الطفل النشيط

النشيط الطفل 20160916 238

 


فمقالنا الخاص بطريقة التعامل مع الطفل ذو النشاط الزائد ،

قمنا بتغطيه بعض الاستراتيجيات الاساسية المعنيه بتعامل الاب و الام مع الطفل المفعم بالنشاط و الحيوية الزائدة،
والتى تساعدهما على التخفيف من حده الصراعات اليومية و تهدئه الطفل.
وفى ذلك الموضوع سنركز على السياسات المناسبه التي على الام تطبيقها لتسهيل حياتها و حياة طفلها فان واحد.

اهتمى بمشاعر طفلك: اذا ارتفع صوت طفلك و بدا عليه العناد و السلوك الذي يصعب السيطره عليه،
حاولى التباحث معه فالامر و ناقشى الاسباب التي ادت الى ذلك،
واشرحى له بانك تتفهمين مشاعرة و بانه ليس الشخص الوحيد الذي يمر بمزاج سيء.
فمثلا اذا خرجت الى السوق لشراء حاجيات البيت برفقه طفلك،
وعندها بدا يمر بنوبه غضب بسبب انزعاجة من كل الناس من حولة و الضجيج الذي يصدرونه،
او حتي بسبب احساسة بالارهاق،
تحدثى الية مفسره انزعاجك انت كذلك من الضجيج و بانك مرهقه مثله،
واشرحى له بانكما ستغادرا المكان فور انتهائك من شراء احتياجاتك،
واحرصى على الا تغضبى منه اذا لم تتوصلى الى نتيجة مرضيه بعد ذلك؛
اذ لا يتمكن الاطفال الصغار من السيطره على مزاجهم دائما او تغيير سلوكياتهم كرده فعل مباشره لحديث الام او الاب.
ومن اثناء التعاطف مع الطفل و اشعارة بهذا التعاطف،
انت تقومين بمساعدتة على تفهم الاشخاص الاخرين،
ومعرفه اسباب انزعاجهم،
مما ممكن الطفل من السيطره على ردود فعلة و التعامل مع مختلف المشاعر بكيفية اروع و خاصة فالمراحل العمريه اللاحقة.

لا تحملي طفلك فوق طاقته: من الطبيعي ان يشعر الاطفال بالضيق او الانزعاج بسبب بعض المواقف اليومية التي ربما لا يكترث لها الكبار،
كالخروج من البيت على سبيل المثال،
او الدخول الى السيارة و الخروج منها،
او الذهاب الى الحضانه و من بعدها العوده الى البيت و غيرها من الانشطه اليومية التي ربما لا يرغب الطفل بالقيام بها.
ومن الممكن ان يرتبك الطفل الذي يتسم بالنشاط الزائد عندما لا يمنح الوقت الكافى للتاقلم مع التغيرات الحياتية،
او عندما يتواجد فمكان يعج بالاشخاص و الضوضاء.
لذا فانه من المهم ان تحرصى على تنظيم جدول الانشطه التي يقوم فيها طفلك بشكل مبسط و بما يتلاءم مع مزاجة دون الجاحه لتعريضة لمسببات القلق او الغضب.

عززى من شخصيه طفلك بايجابية: ان قيامك بمكافاه طفلك مقابل تصرفة الحسن من شانة تحقيق النتائج الباهره فتدريب طفلك على الاستماع الى توجيهاتك و اطاعتها.
امدحى تصرفات طفلك عندما يطيع الاوامر و يلتزم بالانظمة،
فمثلا اذا لاحظت انه كان هادئا خلال اللعب و كان صوتة منخفضا،
او قام بترتيب العابة بعد الانتهاء من اللعب ،

فلا تنسى ان تشيدى بحسن تصرفه.

لا تستعملى تعابير سلبية: اذا قمت بمناداه طفلك بمسميات سلبيه كان تقومى بتكرار تسميتة بالمشاغب مثلا،
من شانة التاثير عليه سلبا بحيث سيقوم بالتصرف على اساس انه طفل مشاغب بالفعل،
لذا تجنبى مناداه طفلك بعبارات تشير الى انه يثير المشاكل،
وعوضا عن ذلك،
عبرى عن تقديرك له كطفل حساس و مفعم بالحيوية؛
حيث يساعد اختيار العبارات الايجابيه لدي التعامل مع الطفل على تسليط الضوء على المزايا التي يتمتع فيها طفلك امام الاخرين،
كما ستنمو ثقه طفلك بنفسة مع تقدمة بالعمر من اثناء اهتمامة بالتمسك بالصفات الايجابيه التي تتحدثين عنها.
وببساطة،
يعمل سلوكك الايجابي لدي الحديث عن طفلك و وصف طباعة على تغيير ردود فعلك تجاة تصرفاتة المختلفة،
والذى سيؤدى فالنهاية الى التاثير بايجابيه على سلوك الطفل.

اهتمى بنفسك: من المهم جدا جدا ان تحصلى على قسط من الراحه و ان تخصصى لنفسك فتره معينة للاسترخاء و الراحه و على نحو منتظم،
وخاصة اذا كنت تربين طفلك الذي يتمتع بالنشاط الزائد،
فبامكانك الافاده من الوقت الذي يصبح به طفلك نائما و دللى نفسك فهذه الاثناء،
واذا كنت متعبه لا تقلقى بغسل الاوانى فالليل،
او بترتيب البيت يوميا،
بل قومى باخذ حمام دافئ او اخلدى الى النوم،
فبذلك ستتمكنى من مواجهه تحديات اليوم الاتي.
كما انه من الضروري جدا جدا ان تطلبى المساعدة من الاخرين،
ان كان لرعايه طفلك لبعض الوقت او للقيام بتوضيب البيت او حتي الجلوس معك و الاستماع اليك عندما تحتاجين الى الحديث.


الطفل النشيط