العادة السرية القهرية

القهرية العادة السرية 20160909 2247

حسب تعريفة الغربى هو

مسار مرضى لممارسة الاستمناء بحيث يكون الاستمناء باثارة الذات رغم كونة غير منسجم مع الانا Ego-dystonic بالنسبة للشخص هو المخرج الجنسي الرئيسى او الاولى حتي فو جود علاقة حميمة مع احد من البشر ممكن ان يمثل شريكا مقبولا فالجنس،
فيمارس الشخص الاستمناء على الاقل مرة واحدة جميع يوم،….
واضح فهذا التعريف ان الحالة التي لا يوجد بها علاقة حميمة مع احد من البشر ممكن ان يمثل شريكا جنسيا مقبولا،
هذه الحالة غير و اردة فذهن من يضع التعريف….
لكنها مع الاسف الشديد حالة اغلبية عباد الله فبلادنا،
وكنت فمقالى السابق فيتقديم الاضطرابات ذات العلاقة بالشذوذات الجنسية توقفت عند هذي النقطة و قلت اجد اننى فحيرة فهذا الكلام(التعريف) و خاصة الشرط الاخير سيجعلنا نقصر امكانية تشخيص الاستمناء القهرى على المتزوجين فهم الذين يمتلكون علاقة حميمة مع احد من البشر يمكنة ان يصبح شريكا جنسيا محللا،
لكن اين الذين يمارسون الاستمناء او الاسترجاز فمجتمعاتنا اين هم من علاقة حميمة مع احدث حلال؟؟؟
ثم قلت: اعدكم بان اكتب عن الاستمناء القهرى فموضوع منفصل،
واحسب الوقت ربما حان الان.

اصل و فصل الاستمناء و الاسترجاز


الاستمناء لغة : من مصدر استمنى،
اى طلب خروج المني،
واصطلاحا هو اخراج المنى بغير جماع محرما كان او غير محرم،
والاستمناء لا بد به من استدعاء المنى فيقظة المستمنى بوسيلة ما ،
ويصبح الاستمناء من الرجل و من المراة ،

ولنا تاريخ حول صلاحية لفظ الاستمناء للاناث بداية من ظهور اجابة : (استرجاز البنات و القراءة الخاطئة للمعلومات الصحيحة ) على موقع اسلام اونلاين حيث راينا و قتنها استبدالة بكلمة الاسترجاز و قلنا فتعليل ذلك: (لان البنت لا تستمني،
وليس لها منى كمنى الرجل،
ولفظة استرجاز على وزن استفعال مشتقة من لفظ الارجاز (وهي لفظة معربة من الكلمة الانجليزية Orgasm بمعني ذروة النشوة الجنسية ))…،
وكان هذا سنة 2003 و لكننى فسنة 2004 اكتشفت خطا معلوماتى الطبية التي تقول ان البنت ليس لها منى كمنى الرجل كما بينت فمقالي:الماء و النساء،
ماء المراة فالارجاز،
لكننى حين بحثت اليوم على الانترنت ندمت على تسرعى سنة 2003 لان عديدا من المواقع و الابحاث العلمية اخذوا اللفظ المنحوت عنى من اسلام اونلاين و من على مجانين و لم يذكروا المصدر،
وايضا لم يتابعوا ليعرفوا اننى بعد سنة فقط تغيرت معلوماتى من اثناء قراءة الفقة الاسلامي و اننى حين بحثت و جدت الفقهاء اكثر معرفة و علما و دراية فالدورة الجنسية للاناث من خريجى كليات الطب!
الذين درسوا الدورة الجنسية حسبما راها ما ستر و جونسون فصدقوهم و لم يهتموا بالتحقق من صدق ادعائة بانه لا منى للمراة و هو ما يخالف المكتوب فكتب الفقهاء و يخالف ايضا احاديث سيد الخلق صلى الله عليه و سلم مثلما هو مبين فالموضوع المشار اليه،
والراى عندي اليوم بناء على معرفتى بوجود منى للمراة و ان قل احتمال ظهورة الى خارج الجسد،
هو ان كلا من لفظة استمناء (اى طلب نزول المني) و لفظة استرجاز (اى طلب الارجاز) تصلح للتطبيق على الذكر و الانثى،
ايضا اشير الى ان استعمال تبظر للاناث يقصر الفعل على نوعية واحدة من الممارسة و من طريق واحد و ليس استمناء الاناث بهذه البساطة .

تعريف طبي للعادة السريه


يمكننا طبيا تعريف الاستمناء او العادة السرية Masturbation بانه الاستثارة الذاتية المتوالية للاعضاء الجنسية و صولا للارجاز او الانزال…باستعمال الحث المباشر للاعضاء الجنسية باليد او اي ادوات تستحث الاستثارة الجنسية المباشرة او باستعمال التخيلات او الصور الجنسية او بالجمع بين الاثنين المباشر و غير المباشر….،
وعادة ما يصبح الاستمناء ذاتيا و ان كانت بعض اشكالة تتم عبر علاقات تبادلية يقوم بها جميع فرد بدور يد المستمنى و هو ما يطلق عليه الاستمناء المتبادل Mutual Masturbation ،

وبالمناسبة فقد قسم بعض الفقهاء اشكال الاستمناء الى اربعة الاستمناء باليد،
والاستمناء بالنظر،
والاستمناء بالتفكير،
والاستمناء بالمباشرة فيما دون الفرج و ذلك الاخير قد لا يعنينا حسب مفهومنا الحالى للاستمناء كسلوك جنسي فردي.

ادمان الاستمناء ماذا يعني؟


فعل الاستمناء ممتع بذاتة و ذلك ما يجعل متبعية من الذكور و الاناث عرضة للادمان عليه،
الا ان من المفترض ان هذا الادمان لا يحدث الا نادرا فظروف توافر علاقات طبيعية مجتمعية و اجتماعية و جماعية يتعامل بها الذكور و الاناث….
بحيث ممكن ان يمثل الاستمناء كنشاط جنسي مرحلة من مراحل التطور النفسي الجنسي للانسان دون ان يسقط الانسان فبراثن ادمان ذلك النشاط الجنسي،
لكن الامور ممكن ان تختلف تماما حين لا تسمح الظروف الاجتماعية بوجود علاقات طبيعية بين الذكور و الاناث،
ومن هنا استطيع ان اخمن مقتنعا ان معدلات من ينزلقون لادمان العادة السرية فمجتمعاتنا اكثر بعديد مما هي فاى مكان فالعالم.

وادمان العادة السرية ذلك قد لا يدرى كثيرون من الذكور و الاناث انهم مرضي فيه اي بادمان العادة السرية … لسبب بسيط هو انه قد يصبح النشاط الجنسي الاوحد لمعظمهم الا من رحم ربي…..
وهم يمارسونة بغير فهم كامل او حتي صحيح لطبيعتة و يبقون على قلق منه مهما طمانهم الاطباء بالمناسبة قائلين بانه لا ضرر له يثبت علميا و انه حتي يجوز فقهيا او شرعا لضرورات و هكذا… رغم جميع ذلك ترتبط مشاعر الذنب عندنا بالاستمناء و الاسترجاز بشكل لا يخفي على احد و ذلك الشعور بالذنب يجعل فعل الاستمناء فعلا غير منسجم مع الانا Ego-dystonic لكثيرين من مدمنية اي انهم يفعلونة و هم يشعرون بانهم مقهورون عليه و ليس باختيارهم،
وصحيح ان الشعور بالذنب يدل على خير و يقود الية اذا احسنت التوبة ،

لكن المشكلة انه لا يفعل هذا فمجتمعاتنا بسبب فساد البيئة الاجتماعية التي نعيش فيها،
فنحن نعيش فمجتمعات ممكن ان يبقي الذكر و تبقي الانثى حتي ما فوق الثلاثين و ما اكثر دون اية امكانية لممارسة جنسية يرضي عنها المجتمع،
“وبالمناسبة اقول لكم ان عبارة بقي لى 18 سنة يا دكتور امارس العادة السرية مرة او مرتين يوميا”واحيانا “انا ليس لى غيرها من منفذ” هي عبارة متكررة فعيادات الاطباء و الاخصائيين النفسانيين،
والمهم هو السؤال هل ممارسة العادة السرية يوميا مدة 18 عام ممكن ان تكون اختيارية غير مرضية ؟

او هي نتيجة ادمان؟
او هي فعل قهرى اي استمناء قهري؟

مفهوم الاستمناء القهري


الحقيقة ان مفهوم الاستمناء القهرى Compulsive Masturbation ظل غير و اضح بالنسبة لى اذ كيف يصبح الاستمناء و هو فعل ممتع!كيف يصبح قهريا؟،
وبالتالي فكون الفعل القهرى مصحوبا بلذة جنسية و قد مسبوقا بتخيلات او افكار جنسية محببة بما يجعل الدافع له(او الحدث العقلى السابق له) رغبة جنسية او تخيلات جنسية مثيرة و هو فذلك يخالف الحدث العقلى التسلطى المزعج او المرعب او المقزز….الخ الذي -فى حالة الوسواس القهري- يسبق الفعل القهرى و الذي بدورة نادرا ما يصبح ممتعا لكنة فقط يخفف من حدة التوتر الناتج عن الحدث العقلى التسلطي،
بينما الفعل الاتي فحالة الاستمناء يصبح فعلا ممتعا…… اذن ففهمنا التقليدى لاضطراب الوسواس القهرى كحدث عقلى تسلطى مزعج او منفر او مفزع او مروع ينتج عنه ضيق شديد او خوف شديد يدفع الشخص دفعا لفعل -قهري- ليس ممتعا لكنة يعطى راحة مؤقتة لانة يقلل الضيق او يطمئن من الخوف… بعدها يعاود الحدث العقلى التسلطى الكرة مرة تلو المرة ….
وهكذا….
كيف ممكن ان ينطبق هذا الفهم التقليدى على الاستمناء ليكون الاستمناء قهريا؟

الا اننا حين نتامل بعض اضطرابات نطاق الوسواس القهرى ككل من اضطرابات العادات و النزوات Habit and Impulse Disorders (او اضطرابات التحكم فالنزوة او الاندفاعة Impulse Control Disorders) و ايضا اضطرابات التفضيل الجنسيDisorders of Sexual Preference (او الشذوذات الجنسية Paraphilias) نجد شكلا مختلفا للعملية القهرية يصبح بها الفعل القهرى و قد ما قبلة من تخيلات ممتعا الا انه فعل من النوع الذي عادة ما يعقبة الندم الشديد…..،
من ذلك البعد من ابعاد نطاق الوسواس القهرى ممكن ان يدخل فعل من نوع الاستمناء -القهري- حيث يفرط الشخص او يعجز عن منع نفسة من الافراط فالاستمناء بشكل يؤدى فيه الى الندم الشديد…..

لكن بعد الاندفاعية او الانفلاتية فالاستجابة للنزوة او لنقل البعد الادمانى لنطاق الوسواس القهرى -رغم ثبوتة لدينا كوجة احدث للوسواس من اثناء الاغواء بفعل ضار يعقبة الندم- رغم ذلك لا يكفى لتفسير الاستمناء القهرى خاصة فصورتة الجديدة …..
حيث اصبح الاستمناء القهرى ملازما لعديد من الاضطرابات ذات العلاقة بالتفضيل الجنسي Sexual Preference -Related Disorder (او الاضطرابات ذات العلاقة بالشذوذات الجنسية Paraphilia-Related Disorders)خاصة الاعتمادية على الاباحية التكنولوجية Pornography dependenceوالاعتمادية على الجنس التليفونى Telephone sex Dependence و كذلك الاعتمادية على الالكتروجنس التبادلى عبر الشبكة Cyber Sex Dependenceومثلما هو و اضح فان جميع هذي السلوكيات الجنسية المضطربة تعتمد بشكل اساسى على منجزات التكنولوجيا الجديدة و بها عامل مشترك هو غياب رفيق بشرى حقيقيى و لكن فقط متخيلا مع اساليب الاتصال المتاحة ،

وكل هذي السلوكيات لها علاقة بنطاق الوسواس القهرى لكن ليس فقط من البعد الادماني… فرغم ان الاستمناء القهرى هو اكثر اشكال ادمان الجنس شيوعا على مستوي العالم الا انه نادرا ما تكون المشكلة جنسا ذاتيا فقط اي دون مخدرات او ادمان جنس تليفونى او اباحية اليكترونية او خيالات منحرفة او نوبات استمناء متكرر..
الخ.

وهناك بعض الاعتراض على اعتبار هذي السلوكيات الجنسية اصلا ادمانية ،

لان الجنس كسلوك بيولوجى مثلة كالطعام و الشرب و النوم تنظمة مراكز و اتصالات عبنوتة متخصصة فالمخ مسئولة عن الجوع و العطش و التثاؤب و غيرة من دوافع النوم،
بمعني احدث ان هنالك شهية لمثل هذي الانشطة الحيوية ،

وهذه المراكز الموجودة فالوطاء (تحت المهاد) و الاتصالات التي بينها و بين القشرة المخية و غيرها من مراكز المخ هذي المراكز و اتصالاتها تعمل عملها فاطار بيولوجى نفسي اجتماعي…..
الا ان الحرمان الحقيقي او المتخيل لاى من هذي السلوكيات الحيوية فالانسان الطبيعي يؤدى الى بروز تصورات و تخيلات عقلية و اشتهاء و قد مشاعر جسدية للتعبير عن حالة الجوع لذا السلوك… و لا يصح ان اعتبر الجائع مدمن طعام و العطشان مدمن ماء و النعسان مدمن نوم لابد من اجتناب الوقوع فهذا الخطا…لكن المهم التذكير هنا بان غريزة الجنس ليست مثلها كالجوع او العطش او النوم فعدم تلبية الرغبة الجنسية مهما اشتد لا يؤدى الى الموت كما فالجوع او العطش… الخ

تعريف الاستمناء القهري


يبدو تعريف الاستمناء القهرى مشكلا فمجتمعنا كحالة خاصة نظرا لانة بالنسبة لكثيرين فمجتمعاتنا يصبح الاستمناء هو السبيل الوحيد المتاح لممارسة الجنس،
وبالتالي ليس يسهل تطبيق التعريف بصورتة الغربية و التي تشترط ان يكون الاستمناء باثارة الذات بالنسبة للشخص هو المخرج الجنسي الرئيسى او الاولى حتي فو جود علاقة حميمة مع احد من البشر ممكن ان يمثل شريكا مقبولا فالجنس فيمارس الشخص الاستمناء على الاقل مرة واحدة جميع يوم،
المفترض اذن فمجتمعاتنا ان يصبح من يصح ان نشخص لدية مشكلة الاستمناء القهرى متزوجا او على الاقل قادرا على الزواج لكنة عازف عنه و يري ان الاستمناء كاف له.

اشكال الاستمناء القهري


الاستمناء القهرى هواحد الاشكال التي ممكن ان ياخذها مسار ممارسة الاستمناء،
وهو ليس شكلا واحدا:


1- الاستمناء القهرى احادى المرة “الروتيني”: هنالك ملايين من الناس فبلادنا و غيرها نستطيع تسميتهم: ممارسو او مدمنو الاستمناء الروتينى و هم -الاغلبية – يمارسون الاستمناء القهرى فصورة روتينية هادئة يوميا مثلا مرة يوميا قبل النوم او مرتين يوميا صباحا مع الحمام…..
ومرة مساء قد بمساعدة الاباحية التكنولوجية فالفيديو او الانترنت او القنوات الفضائية او حتي الهاتف المحمولMobile Pornography عبر مواقع الانترنت الجنسية المخصصة للدخول بالهاتف المحمول!….

2- الاستمناء القهرى النوبى المتكرر: هنالك كذلك اعداد لا يستهان فيها نستطيع تسميتهم: ممارسو نوبات الاستمناء المتكرر Binge Masturbators و هؤلاء هم الذين يقضون ساعات طويلة فالنوبة غارقين فتخيلات جنسية معينة او مشاهدة الاباحية التكنولوجية مع الاستمناء/الاسترجاز المتكرر،
وهم مقارنة بممارسى الاستمناء الروتينى يبدون كانما ينساقون لمثير معين لا يستطيعون مقاومتة او عصيانة و يصاحب التعرض له مشاعر اسرة بشكل لا يحتمل معه عدم الاستسلام و بالتالي فان ممارسو نوبات الاستمناء المتكرر يقضون ساعات او ايام و غالبا فو جود نوع من نوعيات المخدرات او الكحوليات و يحبسون انفسهم فبياتهم الاستمنائى (علي غرار البيات الشتوي) ذلك مفصولين عن الدنيا،
يستمني مريض الاستمناء القهرى بشكل مزمن حتي يؤلمة قضيبه،
حتي لا يبقي منى للقذف.
وهو ربما يستمني فسيارته،
او فمتنزة او غرفة استراحة عامة و احيانا لا يبالى بان يراة احد،
ويمكن ان يستمر الواحد منهم فالممارسة التي تحدث الما او حتي جرحا او التهابا و لا يتوقف عن التكرار و غالبا ما ينتج عن هذا اصابات تحتاج علاجا طبيا.

عواقب الاستمناء القهري


الاستمناء القهرى ايضا يجعل الشخص كثيرا ما يتاخر على العمل،
او يتغيب عن الانشطة الاخرى.
وغالبا ما يعايش مريض الاستمناء القهرى فحياتة اليومية خيالات مستمرة و مزعجة ،

قد تشغلة عن العمل او حتي اللعب،
واستطيع استنادا الى الخبرة مع المرضي اضافة الى القراءات المختلفة : انه مقارنة بالممارسة الجنسية مع شريك بشرى فان الممارسة الجنسية الفردية المعتمدة على الخيال او المواد و الوسائط الاباحية تجعل الانسان اكثر عرضة للتشوة و الانحراف النفسجنسي فتحدث خيالات منحرفة اكثر بعديد لمن يمارسون الجنس فرادى،
ولابد هنا من تنبية كثيرين من الزملاء ما زالوا يردون على الاسئلة دائما بانه “لا ضرر من العادة السرية ما دامت لا تمارس بادمان و لا تسبب اكتئاب” الى ان معني ادمان العادة يفسر عند جميع شخص بكيفية و كثيرون لا يرون فممارسة الاستمناء مرة او مرتين فاليوم سلوكا طبيعيا و ليس ادمانا… انبة هنا الى ان الخيالات المصاحبة للممارسة الجنسية الفردية تضع الممارس فو ضع يسهل به الانزلاق الى اي من اشكال الانحراف الجنسي،
ومعروف فمرضي الاستمناء القهرى انه مع مرور السنوات و تقدم المرض (وهو المتوقع فمجتمعاتنا) يكون الخيال مدمرا و مريضا و ممكن ان يؤدى فالنهاية الى مشكلات نفسجنسية اعمق و اخطر كالسادية ،

الماسوشية ،

والاستعراء Exhibitionism و غيرها فضلا عن الاكتئاب و الافكار الانتحارية .

ومقارنة بكل اشكال السلوك الجنسي القهرى فكثيرا ما تتسبب الطبيعة الانفرادية لسلوك الاستمناء القهرى فتاخر الشعور او الاعتراف بالمشكلة الجنسية لدي ممارسية فضلا عن الاعتراف بالحاجة لمساعدة الطبيب النفساني.
ومدمن الاستمناء القهرى او المريض فيه عندما اخيرا يطلب العون من الطبيب النفسانى فانما يريد غوثا من القلق و الوساوس،
والعزلة و عدم ارادة او العجز عن ابقاء العلاقات العميقة الصحية مع بشر اخرين ليس فقط العلاقات التي تسمح له بالحصول على شريك جنسي مناسب و انما حتي التي تسمح له بان يتكلم عن مشكلاتة الجنسية !

واعود فالنهاية لانبة الى ان من المهم لمن يرد طبيا بانه لا ضرر من العادة السرية الا اذا ادمنت او اسرف بها او يرد فقهيا بجواز الاستمناء بشروط كراهة ،

او باباحتة عند الضرورة او لتلافى معصية اكبر..
الخ،
من المهم ان يوضح المقصود بادمان الاستمناء و الاسراف به و معني كونة اختيارا او ملجا و حيدا من الشهوة الجنسية ،

وخطورة الركون لارتباطة بخيالات جنسية منحرفة … ايضا من المهم ايضاح الفرق بين الاستمناء باستدعاء الشهوة بغرض المتعة ،

والاستمناء لتسكين الشهوة المفرطة فالمسالة تختلط عند كثيرين من الاولاد و البنات،
بعبارات ثانية علينا ان نتذكر ان ملايين من الذكور و الاناث سياخذون بفتوانا و ارائنا الطبية و يجب ان نضمن فهمهم لما نقول انه مضر/غير مضر،
جائز/محرم مكروه/مندوب،
ادمان و قهر/اختيار..
وهكذا.

واما الاجابة على السؤال “هل ممارسة العادة السرية يوميا مدة 18 عام ممكن ان تكون اختيارية غير مرضية ؟

يمكن ان تكون اختيارية لكنها نادرا ما تبقي غير مرضية !

والحالة العربية الاسلامية بخصوصها ما تزال غير معروفة علميا اللهم الا دراسة (Abdel Mageed etal.,
2007) اجريت على طالبات فجامعة الاحفاد للفتيات فالسودان و اظهرت الا فرق يذكر بين معدل الاعتراف بالممارسة بين طالبات جامعات الاناث فقط 43% مقابل طالبات الجامعة المختلطة 42% و ليس موضوعنا هنا ان نناقش تلك النتائج خاصة و اننى قرات ملخصا فقط للدراسة و لم اقرا البحث العلمي كاملا،
وعلي جميع لا ممكن ان تبقي هذي الجوانب من حياة ابنائنا و بناتنا مختفية و عصية حتي على الدراسة .

يمكن بكل تاكيد ان يدمن الشخص الذي يمارس الاستمناء هذي الممارسة بل انها فشكلها القهرى تعتبر اكثر شكل من اشكال ادمان الجنس،
وهي احيانا استمناء قهرى بشكل و سواسى (كالذى يمارس الاستمناء على مواد اباحية بها صور اناث عاريات ليطرد و سواس انه لوطي) او بشكل ادمانى (كالذى لا يستطيع النوم يوميا الا بعد ان يمارسه)… و فالنهاية تحتاج حالة الاستمناء القهرى الى دراسة مستفيضة للحالة النفسية الاجتماعية و تحديد لكل الاضطرابات النفسية المواكبة من اجل وضع خطة العلاج المناسبة و الامثلة على مجانين كثيرة

  • الاسترجاز القهري
  • التفسير لفعل العادة السرية عند الزكور
  • العاده السريه والعطش
  • العطش بعد العاده السريه
  • كيف أسترجز
  • كيف أسترجز بطريقة ممتعة
  • هل يبقى نزول المني بعد ترك العادة السرية


العادة السرية القهرية