنه ،

وقيل : بدعه غير حسنه ؟

فاجاب :

ليس للمسلمين ان يقيموا احتفالا بمولد النبى صلى الله عليه و سلم فليلة 12 من ربيع الاول و لا فغيرها ،

كما انه ليس لهم ان يقيموا اي احتفال بمولد غيرة عليه الصلاة و السلام؛
لان الاحتفال بالموالد من البدع المحدثه فالدين؛
لان النبى صلى الله عليه و سلم لم يحتفل بمولدة فحياتة صلى الله عليه و سلم و هو المبلغ للدين و المشرع للشرائع عن ربة سبحانة و تعالى و لا امر بذلك و لم يفعلة خلفاؤة الراشدون و لا اصحابة جميعا و لا التابعون لهم باحسان فالقرون المفضله ،

فعلم انه بدعه ،

وقد قال صلى الله عليه و سلم : ” من اخر فامرنا ذلك ما ليس منه فهو رد ” متفق على صحتة ،

وفى روايه مسلم – و علقها البخارى جازما فيها – : ” من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ” .

والاحتفال بالموالد ليس عليه امرة صلى الله عليه و سلم بل هو مما احدثة الناس فدينة فالقرون المتاخره فيصبح مردودا ،

وكان عليه الصلاة و السلام يقول فخطبتة يوم الجمعة : ” اما بعد فان خير الحديث كتاب الله و خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه و سلم و شر الامور محدثاتها و جميع بدعه ضلاله ” رواة مسلم فصحيحة ،

واخرجة النسائي باسناد جيد و زاد : ” و جميع ضلاله فالنار ” .

ويغنى عن الاحتفال بمولدة صلى الله عليه و سلم تدريس سيرتة عليه الصلاة و السلام و تاريخ حياتة فالجاهليه و الاسلام فالمدارس و المساجد و غير هذا ،

ويدخل فذلك بيان ما يتعلق بمولدة صلى الله عليه و سلم و تاريخ و فاتة من غير حاجة الى احداث احتفال لم يشرعة الله و لا رسولة و لم يقم عليه دليل شرعى .

.

والله المستعان و نسال الله تعالى لجميع المسلمين الهدايه و التوفيق للاكتفاء بالسنه و الحذر من البدعه .

” فتاوي الشيخ ابن باز ” ( 4 / 289 ) .

والله اعلم.

  • الصلاة الكاملة
  • ما حكم الصلاة الكامله


الصلاة الكاملة